
ثقافة : كيف للفكاهة أن تجعل الحياة محتملة.. كتاب "رجال ونساء.. قصص وطرائف"
الثلاثاء 22 أبريل 2025 06:00 صباحاً
نافذة على العالم - صدر حديثًا عن دار الآن ناشرون وموزعون، كتاب بعنوان "رجال ونساء.. قصص وطرائف"، للكاتب والباحث المغربي محمد محمد الخطابي.
والكاتب جمع بين دفتيه عشرات الحكايات والقصص، والنوادر والطرائف، والمستملحات من الشرق والغرب، تعكس مدى قدرة الإنسان على إيجاد وسائل للتسلية والتسري، وخلق فرص للضحك والفكاهة، وتوفير أسباب السعادة والانشراح من كل نوع.
غلاف رجال ونساء
وفي أجواء الكتاب: الطرفة وعالمها؛ تشكل الطرفة أو المستملحة، من دون شك موهبةً وانشراحاً ومرَحاً لدى الإنسان، إلا أن ذلك غير كاف لوحده لخلق الفن الجيد، بل ينبغي لهذه الطرائف والمستملحات أن تكون مليئة بالمحتوى الثري، والرموز الدالة العميقة، فالطرفة الحلوة تنير الأفكار، وتصقل العقول، وتضفي على سامعيها بريقاً مشعاً، وسحراً آسراً، وتجعل هذه الأفكار مقبولة ومحبوبة، تستكين في الذاكرة، وتقبع في الوجدان، مستساغة، طيعة مطواعة، وعليه فلا السباب ولا الإهانة لديها مثل هذه القوة، التي تتوفر عليها الفكاهة المرحة، والتسلية العميقة.
السخرية فن قديم، يحفل الأدب القديم منذ الإغريق والرومان والفرس والهنود، والأدب العربي والعالمي قديمه وحديثه بكتابات ضافية متنوعة، وبقصص وحكايات، وأساطير ونصوص غابرة في القدم، مُترعة بأساليب السخرية والتهكم، ومُفعمة بالطرائف والنوادر، رواها العديد من المؤلفين والكتاب في إبداعاتهم على اختلاف أشكالها، وتباين ألوانها، في قوالب قصصية وشعرية ومسرحية، وفي سواها من الأغراض الإبداعية الأخرى، والواقع أن الأدب الفكاهي لم يخلُ منه عصر من العصور.
الفكاهة على مرّ العصُور؛ ونجد في العصر الحديث في مختلف البلدان العربية غير قليل من الكتاب ممن اشتهروا بهذا الأسلوب الفكاهي المرح، نذكر منهم على سبيل المثال وليس الحصر في مصر، إبراهيم عبد القادر المازني، وعبد العزيز البِشري، كما اشتهر كتاب عرب آخرون في مختلف البلدان العربية من المحيط إلى الخليج بهذا النوع من الأدب، وهناك جمهرة من الكتاب العالميين الذين اشتهروا بهذا الصنف من الأدب الساخر، نذكر منهم على سبيل المثال كذلك من البريطانيين جوناثان سويفت، تشارلز ديكنز، جورج أورويل، والكاتب الأيرلندي جورج برنارد شو، والقاص الغواتيمالي أوجوستو مونتيروسُو، والشاعر التشيلي نيكانور بارا، والأرجنتيني خورخي لويس بورخيس، كما اشتهر في فرنسا بهذه الخاصية كتاب من قبيل فرانسوا رابولي، ونيكولا بوالو، وبلزاك، وفيكتور هوغو، وإميل زولا، وفولتير، وموليير، وفي إيطاليا نجد جيوفاني بوكاتشيو، وتيوفيلو فولينغو، وسواهم، وفي إسبانيا نجد ميغيل دي سيرفانتيس صاحب رواية «دونكيشوت» التي تزخر بشتى أنواع السخرية والمرح والخيال، وشيخ المسرحيين الإسبان لوبي دي فيغا، ورامون ماريا دي فاييي إنكلان، وخوان رويث أرثيبيتسي دي إيتا، وخوسيه كادالسُو، وتراشقات الشاعريْن الإسبانيين كيفيدو، وغونغورا، وغيرهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ يوم واحد
- بوابة ماسبيرو
"مارلين" و"الوحش" و"البؤساء" يتصدرون جوائز "دورة الأساتذة" بمهرجان المسرح
أسدل الستار على فعاليات الدورة الأربعين من مهرجان المسرح العالمي، الذي نظمه المعهد العالي للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون، تحت عنوان "دورة الأساتذة"، تكريما لرواد المسرح المصري، وسط أجواء احتفالية مبهرة وتوزيع جوائز بلغت قيمتها 80 ألف جنيه. وجاء حفل الختام بحضور الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون، والدكتور أيمن الشيوي عميد المعهد العالي للفنون المسرحية، ولفيف من أساتذة المعهد وطلابه، بجانب شخصيات فنية وأكاديمية بارزة. وفي كلمته، وجه "الشيوي" الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة.. مؤكدا أن "حيطان المعهد تعلم فنا"، كما أثنى على لجنة التحكيم التي تبرعت بقيمة الجوائز كاملة. وشهدت الجوائز منافسة قوية، وحصد عرض "الوحش" جائزة أفضل عرض أول، بينما نال "البؤساء" المركز الثاني، و"مارلين" المركز الثالث. وفي فئة الإخراج، فاز عبد الله سعد بجائزة أفضل إخراج عن عرض "مارلين"، وتقاسم كل من محمد عادل النجار ومحمود عبد الرازق جائزة المركز الثاني عن عرضي "الوحش" و"البؤساء"، فيما حصدت لبنى المنسي جائزة المركز الثالث عن "الدور الأخير". أما جوائز التمثيل، فقد ذهبت جائزة أفضل ممثل إلى سعيد سلمان عن "الوحش"، وتقاسم جائزة المركز الثاني عبد الفتاح الدبركي وعبد الرحمن محسن، فيما نال المركز الثالث كل من جورج أشرف وشادي هجرس. وفي فئة أفضل ممثلة، فازت ياسمين عمر بالمركز الأول عن عرض "ثريا"، وحصدت يارا المليجي المركز الثاني عن "مارلين"، بينما تقاسمت هبة الكومي ونيلي الشرقاوي المركز الثالث. أفضل إعداد: ساندي أشرف (مارلين)، والمركز الثاني محمد عادل النجار (الوحش). أفضل ديكور: ميرنا سعيد (مارلين)، والثاني سهيلة الهواري (البؤساء). أفضل أزياء: رحمة عمر (مارلين)، والثانية أميرة صابر (البؤساء). أفضل دعاية: هشام صبرة (مارلين)، والثاني سعد علي (صيد الفئران). أفضل مكياج: مارينا برزي (الدور الأخير). أفضل موسيقى: سمير عوض (دون كيشوت). أفضل استعراضات: إبراهيم كابو عن عرضي "دون كيشوت" و"البؤساء". كما منحت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لعرض "الدور الأخير"، تقديرا لما قدمه من رؤية مسرحية متميزة. وكرم المعهد أعضاء لجنة التحكيم، التي ضمت نخبة من صناع المسرح والدراما، وأساتذة المعهد العالي للفنون المسرحية، وقد أطلقت أسماء كبار رواد المسرح المصري: كرم مطاوع، نبيل الألفي، جلال الشرقاوي، وسعد أردش على الدورة، وفاء وعرفانا بدورهم في بناء الحركة المسرحية. وشهد المهرجان عروضا مسرحية متنوعة، منها: "الوحش"، "مارلين"، "الدور الأخير"، "البؤساء"، "صيد الفئران"، "نابولي مليونيرة"، "دون كيشوت"، "ثريا"، وغيرها، بمشاركة فرق طلابية قدمت نماذج مسرحية ناضجة وعميقة. وقد تزامن ختام المهرجان مع زيارة لجنة الجودة لاعتماد المعهد، ما يعكس تميز الأكاديمية وحرصها على تطوير الأداء الأكاديمي والفني. واختتمت "دورة الأساتذة" بجملة فنية واضحة: الماضي يلهم، والحاضر يبدع، والمستقبل يبنى هنا، في أكاديمية الفنون.


مستقبل وطن
منذ يوم واحد
- مستقبل وطن
عروض «مارلين» و«الوحش» و«البؤساء» تتصدر جوائز دورة الأساتذة
أسدل الستار على فعاليات الدورة الأربعين من مهرجان المسرح العالمي، الذي نظمه المعهد العالي للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون، تحت عنوان "دورة الأساتذة"، تكريمًا لرواد المسرح المصري، وسط أجواء احتفالية مبهرة وتوزيع جوائز بلغت قيمتها 80 ألف جنيه. وجاء حفل الختام بحضور الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون، والدكتور أيمن الشيوي عميد المعهد العالي للفنون المسرحية، ولفيف من أساتذة المعهد وطلابه، بجانب شخصيات فنية وأكاديمية بارزة. وفي كلمته، وجّه "الشيوي" الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة.. مؤكدًا أن "حيطان المعهد تعلم فنًا"، كما أثنى على لجنة التحكيم التي تبرعت بقيمة الجوائز كاملة. وشهدت الجوائز منافسة قوية، وحصد عرض "الوحش" جائزة أفضل عرض أول، بينما نال "البؤساء" المركز الثاني، و"مارلين" المركز الثالث. وفي فئة الإخراج، فاز عبدالله سعد بجائزة أفضل إخراج عن عرض "مارلين"، وتقاسم كل من محمد عادل النجار ومحمود عبدالرازق جائزة المركز الثاني عن عرضي "الوحش" و"البؤساء"، فيما حصدت لبنى المنسي جائزة المركز الثالث عن "الدور الأخير". أما جوائز التمثيل، فقد ذهبت جائزة أفضل ممثل إلى سعيد سلمان عن "الوحش"، وتقاسم جائزة المركز الثاني عبدالفتاح الدبركي وعبدالرحمن محسن، فيما نال المركز الثالث كل من چورچ أشرف وشادي هجرس. وفي فئة أفضل ممثلة، فازت ياسمين عمر بالمركز الأول عن عرض "ثريا"، وحصدت يارا المليجي المركز الثاني عن "مارلين"، بينما تقاسمت هبة الكومي ونيلي الشرقاوي المركز الثالث. أفضل إعداد: ساندي أشرف (مارلين)، والمركز الثاني محمد عادل النجار (الوحش). أفضل ديكور: ميرنا سعيد (مارلين)، والثاني سهيلة الهواري (البؤساء). أفضل أزياء: رحمة عمر (مارلين)، والثانية أميرة صابر (البؤساء). أفضل دعاية: هشام صبرة (مارلين)، والثاني سعد علي (صيد الفئران). أفضل مكياج: مارينا برزي (الدور الأخير). أفضل موسيقى: سمير عوض (دون كيشوت). أفضل استعراضات: إبراهيم كابو عن عرضي "دون كيشوت" و"البؤساء". كما منحت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لعرض "الدور الأخير"، تقديرًا لما قدمه من رؤية مسرحية متميزة. وكرّم المعهد أعضاء لجنة التحكيم، التي ضمت نخبة من صناع المسرح والدراما، وأساتذة المعهد العالي للفنون المسرحية، وقد أُطلقت أسماء كبار رواد المسرح المصري: كرم مطاوع، نبيل الألفي، جلال الشرقاوي، وسعد أردش على الدورة، وفاءً وعرفانًا بدورهم في بناء الحركة المسرحية. وشهد المهرجان عروضًا مسرحية متنوعة، منها: "الوحش"، "مارلين"، "الدور الأخير"، "البؤساء"، "صيد الفئران"، "نابولي مليونيرة"، "دون كيشوت"، "ثريا"، وغيرها، بمشاركة فرق طلابية قدّمت نماذج مسرحية ناضجة وعميقة. وقد تزامن ختام المهرجان مع زيارة لجنة الجودة لاعتماد المعهد، ما يعكس تميز الأكاديمية وحرصها على تطوير الأداء الأكاديمي والفني. واختُتمت "دورة الأساتذة" بجملة فنية واضحة: الماضي يُلهم، والحاضر يُبدع، والمستقبل يُبنى هنا، في أكاديمية الفنون.


الدولة الاخبارية
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- الدولة الاخبارية
سفارة إسبانيا فى مصر تحتفل باليوم العالمى للكتاب وحقوق المؤلف
الثلاثاء، 22 أبريل 2025 04:40 مـ بتوقيت القاهرة يصادف يوم 23 أبريل اليوم العالمى للكتاب وحقوق المؤلف، وهو تاريخ تتحد فيه العديد من المؤسسات حول العالم لتعزيز القيم التى تنقلها القراءة. و يُقام هذا الاحتفال على مستوى عالمى منذ عام 1988، وفى إسبانيا يُحتفل به منذ عام 1930 كتكريم رمزى لكبار المؤلفين العالميين، من بينهم ميجيل دى ثربانتس (1547-1616)، مؤلف رواية "دون كيشوت دى لا مانشا". "دون كيشوت للجميع" هو نشاط للقراءة الإفتراضية عبر الإنترنت يهدف إلى زيادة الوعى فى مصر بهذا العمل ذائع الصيت ذو القيم العالمية. وفى عام 2020، وفى ظل استحالة تنظيم قراءة رواية 'دون كيشوت' وجهًا لوجه فى بداية جائحة كوفيد-19، نظمت سفارة إسبانيا فى مصر أول قراءة افتراضية عبر الإنترنت بهدف خلق الروابط وتقريب المسافات أثناء فترة الحجر الصحى، وهى مبادرة تعكس أهمية الثقافة فى توحيد وخلق روابط بين الشعوب. ومنذ ذلك الحين، يقوم أساتذة وطلاب من الجامعات المصرية التى تضم أقسامًا باللغة الإسبانية بقراءة العمل باللغة العربية، وذلك بالتنسيق مع سفارة إسبانيا فى مصر، و تعتمد القراءة على الترجمة الشهيرة التى قام بها الباحث والمترجم البارز الدكتور سليمان العطار (1945-2020). تشمل الجامعات المشاركة جامعة المنيا، وجامعة بدر بالقاهرة وأسيوط، وجامعة الأزهر، وجامعة فاروس بالإسكندرية، وجامعة القاهرة، وجامعة الفيوم، و مدينة الثقافة العلوم بجامعة 6 أكتوبر، وجامعة الزقازيق، وجامعة الأقصر، وجامعة حلوان. وقد اتخذت ثمرة هذا المشروع شكل فيديو، مع رسوم جرافيك للمصممة المصرية آية مرزوق وموسيقى من تأليف الفنان المصرى مهاب سامي. الفيديو متاح على قناة اليوتيوب الخاصة بسفارة إسبانيا فى مصر. تأتى هذه القراءة الافتراضية مكملة للأنشطة التى ينظمها معهد ثرفانتس فى القاهرة والإسكندرية، والتى تشمل القراءة وجها لوجه لـ 'دون كيشوت' باللغتين العربية والإسبانية فى مقر المعهدين..