
'التشريع الضريبي' تعقد ندوة حول الشائعات في زمن السوشيال ميديا وتأثيرها على الأمن القومي وبناء الوعي
الأربعاء، 14 مايو 2025 03:34 مـ بتوقيت القاهرة
تعقد الجمعية العلمية للتشريع الضريبي، مساء اليوم الأربعاء، ندوة علمية مهمة تحت عنوان:
"مخاطر الشائعات في زمن السوشيال ميديا على الأمن القومي المصري وبناء الوعي"، وذلك في إطار دور الجمعية في مناقشة القضايا الوطنية والمجتمعية التي تمس استقرار الدولة وأمنها الفكري والمجتمعي.
يرأس الندوة الدكتور رابح رتيب، رئيس الجمعية وعميد كلية الحقوق بجامعة سوهاج، ويتحدث خلالها اللواء الدكتور أشرف صابر، مساعد وزير الداخلية الأسبق، ومسؤول العلاقات العامة بجامعة لينكولن الماليزية في مصر، والمدير التنفيذي لأكاديمية تراك الدولية.
يدير فعاليات الندوة الدكتور عرفان فوزي، الأمين العام للجمعية، والباحث عبد الله العدلي، مقرر الجمعية.
وتناقش الندوة سُبل مواجهة موجات الشائعات التي تجتاح منصات التواصل الاجتماعي، وما تسببه من بلبلة وتشويش على الرأي العام، وتهديد مباشر لمنظومة الوعي الجمعي، خاصة في ظل ما تمر به الدولة من تحديات داخلية وخارجية.
وأكدت الجمعية أن الشائعات أصبحت أحد أسلحة الجيل الرابع من الحروب، وتستهدف زعزعة ثقة المواطن في مؤسسات الدولة، وأن السوشيال ميديا تحولت إلى ساحة مفتوحة لبث الأكاذيب والمعلومات المضللة، مما يستلزم تضافر جهود الدولة والمجتمع ومؤسسات التوعية لمواجهتها.
وتُعد هذه الندوة جزءًا من سلسلة ندوات علمية وتوعوية تنظمها الجمعية العلمية للتشريع الضريبي، إيمانًا منها بأهمية بناء وعي حقيقي يواجه "اللاوعي الجمعي الموجه"، ويساهم في تحصين العقول من الاستهداف الثقافي والمعرفي الممنهج.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ يوم واحد
- فيتو
رئيس الأعلى للإعلام: إعادة بث إعلان "اتصالات" الخاص بالنادي الأهلي بشرط
كشف المهندس خالد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، عن تلقي شكوى رسمية مقدمة من نادي الزمالك ضد شركتي «اتصالات» و«كينج توت للإنتاج الفني»، بسبب الإعلان الذي تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي والخاص بالنادي الأهلي. فحص محتوى إعلان اتصالات ولفت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج 'الحكاية' الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب، بقناة 'إم بي سي مصر': يتم حاليًّا التعرف على ما جاء في الإعلان من خلال عملية الفحص، ومراجعة الترخيص الصادر من هيئة الرقابة على المصنفات التابعة لوزارة الثقافة. إعادة بث إعلان اتصالات الخاص بالنادي الأهلي وأشار إلى أن شركة اتصالات، قامت بحذف الإعلان من على موقعها الرسمي ولم يتم إذاعته بعد إثارته للجدل، مؤكدًا الإعلان سيعاد بثه بالشكل اللائق أو المناسب دون أن يحمل تعصبًا أو كراهية أو إهانة من أي طرف. وتابع: الإعلان المنشور على السوشيال ميديا حاليًّا متداول عبر بعض الأشخاص والنشطاء، بعيدًا عن الشركة التي قامت بسحب الإعلان. شكوى الزمالك ضد إعلان اتصالات واستند الزمالك في شكواه، إلى نص المادة (4) من القانون رقم (180) لسنة 2018 بشأن تنظيم الصحافة والإعلام، والتي تنص على «يحظر على المؤسسة الصحفية والوسيلة الإعلامية والموقع الإلكتروني نشر أو بث أي مادة أو إعلان يتعارض محتواه مع أحكام الدستور، أو تدعو إلى مخالفة القانون، أو تخالف الالتزامات الواردة في ميثاق الشرف المهني، أو يخالف النظام العام أو الآداب العامة، أو يحض على التمييز أو العنف أو العنصرية أو الكراهية…». وكانت إدارة الرصد بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، قد رصدت أمس الأول انتشار الإعلان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


تحيا مصر
منذ يوم واحد
- تحيا مصر
الحكومة وتنظيم الفتوى والانتصار للأزهر الشريف
في خطوة تاريخية تُعَدُّ انتصارًا للعقل والوسطية، صدر قانون تنظيم الفتوى لوضع حدٍ للفوضى التي طالما عصفت بالساحة الدينية، ولحفظ هيبة الفتوى من عبث العابثين وتطفل غير المؤهلين. لا يقتصر هذا القانون على كونه نصوصًا قانونية فحسب، بل يشكل درعًا يحمي الدين من التشويه، ويصون العامة من الضلال، ويؤكد أن الأزهر الشريف هو المرجعية الشرعية الوحيدة للفتوى في مصر. لم يكن الوصول إلى هذه المرحلة سهلاً، خاصة في ظل محاولات وزارة الأوقاف أن يكون لها دور منفرد في تنظيم الفتوى بعيدًا عن الأزهر. إلا أن الأزهر تصدى لهذه المحاولات بحسم، وأصر على أن يكون دور الوزارة ضمن إطاره وخاضعًا لمرجعيته، وليس منفصلًا عنها. هذا الموقف الحازم لقى ترحيبًا وتفهمًا من مجلس النواب، الذي استجاب لمطالب الأزهر خلال مناقشات البرلمان، مما يعكس مكانة الأزهر كقلعة للعلم والفتوى الرصينة. ظلت الفتوى أمانة دينية وعلمية جسيمة، إلا أن انتشار "فتاوى الشاشات" و"مُفتي السوشيال ميديا" حولها إلى أداة للتضليل والفرقة. فأصبح كل من هبَّ ودبَّ يُفتي بغير علم، ويُحرِّم ويُحلِّل وفق الأهواء، مما أدى إلى تشتت المسلمين وتناقض الفتاوى في القضايا المصيرية. وجاء هذا القانون ليعيد الأمور إلى نصابها، ويؤكد أن الفتوى حقٌ لأهلها، وليست ساحة للاستعراض أو التجارة بالدين لصالح الأهواء المتباينة. يشدد القانون على أن الأزهر الشريف هو الجهة الوحيدة المخولة بإصدار الفتوى في مصر، وهو تكليفٌ لا تشريف. فقد ظل الأزهر، بجامعته العريقة وعلمائه الأجلاء، حصنًا للإسلام الوسطي وقائدًا للفكر الديني المستنير لأكثر من ألف عام. ومن المنطقي أن تُترك الفتوى لأهلها، فكما لا يُسمح لأحد بممارسة الطب دون شهادة، فلا يجوز الكلام في دين الله بغير علم. يأتي هذا القانون ليس لتقييد الحريات، بل لضمان حماية الدين من التحريف، ولتنظيم الفتوى حفاظًا على وحدة الصف الإسلامي. ومن أبرز ضوابطه: 1. حصر الفتوى الرسمية في المؤسسات الدينية المعتمدة، وعلى رأسها الأزهر الشريف وهيئة كبار العلماء. 2. منع الأفراد والجهات غير المرخَّصةمن إصدار فتاوى عامة، مع السماح بالفتاوى الخاصة تحت إشراف لجان مشتركة تضم ممثلين عن الأزهر ووزارة الأوقاف. 3. اشتراط التأهيل العلمي الشرعي للمُفتين، عبر شهادات معتمدة من الأزهر أو المؤسسات الدينية الرسمية. 4. حظر استخدام وسائل الإعلام والمنصات الرقمية لبث الفتاوى دون تصريح، لمكافحة "فتاوى الشاشات" المضللة. 5. فرض عقوبات رادعة تصل إلى السجن والغرامة المالية على المخالفين، خاصة في حالات التحريض أو الإضرار بالوحدة الوطنية. إن تنظيم الفتوى هو بداية عهد جديد تُرفع فيه شعارات "الله أكبر" فوق كل خلاف، ويُحترم فيه الدين بعيدًا عن الأجندات. فلنكن أمة واحدة خلف علماء الأزهر، فهم أهل الذكر وورثة الأنبياء. فكفى استهتارًا بالدين، وكفى فتاوى بلا ضوابط. هذه الخطوة يجب أن تكون نبراسًا لكل الدول الإسلامية، لأن الفتوى الموحدة هي أساس الأمة الموحدة. فلتكن مصر قدوة في حفظ الدين وصون الفتوى، بعيدًا عن الفوضى والتضليل والهوى.


تحيا مصر
منذ 5 أيام
- تحيا مصر
خطوة لمواجهة الإرهاب وسطوة الميديا العالمية.. انطلاق أولى الحلقات النقاشية «حول ميثاق شرف إعلامي عربي»
د. حنان يوسف تبدأ أولى النقاشات الفكرية حول ميثاق شرف إعلامي عربي مسلم: نطبق مواثيق الشرف المفروضة علينا من الغرب ولا تراعى مجتمعاتنا.. ونحن أولى بأن يكون لنا ميثاق يشبهنا مسلم: يجب أن تفعل الدول العربية مثل مصر في يوليو 2015 وتمنع نشر بيانات التنظيمات الإرهابية انطلقت قبل ساعات فعاليات أولى اللقاءات الفكرية التي أعلنت عنها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري تحت رعاية رئيسها الدكتور إسماعيل عبد الغفار، لمناقشة إطلاق مبادرة ميثاق الشرف الإعلامي العربي.. وأدارت الدكتورة حنان يوسف مساعد رئيس الأكاديمية لشؤون الإعلام والإتصال اللقاء الفكري الذي حضره نخبة من الأكاديميين والإعلاميين والمتخصصين من الشخصيات العامة، على رأسهم المشاركين في المبادرة ومنهم د.عبد الواحد النبوي وزير الثقافة الأسبق وأستاذ التاريخ العربي، ود. محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ، والإعلامي نشأت الديهي، ود.هويدا مصطفى عميدة كلية الإعلام الأسبق، والإذاعية منال هيكل رئيس شبكة صوت العرب سابقا ود.ياسر الشامي عميد كلية اللغة والإعلام، ومن الدول العربية شهد اللقاء حضور سميرة بن رجب وزيرة الإعلام البحريني الأسبق ، وماجد سالم تربان عميد كلية الإعلام جامعة الأقصى بفلسطين، والإعلامي السعودي خالد المجربشي، وعبر تقنية الزووم د مصطفى رشيد مساعد رئيس الأكاديمية للشؤون العربية. وعبر د.مسلم في كلمته عن سعادته بالتواجد والمشاركة وسط هذه الكوكبة لمناقشة مبادرة ميثاق الشرف العربي، مؤكدا أنه السبيل الوحيد للتوافق العربي لمواجهة الجماعات الإرهابية ولصد الهجوم الضاري وتغول الشركات الكبرى في صناعة الميديا،مشيرا إلى أن الإعلام مهنة لها رسالة سامية، والأولى لهذه الرسالة أن يكون لها ميثاق شرف، والأكثر أولوية أن يتم الإلتزام بهذا الميثاق نصا وتطبيقا. وأضاف د.مسلم: لاحظت مؤخرا كثرة الطرح المقدم حول ميثاق الشرف مع تنوع وسائل الإعلام وحريتها والوصول إلى حد امتلاك كل مواطن لوسيلة اعلام خاصة به ووسائط متعددة في السوشيال ميديا، وقدرة كل شخص على الوصول لأكبر عدد من المتابعين بأي رسالة يحلو له تقديمها، وهذا أمر طبيعي بفعل ثورة التكنولوجيا والإتاحة التي قدمتها مواقع التواصل الإجتماعي والمنصات التي فرضت سياستها على الجميع، لدرجة اصبحت مواثيق الشرف تكاد توزاي الإلتزام القانوني. وأوضح د.مسلم الفروق بين مواثيق الشرف في عقود مختلفة: زمان كنا نعتقد أو نطلق مواثيق الشرف بشكل اختياري يحكمها في الأساس الإلتزام الذاتي، أوقات نسميها أكواد وأوقات نطلق عليها لفظ معايير، لكن كلها لها معنى واحد، الآن كل المواثيق صارت أشبه بالقوانين، ملزمة للمجتمعات، وأصبح لكل مجتمع القدرة على الفرز والدفاع عن مواثيق الشرف التي تناسبه، والمتابع لتفاعلات السوشيال ميديا سيجد أنه في قضية الطفل ياسين انتفض الناس لرفض نشر صوره والإفصاح عن بياناته، مما يعكس وعي المواطنين بفكرة ميثاق الشرف والهدف منه. وأكد د.مسلم أنه وعي الوطن العربي بفكرة مواثيق الشرف كان أولى بها أن تتحول إلى وحدة، يواجه بها الوطن العربي العالم الدولي كله، بميثاق شرف موحد، خاصة أن لدينا مشتركات تدفع إلى هذا، مثل الثقافة والتاريخ واللغة وكثافة سكانية تجعلنا قوة في فرض معايير تناسب مجتمعاتنا وقوة في التأثير على كل الكيانات التي تهدف للوصول إلى المجتمعات العربية، خاصة أن كل المواثيق التي تفرضها الكيانات العالمية والشركات التي تخاطب العرب تختلف في معايير كثيرة عن مواثيق الشرف لدينا، إذا أننا نمتلك قواعد ثابتة لا خلاف عليها، في كل المواثيق الدولية والعربية، مثل حرية الحياة الخاصة وحقوق الأطفال ورفض التمييز وحقوق ذوي الهمم وغير هذا، لكن توجد تفاصيل نختلف فيها كليا مع الغرب، تراعيها شركات كبرى مثل جوجل وأكس ومجتمعات السوشيال ميديا، وسبق أن عانى منها المجتمعات العربية في مواجهتها بالرفض أو التنويه على خطورتها. وضرب د.مسلم مثلا بمنصة مثل الفيس بوك التي تجمع قرابة 2 مليار مستخدم لها، واستطاعت بهذا التعداد فرض معايير عامة واحدة تلزم بها كل المستخدمين، فالأولي بحسبه أن يكون للعرب بمجتمعهم الضخم ميثاق يفرض وجودهم على الكيانات والشركات الكبرى، لمراعاة معاييرنا وعدم إلزامنا بما لا نقبله. ووضع د.مسلم ملحوظاته حول مبادرة ميثاق الشرف العربي المقدم للمناقشة قائلا: نتحدث عن التعاون في مكافحة الإرهاب، كان لابد من اتفاق ملزم بنص واضح على عدم نشر بيانات المنظمات الإرهابية، وهو القرر الذي أتخذته المؤسسات الصحفية في مصر في 1 يوليو 2015 بعد احداث الشيخ زويد حين رفعت المنظمات الإرهابية بعض أعلامها على منشآت في الشيخ زويد، وقتها حاربنا الإرهاب ووقفنا نموه وتطور أدواته، لأنه بالفعل كان يتطور ويحاول يبث الرعب من خلال التصوير والبث المباشر، وهو الأمر الواجب تعميمه في كل الدول العربية، لا يجوز الترويج لهذه المنظمات الإرهابية أو التعامل معها باعتبارها مصادر للأخبار والنشر عنها بدعوى الحرية. وأضاف د.مسلم: هنالك أمور يجب أن تراعى أيضا مثل التمييز والاهتمام بالمرأة والطفل وحقوق ذوى الهمم، لأننا عشنا أبشع تجاوز في مواثيق الشرف خلال تغطية حرب غزة، والإعلام الدولي نفسه مدان في هذه الجرائم، ولدينا وقائع وتجاوزات نشر بتبجح لدول كبرى مثل أمريكا، حين أدعت أن الفلسطينيين قطعوا رؤوس الأطفال، ثم أعتذر البيت الأبيض عن هذا الخطأ، وهو ما يفسر أن تأثير الإعلام في حرب غزة كان في الأسابيع الأولى للحرب ضد الفلسطينيين، لكن بعد هذا تغيرت الأمور بصورة كبيرة، ولاحظنا التطور في موقف الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون بعد زيارته للعريش، واعترافه أنه ما رآه هناك أبشع مما يتخيله أحد، ثم إعلانه أنه سيعترف بدولة فلسطين قريبا. وكرر د.مسلم دعوته لضرورة استكمال مبادرة ميثاق الشرف العربي الموحد، شريطة أن يتفق حوله العرب، ففيه الحماية من هجوم الإرهاب وسطوة الميديا الغربية.