
سفير ألمانيا بالقاهرة: الدور المصري في المنطقة مسؤول ومُقدّر.. ومصر هي صوت العقل
أكد السفير الألماني بالقاهرة يورجن شولتس أن مصر وألمانيا ترتبطان بعلاقات قوية ومكثفة على نحو غير مسبوق، تمتد عبر مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية والتعليمية، مشيدًا بالدور المصري في المنطقة ووصفه بـ"المسؤول والمُقدّر"، مؤكدًا أن مصر هي صوت العقل في الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال لقاء صحفي موسّع عقده السفير الألماني ظهر اليوم، في أول لقاء له مع الصحافة المصرية، وذلك عقب تقديم أوراق اعتماده مؤخرًا إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال شولتس إن الفترة الماضية شهدت زيارات رفيعة المستوى بين البلدين، أبرزها زيارة الرئيس الألماني إلى القاهرة، وزيارات رئيسي وزراء بافاريا وسكسونيا، مشيرًا إلى أن هذه الزيارات تعكس عمق الحوار السياسي والتواصل المستمر بين الجانبين، لافتًا إلى لقاء جمع وزيري خارجية البلدين أمس في بروكسل، وصفه بـ"المثمر للغاية".
التعاون الاقتصادي والتنمية
وأشار السفير إلى أن ألمانيا تعد خامس أكبر شريك اقتصادي لمصر، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 5.5 مليار يورو في العام الماضي، وأشاد بدور الشركات الألمانية الكبرى مثل سيمنز التي ساهمت في بناء ثلاث محطات كهرباء تعمل بالغاز في مصر، ضمن مشروعات الطاقة والبنية التحتية.
وفي إطار التعاون التنموي والإنمائي، أكد شولتس أن إجمالي المساهمات الألمانية يتجاوز مليار يورو، موضحًا أن التعاون يشمل مجالات مثل معالجة المياه، وتطوير التعليم الفني والمهني، والسياحة، لافتًا إلى أن 1.5 مليون سائح ألماني زاروا مصر في عام 2023.
كما تطرّق إلى التعاون في الهجرة الشرعية وتأهيل العمالة المصرية، والذي يمثل أولوية مشتركة في العلاقات الثنائية.
تعاون تعليمي وثقافي غير مسبوق
وفي السياق الثقافي والعلمي، قال السفير إن التعاون بين مصر وألمانيا في هذا المجال عميق ولا مثيل له في العالم، مشيرًا إلى الجامعة الألمانية في القاهرة التي تضم نحو 18 ألف طالب، واصفًا العلاقات في مجال التعليم العالي بأنها "الأقوى بين ألمانيا وأي دولة أخرى".
كما أشار إلى مشروع "المائة مدرسة ألمانية" في مصر، الذي تم الاتفاق عليه خلال زيارة الرئيس الألماني، مؤكدًا أنه مشروع طموح، وبدأ بالفعل تنفيذ عدد من المدارس التجريبية.
واحتفى السفير أيضًا بالذكرى 150 لتأسيس أقدم مدرسة ألمانية في مصر، التي تم الاحتفال بها العام الماضي، ما يعكس تجذّر التعاون الثقافي والتعليمي بين البلدين.
السياسة الخارجية والدور المصري في الإقليم
وفي الشأن الإقليمي، أكد السفير الألماني أن بلاده تُدرك تمامًا تعقيدات الوضع الذي تواجهه مصر حاليًا، وأشاد بتعاملها "بشجاعة ومسؤولية" مع أزمات مثل غزة، السودان، ليبيا، وهجمات الحوثيين.
وقال شولتس إن الصور القادمة من غزة "مؤلمة ولا توصف"، مشيرًا إلى أن السياسة الخارجية الألمانية في الشرق الأوسط ترتكز على علاقتها الخاصة بإسرائيل، ودعمها الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني، مشددًا على تمسك ألمانيا بـ"حل الدولتين كطريق وحيد للسلام".
كما شدد على رفض بلاده لـ الحصار أو التهجير القسري للفلسطينيين، ورفض أي قرارات تتعلق بغزة لا يشارك الفلسطينيون في صياغتها، مؤكدًا في الوقت نفسه أن ألمانيا تسعى إلى إقناع إسرائيل بالحوار بديلًا عن التصعيد، وتستخدم علاقاتها الوثيقة للضغط من أجل تحقيق ذلك.
واختتم شولتس حديثه بتجديد الإشادة بـ الجهود المصرية في الوساطة والتهدئة، معتبرًا أن مصر تلعب دورًا محوريًا لا غنى عنه في ضمان الاستقرار الإقليمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
السفير الألماني: مصر صوت العقل وتلعب دورا محوريا.. التنسيق مع القاهرة ضرورة.. ونرحب بدورها في تحقيق الاستقرار الإقليمي
أكد السفير الألماني بالقاهرة، يورجن شولتس، متانة وقوة العلاقات المصرية الألمانية، مشيرًا إلى أن هذه العلاقات شهدت خلال السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا، وهي الآن تمر بمرحلة تعزيز غير مسبوقة على مختلف الأصعدة، لاسيما في المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية والثقافية السفير الألماني يتحدث عن التعاون بين برلين والقاهرة وأوضح السفير الألماني بالقاهرة، اليوم خلال أول مؤتمر صحفي يعقده عقب تسليم أوراق اعتماده ، أن الحوار السياسي بين البلدين يتسم بالتعاون البناء، والمصالح الاستراتيجية المتبادلة، والتواصل القائم على الثقة والاحترام المتبادل، مشيرًا إلى سلسلة الزيارات رفيعة المستوى التي جرت خلال الفترة الماضية، ومنها زيارة الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير إلى القاهرة، وزيارة رئيس ولاية بافاريا الألمانية في أكتوبر الماضي، بالإضافة إلى اللقاء المثمر الذي جمع أمس بين وزير الخارجية بدر عبدالعاطي، مع وزير الخارجية الألماني الجديد، والذي تناول ملفات التعاون المشترك والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وفيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية، أكد شولتس أن ألمانيا تعد خامس أكبر شريك اقتصادي لمصر، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال العام الماضي 5.5 مليار يورو، مشيرًا إلى أن هذا الرقم يعكس قوة الشراكة الاقتصادية بين الجانبين. وأضاف أن هناك العديد من الشركات الألمانية التي تلعب دورًا محوريًا في دعم مشروعات البنية التحتية والطاقة في مصر، وفي مقدمتها شركة سيمنز التي نفذت مشروعًا ضخمًا لإنشاء ثلاث محطات كهرباء تعمل بالغاز الطبيعي، وهو المشروع الذي ساهم في تعزيز قدرات مصر الإنتاجية من الطاقة. كما تعمل شركة ألمانية حاليًا على تنفيذ مشروع القطار الكهربائي السريع الذي سيربط شمال مصر بجنوبها وشرقها بغربها، مما يمثل نقلة نوعية في قطاع النقل الحديث. وأشار السفير إلى أن التعاون التنموي بين مصر وألمانيا يشهد توسعًا كبيرًا، لاسيما في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، ومعالجة المياه وإعادة استخدامها، بالإضافة إلى تطوير التعليم الفني والتدريب المهني، بما يواكب احتياجات سوق العمل ويخدم جهود التنمية في مصر. كما أكد أن حجم المساهمة الألمانية في هذه المشروعات يتجاوز مليار يورو، مما يعكس التزام ألمانيا بدعم مسيرة التنمية المصرية. مصر تعد وجهة مفضلة للسياح الألمان وفيما يخص السياحة، لفت شولتس إلى أن مصر تعد وجهة مفضلة للسياح الألمان، مشيرًا إلى أن 1.5 مليون سائح ألماني زاروا مصر خلال العام الماضي، ما يدل على عمق العلاقات بين الشعبين والتطور الكبير في قطاع السياحة المصرية. وأوضح أن البلدين يسعيان إلى تعزيز التعاون في ملف الهجرة الشرعية، وخاصة في مجال استقدام العمالة المصرية الماهرة للعمل في السوق الألمانية، بما يعود بالنفع على كلا الطرفين، مؤكدًا أن هذا التعاون يفتح آفاقًا جديدة لتبادل الخبرات وتوسيع فرص العمل للشباب المصري. وفي السياق الثقافي والتعليمي، قال شولتس إن التعاون بين مصر وألمانيا يتميز بالاتساع والتنوع والعمق، حيث تم الاحتفال خلال الأعوام الماضية بمرور 120 عامًا على إنشاء المدرسة الألمانية الإنجيلية في القاهرة، وكذلك مرور 100 عام على تأسيس مدرسة راهبات القديس شارل بورومي، كما أشاد بالدور المتزايد الذي تلعبه الجامعة الألمانية في مصر، والتي على الرغم من حداثة عهدها، إلا أن عدد طلابها تجاوز 18 ألف طالب وطالبة، ما يعكس الثقة في جودة التعليم الألماني في مصر. وأعلن شولتس أن هناك مشروعًا طموحًا لإنشاء 100 مدرسة ألمانية في مصر، تم توقيع اتفاقية بشأنه خلال زيارة الرئيس الألماني لمصر في سبتمبر الماضي، مؤكدًا أن النموذج التجريبي لهذه المدارس قد بدأ بالفعل على أرض الواقع، ولفت إلى أن هذا المشروع يأتي في إطار اتفاق علمي وتعليمي مشترك بين البلدين، يعكس حرص الجانبين على الاستثمار في التعليم كأحد محاور التنمية المستدامة. وأكد السفير الألماني، أن بلاده تنظر إلى المستقبل بتفاؤل كبير فيما يخص علاقاتها مع مصر، وتسعى إلى توسيع مجالات التعاون وتكثيف الشراكات بما يخدم مصالح الشعبين ويعزز الاستقرار والتنمية في المنطقة. السفير الألمانى يشيد بالدور المحوري الذي تلعبه مصر وأشاد السفير الألماني في القاهرة يورجن شولتس، بالدور المحوري الذي تلعبه مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، معتبرًا إياها "صوت العقل ومرساة الاستقرار"في منطقة الشرق الأوسط، في ظل ما تشهده من أزمات وتوترات متعددة على حدودها وفي جوارها الإقليمي. وأكد شولتس، أن مصر تتعامل بشجاعة ومسؤولية مع عدد كبير من التحديات التي تحيط بها، بدءًا من الهجمات الحوثية على الملاحة الدولية، مرورًا بالتوتر المستمر في ليبيا، وصولًا إلى الوضع الكارثي في غزة، والصراع الدامي في السودان، معربًا عن تقديره للنهج المصري المتزن في سياستها الخارجية، قائلًا: أود أن أثني على الدور المصري؛ فهو دور مسؤول ومتوازن. وأكد أن التنسيق الوثيق مع مصر سيظل عنصرًا أساسيًا في جهود ألمانيا للتعامل مع أزمات المنطقة، مؤكدًا أن القاهرة تعد أحد أكثر الفاعلين تأثيرًا في صناعة السلام، ليس فقط في غزة، بل في عموم الشرق الأوسط. وأشار السفير إلى أن بلاده ترى في مصر شريكًا مهمًا في الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الاستقرار في غزة، مثمنًا ما تقوم به القاهرة من مساعٍ دبلوماسية مستمرة بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع، باعتباره خطوة أولى لا غنى عنها تمهّد لبدء مفاوضات أوسع تفضي إلى حل دائم وعادل. وقال شولتس إن الوضع الإنساني في قطاع غزة 'كارثي'، ويتسبب في حزن شديد لدى الشعب الألماني، مشيرًا إلى أن بلاده تعمل على مسارين في سياستها الخارجية تجاه الشرق الأوسط، وهما: التمسك بعلاقة خاصة مع إسرائيل بسبب خصوصية التاريخ الألماني، وفي الوقت نفسه الالتزام بدعم الحقوق الفلسطينية منذ عقود، سواء على المستوى السياسي أو الإنساني. وأوضح أن ألمانيا ما تزال تؤمن بأن حل الدولتين هو المسار الوحيد لتحقيق سلام دائم، وأن أي مبادرة لا يشارك فيها الفلسطينيون أنفسهم أو تفرض عليهم من الخارج لن تؤدي إلى نتائج حقيقية، قائلًا: نحن ضد الحصار، وضد الاحتلال، وضد تهجير الفلسطينيين قسرًا، وضد فرض حلول من جانب واحد بشأن قطاع غزة. وأكد السفير الألماني، أن برلين تقف إلى جانب حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، ولكن في إطار الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، مشددًا على أن حماية المدنيين يجب أن تبقى أولوية قصوى في أية عمليات عسكرية. وتطرق شولتس إلى جهود بلاده في المجال الإنساني، لافتًا إلى أن عدد الشاحنات التي تدخل غزة حاليًا لا يزال أقل بكثير مما هو مطلوب لتلبية الاحتياجات المتزايدة، مؤكدًا أن ألمانيا زادت من حجم مساعداتها الإنسانية الموجهة إلى القطاع. وقال: زرت مطار العريش مرتين شخصيًا، لمتابعة عمليات إيصال المساعدات الألمانية إلى غزة، في إشارة إلى جدية بلاده في تقديم الدعم المباشر، وزيادة حجم المساعدات الإنسانية. كما شدد السفير على أن بلاده ترحب بالحل السياسي المطروح ضمن الخطة المصرية العربية الإسلامية، قائلًا: نؤيد هذه الخطة، ونتطلع إلى بدء تنفيذها الفعلي، في ظل الحاجة الماسة لحلول سياسية شاملة تضع حدًا لمعاناة الفلسطينيين وتفتح أفقًا حقيقيًا للسلام. وأشار إلى أن ألمانيا تؤيد بشدة إطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس، ومن بينهم مواطنون ألمان، معتبرًا أن هذا يمثل نقطة مركزية في أي تقدم تفاوضي مقبل كذلك أشاد سفير ألمانيا بالقاهرة يورجن شولتس بالسياسة الخارجية المصرية فيما يتعلق بالوضع في منطقة الشرق الأوسط ودورها المسؤول للتوصل إلى استقرار في المنطقة واصفا مصر بأنها تمثل صوت العقل. سفير ألمانيا فى القاهرة يندد بالأوضاع فى غزة وأضاف السفير الألماني في المؤتمر الصحفي اليوم، أن الوضع في غزة كارثي مضيفا، أن برلين لها علاقات قوية مع إسرائيل ولكنها تولي اهتماما كبيرا بالتوصل الي حل سياسي والذي يتمثل في حل الدولتين وتسهم في هذا الأمر، لأنها ترى أن السلام مهم للطرفين الفلسطيني والإسرائيلي. وقال إن الموقف الألماني لم يتغير بعد هجمات ٧ أكتوبر عام ٢٠٢٣ وأنها ضد الحصار والتهجير ومنع وصول المساعدات إلى سكان غزة مطالبا حماس بالإفراج عن الأسري ومنهم من يحملون الجنسية الألمانية من أجل البدء في التفاوض للتوصل الي حل سياسي. وثمن السفير الألماني جهود الوساطة المصرية بالإضافة الي قطر والولايات المتحدة طيلة الشهور الماضية للتوصل الي وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الاسرى مؤكدا أن وقف إطلاق النار يعد خطوة مهمة من أجل إيصال المساعدات للمحتاجين في غزة وتم توصيل القليل من هذه المساعدات ولكن نحتاج الي توصيل المزيد لتغطي جميع الأراضي الفلسطينية. وأضاف أن ألمانيا قدمت منذ ٧ أكتوبر أكثر من ٣٠٠ مليون يورو مساعدات إنسانية مشيرا إلى أنه سافر منذ بداية عمله كسفير مرتين الي مطار العريش لاستقبال طائرات ألمانية تحمل المساعدات لصالح سكان غزة. وشدد علي ضرورة التوصل الي حل سياسي شامل من أجل البدء في إعادة الإعمار مؤكدا ان برلين ترحب بالخطة المصرية لإعادة إعمار غزة. وردا علي سؤال حول تعرض قافلة دبلوماسية لإطلاق النار في جنين، قال السفير الألماني إن هذا الأمر غير مقبول علي الإطلاق ولا يمكن تبريره.. مشيرا الي اننا نستغل علاقتنا مع إسرائيل من أجل إقناع إسرائيل بتغيير موقفها من الأزمة في غزة وحول التحرك الأوروبي لمراجعة اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.. قال هناك نقاشات حول هذا الموضوع داخل الاتحاد ولكن برلين تعارض اتخاذ هذه الخطوة وانها تنتقد إسرائيل لاستمرار الحرب في غزة ونري ان الحوار هو الحل في إقناع إسرائيل. وبشأن التحرك الأوروبي في مجلس الأمن حول غزة،أوضح ان مجلس الأمن يناقش في جلسات الأوضاع في الشرق الأوسط كل شهر وان برلين ترى أهمية التوصل إلى توافق للوصول الي قرارات. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
وفد وزارة التخطيط يتفقد مشروعات الشراكة بمحافظة الإسكندرية
تفقد وفد وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ، عددًا من المشروعات بمحافظة الإسكندرية والتي تتم بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي في إطار الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد؛ فضلًا عن المشاركة بعدد من الفعاليات المنعقدة خلال الاحتفال بيوم أوروبا. وشارك في الزيارة السفيرة أنجلينا أيخهورست، رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، وجويدو كلاري، مدير المركز الإقليمي لبنك الاستثمار الأوروبي، وغيرهم من ممثلي الجهات المعنية. ومن جانبها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عمق العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي مشيرة إلى التطور الذي شهدته الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي والإعلان عن مسار ترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال القمة المصرية الأوروبية في مارس الماضي. وخلال الجولة، شارك وفد وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي في فعاليات اليوم الثاني من معسكر "EU - Egypt Waterpreneurs Bootcamp"، والذي عُقد بكلية الهندسة في جامعة الإسكندرية، تحت عنوان "Building the Business"، بحضور عدد من الخبراء والمستثمرين والمختصين في الابتكار وريادة الأعمال، والذي استهدف دعم وتمكين روّاد الأعمال الشباب في قطاع المياه من خلال تنمية قدراتهم على تطوير نماذج أعمال فعالة ومستدامة، وتعزيز جاهزيتهم لجذب الاستثمارات، بما يسهم في تعزيز الاقتصاد الأخضر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما شارك وفد الوزارة بفعاليات الحوار الأوروبي حول المياه "EU WATER TALKS"، تحت عنوان "دعم إدارة دورة المشاريع – الأنشطة الممولة من الاتحاد الأوروبي في مجال المياه في مصر للفترة 2021-2027"، والذي ركز على فرص مشاركة القطاع الخاص في مشروعات معالجة مياه الصرف الصناعي في محافظة الإسكندرية، وذلك من خلال مائدة مستديرة متخصصة بعنوان: "فرص القطاع الخاص في مشروعات مياه الصرف الصحي في الإسكندرية"، وذلك بحضور ممثلي الاتحاد الأوروبي والجهات الحكومية والقطاع المصرفي المصري. وتوجه الوفد في زيارة ميدانية لمشروع "توسيع وتطوير محطة معالجة مياه الصرف الصحي الغربية بالإسكندرية"، وذلك بمشاركة وفد من الاتحاد الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي (EIB)، ضم السيدة أنجلينا آيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى جمهورية مصر العربية، والسيد جيدو كلاري، رئيس المكتب الإقليمي لبنك الاستثمار الأوروبي في القاهرة، إلى جانب عدد من المسؤولين من الجهات المصرية المعنية وعلى رأسها وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، المستفيد والمنفذ الرئيسي للمشروع. كما توجه وفد مشترك من الوزارة والاتحاد الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي لتفقد المرحلة الأولى من مشروع خط سكة حديد أبو قير، والذي يمثل أحد أكبر مشروعات النقل الجماعي المستدام في محافظة الإسكندرية، ويهدف المشروع، الذي يمتد على مسافة 22 كيلومتراً ويضم 20 محطة، إلى ربط وسط مدينة الإسكندرية بمدينة أبو قير شمال شرق المحافظة، وذلك بتمويل إجمالي يبلغ نحو 1.5 مليار يورو، من بنك الاستثمار الأوروبي، البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والوكالة الفرنسية للتنمية، والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، حيث يهدف المشروع إلى تحسين البيئة المعيشية لسكان الإسكندرية، وتسهيل الوصول إلى فرص العمل والخدمات، وتعزيز الكفاءة الاقتصادية من خلال توفير وسيلة نقل آمنة وموثوقة وفعالة

بوابة ماسبيرو
منذ 2 ساعات
- بوابة ماسبيرو
شولتس: ألمانيا تتطلع لتوسيع التعاون مع مصر بمجال الهيدروجين الأخضر
أكد يورجن شولتس السفير الألماني بالقاهرة أن ألمانيا تتطلع لتوسيع التعاون مع مصر فى مجال الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة وبحث سبل نقل الخبرات والتكنولوجيا في ضوء الخبرات الألمانية الكبيرة في تنفيذ مشروعات الهيدروجين، والإمكانات الواعدة التي تتمتع بها مصر في مجال إنتاج وتوليد الهيدروجين الأخضر. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده السفير اليوم الخميس، مع الصحفيين والإعلاميين المعتمدين لدى السفارة وذلك بمقر السفارة بالقاهرة. وأشار السفير إلى زيارة رئيس وزراء ولاية بافاريا الألمانية، لمصر وتوقيع إعلان نوايا مشترك بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية وحكومة ولاية بافاريا الألمانية، بشأن تعزيز التعاون الثنائى فى مجال الهيدروجين كما دلل على التعاون بين البلدين في هذا المجال بالزيارة التي كان قام بها وفد من رجال الاعمال و عدد من الشركات الالمانية العاملة في مجال الطاقة وخاصة الطاقة المتجددة والهيدروجين الاخضر، لبحث سبل التعاون مع قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى والاستثمار على أرض مصر