
بعد تصريحات الكيان الصهيوني.. جمعية المؤلفين والملحنين: مصر ستظل عصية على الكسر منيعة أمام كل من يتطاول عليها
والناشرين المصرية، بيانا تستنكر من خلاله تصريحات الكيان الصهيوني بشأن رغبته في السيطرة على الاراضي الفلسطينية واجزاء من مصر والارن، مشيرة إلى أن مصر حضارة ضاربة في عمق التاريخ، وركيزة أساسية في توازن الأمة واستقرارها، وعزة لا تُمس.
بيان جمعية المؤلفين والملحنين بشأن تصريحات الكيان الصهيوني
وجاء في البيان الذي رصده موقع
: بإسم المؤلفين والملحنين المصريين، حراس الكلمة واللحن، وصوت الضمير الحي لهذه الأمة، مَن حملوا عبر عقودٍ راية الإبداع الفني والثقافي، وصاغوا بأعمالهم وجدان الشعوب ووحّدوا مشاعر الأمة، نعلن وبأشد العبارات رفضنا القاطع وإدانتنا البالغة لأي مساس بأرض مصر أو النَيل من أمنها القومي أو كرامتها الوطنية.
بيان جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين
وتابع: نعلن إن مصر حضارة ضاربة في عمق التاريخ، وركيزة أساسية في توازن الأمة واستقرارها، وعزة لا تُمس، وكرامة لا تُساوم.
جمعية المؤلفين والملحنين: نحذر كل من يعبث بوحدة مصر
واستكمل: وإذ نتابع التصريحات العدائية والاستفزازية الصادرة عن الكيان الصهيوني، فإننا نرفضها رفضًا تامًا ونعتبرها تهديدًا فجًّا لمشاعر الشعب المصري وهو ما لن نقبله بأي حال من الأحوال، وهذه التصريحات ليست إلا دليلًا جديدًا على طبيعة هذا الكيان القائم على العدوان وإشعال الفتن، إن مصر، التي وقفت عبر التاريخ سدًا منيعًا أمام الغزاة، ستظل عصية على الكسر منيعة أمام كل من يتطاول عليها، ونحذر كل من يعبث بوحدتها أن ردّنا سيكون بحجم حضارتها وعزتها التي ورثناها عن أجدادنا.
مدحت العدل
وأكدت: إننا في جمعية المؤلفين والملحنين نؤكد أن الفن، وهو لسان الشعوب وضميرها، سيكون سلاحًا إضافيًا في معركة الوعي، وأن أقلامنا وألحاننا ستظل تحشد الهمم وتوقظ الضمائر، ونقف صفًا واحدًا خلف جيشنا العظيم وقيادتنا الحكيمة ممثلة في السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مستعدين لبذل الغالي والنفيس دفاعًا عن أرض مصر وعزتها وكرامتها.
جمعية المؤلفين والملحنين: حفظ الله مصر وابقاها منارة للأمة
واختتم البيان: حفظ الله مصر من كل سوء، وأبقاها منارة للأمة، وعزًا للعرب، وعهدًا علينا أن تبقى قوية أبية، لا تنحني إلا لله، وكابوسًا لأعدائها إلى الأبد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصريين بالخارج
منذ 25 دقائق
- المصريين بالخارج
الرئيس عبد الفتاح السيسي يجتمع مع رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية
إجتمع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد أحمد كجوك وزير المالية. وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس اطلع خلال الاجتماع على المؤشرات الأوليه للأداء المالي لعام ٢٠٢٥/٢٠٢٤، والذي شهد تحقيق موشرات متميزة وجيدة ومتوازنه، حيث تم تحقيق أعلى قيمة فائض أولي بلغت نحو ٦٢٩ مليار جنيه (٣،٦٪ من اجمالي الناتج المحلي)، وذلك بزيادة قدرها ٨٠٪ مقارنة بالعام المالي ٢٠٢٤/٢٠٢٣، الذي سجل فائضا أوليا قدره ٣٥٠ مليار جنيه. وأوضح السيد وزير المالية أن هذا الأداء المالى المتميز تحقق رغم تعرض الموازنة لصدمات خارجية مؤثرة، أبرزها الإنخفاض الحاد في إيرادات قناة السويس بنسبة ٦٠% عن المستهدف، مما تسبب في خسائر تُقدّر بنحو ١٤٥ مليار جنيه مقارنة بما كان مدرجًا في الموازنة العامة. كما اكد السيد الوزير أن هذا الاداء المالى المتميز جاء مصاحباً لتحسن كبير فى كافه المؤشرات الإقتصادية وإرتفاع كبير فى حجم الإستثمارات الخاصة ونشاط التصنيع والتصدير. وأشار السفير محمد الشناوي، المُتحدث الرسمي، إلى أن الإجتماع تناول كذلك أبرز نتائج الأداء المالي للعام ٢٠٢٥/٢٠٢٤، والتي تضمنت نمواً ملحوظاً في الإيرادات الضريبية لتحقق أعلى معدل نمو خلال السنوات الماضية بلغ ٣٥٪، وذلك بفضل تنفيذ حزمة من التسهيلات الضريبية وتوسيع القاعدة الضريبية، وبناء حاله من الثقه واليقين والتسهيل مع مجتمع الأعمال. وقد استعرض السيد وزير المالية معدل نمو المصروفات الأولية والإيرادات العامة للموازنة، حيث بلغت نسبة نمو الإيرادات ٢٩٪ ونسبة نمو المصروفات الأولية ١٦.٣٪، كما بلغ حجم الإيرادات الضريبية للعام المالي ٢٠٢٥/٢٠٢٤ مبلغ ٢،٢٠٤ مليار جنيه بزيادة قدرها ٣٥،٣٪ مقارنة بالعام المالي السابق. وأضاف المتحدث الرسمي أن السيد وزير المالية أشار إلى أن التحسن الملحوظ في الأداء الضريبي يعود إلى جهود توسيع القاعدة الضريبية من خلال جذب ممولين جدد بشكل طوعى، وحل المنازعات بشكل ودى، وإستخدام الوسائل التكنولوجية والمنظومات الإلكترونية، وإنشاء وحدة التجارة الإلكترونية، وتطوير النظام الضريبي وتطبيق منظومة ادارة حالات المخاطر الضريبية، والعمل على تحسين القدرات الإدارية لمصلحة الضرائب والاجراءات التنظيمية، وذلك من خلال تحديث اجراءات رد الضريبة على القيمة المضافة، وتصميم نظام جديد يتميز بالسرعة والسهولة، وتوحيد وتبسيط وتنشيط وتحسين الخدمات الضريبية، والتوسع في التسهيلات الضريبية، وإعادة الثقة في الممولين من خلال تخفيف الأعباء على الممولين، وتبسيط الإجراءات، وتعزيز الشفافية وتقليل فرص التهرب، وزيادة الامتثال وتحسين دقة التحصيل. وفي هذا السياق، أوضح السيد وزير المالية أن نتائج تطبيق المرحلة الأولى من حزمة التسهيلات الضريبية، خلال الفترة من فبراير إلى أغسطس ٢٠٢٥، تضمنت تقديم ٤٠١،٩٢٩ طلبًا لحل النزاعات الضريبيه القديمة، بالإضافة إلى تقديم اكثر من ٦٥٠ الف إقرارًا ضريبيا معدلاً أو جديداً طوعيا، أسفر عن تحصيل ٧٧،٩٠ مليار جنيه. كما بلغ عدد الممولين الذين تقدموا للاستفادة من الحوافز والتيسيرات الضريبية للمشروعات التي لا يتجاوز حجم أعمالها السنوي ٢٠ مليون جنيه، وفقًا للقانون رقم ٦ لسنة ٢٠٢٥، نحو ١٠٤،١٢٩ ممولًا. وأوضح المتحدث الرسمي أن السيد وزير المالية قد أشار كذلك إلى أن الدولة قد خصصت موازنات لعلاج أكثر من ٨٠ الف حالة حرجه على نفقة الدولة، كما تحملت الدولة اشتراكات غير القادرين في منظومة التأمين الصحي الشامل بنحو ٢،٣ مليار جنيه في عدد من المحافظات. وفي مجال التعليم، تمت الاستعانة بعدد ١٦٠ الف معلم لسد العجز في عدد المعلمين خلال العام الدراسي ٢٠٢٥/٢٠٢٤، بتكلفة بلغت ٤ مليار جنيه، كما تم تخصيص مبلغ ٦،٢٥ مليار جنيه خلال العام المالي ٢٠٢٥/٢٠٢٤ لبرامج التغذية المدرسية خلال وتوفير وجبات غذائية متكاملة للتلاميذ، بما يسهم في مكافحة سوء التغذية. واضاف المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس أكد خلال الاجتماع على ضرورة مواصلة الجهود المكثفة لتعزيز الانضباط المالي في الإجراءات الحكومية، بما يسهم في تطوير أداء الاقتصاد المصري ودعم جهود التنمية. كما شدد سيادته على أهمية بناء شراكات فاعلة بين الجهات الحكومية ومجتمع الأعمال، وتبني سياسة مالية متوازنة لدفع النمو والحفاظ على الاستقرار المالي، مع أهميه إعطاء أولوية لخفض معدلات وأعباء خدمه الدين. ووجّه السيد الرئيس بإستمرار العمل على تحقيق فائض أولي، وزيادة الإنفاق على برنامجي 'تكافل وكرامة'، وقطاعي الصحة والتعليم، إلى جانب برامج الحماية الإجتماعية، بما يخفف الأعباء عن المواطنين ويعزز العدالة الإجتماعية. Page 2


المصريين بالخارج
منذ 25 دقائق
- المصريين بالخارج
الرئيس السيسي يؤكد ضرورة مواصلة الجهود المكثفة لتعزيز الانضباط المالي في الإجراءات الحكومية
إجتمع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد أحمد كجوك وزير المالية. وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس اطلع خلال الاجتماع على المؤشرات الأوليه للأداء المالي لعام ٢٠٢٥/٢٠٢٤، والذي شهد تحقيق موشرات متميزة وجيدة ومتوازنه، حيث تم تحقيق أعلى قيمة فائض أولي بلغت نحو ٦٢٩ مليار جنيه (٣،٦٪ من اجمالي الناتج المحلي)، وذلك بزيادة قدرها ٨٠٪ مقارنة بالعام المالي ٢٠٢٤/٢٠٢٣، الذي سجل فائضا أوليا قدره ٣٥٠ مليار جنيه. وأوضح السيد وزير المالية أن هذا الأداء المالى المتميز تحقق رغم تعرض الموازنة لصدمات خارجية مؤثرة، أبرزها الإنخفاض الحاد في إيرادات قناة السويس بنسبة ٦٠% عن المستهدف، مما تسبب في خسائر تُقدّر بنحو ١٤٥ مليار جنيه مقارنة بما كان مدرجًا في الموازنة العامة. كما اكد السيد الوزير أن هذا الاداء المالى المتميز جاء مصاحباً لتحسن كبير فى كافه المؤشرات الإقتصادية وإرتفاع كبير فى حجم الإستثمارات الخاصة ونشاط التصنيع والتصدير. وأشار السفير محمد الشناوي، المُتحدث الرسمي، إلى أن الإجتماع تناول كذلك أبرز نتائج الأداء المالي للعام ٢٠٢٥/٢٠٢٤، والتي تضمنت نمواً ملحوظاً في الإيرادات الضريبية لتحقق أعلى معدل نمو خلال السنوات الماضية بلغ ٣٥٪، وذلك بفضل تنفيذ حزمة من التسهيلات الضريبية وتوسيع القاعدة الضريبية، وبناء حاله من الثقه واليقين والتسهيل مع مجتمع الأعمال. وقد استعرض السيد وزير المالية معدل نمو المصروفات الأولية والإيرادات العامة للموازنة، حيث بلغت نسبة نمو الإيرادات ٢٩٪ ونسبة نمو المصروفات الأولية ١٦.٣٪، كما بلغ حجم الإيرادات الضريبية للعام المالي ٢٠٢٥/٢٠٢٤ مبلغ ٢،٢٠٤ مليار جنيه بزيادة قدرها ٣٥،٣٪ مقارنة بالعام المالي السابق. وأضاف المتحدث الرسمي أن السيد وزير المالية أشار إلى أن التحسن الملحوظ في الأداء الضريبي يعود إلى جهود توسيع القاعدة الضريبية من خلال جذب ممولين جدد بشكل طوعى، وحل المنازعات بشكل ودى، وإستخدام الوسائل التكنولوجية والمنظومات الإلكترونية، وإنشاء وحدة التجارة الإلكترونية، وتطوير النظام الضريبي وتطبيق منظومة ادارة حالات المخاطر الضريبية، والعمل على تحسين القدرات الإدارية لمصلحة الضرائب والاجراءات التنظيمية، وذلك من خلال تحديث اجراءات رد الضريبة على القيمة المضافة، وتصميم نظام جديد يتميز بالسرعة والسهولة، وتوحيد وتبسيط وتنشيط وتحسين الخدمات الضريبية، والتوسع في التسهيلات الضريبية، وإعادة الثقة في الممولين من خلال تخفيف الأعباء على الممولين، وتبسيط الإجراءات، وتعزيز الشفافية وتقليل فرص التهرب، وزيادة الامتثال وتحسين دقة التحصيل. وفي هذا السياق، أوضح السيد وزير المالية أن نتائج تطبيق المرحلة الأولى من حزمة التسهيلات الضريبية، خلال الفترة من فبراير إلى أغسطس ٢٠٢٥، تضمنت تقديم ٤٠١،٩٢٩ طلبًا لحل النزاعات الضريبيه القديمة، بالإضافة إلى تقديم اكثر من ٦٥٠ الف إقرارًا ضريبيا معدلاً أو جديداً طوعيا، أسفر عن تحصيل ٧٧،٩٠ مليار جنيه. كما بلغ عدد الممولين الذين تقدموا للاستفادة من الحوافز والتيسيرات الضريبية للمشروعات التي لا يتجاوز حجم أعمالها السنوي ٢٠ مليون جنيه، وفقًا للقانون رقم ٦ لسنة ٢٠٢٥، نحو ١٠٤،١٢٩ ممولًا. وأوضح المتحدث الرسمي أن السيد وزير المالية قد أشار كذلك إلى أن الدولة قد خصصت موازنات لعلاج أكثر من ٨٠ الف حالة حرجه على نفقة الدولة، كما تحملت الدولة اشتراكات غير القادرين في منظومة التأمين الصحي الشامل بنحو ٢،٣ مليار جنيه في عدد من المحافظات. وفي مجال التعليم، تمت الاستعانة بعدد ١٦٠ الف معلم لسد العجز في عدد المعلمين خلال العام الدراسي ٢٠٢٥/٢٠٢٤، بتكلفة بلغت ٤ مليار جنيه، كما تم تخصيص مبلغ ٦،٢٥ مليار جنيه خلال العام المالي ٢٠٢٥/٢٠٢٤ لبرامج التغذية المدرسية خلال وتوفير وجبات غذائية متكاملة للتلاميذ، بما يسهم في مكافحة سوء التغذية. واضاف المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس أكد خلال الاجتماع على ضرورة مواصلة الجهود المكثفة لتعزيز الانضباط المالي في الإجراءات الحكومية، بما يسهم في تطوير أداء الاقتصاد المصري ودعم جهود التنمية. كما شدد سيادته على أهمية بناء شراكات فاعلة بين الجهات الحكومية ومجتمع الأعمال، وتبني سياسة مالية متوازنة لدفع النمو والحفاظ على الاستقرار المالي، مع أهميه إعطاء أولوية لخفض معدلات وأعباء خدمه الدين. ووجّه السيد الرئيس بإستمرار العمل على تحقيق فائض أولي، وزيادة الإنفاق على برنامجي 'تكافل وكرامة'، وقطاعي الصحة والتعليم، إلى جانب برامج الحماية الإجتماعية، بما يخفف الأعباء عن المواطنين ويعزز العدالة الإجتماعية. Page 2


المصريين بالخارج
منذ 25 دقائق
- المصريين بالخارج
وزير الأوقاف يتفقد لجان التصفيات من مسجد عمرو بن العاص... وتغطية إعلامية حاشدة لمسابقة 'دولة التلاوة'
انطلقت اليوم السبت 16 من أغسطس 2025، فعاليات تصفيات مسابقة "دولة التلاوة" بمشاركة أكثر من 14 ألف متسابق من مختلف محافظات الجمهورية، لاختيار أفضل الأصوات في تلاوة كتاب الله عز وجل، وسط تغطية إعلامية موسعة. ويأتي ذلك في إطار حرص وزارة الأوقاف على اكتشاف المواهب الصوتية في فنون التلاوة والترتيل، وترسيخ الريادة المصرية في هذا المجال الذي ما زال يفتن القلوب والأسماع في شتى بقاع العالم. وتفقد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، فعاليات المسابقة من مسجد عمرو بن العاص بالقاهرة في أول أيامها، مؤكدًا أن المسابقة ليست مجرد اختبار لحسن الحفظ، بل هي منصة لاكتشاف "الجواهر والكنوز" التي أودعها الله في حناجر ذهبية تفيض جمالًا وتبدع في تلاوة القرآن الكريم. وأضاف: "إننا نريد لهذه المسابقة أن تكون أداة لاكتشاف خامات صوتية جديدة تليق بكتاب الله، وأن نرى نماذج متألقة من أبناء مصر يجمعون بين جمال الصوت وروح الأداء ليكونوا قدوة في ميدان التلاوة وفن خدمة القرآن." وشدد وزير الأوقاف على أن المقامات الصوتية ليست غاية في ذاتها، وإنما هي علوم خادمة للنص القرآني تساعد القارئ على إبراز المعنى الذي أراده الله عز وجل، موضحًا أن جمال الصوت إذا اقترن بفهم صحيح للمقامات أضفى على التلاوة أثرًا بالغًا في النفوس، حيث يعبر القارئ بالمقام المناسب عن روح الآية؛ فإذا تلا آيات النعيم أدخل على النفس البهجة والسرور، وإذا تلا آيات الوعيد استشعرت القلوب رهبتها وجلالها. واختتم الوزير تصريحه مؤكدًا أن الغرض من المسابقة هو الإسهام في رفد مدرسة التلاوة المصرية بأصوات جديدة نادرة ومدهشة، تواصل مسيرة العطاء القرآني، وتعيد للأذهان عظمة الأداء المصري الذي طالما أمتع الدنيا بأصواته الخاشعة العذبة. Page 2