logo
شركة ناشئة تهدف لاستبدال البشر بالذكاء الاصطناعي.. كيف استقبلها المتابعون؟

شركة ناشئة تهدف لاستبدال البشر بالذكاء الاصطناعي.. كيف استقبلها المتابعون؟

الرجل٢٠-٠٤-٢٠٢٥

أثارت شركة Mechanize الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي جدلًا واسعًا في وادي السيليكون، بعد إعلان مؤسسها عن مهمتها الطموحة التي تتمثل في استبدال كافة الوظائف البشرية بتقنيات الذكاء الاصطناعي، مما دفع الكثير من المتابعين إلى انتقاد هذه الفكرة عبر منصة X.
تم إطلاق شركة Mechanize يوم الخميس الماضي، وأعلنت عن هدفها الطموح، على لسان مؤسس الشركة، الباحث المعروف في مجال الذكاء الاصطناعي تاماي بيسير أوغلو، الذي كشف عن خطط الشركة في تقرير نشره موقع TechCrunch.
ورغم الانتقادات، أكد بيسير أوغلو أن التركيز الأول للشركة سيكون على استبدال الأعمال المكتبية، وليس الوظائف اليدوية التي تتطلب استخدام الروبوتات.
وأضاف أنه قام بحساب السوق المستهدف للشركة بناءً على الأجور الحالية التي يتقاضاها البشر في مختلف القطاعات، مما يعكس التزامه الكامل بتحقيق هذا الهدف الطموح.
الانتقادات على منصة X
أثار هذا الإعلان ردود فعل عنيفة، خاصة من مستخدمي منصة X، حيث أشار العديد منهم إلى أن استبدال البشر بتقنيات الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى تدمير فرص العمل البشرية.
أحد المعلقين قال إن "استبدال معظم الأعمال البشرية يعد بالفعل جائزة ضخمة للشركات، وهذا ما تسعى إليه العديد من أكبر الشركات في العالم"، وأضاف أنه "يعتقد أن هذه التقنية ستكون خسارة كبيرة للبشرية".
مع ازدياد الانتقادات، ظهر أيضًا بعض الدعم لفكرة Mechanize، من قبل مؤيدين للتقنيات الحديثة، الذين يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون حلاً لأزمة نقص العمالة في بعض القطاعات.
وقال أحد الخبراء في الذكاء الاصطناعي: "في المستقبل، قد نرى تغيرًا جذريًا في طريقة عمل الاقتصادات، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحسن الكفاءة في العديد من الصناعات، لكنه يجب أن يُدار بشكل مسؤول".
هذا الجدل يفتح بابًا للنقاش حول التوازن بين التقدم التكنولوجي والحفاظ على فرص العمل البشرية في الاقتصاد العالمي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تطبيق Pocket من شركة موزيلا (صورة من الموقع الإلكتروني للشركة)
تطبيق Pocket من شركة موزيلا (صورة من الموقع الإلكتروني للشركة)

العربية

timeمنذ 25 دقائق

  • العربية

تطبيق Pocket من شركة موزيلا (صورة من الموقع الإلكتروني للشركة)

أعلنت شركة موزيلا، يوم الخميس، أنها ستغلق "Pocket"، وهو تطبيق لخدمة "القراءة لاحقًا" استحوذت عليه عام 2017، في 8 يوليو المقبل. وقالت "موزيلا"، في منشور على مدونتها: "ساعد Pocket ملايين الأشخاص على حفظ المقالات واكتشاف قصص تستحق القراءة. لكن طريقة استخدام الناس للإنترنت تطورت، لذلك نوجه مواردنا لمشروعات تتوافق بشكل أفضل مع عادات تصفحهم (المستخدمين) واحتياجاتهم على الإنترنت". تطبيقات وبرامج تطبيقات وسيتمكن المستخدمون من مواصلة استخدام تطبيق "Pocket" وإضافات المتصفح الخاصة به حتى 8 يوليو. وبعد ذلك التاريخ، سيكون لدى مستخدمي "Pocket" مهلة حتى 8 أكتوبر لتصدير المقالات المحفوظة، بما في ذلك العناصر الموجودة في القائمة والأرشيف والمفضلات والملاحظات والمقالات المميزة. ولم تقدم "موزيلا" سببًا محددًا لإغلاق الخدمة، لكن الشركة أكدت أنها ستواصل الاستثمار في مساعدة المستخدمين على اكتشاف محتوى إنترنت عالي الجودة والوصول إليه. ولا يتضح عدد مستخدمي تطبيق "Pocket"، لكن الخدمة نجحت في بناء قاعدة مستخدمين مخلصين على مر السنين. وقد لجأ المستخدمون إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن استيائهم من هذا الخبر، بحسب تقرير لموقع "TechCrunch" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وأُطلق تطبيق "Pocket" -الذي كان يُعرف في الأصل باسم "Read It Later"- في عام 2007، ونال شهرة واسعة حيث استخدمه الناس لتتبع المقالات، والوصفات، والفيديوهات، والمزيد من المحتويات الذي يخططون للعودة إليها لاحقًا. وفي عام 2015، أضافت "موزيلا" التطبيق إلى متصفحها فايرفوكس كتطبيق "القراءة لاحقًا" الافتراضي للمتصفح، ثم استحوذت عليه بعدها بعامين.

غوغل تختبر إدراج الإعلانات بـ'الوضع الذكي' في نتائج البحث
غوغل تختبر إدراج الإعلانات بـ'الوضع الذكي' في نتائج البحث

الوئام

timeمنذ 2 أيام

  • الوئام

غوغل تختبر إدراج الإعلانات بـ'الوضع الذكي' في نتائج البحث

أعلنت شركة 'غوغل'، اليوم الأربعاء، عن خططها لإدراج الإعلانات ضمن تجربة 'الوضع الذكي' (AI Mode) المدعومة بالذكاء الاصطناعي في محرك البحث، وذلك في خطوة تجريبية تستهدف دمج الإعلانات ضمن الردود التي يتم توليدها آليًا. ذكرت الشركة أن الإعلانات ستُعرض 'عند الاقتضاء'، سواءً أسفل الردود أو ضمن محتواها، مشيرةً إلى أن 'الوضع الذكي' يتيح للمستخدمين طرح الأسئلة والحصول على إجابات مولّدة بواسطة الذكاء الاصطناعي، مع إمكانية التوسّع من خلال استفسارات لاحقة وروابط لمصادر خارجية. وأوضحت غوغل في منشور رسمي: 'على سبيل المثال، إذا كانت الإجابة تتضمن اقتراحًا بإنشاء موقع إلكتروني، فقد نعرض إعلانًا يساعد المستخدم على بدء هذه الخطوة'. وأضافت: 'من هناك يمكنه متابعة الاستفسارات حول أفكار المشاريع أو أنواع المحتوى المناسبة أو حتى الجمهور المستهدف'. وتسعى الشركة، وفق 'Tech Crunch'، إلى استثمار 'الوضع الذكي' كامتداد لإعلاناتها التي تمثل المصدر الرئيسي لإيراداتها، إذ حققت غوغل أكثر من 66.8 مليار دولار من الإعلانات خلال الربع الأول من عام 2025 فقط. لكن هذا التوجّه قد يواجه رفضًا من المستخدمين، حيث أظهرت دراسة حديثة أجرتها 'CivicScience' أن 36% من البالغين في الولايات المتحدة سيقلّ احتمال شرائهم من علامات تجارية تستخدم الذكاء الاصطناعي في الإعلانات. وبحسب البيان، فإن المعلنين الذين يستخدمون حملات 'Performance Max' و'Shopping' و'Search' مع خاصية 'المطابقة الواسعة' سيكونون مؤهلين لظهور إعلاناتهم في 'الوضع الذكي'، حيث ستُعرض حاليًا إعلانات البحث والتسوّق ضمن نتائج البحث على سطح المكتب والأجهزة المحمولة داخل الولايات المتحدة. وفي موازاة ذلك، كشفت غوغل عن توسيع نطاق الإعلانات ضمن ميزة 'الملخصات الذكية' (AI Overviews)، وهي ميزة تلخص الإجابات مباشرة ضمن نتائج البحث. وستبدأ الشركة بعرض إعلانات البحث والتسوّق على أجهزة الكمبيوتر المكتبي في الولايات المتحدة، تمهيدًا لتوسيع النطاق ليشمل 'دولًا مختارة' بلغات متعددة على الهاتف وسطح المكتب. وأشارت غوغل إلى أن الإعلانات ستُدمج في هذه الملخصات عندما تكون ذات صلة بالاستفسار والمحتوى المقدم، وستُعرض تحت تصنيف 'إعلان ممول' (Sponsored). ويُذكر أن غوغل بدأت عرض الإعلانات ضمن 'الملخصات الذكية' عبر الهواتف المحمولة في الولايات المتحدة منذ أكتوبر الماضي. وتأتي هذه التحركات في ظل قلق متزايد من الناشرين، الذين يخشون من تأثير هذه المزايا الجديدة على عائداتهم الإعلانية، خاصةً مع اعتماد المستخدمين بشكل متزايد على الأجوبة المختصرة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي دون زيارة المواقع الإخبارية. وقدر خبير نقلت عنه صحيفة 'نيويورك بوست' أن اعتماد هذه التقنية قد يسبب خسائر تتجاوز 2 مليار دولار للناشرين نتيجة تراجع مشاهدات الإعلانات. وفي المقابل، أكدت غوغل أنها تأخذ بعين الاعتبار مخاوف الناشرين أثناء تطوير تجارب البحث الذكية ومنتجاتها الإعلانية المرتبطة بها.

عمولات "أبل" من متجر التطبيقات بأميركا تجاوزت 10 مليارات دولار في 2024
عمولات "أبل" من متجر التطبيقات بأميركا تجاوزت 10 مليارات دولار في 2024

العربية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • العربية

عمولات "أبل" من متجر التطبيقات بأميركا تجاوزت 10 مليارات دولار في 2024

كشف تحليل لمنصة "Appfigures" أن شركة أبل حققت إيرادات بأكثر من 10 مليارت دولار من العمولات بمتجرها للتطبيقات "App Store" في الولايات المتحدة العام الماضي. وتشير تقديرات "Appfigures"، المتخصصة في بيانات تطبيقات الهواتف، إلى أن إيرادات متجر تطبيقات "أبل" في الولايات المتحدة من العمولات تضاعفت بأكثر من الضعف بين عامي 2020 و2024. الإيرادات في أرقام في عام 2020، بلغت حصة "أبل" من عمولات متجر التطبيقات حوالي 4.76 مليار دولار، لترتفع إلى أكثر من 10.1 مليار دولار بحلول عام 2024، بحسب ما أورده تقرير لموقع "TechCrunch" المتخصص في أخبار التكنولوجيا نقلًا عن بيانات "Appfigures". وبناءً على البيانات، حقق مطورو متجر التطبيقات (App Store) في الولايات المتحدة إيرادات إجمالية بلغت 33.68 مليار دولار من تطبيقاتهم وألعابهم باستخدام نظام مدفوعات الخاص بشركة أبل في عام 2024، وحصلوا على 23.57 مليار دولار بعد خصم عمولة "أبل". وعلى الرغم من أن "أبل" لا تُفصّل عادةً إيرادات متجر التطبيقات خلال إعلان الأرباح، إلا أنها نشرت تقريرًا في مايو 2023 ذكرت فيه أن متجر "App Store" حقق عالميًا إيرادات تُقدّر بـ 104 مليارات دولار من فواتير السلع والخدمات الرقمية في عام 2022. ومع ذلك، وجد تحليل "Appfigures" أن متجر التطبيقات حقق إيرادات بلغت 61.5 مليار دولار على مستوى العالم في عام 2022، ثم ارتفعت إلى 91.3 مليار دولار في عام 2024. ومن هذا المبلغ، حققت "أبل" أكثر من 27.39 مليار دولار كعمولات على مستوى العالم العام الماضي، وفقًا لـ "Appfigures". ويوجد تباين في الأرقام بين تحليل "Appfigures" وتقرير "أبل"، لكن يمكن تفسيره من خلال تنبيه مهم ورد في تقرير "أبل"، حيث يُذكر أن أرقام "الفواتير والمبيعات" التي تقدمها الشركة "ليست هي نفسها فواتير (متجر) App Store". تهديد محتمل يُعتبر فحص أرقام إيرادات متجر "App Store" في الولايات المتحدة أكثر أهمية الآن من أي وقت مضى، في أعقاب حكم قضائي صدر مؤخرًا يمنع "أبل"من فرض عمولة بنسبة 27% على المعاملات التي تتم خارج متجر التطبيقات. حاولت "أبل" في البداية الامتثال لأمر المحكمة الصادر في معركتها القضائية مع شركة "Epic Games" ، مطورة لعبة "Fortnite"، من خلال إجراء تغييرات لا تؤثر على أرباح متجر التطبيقات. وللقيام بذلك، أتاحت "أبل" العام الماضي للمطورين طريقةً لتقديم طلب للحصول على استثناء من قواعد متجر التطبيقات الخاصة بها، ليتمكنوا من إضافة روابط ويب داخل تطبيقاتهم تُوجّه العملاء إلى عمليات شراء خارجية. ومع ذلك، استمرت "أبل" في فرض عمولة بنسبة 27% على هذه المشتريات، وحددت كيفية ظهور روابط المواقع الإلكترونية داخل التطبيقات، وشمل ذلك حتى استخدام "شاشات" لتحذير المستهلكين من مخاطر إجراء عمليات شراء خارج متجر التطبيقات. لكن صدر في الأيام الماضية قرار قضائي بأن شركة أبل "انتهكت عمدًا" أمر المحكمة الصادر عام 2021، وذلك بمواصلتها تحصيل رسوم على المشتريات التي تتم خارج التطبيقات، وبوضع حواجز جديدة مُناهضة للمنافسة. أجبر هذا القرار "أبل" على تحديث قواعد متجر التطبيقات في الولايات المتحدة، بحيث يُسمح الآن للمطورين بإضافة روابط لطرق أخرى تتيح للمستهلكين إجراء عمليات شراء دون أي عوائق أو عمولات. ومنذ ذلك الحين، استفادت العديد من التطبيقات من إمكانية تقديم طرق للدفع عبر الإنترنت، بما في ذلك "سبوتيفاي". وتستأنف "أبل" حاليًا على القرار، مُجادلةً في أحدث ملف قدمته بأن الحكم يُلحق بها "ضررًا جسيمًا لا يُمكن إصلاحه".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store