logo
أزمة السويداء السورية.. حظر تجول واشتباكات مستمرة

أزمة السويداء السورية.. حظر تجول واشتباكات مستمرة

تم تحديثه الثلاثاء 2025/7/15 10:19 ص بتوقيت أبوظبي
تحاول قوات الأمن السورية فرض الأمن في السويداء إثر اشتباكات متواصلة بين مسلحين دروز وعشائر بدوية، راح ضحيتها ما يقرب من مائة قتيل.
إذ أعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء جنوبي سوريا، فرض حظر تجول في شوارع مدينة السويداء اعتبارا من صباح الثلاثاء وحتى إشعار آخر.
وفي بيان نشره حساب وزارة الداخلية السورية على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، طالب قائد الأمن الداخلي أهالي السويداء "التزام منازلهم"، مؤكدا ضرورة منع "العصابات الخارجة عن القانون من استخدام المباني السكنية كمواضع لمواجهة قوات الدولة".
كما دعا البيان "المرجعيات الدينية وقادة الفصائل المسلحة لتحمل مسؤولياتهم الوطنية والإنسانية، والتعاون الكامل مع الأمن لتأمين مركز المدينة وضمان استقرار كامل المحافظة".
فيما قالت وزارة الدفاع السورية، إن الجيش يلاحق "المجموعات الخارجة عن القانون" بمحيط مدينة السويداء.
وأضافت في بيان نقلته وكالة الأنباء السورية، أن "المجموعات الخارجة عن القانون تحاول الهروب من المواجهة عبر الانسحاب إلى وسط مدينة السويداء".
بدورها، رحبت الرئاسة الروحية الدرزية، صباح اليوم الثلاثاء، بدخول القوات الحكومية السويداء وتدعو الفصائل إلى التعاون معها.
وتواصلت الاشتباكات في الريف الغربي للمحافظة ذات الغالبية الدرزية، "بين مجموعات عشائر البدو وعناصر وزارتي الدفاع والداخلية من جهة، ومسلحين دروز من أبناء السويداء من جهة أخرى»، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكان الجيش الإسرائيلي قد هاجم أمس الإثنين، «دبابات عدة في منطقة قرية سميع، منطقة السويداء، في جنوب سوريا»، من دون أن يقدم أي تفاصيل إضافية.
وسبق للدولة العبرية أن أكدت أنها ستتدخل لحماية الأقلية الدرزية في حال تعرضها للتهديد.
وجاء الإعلان عن القصف الإسرائيلي بعد ساعات من تأكيد السلطات السورية بدء انتشار قواتها في السويداء.
وبحسب المرصد السوري، فإن «شرارة الاشتباكات انطلقت السبت بعد اختطاف تاجر خضار درزي من قبل مسلحي البدو الذين وضعوا حواجز على طريق السويداء - دمشق، ليتحوّل بعد ذلك إلى عملية خطف متبادلة بين الطرفين».
وقالت منصة "السويداء 24" المحلية في وقت لاحق إنه تم إطلاق سراح المخطوفين من الطرفين ليل الأحد الماضي.
لكن المرصد أشار إلى أن الاضطرابات الأخيرة تعود إلى «توتّر متواصل منذ اندلاع الاشتباكات ذات الخلفية الطائفية في أبريل/نيسان الماضي بين مسلحين من الدروز وقوات الأمن، في مناطق درزية قرب دمشق وفي السويداء، وشارك فيها إلى جانب قوات الأمن مسلحون من عشائر البدو السنية في المحافظة».
ومنذ مايو/أيار الماضي، يتولّى مسلحون دروز إدارة الأمن في السويداء، بموجب اتفاق بين الفصائل المحلية والسلطات. لكن ينتشر في ريف المحافظة أيضا مسلحون من عشائر البدو السنة.
aXA6IDgyLjI0LjIwOS4xNzUg
جزيرة ام اند امز
FR
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«يوروفايتر».. «مقاتلة النار» في سماء تركيا قريبا
«يوروفايتر».. «مقاتلة النار» في سماء تركيا قريبا

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

«يوروفايتر».. «مقاتلة النار» في سماء تركيا قريبا

برلين تمنح الضوء الأخضر لتسليم تركيا مقاتلات «يوروفايتر» لتمهد الطريق أمام صفقة بيع طائرات تصنع على نحو مشترك في 4 دول أوروبية. واليوم الأربعاء، قال الناطق باسم الحكومة الألمانية شتيفان كورنيليوس في تصريحات إعلامية: "سلّمت وزارة الدفاع رسالة إلى الحكومة التركية تمّ فيها تأكيد الموافقة على التصدير". وتسعى تركيا منذ سنوات إلى شراء 40 مقاتلة يوروفايتر، لكن ذلك كان رهن موافقة ألمانيا التي تأخرّت في الاستجابة لها بسبب خلافات سياسية عدّة مع أنقرة، من بينها الحرب في غزة. وفي حين تتولى لندن المفاوضات المباشرة، الا أن كلّا من البلدان الأربعة في الائتلاف المصنّع لهذه المقاتلات مخوّل رفض أيّ صفقة محتملة. وبعد الضوء الأخضر الألماني، أعلن وزيرا الدفاع البريطاني والتركي عن إبرام اتفاق مبدئي في هذا السياق. وجاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية "من شأن قبول تركيا في عداد مستخدمي يوروفايتر تايفون أن يوطّد روابط الصداقة المنسوجة منذ عقود بين أبرز حلفاء الناتو". «مرحلة مهمة» تشكّل هذه الخطوة "مرحلة مهمّة في مسار تعزيز القدرات القتالية الجوّية المتقدّمة التي تتحلّى بها تركيا"، وفق البيان. وبحسب أسبوعية "شبيغل" الألمانية، تعهّدت تركيا بألا تستخدم هذه الطائرات ضدّ بلد عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو). ومن شأن هذا الأمر أن يطمئن اليونان التي تنظر بعين الريبة إلى الصفقة المبرمة مع أنقرة في ظلّ العلاقات المتقلّبة معها، علما بأن البلدين منضويان في الناتو. وتتباين المواقف بشأن الحرب في غزة بين ألمانيا التي تعدّ أكبر المؤيّدين لإسرائيل مع الولايات المتحدة وتركيا المعروفة بتأييدها للفلسطينيين. وسبق أن دعا الرئيس التركي شخصيا ألمانيا إلى رفع "الفيتو" عن صفقة البيع، وكتب على منطة إكس يقول إن "تركيا أكبر من أردوغان، ألغوا القرار الخاص بيوروفايتر". aXA6IDE3Mi4yNTIuMC4yNDgg جزيرة ام اند امز SG

رئيس جديد لأركان فرنسا.. من هو فابيان ماندون؟
رئيس جديد لأركان فرنسا.. من هو فابيان ماندون؟

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

رئيس جديد لأركان فرنسا.. من هو فابيان ماندون؟

وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو يعلن تعيين رئيس هيئة الأركان الرئاسية الخاصة الجنرال فابيان ماندون رئيسا لأركان الجيش. وبذلك، يخلف ماندون الجنرال تييري بوركار. وأعرب الوزير على منصة "إكس" عن "الامتنان والشكر للجنرال تييري بوركار الذي خدم فرنسا على أعلى مستوى لمدة أربع سنوات كرئيس لأركان الجيش". وأضاف "بقرار من رئيس الجمهورية، سيخلفه الجنرال فابيان ماندون". أول طيار منذ 30 عاما وماندون هو أول طيار يتولى هذا المنصب منذ الجنرال جان فيليب دوان قبل 30 عاما (بين عامي 1995 و1998). وأكد الوزير "ثقته التامة في قدرته على مواصلة، بحزم وعزم، تحول قواتنا في سياق أمني أكثر تطلبا". وماندون يعتبر صديقا مقربا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لذلك اختاره ليحل محل تييري بوركارد في منصب رئيس أركان الدفاع للقوات المسلحة الفرنسية، وهو المنصب الأرفع في التسلسل الهرمي العسكري. ويشغل ماندون قائد القوات الجوية، البالغ من العمر 55 عاما، منصب رئيس الأركان الشخصي للرئيس منذ الأول من مايو/ أيار 2023. ومن عام 2020 إلى عام 2023، شغل منصب رئيس المجلس العسكري لوزيري القوات المسلحة فلورنس بارلي وسيباستيان ليكورنو. وفابيان ماندون، هو طيار مقاتل سابق في تسعينيات القرن الماضي، والذي كان يحمل رمز النداء اللاسلكي "مادون". وعلق الجنرال ريشو، القائد السابق للواء المدرع السابع، بالجيش الفرنسي قائلا في تصريحات إعلامية: "لطالما كان تمثيل الطيارين في منصب رئيس الأركان شبه غائب، وهناك منطق معين في تناوب المناصب ذات المسؤوليات العالية جدا حسب الخدمة". 100 مهمة بالخارج بصفته قائدًا لوسام جوقة الشرف ووسام الاستحقاق الوطني، نفّذ الجنرال ماندون حوالي مئة مهمة حربية في الخارج، لا سيما في جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد. كما أُرسل إلى دوشانبي (طاجيكستان)، حيث قاد منها مهاما في أفغانستان. وقال الرجل الذي قاد أيضا قاعدة أفورد (شير) من عام 2012 إلى عام 2014، وهي موقع رئيسي للقوة المحمولة جوا في الردع النووي الفرنسي: "أن تكون قائدا لا يعني أن يكون لديك شعر بارز من قميصك. بل يعني أن تكون عادلا، ومتأنيا، ومفوضا، وأن تعرف كيف تكون حازما عند الضرورة". وأعرب سيباستيان ليكورنو، في منشوره عبر منصة إكس، عن "ثقته التامة بقدرة ماندون على مواصلة تطوير قواتنا بعزم وحزم في سياق أمني متزايد الصعوبة". aXA6IDE1NC4yMS42NC4xODUg جزيرة ام اند امز CA

X ترفض تسليم بيانات المستخدمين لفرنسا وتصف التحقيق الفرنسي بالمتحيز
X ترفض تسليم بيانات المستخدمين لفرنسا وتصف التحقيق الفرنسي بالمتحيز

عرب هاردوير

timeمنذ 2 ساعات

  • عرب هاردوير

X ترفض تسليم بيانات المستخدمين لفرنسا وتصف التحقيق الفرنسي بالمتحيز

اتهمت منصة X، المملوكة لإيلون ماسك ، السلطات الفرنسية بمحاولة خنق حرية التعبير، وذلك بعد طلبها الحصول على بيانات شاملة حول منشورات المستخدمين وتحليل خوارزمية التوصيات الخاصة بالمنصة. أعلنت X بشكل صريح رفضها التعاون مع هذه الطلبات، معتبرة أن التحقيق الفرنسي سياسي في جوهره، ويهدد خصوصية المستخدمين وحقوقهم الأساسية. نشرت إدارة العلاقات الحكومية العالمية لمنصة X بيانًا أكدت فيه أن التحقيق يقوض حق المنصة في الإجراءات القانونية العادلة، ويعتدي على حقوق المستخدمين في الخصوصية والتعبير الحر. كما أشارت المنصة إلى أن السلطات الفرنسية تسعى للوصول إلى الخوارزمية وآلية التوصيات، بزعم التحقق ما إذا كانت المنصة تروج عمدًا لمحتوى عنصري أو مخالف للدستور الفرنسي. اتهامات متبادلة وتشكيك في دوافع التحقيق اتهمت X النائب الفرنسي إريك بوتوريل بتحريض السلطات على فتح هذا التحقيق، نتيجة ما وصفته بخوفه من التأثير السياسي للمنصة داخل فرنسا. لكن البيان الفرنسي الرسمي أشار إلى أن التحقيق بدأ بعد تلقي تقارير من نائب في البرلمان ومسؤول كبير في مؤسسة عامة، ما يضعف رواية إكس التي حمَّلت بوتوريل وحده مسؤولية التحريض. اتهمت المنصة كذلك اثنين من الباحثين بالتحيز المسبق؛ إذ زعمت أن ديفيد شافالاريا، صاحب حملة مغادرة X، ومعه الباحث مازيار بناهي، تم اختيارهما لتحليل بيانات المنصة. ورأت X أن مشاركة هذين الباحثين تشكل تضاربًا واضحًا في المصالح وتشير إلى أن نتائج التحقيق محددة سلفًا. لكن الباحث بناهي رد على هذه المزاعم، نافيًا أي مشاركة له في التحقيق، ومؤكدًا أن أبحاثه لم تستهدف X بشكل عدائي. وقال في تصريحات لوكالة رويترز إن إقحام اسمه في هذه القضية دون وجه حق قد يعرضه لحملات كراهية، وهدد باتخاذ إجراءات قانونية ضد المنصة لحماية سمعته. تحقيق غامض وصياغة مثيرة للجدل لم توضح السلطات الفرنسية بشكل دقيق طبيعة التهم الموجهة إلى X ، لكنها أشارت إلى وجود تحقيق بشأن التلاعب بنظام آلي لمعالجة البيانات، والقيام باستخراج بيانات بشكل غير مشروع، وذلك ضمن ما سمته منظمة إجرامية. وقد أثارت هذه الصيغة القانونية غضب المنصة التي اعتبرت تصنيفها كمنظمة إجرامية بمثابة تشبيه مجحف يقارنها بعصابات المخدرات والمافيا. أوضحت المنصة أن هذا التصنيف يمنح الشرطة الفرنسية صلاحيات موسعة مثل التنصت على أجهزة موظفي الشركة وتتبع أنشطتهم، وهو ما اعتبرته تصعيدًا غير مبرر. وتساءلت X عن سبب الغموض المحيط بالتهم، واتهمت السلطات الفرنسية بتحريف القانون لخدمة أهداف سياسية. قلق أوروبي وتحالف غير مباشر مع Telegram يبدو أن الصراع بين المنصات التكنولوجية والسلطات الفرنسية لم يقتصر على X. في العام الماضي، أقدمت فرنسا على اعتقال مؤسس تطبيق Telegram، بافيل دوروف، ووجهت له اتهامات تتعلق بالتعاون مع منظمات إجرامية، منها تهم متعلقة بالمخدرات واستغلال الأطفال. وقد رفض دوروف جميع التهم، واتهم السلطات الفرنسية بملاحقة التكنولوجيا باسم القانون. أكدت فرنسا في حينها أن السبب هو تجاهل Telegram المتكرر لطلبات التعاون في قضايا حساسة تتعلق بجرائم ضد القاصرين وخطاب الكراهية. أما Telegram، فاعتبرت الاتهامات غير منطقية، وأكدت التزامها الكامل بالقوانين. أبدى إيلون ماسك تعاطفًا ضمنيًا مع دوروف، ورد على منشور على X ينتقد البيروقراطية الفرنسية ويصفها بأنها تحارب حرية التعبير، بكلمة واحدة فقط هي: «صحيح». فُسر هذا التفاعل على أنه رسالة دعم من ماسك لضحايا ما وصفه بالتصعيد القانوني ضد حرية الإنترنت. موقف الاتحاد الأوروبي وضغوط دولية محتملة في ظل هذا التصعيد، أشارت بعض التقارير إلى احتمال أن تواجه فرنسا ضغوطًا أوروبية ودولية لتهدئة الموقف، خاصة بعد أن أوقف الاتحاد الأوروبي مؤقتًا تحقيقًا مشابهًا ضد X، في محاولة للحفاظ على علاقاته التجارية مع الولايات المتحدة، خصوصًا في ظل عودة دونالد ترامب إلى دائرة التأثير السياسي. يُعرف ترامب بعلاقاته الوثيقة مع ماسك، على الرغم من نشوب بعض الخلافات بينهم مؤخرًا، وقد يعتبر هذا التحقيق تهديدًا لحرية التعبير المحافظة، ما قد يؤثر على مفاوضات تجارية أوسع. حتى الآن، لم يصدر أي تعليق من مكتب الادعاء العام في باريس بشأن رفض X التعاون مع التحقيق، لكن يبدو أن المواجهة لا تزال في بدايتها، وقد تشكل سابقة قانونية جديدة في علاقة المنصات الرقمية بالحكومات الأوروبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store