
وزير الري: مصر تدعم تنمية دول حوض النيل بـ100 مليون دولار
جاء ذلك خلال كلمته في الاجتماع الذي ضم وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي, وهنري أورييم أوكيلو وزير الدولة للشئون الخارجية الأوغندي, والذي تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتنسيق المشترك.
وأشار سويلم إلى أن التعاون المصري الأوغندي يمتد منذ أربعينيات القرن الماضي, موضحا أنه تم توقيع مذكرتي تفاهم, الأولى عام 2010 لتنفيذ مشروعات تنموية شملت حفر 75 بئرا جوفيا وإنشاء خزانات لمياه الأمطار, والثانية عام 2016 لمشروع الحد من الفيضانات في مقاطعة كاسيسي, والذي اكتملت مرحلته الأولى في 2018.
كما تناول جهود التعاون في مشروع مكافحة الحشائش المائية المستمر منذ أكثر من 25 عاما, والذي ساهم في استعادة النظم البيئية وتحسين جودة المياه والصحة العامة في البحيرات والأنهار الأوغندية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
خطة طموحة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر واليابان في القطاعات ذات الأولوية
علاء أحمد صرح الوزير المفوض التجاري الدكتور عبد العزيز الشريف، وكيل أول وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية رئيس التمثيل التجاري أن التعاون الاقتصادي بين مصر واليابان يمتد لعدة عقود، ويشمل مجموعة متنوعة من المجالات مثل التجارة، الاستثمار، والبنية التحتية. موضوعات مقترحة وأشار إلى أن اليابان تعتبر من الشركاء التجاريين المهمين لمصر، حيث تستورد مصر منتجات صناعية وتكنولوجية من اليابان بينما تصدر للسوق اليابانية منتجات زراعية ومنتجات أخرى. أوضح أن اليابان قد احتلت المرتبة 26 من حيث حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مصر حتى 30 يونيو 2024، مقارنة بالمرتبة 27 في 30 يونيو 2023 (بقيمة نحو 344 مليون دولار أمريكي). وأشار إلى نجاح مكتب التمثيل التجاري في طوكيو خلال الفترة الماضية بالبدء في تنفيذ خطة طموحه لتعزيز العلاقات المصرية اليابانية تركزت أهم ملامحها في استهداف القطاعات التي تمتلك مصر فيها ميزة تنافسية مثل الزراعة والمنتجات الغذائية مثل الفواكه والخضروات والمنتجات الغذائية المصنعة، مما يتيح لها منافسة دول اخري خاصة في ظل اهتمام شركات يابانية كـ "ماروبيني" و"إيتوتشو" بهذا القطاع فضلا عن قطاع المنسوجات والملابس: والذي يمكن لمصر أن توفّر بدائل طبيعية وعضوية للمنسوجات المستوردة من الدول الاخري، خاصة مع اهتمام شركات مثل "فاست ريتيلينغ – يونيكلو" و"توراي إندستريز" بالإضافة لقطاع الصناعة والمكونات الهندسية : الصناعات الطبية والصيدلانية ، السيارات ، وقطع غيار السيارات، الصناعات الاليكترونية وتكنولوجيا المعلومات والبرمجيات وهو ما يتماشى مع احتياجات الشركات اليابانية فضلا عن قطاع الطاقة المتجددة خاصة مع تزايد الطلب الياباني على الطاقة النظيفة، تمثل مصر وجهة واعدة للاستثمار في مشاريع الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية والرياح، مع إمكانية جذب شركات مثل "ميتسوبيشي" و"سوفت بنك". وفقا لتصريح الدكتور عبد العزيز الشريف فستتضمن محاور خطة المكتب خطة تنفيذية تمتد لخمس سنوات، تتضمن أهدافًا قابلة للقياس في ثلاث مراحل علي المدي القصير والمتوسط والطويل تضمن البيان الصادر الإشارة للإحصاءات المعلنة من الجانب الياباني (من يناير حتى مايو ٢٠٢٥) حول الصادرات المصرية والتي بلغت الي السوق الياباني نحو ٣٥ مليون دولار وبزيادة قدرها ٢٩٪ عن ذات الفترة من العام الماضي. و كانت أهم بنود الصادرات القطاعات التالية :- المنتجات الزراعية والغذائية ، المنسوجات والملابس ، الصناعات الخفيفة والمنتجات الصناعية وأكد عبد العزيز الشريف على أهمية البناء علي الزيارة الناجحة التي قام بها المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية لكل من أوساكا وطوكيو في يوليو ٢٠٢٥ والتي شهدت زيارته للجناح المصري في معرض إكسبو أوساكا 2025 والذي يعقد علي مدير 6 اشهر من ابريل حتي أكتوبر 2025 بما يضمن الترويج لمصر من خلال هذه الفعالية الهامة اقتصاديا وسياحيا ، فضلا عما شهدته الزيارة من مشاركة السيد الوزير في فعاليات منتدى الاستثمار والأعمال المصري الياباني ولقاء عدد من الشركات وبنوك وصناديق الاستثمار اليابانية المهتمة في التواجد في السوق المصري في القطاعات الاستثمارية ذات الأولوية، مشيدا بأن القيمة الإجمالية للمنح اليابانية وبرامج التعاون الفني منذ بداية العلاقات الثنائية بين الدولتين قد بلغت نحو 2.4 مليار دولار، فيما بلغ التمويل الميسر لمصر حوالي 7.2 مليار دولار. و تم تخصيص هذه الأموال لمختلف القطاعات، بما في ذلك الطاقة المتجددة، والكهرباء، والنقل، والطيران، والآثار، والري، والتعليم، والرعاية الصحية، ودعم الميزانية. حيث تشترك مصر واليابان بعلاقات صداقة متميزة، مما جعل اليابان تعد واحدة من أهم شركاء مصر في التنمية الآسيوية وتدعم اليابان حاليا ما يقرب من 18 مشروعا تنمويا تتماشى مع جهود الحكومة المصرية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.


مصر اليوم
منذ 2 ساعات
- مصر اليوم
وزير الرى: ضرورة الالتزام بتطبيق قواعد القانون الدولى للأنهار بالنيل الشرقى
التقى الدكتورهانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، و الدكتوربدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، يورى موسيفيني رئيس أوغندا، بحضور هنرى أورييم وزير الدولة للشئون الخارجية الأوغندي، و بياتريس أتيم وزيرة الدولة لشئون البيئة الأوغندية والمشرفة على وزارة المياه والبيئة بجمهورية أوغندا . وأعرب سويلم عن إعتزازه بالعلاقات التاريخية الأخوية والمتميزة التى تربط البلدين، ومؤكداً على أهمية تحقيق أقصى درجات التعاون والتنسيق بين البلدين لتحقيق أهداف الشعبين في التنمية المستدامة والإدارة المثلى للموارد المائية ورفع مستوى معيشة المواطنين . و استعرض سويلم شواغل مصر فيما يتعلق بملف نهر النيل والأمن المائى المصرى، مؤكدا على موقف مصر المستند الى ضرورة الالتزام بقواعد القانون الدولي فيما يتعلق بالموارد المائية المشتركة، موضحاً ضرورة التعاون لتحقيق المنفعة المشتركة علي أساس القانون الدولي، مؤكداً على ضرورة الإلتزام بتطبيق قواعد القانون الدولي للأنهار الدولية المشتركة في حوض النيل الشرقي، ومؤكدا أن احترام القانون الدولي في نهر النيل أساس التعاون الإيجابي لتحقيق المصلحة المشتركة لجميع دول حوض النيل . وأكد سويلم على القيادة الحكيمة لدولة أوغندا في قيادة العملية التشاورية بمشاركة كل من أوغندا ورواندا وجنوب السودان، بالإضافة إلى الأربع دول التي لم تصادق على الاتفاقية الإطارية لدول حوض النيل وهى الكونغو ، ومصر، وكينيا، والسودان، والمعنية بمناقشة شواغل الدول التي لم تصادق على الإتفاقية الإطارية . وأكد سويلم حرص مصر على تعزيز التكامل الإقليمي والتعاون بين دول حوض النيل بما يعزز من روابط الأخوة ودعم التنمية بين الأشقاء الأفارقة، حيث أطلقت مصر آلية تمويلية بمخصصات قدرها 100 مليون دولار لدراسة وتنفيذ المشروعات التنموية والبنية الأساسية بدول حوض النيل الجنوبى . واستعرض سويلم أوجه التعاون الثنائي والمشروعات القائمة بين مصر واوغندا في مجال الموارد المائية، مشيرا لتاريخ التعاون الممتد بين البلدين والذى يعود لأربعينيات القرن الماضى، وحديثاً تم توقيع مذكرة تفاهم فى عام 2010 لتنفيذ مشروعات التعاون الفني في أوغندا والتي إشتملت على العديد من المشروعات التنموية التي تعود بالنفع المباشر على مواطني أوغندا وأهمها تنفيذ 75 بئر جوفي وتنفيذ خزانات لمياه الأمطار فى مقاطعات مختلفة في أوغندا لتوفير المياه للمواطنين وللثروة الحيوانية والاستخدامات المنزلية، بالإضافة لما تقدمه مصر فى مجال التدريب وبناء القدرات للكوادر الأوغندية . كما تم توقيع مذكرة تفاهم فى عام 2016 لمشروع "التخفيف من الفيضانات في مقاطعة كاسيسي"، والذي يهدف للحد من مخاطر الفيضانات على طول نهر نياموامبا وحماية الأرواح والممتلكات، وقد اكتملت المرحلة الأولى من هذا المشروع فى عام 2018، وشملت أعمال تجريف وبناء حواجز حجرية بطول 3.100 كيلومتر في عدة مواقع حيوية مثل المدارس والمستشفيات مما عزز حمايتها من الفيضانات . كما تتعاون الوزارة مع وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والمصايد الأوغندية من خلال مشروع "مكافحة الحشائش المائية بين مصر وأوغندا" والمستمر منذ أكثر من 25 عام حيث تم نهو 5 مراحل من المشروع وبدء المرحلة السادسة في عام 2023 ، والذى حقق نتائج ملموسة في بحيرات فيكتوريا وكيوغا وألبرت ونهر كاجيرا مثل استعادة النظم البيئية المائية وتقليل مخاطر الفيضانات وتحسين جودة المياه وتحويل الحشائش المجمعة إلى غاز حيوي وتحسين الصحة العامة عبر الحد من أماكن تكاثر البعوض وانتشار الأمراض المنقولة بالمياه . كما يجرى الإعداد لمذكرة تفاهم جديدة بشأن "الإدارة المتكاملة للموارد المائية"، والتى من المقرر تنفيذ بنودها فى إطار "المبادرة المصرية لتنمية دول حوض النيل" التي تقودها وزارة الخارجية، بقيمة إجمالية قدرها 6 ملايين دولار ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


فيتو
منذ 2 ساعات
- فيتو
نحن والسعودية.. والإمارات
من أكثر النقاط خطورة وأهمية في كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في طابور الفجر بالأكاديمية العسكرية العليا أمس، حديثه القاطع عن سلامة وقوة العلاقات المصرية العربية، وأن الأمن العربي أمن أمة واحدة، وأن الظرف الإقليمي العصيب لا يسمح أبدا، ولا يجب أن يسمح، بوجود خلافات عربية عربية.. لا خلافات مع الأشقاء في الخليج، كلهم، ولا مع دول المغرب العربي، وبهذه التصريحات يرتاح الناس في مصر، وتخرس ألسنة الفتنة والتخريب، تريد بث الفرقة والكراهية والبغضاء بين الشعوب العربية.. ونذكر أننا نبهنا هنا من على منبر فيتو إلى حملة ممنهجة لتمزيق العلاقات مع الأشقاء في الرياض ثم في أبو ظبي.. ثم استعداء الشعب على الإخوة السودانيين الذين تربطنا بهم أواصر الدم والمصاهرة والنيل والعمر والحب.. لا يمكن لأي مصرى أصيل، وكل المصريين أصلاء، أن ينكر الدور الحيوي الذي قامت به المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت الشقيقة، في الحفاظ على الدولة المصرية ومواجهة العالم بقوة وبتحذير من أن ثورة يونيو في مصر ثورة شعب حماها الجيش المصري.. وكان للملك المحبوب الراحل عبد الله بن عبد العزيز دوره التاريخي الخالد، وكذلك الراحل العظيم سعود الفيصل وزير الخارجية وقتها، ولا تزال القيادة السعودية أمينة على دورها في الحفاظ على مصر عمود الخيمة العربية وجذرها الثابت في الأرض، أما شعب الإمارات وحبه لمصر والمصريين فلا يمكن إغفاله، ودور رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد محفوظ ومشكور.. من أين يجيء السم لتسميم العلاقة بين الشعوب؟ ولماذا التركيز منذ وقت ليس ببعيد على توتير الصلات بين الشعبين المصرى السعودي، والمصري الإماراتي؟ يجيء من العدو، يجيء من إسرائيل، يجيء من كتائب الإخوان الاسرائيلية، الذين كشفوا بسفالة، وفجور ووقاحة عن وجوههم الصهيونية.. يريدون إفساد علاقات عمل ومحبة يكنها المصريون لأرض الله المقدسة في مكة والمدينة المنورة بنور سيدنا محمد صلوات الله وسلامه عليه. ملايين المصريين يعيشون في السعودية وفي الإمارات وفي البحرين وفي الكويت وفي سلطنة عمان، يتمتعون باحترام وحب أشقائهم، يعمرون ويعلمون ويتعلمون، ويكسبون ويحولون مليارات الدولارات للوطن.. وهذه المليارات التى تزيد سنويا (29 مليار دولار عن عشرة شهور فى آخر إحصاء) ليست إحسانا من أحد، بل نتاج عمل وعقول وسواعد وتعاقدات واستقرار في علاقات العمل والأخوة.. فمن صاحب المصلحة في إفساد أواصر بمثل هذه القوة؟ إنها كتائب الإخوان العميلة.. لها مصلحة واضحة حقيقية في إفقار مصر وخراب مصر وإسقاط الدولة.. ترى هل من يرى الخراب جمالا هو شخص سوي؟ هم دعاة فوضى وتخريب وخيانة، وعلينا أن نتسلح بالوعي لأننا جربناهم لمدة عام فقسمونا إلي شعبين، شعب كافر وجماعتهم المؤمنة! تتوالى حملات بث الفتنة ونشر الأكاذيب، عن بيع مصر وأصولها، وأن المشترين خليجيون، بل يرددون أن بيع وسط البلد، القاهرة الخديوية، سبب جوهري لصدور قانون الإيجارات.. لا يمكن لمخلوق أن يبيع قطعة حية من جسد مصر، وتاريخ مصر هو روحها وملامحها وهويتها، والدولة المصرية تحفظ ذلك حفظ الوطني الغيور.. والجيش الذي حفظ البلاد والعباد ومازال يحفظ البلاد والعباد يقظ ومنتبه، ولا يجوز التشكيك في حفظه لكل ذرة رمل.. كل رمال مصر إرتوت بالدم الطاهر لأولادنا ورجالنا في الجيش والشرطة.. يعلم الشعب أن ما جرى في العام الأسود 2011.. خراب لا يمكن إعادة تحمله، وما يجرى من ضغوط معيشية قاصمة حاليا، هي ثمن ما فقر الوعي وقتها والانسياق الأعمى.. وهو رغم كل شيء الكلفة الأقل من ثمن إعادة الخراب والحرائق وقتل الأبرياء.. السقوط.. وبسبب هذا الإدراك لا ينساق الناس وراء شائعات هدم الثقة بين الشعب المصرى والأشقاء العرب في الخليج وفي غير الخليج.. لن نحتسي السم مرتين! ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.