
بيوت الخبرة تتوقع تحقيق البنوك السعودية المدرجة أرباح قياسية خلال الربع الثاني
بحسب وحدة التحليل المالي في صحيفة "الاقتصادية" استنادا إلى بيانات "بلومبرغ"، تشير متوسط توقعات المحللين إلى ارتفاع أرباح القطاع 9% على أساس سنوي لتصل إلى 21.3 مليار ريال في الربع الثاني. ويظهر هذا النمو استمرار قدرة القطاع بمواجهة تباطؤ نمو الودائع، وتوسيع محفظتها الإقراضية رغم بقاء أسعار الفائدة مرتفعة نسبيا.
تفاوت بين البنوك.. "الراجحي" يتصدر
أظهرت التوقعات تباينا في معدلات النمو بين البنوك، حيث يُتوقع أن يسجل مصرف الراجحي أعلى معدل نمو عند نحو 21%، في حين يُتوقع أن يحقق البنك السعودي الأول أقل نمو عند 1%. كما تشير التقديرات إلى أن بنوك الراجحي، وبي إس إف "السعودي الفرنسي"، والجزيرة ستحقق نموا مزدوج الرقم.
أرباح قياسية رغم التشاؤم مفاجأة الربع الأول
على الرغم من أن التوقعات السابقة رجحت تراجع أرباح البنوك في الربع الأول من 2025 مقارنة بالربع السابق، فإن القطاع فاجأ السوق بتحقيق أرباح تاريخية بلغت 22.3 مليار ريال، مسجلا بذلك الفصل الخامس على التوالي من الأداء القياسي.
وقد ارتفعت الأرباح في الربع الأول 18.6% على أساس سنوي، ونحو 7% على أساس ربعي، مع ارتفاع صافي دخل العمولات وتراجع المخصصات، رغم تباطؤ نمو الودائع. وجاءت هذه النتائج أعلى من متوسط التوقعات بـ8%.
تقييمات السوق متفائلة
تشير بيانات بلومبرغ إلى أن الأسعار المستهدفة لأسهم البنوك تفوق أسعارها المتداولة بمتوسط 18% خلال الأشهر الـ12 المقبلة، ما يظهر تقييمات جذابة للقطاع.
- 49 % من المحللين يوصون بالشراء
- 46 % بالتوصية بالاحتفاظ
- 5 % المتبقية توصي بالبيع
وتتداول معظم أسهم البنوك السعودية دون أسعارها المستهدفة بنسب تتجاوز 10%، باستثناء مصرف الراجحي الذي يُعد الأقرب إلى سعره المستهدف، بفارق يقل عن 6%.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 37 دقائق
- صحيفة سبق
وضع حجر الأساس لبرج الجوهرة السعودي في قلب دمشق
تداول نشطاء في مواقع التواصل الإجتماعي، اليوم الأربعاء، مقطع فيديو للحظة وضع حجر الأساس لمشروع برج الجوهرة ضمن الاستثمارات السعودية في العاصمة السورية دمشق. جاء ذلك خلال زيارة وفد استثماري يضم 120 مستثمراً سعودياً برئاسة وزير الاستثمار خالد الفالح، حيث يُعقد المنتدى السعودي – السوري للاستثمار بتوجيه من ولي العهد، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين ودعم المشاريع النوعية المشتركة.


أرقام
منذ 38 دقائق
- أرقام
تاسي: رصد للأسهم التي سجلت أدنى سعر منذ 52 أسبوعاً
شاشة تداول السوق السعودي أظهر رصد لـ أرقام، تسجيل عدد من الأسهم المدرجة في السوق السعودي -جلسة اليوم الأربعاء- أدنى سعر منذ 52 أسبوعا، كما يتضح في الجدول أدناه: الأسهم التي سجلت أدنى سعر خلال 52 أسبوعاً الشركة السعر (ريال)* الأداء خلال 52 أسبوعاً ولاء 14.00 (41 %) أسمنت ينبع 17.94 (36 %) أسمنت الجنوب 26.44 (28 %) ثمار 32.54 (26 %) *يعد السعر المذكور الأدنى خلال الجلسة، وليس سعر التداول الحالي في السوق. للاطلاع على أسعار أسهم الشركات وبيانات السوق


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
كيف قفزت «الخطوط السعودية» إلى المركز الـ17 في ترتيب أفضل شركات الطيران عالمياً؟
في وقت تواجه فيه صناعة النقل الجوي العالمية تحديات متصاعدة، بفعل اضطرابات سلاسل الإمداد، وتغيرات الطلب العالمي، وضغوط تطوير البنى التحتية، نجحت «الخطوط السعودية» في تحقيق قفزة نوعية ضمن قائمة أفضل شركات الطيران في العالم، في تصنيف «سكاي تراكس» العالمي، وهو ما يعكس الجهود الكبيرة التي بذلتها الشركة ضمن استراتيجية تحول شاملة، تهدف إلى تعزيز مكانتها عالمياً. ففي عام 2025، تقدمت «الخطوط السعودية» إلى المرتبة الـ17 في ترتيب أفضل شركات الطيران عالمياً، ضمن تصنيف «سكاي تراكس»، وبتحسن كبير عن المركز الـ82 في عام 2016. و«سكاي تراكس» هي مؤسسة عالمية متخصصة في تصنيف وتقييم شركات الطيران والمطارات، بناءً على معايير دقيقة، تشمل جودة الخدمات على الأرض وفي الجو. كما تمنح سنوياً «جوائز أفضل شركات الطيران في العالم» التي تُعرف باسم «أوسكار صناعة الطيران». ولأربع سنوات، حصلت «الخطوط السعودية» –وهي أول شركة طيران في المملكة- على لقب «شركة الطيران الأكثر تقدماً في العالم» مما يؤكد مسارها التصاعدي الثابت. ووفق مدير عام التواصل والشؤون الإعلامية والمتحدث الرسمي في «مجموعة السعودية»، المهندس عبدالله الشهراني، حصلت الشركة أيضاً على جائزة أفضل موظفين في مسار رحلة الضيف، على مستوى شركات الطيران في الشرق الأوسط لعام 2025. — Saudia Group | مجموعة السعودية (@SaudiaGroup) June 17, 2025 وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أوضح الشهراني أن «الخطوط السعودية» أطلقت حزمة مبادرات تستهدف رفع مستوى تجربة السفر لضيوفها، شملت برنامجاً متكاملاً لتحديث المقاعد وتجديد مقصورات الطائرات لدرجتي الأعمال والضيافة، على أن يبدأ التنفيذ بنهاية العام الحالي ويكتمل في عام 2027. كما أتاحت الشركة لضيوفها الوصول إلى الإصدار التجريبي من «المساعد الافتراضي» المدعوم بتقنية الذكاء الاصطناعي، في خطوة تسعى من خلالها إلى إعادة تعريف مفهوم الخدمات الرقمية في قطاع الطيران، من خلال توفير خدمات متكاملة، تشمل: الحجوزات، والإقامات الفندقية، والمواصلات، والأنشطة الترفيهية. وعلى صعيد التحول الرقمي، اعتمدت «السعودية» منظومة رقمية متكاملة، شملت تقنيات المحفظة الرقمية، وخدمات الحجز الفوري للرحلات المؤجلة أو الملغاة، بالإضافة إلى تحديث شامل لتجربة الحجز والدفع والاسترجاع، مع تقليص مدة الاسترجاع من 40 يوماً إلى أقل من دقيقة، حسب الشهراني. وأضاف أن الشركة عززت مكانتها في التميز التشغيلي؛ حيث حققت في مارس (آذار) 2025 معدل انضباط في مواعيد وصول الرحلات بلغ 94.07 في المائة، بينما بلغ معدل انضباط مواعيد المغادرة 94 في المائة، ما وضعها ضمن قائمة أفضل 10 شركات طيران عالمياً في هذا المجال. رغم التحديات التي تواجه قطاع الطيران محلياً وعالمياً، منها الحاجة إلى تطوير البنية التحتية لمواكبة الفعاليات الكبرى التي تستعد المملكة لاستضافتها -مثل «إكسبو 2030» و«كأس العالم 2034»- تواصل «الخطوط السعودية»، وفق ما ذكره الشهراني، توسيع شبكتها لتصل إلى أكثر من 145 وجهة عالمية، بالتزامن مع تعزيز مدينة جدة بوصفها مركزاً دولياً للنقل الجوي. كما تعمل الشركة ضمن منظومة متكاملة بقيادة «مجموعة السعودية» التي تضم تحت مظلتها شركات متخصصة في خدمات الصيانة والتدريب والمناولة الأرضية، لضمان رفع الكفاءة التشغيلية ودعم الاقتصاد الوطني. وأكد الشهراني أن «الخطوط السعودية» بصفتها الناقل الوطني، تؤدي دوراً محورياً في تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتسهم في تنفيذ «الاستراتيجية الوطنية للطيران»، من خلال استقطاب 330 مليون زائر سنوياً، وخدمة 30 مليون حاج ومعتمر، وربط المملكة بأكثر من 250 وجهة حول العالم، إلى جانب رفع سعة الشحن الجوي إلى 4.5 مليون طن سنوياً بحلول عام 2030. وفيما يخص التوسعات المستقبلية، يتوقع أن تتسلَّم «السعودية» أكثر من 118 طائرة جديدة بحلول عام 2032، من بينها 49 طائرة «بوينغ (B787) دريملاينر»، بالإضافة إلى أكبر صفقة طيران في تاريخ المملكة مع «إيرباص» لشراء 105 طائرة جديدة من طراز «A320neo». كما أبرمت في أبريل (نيسان) الماضي، صفقة جديدة لدعم أسطولها بـ20 طائرة عريضة البدن من طراز «A330neo» منها 10 طائرات مخصصة لذراع الطيران الاقتصادي «أديل».