علامات في النوم قد تكشف أمراضًا خطيرة
السوسنة- النوم الجيد يُعدّ مؤشراً أساسياً على الصحة العامة، لكن كثيرين لا يدركون أن اضطرابات النوم، مثل الأرق أو الاستيقاظ المتكرر ليلاً، قد تكون دليلاً على أمراض خطيرة تتطلب تدخلاً طبياً فورياً.
ورغم أن المعاناة من مشاكل مؤقتة في النوم أمر طبيعي في بعض الأحيان، فإن استمرار الحرمان من النوم قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة *الإندبندنت* البريطانية، فإن هناك ست علامات مرتبطة بالنوم قد تُنذر بوجود مشكلات صحية كامنة، ويُوصى بمراجعة الطبيب في حال ظهور أي منها.
وأكدت الدكتورة ديبورا لي، خبيرة النوم في صيدلية دكتور فوكس الإلكترونية، أن النقص الحاد في النوم قد يُسبب عواقب وخيمة على صحتك الجسدية والنفسية، مثل تقلبات المزاج، بالإضافة إلى مشاكل صحية كامنة مثل انقطاع النفس النومي والأرق والاكتئاب.
ووفقاً لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا (NHS)، فيُمكن أن تؤثر مشاكل النوم طويلة الأمد على علاقاتنا وحياتنا الاجتماعية، وتجعلنا نشعر بالتعب طوال الوقت، ونتناول المزيد من الطعام، ونعجز عن أداء مهامنا اليومية. وتشمل أعراض مشاكل النوم الاستيقاظ عدة مرات في الليل، وصعوبة النوم، والشعور بالانفعال، وصعوبة التركيز طوال اليوم.
وقالت الدكتورة لي: "يعتقد الكثيرون أن النوم أمرٌ يمكن التضحية به أو تعويضه لاحقاً، لكن الحرمان المزمن من النوم قد يُلحق ضرراً بالغاً بصحتك".
وحددت الدكتورة لي ستة علامات رئيسية تُنبئ بضرورة استشارة طبيبك بشأن نومك، ليتمكن من تحديد السبب ووضع خطة علاجية لأي خلل.
أولاً: الشعور بالتعب المستمر رغم الحصول على قسط كافٍ من الراحة، حيث تقول الدكتورة لي إنه إذا كنت تشعر بالتعب باستمرار خلال النهار، حتى بعد الحصول على قسط كافٍ من النوم، فقد يُشير ذلك إلى مشكلة كامنة أكثر خطورة.
وتضيف: "يمكن أن يكون التعب المزمن علامة على اضطرابات النوم مثل انقطاع النفس النومي أو الخدار، والتي تمنع النوم المريح والمُنعش، مما يجعلك تشعر بالإرهاق حتى بعد نوم ليلة كاملة".
ثانياً: صعوبة النوم أو صعوبة البقاء نائماً، حيث قد يكون صعوبة النوم أو الاستيقاظ عدة مرات ليلاً مؤشراً على مشاكل مختلفة تتعلق بالنوم أو الصحة النفسية.
وتقول الدكتورة لي: "إنها علامة تحذيرية أخرى. يكمن القلق هنا في أن اضطرابات النوم هذه، وخاصةً عندما تستمر لعدة أسابيع، قد تشير إلى حالات مثل الأرق والقلق أو حتى الاكتئاب".
ثالثاً: تقلبات المزاج والانفعال، حيث لا يؤثر الحرمان من النوم على طاقتك فحسب؛ بل يمكن أن يؤثر أيضاً على مشاعرك طوال اليوم وعلى كيفية تفاعلك مع الآخرين.
وبحسب الدكتورة لي: "إذا كنت تشعر بتزايد الانفعال أو القلق أو الاكتئاب، فقد يكون ذلك علامة على أن جسمك لا يحصل على النوم الجيد الذي يحتاجه لتنظيم مزاجك". "يمكن أن يؤثر قلة النوم على قدرة الدماغ على معالجة المشاعر، مما يؤدي إلى تقلبات مزاجية وزيادة التوتر".
رابعاً: صعوبة التركيز أو مشاكل في الذاكرة، حيث تُعدّ المشاكل الإدراكية، مثل صعوبة التركيز والنسيان أو ضبابية الدماغ، من العلامات الشائعة للحرمان من النوم. فعندما لا نحصل على قسط كافٍ من النوم، لا تتاح للدماغ فرصة ترسيخ الذكريات أو أداء وظائف استعادة الذاكرة الأساسية، بحسب ما تؤكد الدكتورة لي.
خامساً: زيادة المشاكل الصحية المزمنة، حيث يرتبط الحرمان من النوم على المدى الطويل بزيادة خطر الإصابة بأمراض صحية مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكري والسمنة. وتؤكد الدكتورة لي أنه "في حال كنتَ تعاني بالفعل من أي من هذه الحالات وكانت جودة نومك سيئة، فمن الضروري طلب المساعدة من أخصائي رعاية صحية".
سادساً: الإصابات أو الحوادث المتعلقة بالنوم، فإذا كنتَ تعاني من مشاكل متعلقة بالنوم، مثل النعاس أثناء النهار أو المشي أثناء النوم، فإن التحدث إلى أخصائي يمكن أن يساعدك في تحديد السبب الكامن. وتقول الدكتورة لي: "قد تشير هذه الأعراض إلى اضطراب نوم خطير، مثل انقطاع النفس النومي، والذي قد يؤثر على سلامتك وصحتك العامة".
وتضيف: "قد تكون لاضطرابات النوم غير المعالجة عواقب وخيمة. حيث يرتبط قلة النوم بالعديد من المشاكل الصحية، بدءاً من ضعف الوظائف الإدراكية ووصولاً إلى ضعف جهاز المناعة. ويمكن أن يساعد علاج مشاكل النوم مبكراً مع مقدم الرعاية الصحية في تقليل المخاطر على المدى الطويل وتحسين الصحة النفسية والجسدية".
عن:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
بعد فضيحة دامت عقودا.. بريطانيا تطلق حملة للكشف عن ضحايا "الدم الملوث"
أخبارنا : أصدر المسؤولون الصحيون في المملكة المتحدة برنامجا جديدا لتتبع كل من تلقى نقل دم خلال العقدين السابقين لعام 1996، لتحديد المصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائي "سي" جراء تلوث الدم. وأعلنت هيئة الخدمات الصحية في إنجلترا (NHS England) أنه سيتم سؤال الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 29 عاما فأكثر والذين يسجلون حديثا لدى العيادات الطبية العامة في إنجلترا عما إذا كانوا قد خضعوا لعملية نقل دم قبل عام 1996. وإذا كانوا قد تلقوا نقل دم قبل ذلك العام، فسيعرض عليهم إجراء فحص للكشف عن التهاب الكبد الوبائي "سي"، الذي يعرف باسم "القاتل الصامت" لأن المصابين يمكن أن يحملوا الفيروس دون أن يدركوا ذلك لعقود قبل ظهور الأعراض، حيث يكون الضرر قد وقع بالفعل. ويعد التهاب الكبد "سي" فيروسا ينتقل عبر التلامس المباشر بين الدم ويصيب الكبد، ومن دون علاج، يمكن أن يتسبب في أضرار جسيمة للكبد. ويولد نحو نصف الـ800 ألف شخص الذين يسجلون سنويا لدى الأطباء العامين بعد عام 1996، وسيسأل ما يقارب 400 ألف شخص ولدوا قبل عام 1996 والذين يسجلون في عيادات الأطباء العامين سنويا عما إذا كانوا قد تلقوا نقل دم قبل ذلك العام. وفي حال كانت الإجابة نعم، سُيُعرض عليهم فحص التهاب الكبد "سي". وأوضحت هيئة الخدمات الصحية في إنجلترا أن الأسئلة الجديدة للمرضى ستذكرهم بالأسباب المحتملة التي قد تكون أدت إلى نقل الدم لهم، بما في ذلك بعد التعرض لحادث، أو مضاعفات أثناء الولادة، أو الخضوع لجراحة، أو تلقي علاج طبي آخر. ووفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، سيتمكن المرضى من طلب مجموعات اختبار ذاتي لالتهاب الكبد الوبائي سي سرية لإجراء الاختبار المنزلي، أو يمكن اختبارهم في عيادات الأطباء العامين وعيادات الصحة الجنسية وغيرها من مرافق الرعاية الصحية. وإذا تم تشخيص إصابة شخص ما، فيمكن إعطاؤه أدوية مضادة للفيروسات لعدة أسابيع، حيث يؤدي هذا العلاج إلى شفاء أكثر من 9 من كل 10 مرضى مصابين بالتهاب الكبد "سي". وأوصت "لجنة التحقيق في فضيحة الدم الملوث"، التي درست الفضيحة بعمق، بأن تعمل الخدمات الصحية على "اكتشاف الحالات غير المشخصة". وقبل عام، كشف تقرير أن الحكومة البريطانية وهيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) أخفتا حقيقة فضيحة نقل دم ملوث، والتي تسببت، بين سبعينيات وأوائل تسعينيات القرن الماضي، في إصابة أكثر من 30 ألف شخص بفيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد الوبائي "سي". كما أتلفت السلطات عمدا وثائق ذات صلة. وتوفي أكثر من 3 آلاف شخص نتيجة لذلك، بينما يعيش الناجون مع تداعيات صحية تستمر معهم مدى الحياة. وقال البروفيسور السير "ستيفن باويس"، المدير الطبي الوطني لهيئة الخدمات الصحية في إنجلترا: "كان لإخفاقات فضيحة الدم الملوث تأثير مروع على المرضى وعائلاتهم لعقود، وأود أن أعيد التأكيد على اعتذارنا العميق عن الدور الذي لعبته الخدمات الصحية في معاناة وفاة الكثيرين". وأضاف: "تلتزم الهيئة بتنفيذ توصيات التحقيق، وهذا التغيير البسيط في عملية تسجيل المرضى لدى الأطباء العامين يعد خطوة حيوية للأمام لضمان عدم بقاء أي شخص تأثر بالدم الملوث دون تشخيص أو دعم". وتابع: "من خلال الفحص الروتيني للمخاطر عند تسجيل أي شخص لدى طبيب عام جديد، وعرض إجراء فحوصات سريعة لالتهاب الكبد (سي) عند الضرورة، سنضمن اكتشاف أي حالات غير مشخصة وعلاجها في أسرع وقت ممكن، بينما سنمكن الآلاف الآخرين من الاطمئنان بنتيجة الفحص السلبية". وتدرس لجنة التحقيق في الفضيحة حاليا "مدى استجابة الحكومة في ما يتعلق بالتعويضات" للضحايا، مع توقع صدور تقرير في هذا الشأن لاحقا هذا العام. وقالت "هيئة تعويضات متلقي الدم الملوث" إنه حتى السادس من مايو، طلب من 677 شخصا بدء تقديم مطالباتهم، وتم صرف 106 دفعات تعويضية بإجمالي أكثر من 96 مليون جنيه إسترليني.

سرايا الإخبارية
منذ يوم واحد
- سرايا الإخبارية
تغييران غذائيان بسيطان قد يخففان أعراض الاكتئاب والقلق
سرايا - استكشف باحثو جامعة بوند في كوينزلاند، أستراليا، خفايا العلاقة بين النظام الغذائي والصحة النفسية، ضمن مراجعة علمية واسعة شملت 25 دراسة تضمنت بيانات أكثر من 57 ألف شخص بالغ. وخلصت المراجعة إلى أن تعديلين بسيطين في النظام الغذائي، وهما تقليل السعرات الحرارية وخفض استهلاك الدهون، قد يكون لهما تأثير إيجابي على أعراض الاكتئاب والقلق، خاصة لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل مرضى السمنة ومقاومة الإنسولين. ويشير النظام الغذائي منخفض الدهون إلى أن أقل من 30% من إجمالي الطاقة المستهلكة يوميا تأتي من الدهون، وهو ما يتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالمية. أما النظام المُقيد للسعرات، فيعتمد على تناول حوالي 1500 سعرة حرارية يوميا، مع الابتعاد عن الأطعمة المعالجة والسكريات. ورغم أن نتائج الدراسة، المنشورة في مجلة "حوليات الطب الباطني"، تظهر اتجاها واعدا، إلا أن الباحثين شددوا على أن جودة الأدلة ما تزال منخفضة، مؤكدين ضرورة استشارة مختصي الرعاية الصحية قبل إجراء أي تغييرات في النظام الغذائي لأسباب نفسية. وتشير أدلة متزايدة إلى وجود علاقة وثيقة بين النظام الغذائي والمزاج. ففي السابق، أظهرت دراسة نشرت في مجلة BMC Medicine أن المصابين بالاكتئاب الذين اتبعوا نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي لمدة 3 أشهر، أظهروا تحسنا نفسيا أكبر مقارنة بمن استمروا على أنظمتهم الغذائية المعتادة. وتقوم حمية البحر الأبيض المتوسط على تناول كميات وفيرة من الفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة والبقوليات والأسماك، مع تقليل اللحوم الحمراء والسكريات. وتشير أبحاث إلى أن الألياف قد تلعب دورا مهما في تحسين الحالة النفسية عبر دعم "ميكروبيوم الأمعاء" (المجتمع الدقيق من البكتيريا والفيروسات والفطريات في الجهاز الهضمي). ففي مراجعة لـ18 دراسة نُشرت عام 2023، وجد باحثو جامعة أديلايد أن زيادة استهلاك الألياف بمقدار 5 غرامات يوميا يقلل خطر الاكتئاب بنسبة 5% لدى الفئات المعرضة للخطر. وتوصي هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) بتناول 30 غراما من الألياف يوميا على الأقل. وفي المقابل، تحذر دراسات حديثة من تأثير الأطعمة الفائقة المعالجة (مثل المشروبات الغازية والآيس كريم ورقائق البطاطا) على الصحة النفسية. ووفقا لدراسة نُشرت في مجلة Clinical Nutrition، فإن كل زيادة بنسبة 10% من هذه الأطعمة في النظام الغذائي تقابلها زيادة بنسبة مماثلة في خطر ظهور أعراض الاكتئاب. ورغم تزايد الأدلة على العلاقة بين الغذاء والمزاج، إلا أن الخبراء يؤكدون أن الرابط ليس بالضرورة سببيا، فقد تتداخل عوامل مثل قلة النشاط البدني والسمنة والتدخين. المصدر: ديلي ميل


جفرا نيوز
منذ يوم واحد
- جفرا نيوز
تغييران غذائيان قد يخففان أعراض الاكتئاب والقلق
جفرا نيوز - استكشف باحثو جامعة بوند في كوينزلاند، أستراليا، خفايا العلاقة بين النظام الغذائي والصحة النفسية، ضمن مراجعة علمية واسعة شملت 25 دراسة تضمنت بيانات أكثر من 57 ألف شخص بالغ. وخلصت المراجعة إلى أن تعديلين بسيطين في النظام الغذائي، وهما تقليل السعرات الحرارية وخفض استهلاك الدهون، قد يكون لهما تأثير إيجابي على أعراض الاكتئاب والقلق، خاصة لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل مرضى السمنة ومقاومة الإنسولين. ويشير النظام الغذائي منخفض الدهون إلى أن أقل من 30% من إجمالي الطاقة المستهلكة يوميا تأتي من الدهون، وهو ما يتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالمية. أما النظام المُقيد للسعرات، فيعتمد على تناول حوالي 1500 سعرة حرارية يوميا، مع الابتعاد عن الأطعمة المعالجة والسكريات. ورغم أن نتائج الدراسة، المنشورة في مجلة "حوليات الطب الباطني"، تظهر اتجاها واعدا، إلا أن الباحثين شددوا على أن جودة الأدلة ما تزال منخفضة، مؤكدين ضرورة استشارة مختصي الرعاية الصحية قبل إجراء أي تغييرات في النظام الغذائي لأسباب نفسية. وتشير أدلة متزايدة إلى وجود علاقة وثيقة بين النظام الغذائي والمزاج. ففي السابق، أظهرت دراسة نشرت في مجلة BMC Medicine أن المصابين بالاكتئاب الذين اتبعوا نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي لمدة 3 أشهر، أظهروا تحسنا نفسيا أكبر مقارنة بمن استمروا على أنظمتهم الغذائية المعتادة. وتقوم حمية البحر الأبيض المتوسط على تناول كميات وفيرة من الفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة والبقوليات والأسماك، مع تقليل اللحوم الحمراء والسكريات. وتشير أبحاث إلى أن الألياف قد تلعب دورا مهما في تحسين الحالة النفسية عبر دعم "ميكروبيوم الأمعاء" (المجتمع الدقيق من البكتيريا والفيروسات والفطريات في الجهاز الهضمي). ففي مراجعة لـ18 دراسة نُشرت عام 2023، وجد باحثو جامعة أديلايد أن زيادة استهلاك الألياف بمقدار 5 غرامات يوميا يقلل خطر الاكتئاب بنسبة 5% لدى الفئات المعرضة للخطر. وتوصي هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) بتناول 30 غراما من الألياف يوميا على الأقل. وفي المقابل، تحذر دراسات حديثة من تأثير الأطعمة الفائقة المعالجة (مثل المشروبات الغازية والآيس كريم ورقائق البطاطا) على الصحة النفسية. ووفقا لدراسة نُشرت في مجلة Clinical Nutrition، فإن كل زيادة بنسبة 10% من هذه الأطعمة في النظام الغذائي تقابلها زيادة بنسبة مماثلة في خطر ظهور أعراض الاكتئاب.