
مليار دولار الأصول المُدارة لـ«ويو للاستثمار»
منذ انطلاقها، شهدت منصة «ويو للاستثمار» تطوراً متسارعاً لتلبية احتياجات جيل جديد من المستثمرين، حيث بدأت بتوفير إمكانية الاستثمار في الأسواق الأمريكية، ثم توسّعت لتشمل الأسواق الإماراتية، والأصول الافتراضية، ومحافظ إدارة الثروات. ويعكس هذا النمو المتسارع استجابة المنصة للطلب المتزايد من العملاء، وترسيخ مكانتها كمنصة إماراتية آمنة وموثوقة لبناء الثروات على المدى الطويل.
بهذه المناسبة، قال غوراف غانواني، نائب المدير العام في شركة ويو للأوراق المالية: «يعكس هذا الإنجاز التزامنا بإعادة تصوّر مفهوم الاستثمار ودمجه في الحياة اليومية، حيث ركزنا على تطوير منصة تسهم في جعل الاستثمار أكثر بساطةً وذكاءً وسهولةً للجميع».
تجدر الإشارة إلى أن منصة ويو للاستثمار قد سجلت منذ بداية العام الجاري حجم أوامر تداول تجاوز 4 مليارات دولار وسط إقبال متزايد من الجيل الجديد من المستثمرين الذين يتميّزون بالمهارات الرقمية والتركيز على بناء مستقبل مالي مستدام وعلى صعيد أبرز توجهات الاستثمار على المنصة، أظهر المستخدمون اهتماماً كبيراً بأسهم شركات التقنية الأمريكية، لاسيّما لشركات مثل «إنفيديا» و«تسلا»، في حين حافظت العملات الرقمية مثل «بيتكوين» و«إيثيريوم» و«إكس آر بي» على مكانتها كخيارات مفضلة، إلى جانب شركات مثل «مايكروستراتيجي» التي تمتلك استثمارات كبيرة في مجال الأصول الرقمية.
وشهدت ميزة أوامر الاستثمار المتكررة على المنصة نمواً ملحوظاً، حيث برزت صناديق المؤشرات كخيار مفضل لدى شريحة واسعة من المستثمرين، في مؤشر على تزايد التوجّه نحو الاستثمار المنتظم طويل الأجل.
وتُعد خدمة «ويو للثروات» أحدث الإضافات إلى منصة «ويو للاستثمار» حيث توفر الخدمة محافظ استثمارية مُدارة تهدف إلى دعم المستثمرين الذين يفضلون النهج غير النشط ومساعدتهم على تحقيق أهدافهم المالية وتتميز الخدمة بإعفاء كامل من الرسوم حتى 31 ديسمبر 2025، إلى جانب إمكانية السحب في أي وقت دون فرض أي غرامات، بما يجعل تجربة الاستثمار أكثر سهولة لمختلف شرائح المستثمرين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 10 دقائق
- صحيفة الخليج
مهرجان ليوا للرطب يستقطب 144.6 ألف زائر
استقطبت الدورة الـ21 من مهرجان ليوا للرطب، الذي نظمته هيئة أبوظبي للتراث خلال الفترة من 14 إلى 27 يوليو الجاري في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة، نحو 144,685 زائراً على مدار أيام انعقاده. شهد المهرجان، مشاركة أكثر من 960 مزارعا تنافسوا في مسابقاته، التي بلغ عددها 24 مسابقة، خصص لها 308 جوائز بقيمة 8 ملايين و735 ألف درهم. تضمّن المهرجان 12 مسابقة لمزاينة الرطب لفئات «الدباس، الخلاص، الفرض، الخنيزي، بومعان، الشيشي، الزاملي، وأكبر عذج»، بالإضافة إلى مسابقتي الظفرة وليوا لنخبة الرطب، ومسابقتي فرض وخلاص العين، إلى جانب 7 مسابقات للفواكه ضمن فئات «الليمون المحلي والمنوّع، المانجو المحلي والمنوّع، التين الأحمر، التين الأصفر، وسلّة فواكه الدار»، و3 مسابقات للمزرعة النموذجية لفئات «المحاضر الغربية، المحاضر الشرقية، مدن الظفرة»، إضافة إلى مسابقة أجمل مخرافة ومسابقة إبداع من جذع النخلة. وقدم المزارعون المشاركون في المسابقات 12 طناً و169 كيلوغراماً من الرطب والفواكه، منها 9 أطنان و495 كيلوجراماً من الرطب، و2674 كيلوغراما من الفواكه، جميعها من إنتاج مزارع دولة الإمارات لموسم 2025. وحظي المهرجان برعاية ودعم 13 جهة، في مقدّمتها ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، والشريك الاستراتيجي شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، وشريك الاستدامة مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، والراعي البلاتيني بنك أبوظبي الأول، والشريك الإعلامي شبكة أبوظبي للإعلام، بالإضافة إلى الرعاة دائرة الطاقة بأبوظبي، الفوعة - جزء من «أغذية»، مجموعة سرح، والداعمين: دائرة البلديات والنقل - بلدية منطقة الظفرة، هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، شرطة أبوظبي، مستشفيات الظفرة «صحة»، مجموعة «تدوير». وتضمّن المهرجان 35 جناحا للجهات الراعية والداعمة والجهات الحكومية والخاصة، قدمت عشرات المحاضرات وورش العمل والندوات، إلى جانب برامج متنوعة من خلال مسرح المهرجان وعبر الأجنحة، واستعرضت أبرز الخدمات والابتكارات في مجال الزراعة عموماً، وزراعة النخيل خصوصاً. واحتضن المهرجان 86 محلا لبيع الرطب وفسائل النخيل والمنتجات الزراعية، و54 محلاً في السوق الشعبي، فيما قدمت فرق الفنون الشعبية 84 عرضاً على مدار 14 يوماً، وشهد المسرح نحو 120 فعالية متنوعة للمزارعين والعارضين والزوار، وقدم جناح الحرف اليدوية 14 ركناً استعرضت لوحات تراثية لمنتجات تقليدية وحديثة مصنوعة من مكونات النخيل.


صحيفة الخليج
منذ 10 دقائق
- صحيفة الخليج
استطلاع «رويترز»: اقتصاد الإمارات الأعلى نمواً خليجياً هذا العام
أظهر استطلاع رأي أجرته «رويترز» لآراء خبراء اقتصاد أن زيادة إنتاج النفط وجهود التنويع الاقتصادي ستساعد معظم اقتصادات دول الخليج على النمو بوتيرة أسرع هذا العام عن 2024. وكشف الاستطلاع الذي شارك فيه 20 محللاً اقتصادياً وأجري من 15 إلى 28 يوليو/تموز، أن يتفوق أداء الاقتصاد الإماراتي على نظرائه في دول مجلس التعاون الخليجي، بنمو 4.8 في المئة في 2025 و4.6 في المئة في 2026، وهي نسبة أعلى من 4.5 في المئة و4.2 في المئة في استطلاع أجري في إبريل. على الرغم من التخفيضات الكبيرة في إنتاج الخام منذ أواخر عام 2022، فإن أسعار الطاقة ظلت منخفضة إلى حد بعيد؛ إذ أثر التوتر الجيوسياسي المتزايد وعدم اليقين الذي يكتنف السياسة الأمريكية في مجال التجارة على الطلب على النفط، ما أضر بإيرادات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك). وتوقع استطلاع رأي منفصل أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 67.86 دولار للبرميل في 2025. وحوم حول 70 دولاراً في الأغلب حتى الآن هذا العام. وعززت دول أوبك إنتاج الخام منذ إبريل/نيسان لاستعادة حصتها السوقية من المنتجين المنافسين مثل الولايات المتحدة، كما أنها تشجع السياحة لتنويع مصادر الدخل. وتيرة فوق التوقعات ومن المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي للسعودية 3.8 في المئة هذا العام. وهو ما يقرب من ثلاثة أمثال 1.3 في المئة التي حققها الاقتصاد في عام 2024. ومن المنتظر أن ينمو اقتصاد قطر 2.7 في المئة هذا العام، وأن يتسارع إلى 5.4 في المئة في 2026، وهو أسرع نمو تحققه منذ 13 عاماً، مع بدء مشروع لتوسعة إنتاج الغاز الطبيعي المسال الضخم العام المقبل. وتعمل كل من دولة الإمارات وقطر على تقليل اعتمادهما على النفط من خلال التحول إلى وجهة سياحية. تنويع مستمر قال بدر الصراف، الباحث في «ستاندرد تشارترد»: «تستفيد قطر من عوائد الغاز. كلا البلدين (الإمارات وقطر) في وضع جيد بفضل احتياطياتهما القوية والتنويع المستمر لاقتصادهما غير النفطي». وأضاف: «أما سلطنة عُمان والسعودية فهما مثالان جيدان على التكيف مع انخفاض أسعار النفط من خلال الانضباط المالي وتسريع وتيرة الإصلاحات». ومن المتوقع أن يصل النمو في سلطنة عمان والكويت إلى أعلى مستوياته في ثلاث سنوات العام الحالي؛ إذ من المنتظر أن تسجل الأولى 2.8 في المئة والثانية ثلاثة في المئة. وكانت البحرين استثناء، فمن المتوقع أن يتراجع النمو قليلاً إلى 2.9 في المئة، مقارنة بثلاثة في المئة في العام الماضي. ضغوط وفي حين أن اقتصادات الشرق الأوسط بعيدة إلى حد بعيد عن تهديدات الرسوم الجمركية الأمريكية، تواجه دول أخرى ضغوطاً للتوصل إلى اتفاقيات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل فرض رسوم مرتفعة عليها في أول أغسطس/آب. ومن المتوقع أن يظل التضخم في منطقة الخليج معتدلاً. وأظهر الاستطلاع أن التضخم في المنطقة سيستقر ضمن نطاق بين واحد و2.5 في المئة في 2025. وجاءت توقعات الإمارات والسعودية عند اثنين في المئة وقطر عند 1.5 في المئة. وقال ريتشاردز: «الاتجاه العام هو تضخم عام متواضع. وبينما تراجع الدولار مقابل عملات مجموعة الثماني هذا العام، فقد كان أداؤه أقوى مقابل العملات الإقليمية الأخرى، ما قلص أي ارتفاع في تكاليف الاستيراد الناجمة عن أسعار الصرف الأجنبي في المنطقة».


صحيفة الخليج
منذ 30 دقائق
- صحيفة الخليج
عمار بن حميد يشكل «مجموعة عمل جذب واستقطاب الاستثمارات» إلى عجمان
أصدر سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، القرار رقم (14) لسنة 2025 بشأن تشكيل «مجموعة عمل جذب واستقطاب الاستثمارات» إلى إمارة عجمان، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز البيئة الاستثمارية في الإمارة، ورفع تنافسيتها الاقتصادية على الصعيدين الإقليمي والدولي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية عجمان 2030. يفوّض القرار الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي، عضو المجلس التنفيذي، بمتابعة أعمال المجموعة وتوجيهها، مع منحه صلاحية إصدار القرارات التنظيمية اللازمة، وتزكية رئيس للمجموعة من بين أعضائها. وتضم المجموعة نخبة من الأعضاء من مختلف الجهات ذات الصلة بالشأن الاستثماري، وهم: الشيخ سلطان بن محمد النعيمي، مروان حسين محمد الشعالي، عبدالرحمن محمد النعيمي، سيف أحمد السويدي، إسماعيل عبدالسلام نقي، محمود خليل الهاشمي، عمر محمد لوتاه، محمد عبدالله الكعبي، وعبيد إسماعيل عبيد آل علي. تُعنى المجموعة بتنفيذ مهام متعددة، تشمل: اقتراح أسواق عالمية ذات أولوية لجذب الاستثمارات النوعية، وحصر وتوثيق الفرص الاستثمارية في القطاعات الحيوية مثل الصناعة، والبنية التحتية، والتعليم، والاقتصاد الرقمي، والسياحة. كما تعمل على تطوير حزمة من الحوافز والتسهيلات التشريعية والإجرائية التي تلبي احتياجات المستثمرين، إلى جانب تنظيم برامج استضافة الوفود الاقتصادية والرسمية، وتصميم خطة تسويقية رقمية تُبرز مكانة الإمارة التنافسية، والمشاركة في الفعاليات الاقتصادية الدولية الكبرى، بما يسهم في تعزيز حضور عجمان على خريطة الاستثمار العالمية.