
ألمانيا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى تشكيل تحالفات مناخية جديدة
بعد إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ، دعا وكيل وزارة البيئة وحماية المناخ الألمانية، يوخن فلاسبارت، الاتحاد الأوروبي إلى تشكيل تحالفات جديدة.
وقال فلاسبارت في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية: «ستكون إفريقيا والصين والهند والبرازيل، على سبيل المثال، شركاء أكثر أهمية للاتحاد الأوروبي من أي وقت مضى».
وأضاف فلاسبات: «من الواضح بالنسبة للولايات المتحدة - كما كانت الحال خلال ولاية ترامب الأولى - أن ولايات أميركية عدة لا تشارك ترامب نهجه، حيث إنها تُعزز بفعالية حماية المناخ».
ومع ذلك قال فلاسبارت، المشارك منذ فترة طويلة في مفاوضات المناخ الدولية: «يجب ألا نقلل من شأن عزم الإدارة الأميركية على إضعاف التزامات حماية المناخ بشكل جذري».
ويُعقد مؤتمر يضم أكثر من 5000 مندوب في مدينة بون الألمانية حتى الخميس المقبل للتحضير لمؤتمر المناخ العالمي المقرر عقده في نوفمبر 2025 بالبرازيل.
وأكد فلاسبارت أن الحكومة الألمانية الجديدة «عازمة بوضوح» على تعزيز التقدم المحرز في سياسة المناخ حتى الآن، مضيفاً: «دول عدة تلحق بنا عن كثب، بل وتسبقنا في توسيع نطاق استخدام الطاقة المتجددة».
وتابع: «هذا هو نوع السباق نحو الطاقة بأسعار معقولة الذي يحتاج إليه العالم»، مشيراً إلى أن معظم الاستثمارات العالمية الجديدة في مجال الطاقة يتدفق الآن إلى الطاقة المتجددة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
إيران وإسرائيل تتبادلان الضربات وأمريكا وبريطانيا تتحدثان عن فرصة للسلام
أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل وتفعيل صفارات الإنذار في مناطق إسرائيلية عدة حسبما نقلته وسائل إعلام دولية. وقال إن دفاعاته الجوية تصدت لسلسلة من هجمات المسيرات التي أطلقتها إيران حيث تم اعتراض ثلاث مسيرات فوق منطقة البحر الميت. وقبل ذلك أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الدفاعات الجوية تصدت "لأهداف معادية" في شمال طهران مشيرة إلى سماع دوي انفجار من المدينة الصناعية في مدينة رشت فيما تم تفعيل الدفاعات الجوية لاعتراض وتدمير الطائرات الصغيرة المعادية وذلك بعد إصدار الجيش الإسرائيلي في وقت سابق تحذيرا بالإخلاء لسكان المنطقة الصناعية في قرية كلش طالشان الإيرانية. وكانت إسرائيل قد قصفت أمس الخميس أهدافا نووية في إيران فيما أطلقت إيران صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل مع تصاعد الحرب بين البلدين. وفي سياق متصل أعلن الرئيس الامريكي دونالد ترام أنه سيتخذ قرارا في شأن إيران خلال الأسبوعين المقبلين مع وجود فرصة "حيوية" لإجراء مفاوضات بوضع حد للحرب بين إيران وإسرائيل. وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض كارولاين ليفيت في بيان الرئيس ترامب: ""بناء على أن هناك فرصة حقيقية للمفاوضات التي قد تجرى أو لا تجرى مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري بشأن التدخل من عدمه خلال الأسبوعين المقبلين". كما نقلت وكالة أنباء رويترز عن دبلوماسيين قولهم إن المبعوث الخاص لترامب ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تحدثا هاتفيا عدة مرات منذ الأسبوع الماضي. إلى ذلك أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عقب إجرائه لقاءات مع مسؤولين أمريكيين في واشنطن أن الوقت لا يزال متاحا للتوصل إلى حل دبلوماسي مع طهران. والتقى لامي مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف في البيت الأبيض، قبل أن يتوجه اليوم إلى جنيف لعقد محادثات إلى جانب نظيريه الفرنسي والألماني ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مضيفا 'الآن هو الوقت المناسب لوضع حد للمشاهد الخطيرة في الشرق الأوسط ومنع تصعيد إقليمي لا يعود بالفائدة على أحد' فيما أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الدبلوماسية تظل أفضل الطرق لضمان عدم تطوير إيران للقنبلة النووية.

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
ترامب متردد في ضرب إيران.. "كابوس ليبيا" يطارده
ونقلت الصحيفة عن أحد المصادر المطلعة قوله إن "ترامب لا يريد أن تتحول الأمور في إيران إلى ما حدث في ليبيا"، مضيفا أن الرئيس الأميركي يكرر الحديث عن ليبيا لسببين: "أولا، ما أعقب تدخلنا في ليبيا من فوضى بعد الإطاحة بمعمر القذافي ، وثانيا، أن ذلك التدخل صعّب من فرص التفاوض وإبرام الاتفاقات مع دول مثل كوريا الشمالية وإيران". وأشار المصدر للصحيفة إلى أنه سمع ترامب شخصيا يقارن بين الحالتين الإيرانية والليبية. وقال مصدر آخر لـ"نيويورك بوست"، إن "ليبيا تعرّضت لقصف جوي واسع النطاق أدى في نهاية المطاف إلى تغيير النظام، فيما يميل ترامب إلى توجيه ضربات محدودة النطاق تستهدف المنشآت النووية الإيرانية في نطنز وفوردو". ولم يعلن ترامب حتى الآن عن قراره النهائي بشأن مشاركة الولايات المتحدة في أي عمل عسكري ضد إيران ، إلا أن البيت الأبيض، أعلن الخميس أن اتخاذ القرار النهائي بهذا الشأن سيكون خلال أسبوعين. وفي السياق، نقل موقع "أكسيوس"، عن مسؤولين أميركيين، أن ترامب اجتمع، الخميس، في غرفة العمليات، بفريقه للأمن القومي، وهو الاجتماع الثالث من نوعه خلال 3 أيام. وكشف المسؤولون أن ترامب "يفكر جديا في الانضمام" إلى حرب إسرائيل ضد إيران، "لكنه يريد ضمان 3 أمور": أن تكون الضربة العسكرية ضرورية حقا. أن العملية لن تجرّ الولايات المتحدة إلى حرب طويلة الأمد في الشرق الأوسط. الأهم من ذلك كله، أنها ستحقق هدف تدمير البرنامج النووي الإيراني. حديث نتنياهو وفي سياق متصل، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة مع هيئة البث الرسمية "كان"، بأن إسقاط النظام الإيراني ليس هدفا مباشرا للعملية العسكرية التي تنفذها إسرائيل، لكنه "قد يكون من نتائجها". وأضاف نتنياهو أنه أصدر تعليمات "بألا يتمتع أي شخص في إيران بالحصانة" من الضربات الإسرائيلية ويجب أن "تكون الأفعال أبلغ من الأقوال"، وذلك تعليقا على تصريحات سابقة لوزير الدفاع الإسرائيلي يؤكد فيها أن "إنهاء وجود المرشد علي خامنئي، يُعد أحد أهداف العملية".


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
الرئيس الإسرائيلي: لا هدف لدينا بشأن خامنئي
ونقل موقع "بوليتيكو" عن هرتسوغ قوله: "تغيير النظام في إيران ليس هدفنا"، مضيفا "ليس لدينا أي هدف بشأن خامنئي ولا بشأن تغيير النظام". ثم أضاف: "لكن قد يكون ذلك أثرا جانبيا واضحا لعواقب تاريخية كبرى ستعود بالنفع على الشعب الإيراني". وتابع: "الهدف الرئيسي لإسرائيل يركز على القضاء على البرامج النووية والصاروخية الإيرانية". وأبرز الرئيس الإسرائيلي: "نعتقد أن الرئيس (الأميركي) ترامب يتمتع بالحكمة والقدرات والفهم الواضح للوضع. أعتقد أن هذه فرصة نادرة لإزالة خطر يلوح في الأفق حول العالم". وأكمل: "إسرائيل لا تزال منفتحة على الدبلوماسية.. الدبلوماسية يمكن أن تكون دائما جزءا من الحل. لم نرفض قط ذلك". ذا اختارت الولايات المتحدة عدم التدخل فنحن نعرف ما يجب فعله لقد أثبتنا أننا نعرف ما يجب فعله".