logo
"Meta AI" قادمة إلى أوروبا بعد عام كامل

"Meta AI" قادمة إلى أوروبا بعد عام كامل

المغرب اليوم٢٠-٠٣-٢٠٢٥

يتوفر Meta AI في أميركا منذ عام 2023، لكن الشركة اضطرت لتأجيل إطلاقه في الاتحاد الأوروبي بسبب مخاوف تنظيمية.
والآن، يبدو أن فريق زوكربيرغ قد توصل أخيرًا إلى اتفاق محدود مع الجهات التنظيمية الأوروبية، وسيطرح نسخة من Meta AI في الاتحاد الأوروبي.
يبدو أن بعض المشاكل لم تُحل بعد، نظرًا لأن النسخة الأوروبية من المنتج ستكون محدودة نسبيًا مقارنةً بـMeta AI في أميركا، بحسب تقرير نشره موقع "digitaltrends" واطلعت عليه "العربية Business".
سيعمل البرنامج كدردشة فقط، دون أي من قدراته متعددة الوسائط التي يدعمها Llama، مثل إنشاء الصور أو الإجابة على أسئلة حول الصور.
سيتمكن مستخدمو "إنستغرام" من استخدام روبوت المحادثة لعرض أنواع معينة من المنشورات، أو ببساطة الدردشة معه لتبادل الأفكار.
كان أحد الأسباب الرئيسية لمنع الهيئات التنظيمية في الاتحاد الأوروبي إطلاق "Meta AI" العام الماضي هو مخاوف الخصوصية.
أرادت الشركة استخدام كل محتوى المستخدم المنشور وكل البيانات التي تم جمعها منذ عام 2007 لتدريب الذكاء الاصطناعي الخاص بها بحجة أن الجميع اختاروا عرض هذه المعلومات علنًا على وسائل التواصل الاجتماعي.
لسوء حظ "ميتا"، لم يُقبل هذا الاقتراح لدى الاتحاد الأوروبي، مما أدى إلى جولة محادثات استمرت قرابة عام لحل المشكلة.
والنتيجة هي أن النسخة الأوروبية من "ميتا" للذكاء الاصطناعي غير مُدرَّبة على أي بيانات مستخدمين في الاتحاد الأوروبي على الإطلاق، وقد أُزيلت قدرات الوسائط المتعددة في الوقت الحالي ريثما تُجرى مفاوضات أخرى.
أكدت الشركة رغبتها في مواصلة المحادثات وإضافة المزيد من الميزات إلى تطبيقها الأوروبي في نهاية المطاف.
ستتوفر النسخة المحدودة ابتداءً من هذا الأسبوع على "واتساب" و"فيسبوك" و"إنستغرام" و"ماسنجر".
قد يهمك أيضا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحذير من تطبيق صيني في المغرب: حملات تسويقية مغرية وسط مخاوف الخصوصية
تحذير من تطبيق صيني في المغرب: حملات تسويقية مغرية وسط مخاوف الخصوصية

عبّر

timeمنذ 4 أيام

  • عبّر

تحذير من تطبيق صيني في المغرب: حملات تسويقية مغرية وسط مخاوف الخصوصية

تيمو يغزو السوق المغربي بعروض مغرية… لكن الحقيقة غير ما يُروّج أثار تطبيق التسوق الصيني 'تيمو' (Temu) اهتماماً واسعاً في المغرب خلال الأسابيع الأخيرة، بعدما اجتاحت حملاته الترويجية منصات التواصل الاجتماعي عبر المؤثرين الرقميين. يقدم التطبيق عروضاً جذابة مثل: 'اشترِ 3 منتجات واربح 2000 درهم!' 'جرب مجاناً!' 'منتوج بدرهم واحد!' 'احصل على هاتف مقابل خطوات بسيطة!' لكن رغم هذا الزخم الإعلاني، تُظهر تقارير متخصصة أن هذه العروض غالباً ما تكون مشروطة ومعقدة، ولا تتجاوز قيمتها الحقيقية في أغلب الأحيان نصف المبلغ المُعلن عنه. ما يُصنّفها البعض كـ'استراتيجيات إغراء' تهدف لجذب المستهلكين دون تقديم ضمانات حقيقية بشأن المصداقية أو الجودة. انتشار واسع لتطبيق تيمو في المغرب وسط تساؤلات حول أساليبه عرف 'تيمو' نمواً كبيراً في المغرب، ليصبح خلال فترة قصيرة من بين أكثر تطبيقات التسوق الإلكتروني استخداماً. غير أن هذا النجاح السريع رافقته موجة من الانتقادات، خصوصاً بشأن الأساليب التسويقية الغامضة واعتماده على عروض ترويجية قد تُضلل المستهلك. مخاوف من جمع البيانات وانتهاك الخصوصية الرقمية وفق تقرير صادر عن مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS)، يُتهم تيمو بجمع كمّ هائل من بيانات المستخدمين، ما يطرح علامات استفهام حول احتمال استخدامها لأغراض أمنية من قبل جهات رسمية في الصين. جهات الاتصال الموقع الجغرافي وذلك دون تقديم تفسيرات واضحة، ما يُثير مخاوف جدية بشأن احترام الخصوصية الرقمية للمستخدمين. رقابة وتحقيقات دولية بشأن 'تيمو' 'تيمو' لا يواجه فقط الانتقادات في المغرب، بل يخضع كذلك لتحقيقات دولية في عدة دول، منها: كوريا الجنوبية: حيث تحقق هيئة المنافسة في مدى تضليل الإعلانات الترويجية للتطبيق. الاتحاد الأوروبي: فتحت المفوضية الأوروبية تحقيقاً قانونياً حول بيع منتجات غير قانونية. الولايات المتحدة: تبحث وزارة الأمن الداخلي في مدى انتهاك التطبيق لقوانين تحظر بيع منتجات ناتجة عن العمل القسري. هل تيمو آمن للمستخدم المغربي؟ مع استمرار الانتشار الواسع لتطبيق 'تيمو' في السوق المغربي، يُصبح من الضروري التحلي بالوعي واليقظة عند التعامل مع العروض الترويجية. فبين الإغراء التجاري والمخاطر الرقمية، تظل حماية الخصوصية وثقة المستهلك على المحك.

كلمات مرور الذكاء الاصطناعي
كلمات مرور الذكاء الاصطناعي

أخبارنا

timeمنذ 6 أيام

  • أخبارنا

كلمات مرور الذكاء الاصطناعي

في ظل اعتمادنا المتزايد على الخدمات والتطبيقات الإلكترونية، وضرورة إنشاء كلمات مرور متعددة، يلجأ الكثيرون لتكرار كلمات المرور، أو استخدام تركيبات سهلة التخمين، مما يفتح الباب واسعًا أمام الجرائم السيبرانية. ولمواجهة صعوبة إنشاء وإدارة كلمات مرور قوية، ظهر اتجاه لاستخدام نماذج لغوية كبيرة مثل ChatGPT وLlama وDeepSeek لتوليدها. ورغم أن كلمات المرور المولدة تبدو عشوائية للوهلة الأولى، إلا أن تجربة أجراها خبير كاسبرسكي العالمية أليكسي أنتونوف، كشفت عن ضعفها الهش، فباختبار 1000 كلمة مرور تم إنشاؤها بواسطة هذه النماذج، تبين أن العديد من هذه النماذج يتجاهل معايير الأمان الأساسية مثل تضمين رموز وأرقام، كما أن غالبيتها (88% من DeepSeek و87% من Llama و33% من ChatGPT) أضعف بكثير مما تبدو عليه، وعرضة للاختراق السريع باستخدام أدوات حديثة. ويوضح أنتونوف، أن المشكلة تكمن في أن هذه النماذج اللغوية الكبيرة لا تولد عشوائية حقيقية، بل تقلد الأنماط الموجودة في بيانات التدريب، مما يجعلها متوقعة للمخترقين الملمين بآلية عملها. وبدلًا من الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في إنشاء كلمات المرور، ينصح الخبراء باللجوء إلى برامج إدارة كلمات المرور المخصصة، التي توفر مولدات تشفير آمنة لإنتاج كلمات مرور عشوائية حقيقية، وتحفظ بيانات الدخول في خزنة مؤمنة بكلمة مرور رئيسية واحدة، بالإضافة إلى ميزات الملء التلقائي والمزامنة ورصد الاختراقات. ويشدد خبراء الأمن السيبراني، بالتأكيد على أن إنشاء كلمات مرور قوية وفريدة لكل حساب يظل خط الدفاع الأول ضد التهديدات السيبرانية المتزايدة، وأن الطرق المختصرة مثل الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في هذه المهمة، قد تكون وهمًا بالأمان.

تطبيق واتساب يغلق أبوابه أمام الأجهزة القديمة
تطبيق واتساب يغلق أبوابه أمام الأجهزة القديمة

العالم24

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • العالم24

تطبيق واتساب يغلق أبوابه أمام الأجهزة القديمة

أعلن تطبيق واتساب المملوك لشركة ميتا عن إيقاف دعمه لمجموعة من الهواتف الذكية القديمة ابتداءً من 5 ماي 2025، وذلك في إطار إستراتيجية تقنية تهدف إلى تعزيز الأمان وتحسين الأداء العام للتطبيق. ويأتي هذا القرار كخطوة منتظرة ضمن سلسلة من التحديثات التي يسعى من خلالها واتساب إلى مواكبة التطور السريع في أنظمة التشغيل. ومع اقتراب هذا الموعد، دعت إدارة التطبيق المستخدمين إلى التحقق من إصدارات أنظمة التشغيل على أجهزتهم، لتفادي أي توقف مفاجئ للخدمة. وبحسب المعطيات الرسمية، فإن واتساب لن يعود متوافقًا مع الأجهزة التي تعمل بأنظمة تشغيل أندرويد أقدم من Android 5.0 أو iOS أقدم من iOS 12. ويعني ذلك أن أجهزة مثل iPhone 6 وما قبله، وبعض طرازات Samsung Galaxy S، بالإضافة إلى عدد من هواتف Huawei وHTC وSony، ستفقد القدرة على تشغيل التطبيق ما لم يتم تحديث النظام إن أمكن، أو استبدال الهاتف بجهاز أحدث. وأوضح واتساب أن هذا القرار تقف خلفه أسباب تقنية واضحة، تتعلق بغياب التحديثات الأمنية عن الأجهزة القديمة، ما يجعلها عرضة للاختراقات، إلى جانب عجزها عن مواكبة الخصائص الجديدة التي يضيفها التطبيق تباعًا، والحاجة إلى أداء أكثر كفاءة يتطلب بيئة تشغيل حديثة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store