
قواعد «كان» تجبر هالي بيري على تغيير فستانها
وتمنع القواعد ارتداء الأزياء العارية على السجادة الحمراء، كما لم يعد مسموحًا بارتداء «الملابس الواسعة»، خاصة ذات الذيل الطويل، التي تعرقل حركة الضيوف الآخرين، وتربك الجلوس داخل المسرح.
وصرح المنظمون بأنهم قد يمنعون المرور على السجادة الحمراء لمن لا يلتزمون بالقواعد.
وقالت بيري، وهي عضو في لجنة تحكيم المهرجان هذا العام، في مؤتمر صحافي: «كان لدي فستان رائع من تصميم جوبتا لأرتديه الليلة، ولا يمكنني ارتداؤه لأن ذيله طويل جدًا».
وأضافت النجمة الأمريكية الحائزة على جائزة أوسكار في 2001: «اضطررت لتغيير اختياري، لكن أعتقد أن الجزئية المتعلقة بالملابس العارية ربما تكون أيضًا قاعدة جيدة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 أيام
- الشرق الأوسط
طلاقات نجوم السينما تلقي بظلالها على الصيف الفرنسي
«الحياة مثل علبة حلويات مشكّلة، لا تعرف أيّ قطعة ستقع بين يديك». هذا ما قالته الممثلة الفرنسية ماريون كوتيار في أول ظهور تلفزيوني لها بعد إعلان خبر انفصالها عن شريك حياتها، الممثل غيوم كانيه. وقد جاء الخبر بمثابة صدمة لجمهور النجمة الفرنسية الحائزة على أوسكار «أفضل ممثلة» عن دورها في الفيلم الذي يروي سيرة المغنية إديث بياف. وممّا زاد في أسف جمهور النجمين المحبوبين أنهما كانا طوال 18 عاماً مثالاً لـ«الثنائي السعيد» الذي يجمع الجمال والوسامة مع الموهبة. سجل عام 2002 أول ظهورٍ لهما في فيلم مشترك هو «ألعاب طفولية»، ومن ثم توالت أفلامهما معاً مثل «الطيران الأخير» و«الحلوات»، قبل أن يُخرج لها أفلاماً مثل «المناديل الصغيرة» و«صلة الدم». ولعل من المفارقات أنهما عملا معاً في فيلم بعنوان «سننتهي معاً». في فترة من الفترات، شُبِّه «كانيه وماريون» بالثنائي الأميركي المتماسك «أنجلينا جولي وبراد بِت». فقد كانت من ثمرات حبهما ولادة الطفلين مارسيل (14 عاماً) ولويز (8 أعوام). لكن يبدو أن التعايش في أوساط الفنانين لا بد أن يصل إلى نقطة النهاية، رغم ما تضمّنه الإعلان من أنهما اتخذا قرار الانفصال بالتفاهم وبعد الكثير من التروّي. وبعد انتشار الخبر، راح المعجبون يترصّدون ظهور ماريون كوتيار في مناسبة عامة، وكأنهم يريدون قراءة أحزان الطلاق على وجهها. لكنها فاجأتهم بحضورها العرض الأخير لمجموعة «شانيل» للأزياء، مرتدية بدلة رائعة زرقاء، وبزينة طبيعية مع شعرٍ منسدل إلى الخلف. وكانت معها شريكتاها حينها، سفيرتا دار الخياطة الراقية: الممثلة كارول بوكيه، وشارلوت، ابنة كارولين أميرة موناكو. يتوقّع جمهور ماريون كوتيار أن يمنحها الطلاق مساحة من الحرية، وأن تظهر في أدوار مختلفة عن تلك التي اشتهرت بها ورفعتها إلى مقدمة الممثلات الفرنسيات. فهي اليوم على مشارف الخمسين من العمر، ولا بد لها من اختيار أفلام تليق بسِنها وتجربتها، وأن تتفرغ أكثر لنضالها في مجال حماية البيئة وغيرها من القضايا التي تشغل العالم. فهل يريد الجمهور المحلي من نجمته المفضلة أن تكون «ميريل ستريب فرنسا»، مثلاً؟ الطلاق الثاني الذي شغل أحاديث المجالس كان انفصال الممثلة ليتيسيا كاستا عن الممثل لوي كاريل، من دون سابق إنذار. ففي الشهر الماضي، شوهدت النجمة ذات الجمال الطبيعي تقضي إجازة بمفردها في جزيرة كورسيكا الفرنسية، مسقط رأسها. وسرعان ما انتشرت الشائعات عن انفصال محتمل عن زوجها، الذي يشاركها الحياة منذ 10 سنوات. وبهذا، انتهت واحدة من قصص الحب الرومانسية التي تابعتها المجلات بكثير من التشويق. ظهرت كاستا (47 عاماً) في منتجع كالفي، تتمتع بالشمس والبحر، وللمرة الأولى من دون لوي كاريل. ثم تبين أن الخلاف وقع بين الزوجين منذ أوائل الصيف، فقد جمع كاريل حاجياته وغادر شقة الزوجية في باريس، تاركاً المفاتيح لدى ليتيسيا. وهي الشقة التي كانت تجمع عائلة تضم أبناء الطرفين من زيجات سابقة، وابنهما المشترك الوحيد. وحسب المقربين، فإن الطليقين يلتزمان بألّا يؤثّر الانفصال في حياة طفلهما أزيل (4 سنوات). بدأت قصة الحب بين الاثنين في عام 2015، وكان كاريل خارجاً من علاقة سابقة مع الممثلة الإيرانية غولشيفته فرحاني، في حين كانت ليتيسيا تلملم خيبتها من علاقة طويلة مع زميلها ستيفانو أكورسي. ومنذ اللقاء الأول، شعر الطرفان بجاذبية قوية، بحيث راحت النجمة الكورسيكية تطلق التصريحات في الصحافة عن كاريل الفوضوي، والتلقائي، والساخر الذكي، مؤكدة أنها لا تضجر معه. لكنها حين طلبها للزواج، تردّدت وانتظرت فترة من الوقت قبل الاحتفال بزواجهما في صيف 2017 في قرية لوميو الكورسيكية. وبعد 4 سنوات، وضعت الممثلة طفلهما «أزيل» لينضم إلى طفلتها «صحتين»، ثمرة زواجها من المصور السوري الأصل ستيفان صيدناوي، و«أورلاندو» و«أثينا»، المولودَين من ارتباطها الطويل بستيفانو أكورسي. من جهته، كانت لكاريل طفلة تُدعى «سيلين» كان قد تبناها مع رفيقة حياته فاليريا بروني، شقيقة كارلا بروني ساركوزي. رغم تعدد زيجاتها، بقيت ليتيسيا كاستا حريصة على حريتها. وقالت في مقابلة مع مجلة «مدام فيغارو»: «في كل مرة حاول فيها أحدهم تغييري، انتهت المحاولة بكارثة».


Independent عربية
منذ 2 أيام
- Independent عربية
عنقاء السينما العراقية تنهض من الدمار وتحلق عاليا
بدأت في الأعوام الأخيرة ملامح سينما شبابية مستقلة تتبلور في العراق، يقودها جيل جديد من المخرجين والمنتجين والمبدعين، الذين يسعون إلى إعادة تعريف المشهد السينمائي المحلي بمعايير فنية حديثة ورؤى سردية جريئة. استطاعت هذه الموجة أن تشق طريقها عبر مبادرات فردية أو شراكات مع مؤسسات ثقافية دولية، ومنصات رقمية تبحث عن محتوى أصيل ومغاير، على رغم غياب الدعم المؤسسي وندرة قنوات العرض الرسمية. نظرة إلى الوراء يذكر أن السينما العراقية بدأت منذ ثلاثينيات القرن الماضي بإنتاج وعرض أول أفلامها "ابن الشرق" عام 1946، وشهدت في حينها تطوراً تدريجاً في خمسينيات وستينيات القرن الـ20 لدى ظهور أول جيل من المخرجين العراقيين، وأنتج في هذه الحقبة فيلم سعيد أفندي (1957)، الذي يعد من أوائل الأفلام الواقعية. وشهدت السينما العراقية في السبعينيات نهضة نسبية بسبب دعم الدولة، وأنتجت أفلاماً متميزة تناولت قضايا اجتماعية ووطنية بأساليب فنية متقدمة. مثل "الظامئون" (1972)، و"الرأس" (1976)، وفي الثمانينيات تأثرت السينما بالحرب العراقية - الإيرانية، وظهر ما عرف بـ"سينما الحرب"، ومن أبرز أفلامها "الأهوار" (1981)، و"المسألة الكبرى" (1983) الذي روى قصة ثورة الـ20. بعد الحصار في التسعينيات خفت الإنتاج بصورة كبيرة، لكن برزت آنذاك بعض المحاولات الفردية مثل فيلم "الملك غازي" (1993) الذي حاول استعادة الذاكرة الوطنية. لكن بسبب الحروب المستمرة والحصار الاقتصادي وغياب القطاع الخاص والرقابة الأيديولوجية وهجرة الكفاءات توقف الإنتاج السينمائي بصورة شبه تامة في تسعينيات القرن الماضي، واقتصر النشاط على بعض الأفلام الوثائقية ضمن إمكانات محدودة للغاية. منذ 2003 بدأت محاولات شبابية لإحياء السينما على رغم التحديات، وبرزت أفلام مثل "أحلام" (2006)، و"ابن بابل" (2009)، اللذين نالا جوائز دولية واهتماماً عالمياً. واليوم تسعى السينما العراقية إلى بناء هوية جديدة تعكس واقع المجتمع وتحولاته عبر أفلام مستقلة وشبابية، وتنوع هذا الحراك بين أفلام قصيرة وطويلة، تجريبية ووثائقية، ورسوم متحركة، اتسمت بجرأة الطرح وتنوع الأساليب وتمثيل أوسع لمناطق العراق وهوياته المتعددة. سعى هؤلاء الشباب إلى إعادة تعريف المشهد السينمائي المحلي بمعايير فنية حديثة ورؤى سردية جريئة، مثل فيلم "موصل 980" (2019) الذي ترشح لـ"أوسكار". لكن هذه الموجة في المقابل تواجه تحديات كبيرة بينها صعوبة الوصول إلى تمويل مستدام، وغياب بنية تحتية متخصصة، وصولاً إلى ضعف الاعتراف الرسمي بهذه الجهود كمكون حيوي في صناعة الثقافة الوطنية. عقبات وتحديات عن العوائق الأساسية أمام إدماج الأفلام في جداول العروض التجارية على رغم وجود جمهور متعطش ومواهب صاعدة، قال المدير التنفيذي لصالات شركة "Iraqi Cinema" للسينما العراقية زيد الخفاجي، إن "السينما المستقلة في العراق لا تعاني غياب قنوات العرض، والدليل على ذلك أننا عرضنا كثيراً من الأفلام المستقلة كان آخرها فيلم (أناشيد آدم). والمشكلة الحقيقية لا تتعلق بعدم وجود صالات، بل بعدم وجود جمهور يدعم هذا النوع من الأفلام من خلال شراء التذاكر، فغالبية المهتمين بها يفضلون مشاهدتها مجاناً ولا يرغبون بدفع ثمن التذكرة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتابع "نحن كأصحاب دور عرض نتحمل كلفاً تشغيلية كبيرة تشمل الإيجار والكهرباء والتكييف وأجور الموظفين، من دون أي دعم حكومي يساعدنا في عرض هذه الأفلام. لذا لا يمكننا الاستمرار بعرض أعمال لا تغطي الحد الأدنى من هذه النفقات، فعلى سبيل المثال عرض فيلم (أناشيد آدم) لمدة ثلاثة أسابيع، ومع ذلك لم يتجاوز عدد الحضور 1000 مشاهد، وهو رقم منخفض لا يمكننا من الاستمرار أو تحقيق التوازن المالي". لذا، يقترح الخفاجي إما أن يكون هناك جمهور فعلي يشتري التذاكر ويدعم هذه الأعمال ليستمر عرضها، أو أن تتكفل المؤسسات الحكومية بتغطية جزء من الكلف التشغيلية، أو تدعم تذاكر الدخول، حتى يتمكنوا من عرض هذه الأفلام في بيئة اقتصادية ممكنة. ويقول المخرج السينمائي محمد الغضبان "حين يطرح الحديث عن السينما في العراق، كثيراً ما أواجه تعبيراً متكرراً هو (السينما المستقلة). وشخصياً لا أستخدم هذا المصطلح ولا أؤمن بجدواه في توصيف واقعنا. فمن الذي نستقل عنه، ولماذا؟ لا توجد بنية قائمة يمكن الاستقلال عنها. لا مؤسسات إنتاج رسمية ولا قوانين تنظيمية ولا تمويل حكومي واضح أو مستدام. لا يوجد قطاع نخرج منه أو نبتعد من سلطته. نحن ببساطة ننتج في ظل غياب المؤسسة بالكامل، لذا أرى أن استخدام هذا التوصيف يعيد إنتاج صورة خاطئة لطبيعة ما نقوم به. ما نفعله ليس استقلالاً، بل هو محاولة لتأسيس ما لم يوجد أصلاً. نحن نحاول أن نخلق صناعة أفلام من الصفر، صناعة كاملة بمعناها الحقيقي تتضمن المعرفة والتمويل والتدريب والتوزيع والمبيعات والبنى الإنتاجية والعلاقات الاستراتيجية والتشريعات والسوق". ويتابع "منذ بداية رحلتي في هذا المجال، كانت أسئلتي تدور حول من يصنع الفيلم، وأين يعرض، ومن يموله، ومن يوصله إلى الجمهور؟ وما علاقة كل ذلك بالسياق الثقافي والاقتصادي والزمني الذي نعيش فيه؟ من هذا القلق بدأت أشتغل على بناء نفسي كمنتج، ليس بالمعنى التقني فحسب، بل كعنصر أساسي في تشييد البنية التي تسمح بوجود الفيلم من الأصل". ويستطرد "أود أن أشير هنا، بوضوح، إلى أن العراق يعاني غياب المنتجين العارفين. لا أتحدث عمن يملك المال، فهذه رؤية ضيقة وخاطئة لدور المنتج، لأن المنتج الحقيقي هو من يعرف كيف تبنى الفكرة، وكيف تتحول إلى مشروع، ثم إلى ملف إنتاج يمكن تقديمه لصناديق الدعم، وكيف يدار الحوار مع مهرجان أو قناة أو منصة أو مستثمر. هذا النوع من المعرفة نادر، وغالباً ما يكون مغيباً. وفي ظل غياب المنتج الفاهم يتحمل المخرج كل الأعباء، مما يؤدي إلى استنزافه وضياع المشروع. لذلك، أرى أن الفجوة الكبرى في السينما العراقية ليست في غياب المعدات أو التمويل، بل في المنتجين المحترفين، بالتالي غياب المعرفة المؤسسة". ويضيف "ما نحاول تحقيقه اليوم من خلال مؤسسة (بغداد للأفلام) هو خلق تلك الشروط. نحن نعمل على بناء بنية إنتاج متكاملة قادرة على تدريب الجيل القادم، وتأهيله معرفياً ومهنياً، وربطه بسوق العمل من خلال مسار واضح لا يعتمد على الحظ، بل على التخطيط والتراكم والعمل المنهجي. مختتماً بالقول "من الصعب أن تكون لدينا صناعة من دون رؤية واضحة، نحتاج إلى إعادة تعريف السينما المستقلة، والمنتج الواعي هو الركيزة الأهم". "في انتظار غودو" يوضح الناقد السينمائي علي الياسري أنه عند النظر إلى السينما العراقية كنموذج فني وهوية إبداعية نجد أن الصورة لا تزال ناقصة وغير مكتملة. وإذا عدنا إلى سياقها التاريخي سنجد أن سلسلة النمو الطبيعي للسينما العراقية كثيراً ما انقطعت لأسباب عدة تحولت بتراكمها إلى معضلة عطلت تشكل بصمة سينمائية عراقية ذات خصوصية واضحة". فالتحولات الحادة في الحياة السياسية، بحسب الياسري، انعكست بصورة مباشرة على المجتمع، وعلى دور السينما داخله. وبعدما كان القطاع الخاص هو المبادر الأول بإنشاء صناعة السينما وبناء دور العرض، حلت مكانه سينما مدعومة حكومياً، ما غير طبيعة الإنتاج الفني ليخضع لرؤية النظام السياسي، وهو أثر لا تزال الصناعة تعاني تبعاته حتى اليوم. وهكذا بات الإنتاج السينمائي يتسم بالركود في انتظار "غودو" سينمائي، بينما يغيب العمل المؤسسي المستدام لمصلحة مبادرات فردية تعتمد على اجتهاد أشخاص لا أكثر. ويتابع "في ظل هذا الواقع، أصبح من الضروري إعادة تعريف مفهوم 'السينما المستقلة' وفق السياق العراقي. فمقومات الصناعة من بنى تحتية، سواء كانت مادية أو بشرية، تكاد تكون شبه معدومة، مما يؤدي إلى غياب التنافس الإنتاجي الحقيقي. وبعد كل ما مر به العراق من حروب وتحولات سياسية وتصدعات اجتماعية، تراجعت السينما كحال وجدانية تعبر عن الهم العراقي، وباتت في أدنى سلم أولويات كل من الحاكم والمحكوم". يؤكد الياسري أن "صناعة السينما تتطلب الوعي والثقافة والرغبة في الارتقاء الحضاري، لا بوصف الفن مجرد وسيلة ترفيه، بل كنموذج إنساني يسهم في بناء هوية ثقافية مستدامة. فالسينما ليست ساحة للاستعراض الفردي أو للتطلعات المادية القصيرة الأمد، بل مشروع يتطلب شراكة فعلية قائمة على رؤية معاصرة، في الأساليب وفي أنماط الإنتاج". ويستطرد "إن تغيير القوانين والتشريعات بات ضرورة لجعل الدعم الحكومي متلائماً مع مبدأ الإنتاج المشترك، سواء عبر تقديم منح مالية ضمن هذا النموذج، أو إنشاء صندوق دعم ثابت يمول الأفلام بالشراكة مع جهات دولية أخرى. ومن جانب آخر، فإن إقناع صناديق التمويل العالمية بمشاريع الأفلام المستقلة بات يتطلب وجود منتج ذكي وواع بكل ما تحتاج إليه الصناعة. هذا الوعي هو مفتاح نجاح أي مشروع سينمائي، وهو ما نفتقر إليه محلياً. فالمنتج اليوم، بثقافته الفنية المتطورة، ورؤيته الشاملة، ووعيه بالظروف المحيطة، قادر على التفاعل مع مستجدات الصناعة عالمياً، وهو الركيزة الأساسية لخلق قاعدة إنتاج سينمائية حقيقية في العراق". ويختم قائلاً "لا تقف الشراكات السينمائية عند حدود التمويل، بل تمتد لتطوير الكفاءات المحلية الشابة ورفع إمكاناتها عملياً من خلال إشراكها في الإنتاج ضمن تخصصات متنوعة مثل التصوير والمونتاج وإدارة الإنتاج والإضاءة والأزياء والإدارة الفنية، وغيرها من المهن التي تشكل العمود الفقري لأي عمل سينمائي. ومن الضروري أن يدرك الجميع أن هذه الوظائف لا تقل أهمية عن دور المخرج أو الممثل، بل تشكل الأساس الذي يقوم عليه الفيلم الناجح. العراق أولوية في ظل تنامي إنتاجات عراقية مستقلة ذات جودة فنية متصاعدة، بدأت منصة "1001" بتوسيع اهتمامها بهذا المحتوى، كما يوضح مدير العمليات الرقمية في المنصة حيدر جبار، الذي أكد قابلية الأعمال العراقية للدخول إلى سوق البث الرقمي العربي، ووجود استراتيجية واضحة لاحتضانها وتوزيعها ضمن مكتبة المنصة. يقول جبار "في (1001) بدأنا تجربة تصدير المحتوى العراقي من إنتاجاتنا الخاصة إلى منصات عربية، وقد لقيت هذه التجربة نجاحاً ملحوظاً داخل العراق، واهتماماً من منصات إقليمية عدة. أما في ما يخص الإنتاجات المستقلة فهي ضمن أولوياتنا الحالية، ونعمل على تقييمها وتنظيمها تمهيداً لتقديمها إلى المنصات العربية". ويضيف "أحد أبرز مشاريعنا الحالية هو مسلسل الأنيميشن العراقي (زين ولولو)، الذي نعمل على تقديمه بصيغة ملائمة للعرض العربي، مع الحفاظ على اللهجة العراقية لضمان تمثيلها في الفضاء الرقمي العربي". وحول المعايير التي تعتمدها المنصة لاختيار المحتوى المستقل، أوضح جبار أن "فريق العمل يركز على عناصر أساسية تأخذ في الاعتبار مدى رغبة الجمهور في مشاهدة العمل، وجودته من ناحية السرد والإنتاج، ومدى توافقه مع تجربة المستخدم الرقمية. ويكمن التحدي الرئيس في أن كثيراً من الإنتاجات المستقلة تحمل طابعاً مهرجانياً أكثر من كونها صالحة للبث التجاري، مما يتطلب إعادة تقديمها بصيغة تجذب جمهور المنصات". ويرى مدير التسويق في منصة "1001" يوسف الآلوسي، أن هناك مؤشرات إيجابية من الجمهور العربي تجاه الأعمال العراقية، بخاصة بعد نجاحات محققة من خلال الشراكة مع منصات مثل "رؤيا" وSTC. ولاحظنا نسب مشاهدة مرتفعة للأعمال العراقية التي عرضت عبر هذه المنصات، مما دفعها إلى طلب توسيع التعاون وزيادة عدد العناوين ومدة عرضها. وقسم الآلوسي تطور المحتوى العراقي إلى مرحلتين: الأولى قبل عام2019 عندما اقتصرت الإنتاجات على الدراما التلفزيونية وبعض الأفلام المهرجانية. والثانية بعد عام 2019 حين بدأت طفرة نوعية على مستوى الجودة الفنية، مما شجع المخرجين والمنتجين العراقيين على إنتاج أعمال تناسب الذائقة العربية. معلقاً "لكننا ما زلنا في حاجة إلى تقوية أدوات التسويق، وتوفير دعم إنتاجي يتماشى مع متطلبات المنصات الرقمية، خصوصاً من ناحية التنافسية وسرعة الإنجاز". يلفت الآلوسي إلى تحد جوهري هو "تحكير المحتوى وقرصنة الإبداع. فهناك جهات تستفيد من الأعمال الفنية من دون أية حماية قانونية حقيقية، مما يشكل خطراً ليس فقط قانونياً، بل اقتصادياً وثقافياً أيضاً، وعندما نحمي حقوق التوزيع ونواجه التحكير بصرامة، يمكن للصناعات الإبداعية أن تزدهر وتتحول إلى قطاع مربح يوفر فرص عمل، ويجذب الاستثمارات، ويعزز من صورة العراق إقليمياً وعالمياً، فالإنتاج المحلي هو مرآة لهوية حديثة ومبدعة تستحق أن يحتفى بها". معهد غوته في الأعوام الخمسة الأخيرة وحتى اليوم، لعب معهد غوته دوراً مهماً في دعم المشهد السينمائي والفني العراقي من خلال برامج ومبادرات متنوعة. من أبرزها برنامج Spotlight Iraq، الذي ينال دعمه من وزارة الخارجية الألمانية، ويهدف إلى دعم الفنانين العراقيين في مختلف مناطق البلاد، بحسب مسؤول المشاريع في معهد غوته بالعراق حسام زاحم. "انطلق البرنامج عام 2021، إذ قدم تمويلاً لمشاريع متنوعة في مجالات عدة، ليس فقط الأفلام، بل وأيضاً مشاريع ثقافية وأعمال فنية ومكتبات أدبية وغيرها. خلال تلك السنة حصل 17 مشروعاً على دعم مالي تراوح ما بين 2000 و10 آلاف دولار، مع التركيز على إشراك أكبر عدد ممكن من المشاريع ذات الكلف المنخفضة، مما منح فرصاً أوسع لإنتاج أعمال متنوعة. ومن بين هذه المشاريع نفذ أربعة إلى خمسة أفلام متنوعة بين القصيرة والطويلة والوثائقية، وشاركت هذه الأفلام في مهرجانات دولية بارزة. وقد استمر برنامجSpotlight حتى عام 2024، مع تمديد إضافي مدة ثلاثة أعوام"، وفق زاحم. ويضيف مسؤول المشاريع في المعهد "تعتمد معايير اختيار المشاريع على نقاط رئيسة عدة، أبرزها التنوع الجغرافي ومراعاة المساواة بين الجنسين، لضمان دعم الفنانين من جميع المحافظات العراقية ولكلا الجنسين بصورة عادلة. كذلك يفضل اختيار المشاريع ذات الموازنة الأقل لتوسيع قاعدة الدعم وتمكين أكبر عدد من المبدعين. ومن الأفلام المميزة التي حظيت بالدعم الفيلم الوثائقي الطويل Take me to the Cinema، الذي شارك في مهرجانات دولية وحصل على تقدير واسع". وفي ما يخص الدعم، أفاد زاحم أن جزءاً من دعم المعهد يتركز على الأفلام القصيرة من خلال مشروع "ليالي دجلة"، الذي يتم سنوياً بالتعاون مع جهات فرنسية وفنانين عراقيين. ويتضمن المشروع عرضاً لمدة يومين للأفلام القصيرة العراقية والألمانية والفرنسية، بصرف النظر عن جهة الإنتاج، لغرض تعزيز التعاون الفني المشترك. ومن الفعاليات المهمة لهذا المشروع عرض مخرج ألماني في بغداد فيلمين قصيرين، إضافة إلى ورشة تدريبية حول كيفية صناعة الفيلم القصير. منافسة إقليمية ودولية عن كيفية النجاح في بناء فريق لصناعة الأنيميشن في العراق بمعايير عالمية، في بيئة تفتقر غالباً إلى البنية التحتية والدعم المؤسسي لهذا الفن، يقول مدير مشروع "محرك ستوديو" علي فلاح "عندما لاحظت شركة (بيكورب) الفجوة الكبيرة في سوق الأنيميشن العراقي، أطلقت مبادرة استراتيجية لتأسيس استوديوهات بهدف سد هذا النقص وابتكار محتوى إبداعي يعزز الفرص التجارية وينقل رسائل مؤثرة بصرياً بأساليب مبتكرة. بدأت الرحلة بفنان واحد شغوف، ثم تطور الفريق ليضم خمسة فنانين موهوبين استطاعوا تحقيق أكثر من 250 مليون مشاهدة عضوية، مما رسخ مكانة (محرك) كأحد أبرز رواد صناعة الأنيميشن في العراق". ويضيف "لم يكن من السهل تشكيل هذا الفريق في بلد بدأ يفتح أبوابه على العالم. اعتمدنا على اكتشاف المواهب المحلية ذات الطاقات الخام، وطورناها عبر برامج تدريبية مكثفة وإشراف مباشر حتى وصلت إلى مستوى احترافي منافس. ولتعويض نقص الموارد أقمنا شراكات استراتيجية مع فنانين واستوديوهات عالمية، مما أتاح تبادل الخبرات والتقنيات، وقدم للفريق رؤى عالمية حديثة، واستخدمنا أدوات إنتاج متطورة كالبرمجيات السحابية وأنظمة العمل من بعد لضمان جودة عالية". ويتابع "واجهنا تحديات كبيرة، منها غياب الاستوديوهات المتخصصة وانعدام البرامج التدريبية المناسبة، الذي دفعنا إلى تأسيس خط إنتاج داخلي وتطوير منظومة تدريب ذاتية. كذلك اصطدمنا بثقافة مجتمعية تقلل من قيمة الأنيميشن كفن جاد، فعملنا على تغيير هذا التصور عبر مشاريع مؤثرة حظيت بملايين المشاهدات. وكان التمويل عقبة أخرى، لكن نجاحاتنا جذبت شركاء مؤسسيين ومكنت الفريق من إعادة استثمار الموارد بصورة مستدامة، أما في السوق العالمية التنافسية فقد نجحنا في الحفاظ على المواهب من خلال توفير بيئة عمل محفزة وفرص تطوير مهني مستمرة". وعن إسهامات "محرك" قال إنها "لم تقتصر على الإنتاج الفني فحسب، بل شملت تنشيط المجتمع الإبداعي من خلال تنظيم ورش عمل وفعاليات محلية وإقليمية. وشارك الاستوديو في مبادرات عربية رائدة، وقاد تدريبات لتمكين الشباب الموهوبين، مما عزز دوره كمحرك للتغيير في المشهد الإبداعي العراقي. هذا الالتزام بمعايير الجودة العالمية أتاح لنا إنتاج محتوى يتفاعل معه الجمهور المحلي والعالمي، مما منحنا تنافسية حقيقية على الصعيدين الإقليمي والدولي". واختتم "من خلال مبادرة (ما وراء الإطارات)، نستمر في رعاية الجيل الجديد من مبدعي الأنيميشن، وتوفير منصات للتعلم والتواصل وتبادل الخبرات. رحلة (محرك) تجسد قوة الرؤية والمثابرة، وتضع العراق على خريطة الأنيميشن العالمية، لتلهم جيلاً جديداً يحلم بما هو أبعد من الإطارات". الدولة ليست مانحاً وعن الدور الذي تلعبه وزارة الثقافة اليوم في دعم السينما العراقية المستقلة، والخطط الفعلية لتأسيس صندوق وطني لدعم الإنتاج السينمائي أو إقامة مهرجان رسمي دائم داخل العراق، يقول الناقد السينمائي علاء المفرجي "بداية أوضح أننا لم نعد نواجه مشكلة انعدام صالات العرض، فهذه الصالات متوافرة ومزودة بأحدث تقنيات العرض منذ أكثر من 10 أعوام. أما بالنسبة إلى الدعم المؤسسي، فكما هي الحال في معظم دول العالم، لم تعد الدولة المانح الرئيس لصناعة الأفلام، صحيح أن لها دوراً وإسهاماً، لكن لا يمكنها تحمل كامل أعباء التمويل". ويتابع "لا أريد أن أتجاهل الشكوى التي يطرحها كثير من السينمائيين الشباب في العراق حول قلة التمويل من الدولة، ولكنني أؤكد أن الدولة ليست المانح الرئيس. منذ عام 2003 بدأ وعي سينمائيينا يتبلور نحو ضرورة تنويع مصادر التمويل. وللوقوف على ذلك يكفي الاطلاع على الأفلام العراقية التي حصدت جوائز مهمة في المهرجانات الدولية، حيث كان تمويلها يأتي غالباً من منصات خارجية أو مهرجانات عالمية، مثل أفلام (شارع حيفا)، و(جنائن معلقة)، و(كيكة الرئيس)، وغيرها. وفي الوقت الراهن دخلت الدولة على خط التمويل من خلال مبادرة لجنة دعم السينما التي رصدت لها الحكومة مبلغاً مالياً معتبراً، سيتم تخصيصه للأفلام التي تستحق الدعم، على أن يكون هذا الدعم جزءاً من تمويل شامل يحصل عليه صانع الفيلم أو شركة الإنتاج".


مجلة سيدتي
منذ 3 أيام
- مجلة سيدتي
أنتوني هوبكنز يعود لـ The Silence of the Lambs من خلال كيم كارداشيان
خلال الساعات الماضية، تصدّر كلٌّ من: النجم العالمي أنتوني هوبكنز، ونجمة تلفزيون الواقع كيم كادراشيان مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم، وذلك بعدما شبّه أنتوني هوبكنز أحد منتجات كيم كارداشيان بشخصيته الشهيرة بفيلم "The Silence of the Lambs". أنتوني هوبكنز يُشبّه أحد منتجات كيم كارداشيان بشخصيته بفيلم الرعب الشهير وقد بدأ الموقف الذي جمع كلاً من أنتوني هوبكنز والنجمة كيم كارداشيان، حينما نشر مقطع فيديو عبْر حسابه الخاص بـ"إنستغرام" وهو يُشبّه أحد منتجات كيم كارداشيان، والذي يتم ارتداؤه على الوجه، بشخصية "هانيبال ليكتر" والتي جسّدها خلال أحداث فيلم "The Silence of the Lambs" والذي نال عنه جائزة الأوسكار. وقد ظهر النجم العالمي أنتوني هوبكنز، والذي يبلغ من العمر 87 عاماً، بمقطع الفيديو وهو يرتدي وشاحاً حول رأسه وقميصاً أزرق فاتح اللون؛ مُجسّداً شخصية "هانيبال". ووجّه حديثه إلى كيم كارداشيان؛ قائلاً: "مرحباً كيم، أشعر بأنني أصغر بعشر سنوات بالفعل". وعقب ذلك، قام بأداء حركة شهيرة له قدّمها خلال أحداث الفيلم وهو يوجّه تحية الوداع لـ نجمة تليفزيون الواقع كيم كارداشيان. وكتب النجم أنتوني هوبكنز تعليقاً على مقطع الفيديو، قال فيه: "شكراً لكِ يا كيم. لا تترددي في المجيء لتناوُل العشاء". View this post on Instagram A post shared by Anthony Hopkins (@anthonyhopkins) كيم كارداشيان تُعيد نشر فيديو أنتوني هوبكنز وتُعلق عليه ومن جانبها، أعادت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، نشر مقطع الفيديو الخاص بالنجم العالمي أنتوني هوبكنز عبْر خاصية "ستوري" بحسابها الخاص بـ"إنستغرام"، وعلّقت عليه: "أنا أصرخ". فيما علّقت شقيقتها كلوي كارداشيان مؤكدة سعادتها بمقطع الفيديو. وقد تفاعل عددٌ كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع مقطع الفيديو، وما تردد بين النجم العالمي أنتوني هوبكنز ونجمة تليفزيون الواقع كيم كارداشيان. يُمكنكِ قراءة: ضمن حفلات موسم الرياض: أنتوني هوبكنز يبهر الجمهور بحفل موسيقي استثنائي فيلم "The Silence of the Lambs".. أبرز أفلام الرعب بالسينما العالمية ويعَد فيلم "The Silence of the Lambs" من أبرز أفلام الرعب النفسية الأمريكية وأيضاً بالسينما العالمية، وقد تم عرضه عام 1991، وجاء الفيلم من إخراج جوناثان ديمي. ومن تأليف تيد تالي. وأحداث الفيلم مأخوذة عن رواية للكاتب توماس هاريس. وقد حصد الفيلم الذي جسّد بطولته: النجم العالمي أنتوني هوبكنز، النجمة جودي فوستر ، العديد من الجوائز، ومن أبرزها 5 جوائز أوسكار، وهي: أفضل فيلم، أفضل مخرج، أفضل ممثل، أفضل ممثلة، أفضل سيناريو مُقتبس. كما حصد الفيلم أيضاً جائزة الدب الفضي كأفضل مخرج بمهرجان برلين السينمائي. وتدور أحداث الفيلم حول عميلة شابة فى المباحث الفيدرالية الأمريكية، تبدأ عملها في البحث عن قاتل متسلسل يسلخ ضحاياه من النساء؛ حتى تلجأ لطبيب يُدعى "هانيبال ليكتر" المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة على ذمة قضايا قتل وأكل لحوم البشر ليدلها على الفاعل، ولكن عليها اكتساب احترامه أولاً ليوافق على مساعدتها في القبض عليه قبل قيامه بجريمة أخرى. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».