logo
تكريم وكيل صحة الشرقية لحصد المحافظة المركز الأول بمبادرة "من بدري أمان"

تكريم وكيل صحة الشرقية لحصد المحافظة المركز الأول بمبادرة "من بدري أمان"

صدى البلدمنذ 5 ساعات

كرم الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، الدكتور هاني مصطفى جميعه وكيل وزارة الصحة بالشرقية، لحصول محافظة الشرقية على المركز الأول في مبادرة «من بدري أمان».
جاء ذلك خلال فعاليات الاحتفال بهذه المبادرة، التي عقدت بالقاهرة، بمناسبة مرور عامين على إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، تحت شعار "١٠٠ مليون صحة".
وحضر الاحتفالية الدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، والدكتور أحمد طه رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، والدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة لشئون مشروعات ومبادرات الصحة العامة، والدكتور نعمة عابد ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، وعدد من وكلاء الوزارة بالمحافظات المشاركة، والقيادات الصحية وممثلي الهيئات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني، ومن الشرقية حضرت الدكتورة مريم محمود مديرة إدارة المبادرات، والدكتورة فيرينا فرانسوا مشرفة المبادرة بالمديرية.
جاء التكريم تقديراً لجهود مديرية الشئون الصحية بالشرقية، وما حققته من نتائج متميزة في تنفيذ مبادرة «من بدري أمان» لتتصدر محافظات الجمهورية المشاركة، من حيث عدد المستفيدين ونقاط الخدمة وجودة الأداء، في إنجاز يعكس التزام الفرق الطبية والإدارية، وجهودهم الكبيرة في الوصول بالخدمة إلى المواطنين المستهدفين.
وأعرب الدكتور هاني مصطفى جميعه وكيل وزارة الصحة بالشرقية، عن فخره بهذا التكريم، الذي يعد تتويجاً لجهود مكثفة استمرت على مدار أيام تنفيذ الحملة، مؤكداً أن المبادرة نفذت بمتابعة دقيقة من قيادات المديرية، وتنسيق كامل بين إدارة المبادرات ومختلف الإدارات الفنية والإدارات الصحية والمستشفيات المشاركة، وبدعم من فرق المبادرات والقوافل الطبية، وبتعاون وثيق مع المجتمع المدني.
وأشار الدكتور هاني جميعه إلى أن مبادرة «من بدري أمان» شهدت إقبالاً كبيراً من المواطنين بمختلف مراكز المحافظة، لما تقدمه من خدمات طبية مجانية عالية الجودة في مجالات الكشف المبكر عن الأورام، والتوعية الصحية، والفحوصات المتقدمة، مؤكداً حرص مديرية الشئون الصحية بالشرقية على استمرار نشر الوعي المجتمعي، والتوسع في تطبيق برامج الوقاية والكشف المبكر، دعماً لصحة المواطن وتحسين مؤشرات الشفاء.
وقدم وكيل وزارة الصحة بالشرقية الشكر لمديرة المبادرات الرئاسية بالمديرية ولجميع مديري الإدارات الصحية ومديري المستشفيات والفرق الطبية المشاركة في هذا الإنجاز والمجهود الرائع والمميز للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين بمحافظة الشرقية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصحة العالمية تدرج تجربة مصر في مجابهة العدوى ومقاومة مضادات الميكروبات كنموذج ناجح في دليلها الجديد
الصحة العالمية تدرج تجربة مصر في مجابهة العدوى ومقاومة مضادات الميكروبات كنموذج ناجح في دليلها الجديد

صدى البلد

timeمنذ ساعة واحدة

  • صدى البلد

الصحة العالمية تدرج تجربة مصر في مجابهة العدوى ومقاومة مضادات الميكروبات كنموذج ناجح في دليلها الجديد

ألقى الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الكلمة الافتتاحية في الاجتماع الدولي الذي عقدته منظمة الصحة العالمية عبر تقنية الفيديو كونفرانس من مقرها في جنيف، لإطلاق الدليل الإرشادي العالمي بشأن آليات إعداد وتنفيذ الخطط الوطنية لمنع ومكافحة العدوى، وذلك نيابة عن وزراء الصحة في جميع الدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية، وذلك تقديرا للدور الرائد لمصر. تطبيق آليات منع ومكافحة العدوى في كلمته الافتتاحية، أكد عبد الغفار أن تطبيق آليات منع ومكافحة العدوى يمثل حجر الزاوية في توفير رعاية صحية آمنة ورفيعة الجودة، كما يعد خط الدفاع الأول في مواجهة الجوائح والطوارئ الصحية العامة، مشيرًا إلى أن مصر أولت هذا الملف أهمية استراتيجية ضمن مساعيها لتعزيز نظامها الصحي الوطني. وأوضح الوزير أن الدولة المصرية وضعت منظومة متكاملة من التشريعات والأطر التنظيمية الملزمة، لتطبيق إجراءات مكافحة العدوى في جميع المنشآت الصحية، سواء في القطاع العام أو الخاص، وهو ما أسهم في ترسيخ ثقافة السلامة المهنية، وتحقيق معايير الجودة على نطاق واسع داخل النظام الصحي. وأضاف عبدالغفار أن التوجه الدولي نحو مكافحة العدوى يحظى بدعم واسع من كبرى التكتلات العالمية، مثل مجموعة العشرين ومجموعة السبع، إلى جانب الجمعية العامة للأمم المتحدة والمؤتمرات الوزارية العالمية لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، مؤكدًا أن هذا الزخم يجب ترجمته إلى التزامات وطنية ملموسة عبر خطط عملية. ومن جهته، أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استعرض خلال كلمته التجربة المصرية في تطوير نظام إلكتروني وطني لتتبع العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية؛ ما أتاح اتخاذ إجراءات تصحيحية استنادًا إلى تحليل دقيق للبيانات. وأشار إلى إطلاق مبادرة وطنية شاملة للحد من العدوى في وحدات الرعاية المركزة للأطفال حديثي الولادة، ضمن إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتي تنسجم مع الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة المعني بالحد من وفيات حديثي الولادة القابلة للوقاية. وأكد المتحدث الرسمي، أن الوزير دعا خلال الاجتماع، إلى تعزيز التعاون الدولي والعمل الجماعي بين الدول، مشددًا على ضرورة اعتماد الدليل الإرشادي وخطة العمل العالمية التي وضعتها منظمة الصحة العالمية كخارطة طريق لتصميم وتنفيذ الخطط الوطنية، بما يضمن حماية كل من متلقي الخدمة ومقدميها من العدوى بحلول عام 2030. وأضاف أن مصر تُصنف ضمن الفئة الأعلى (E) في تنفيذ برامج مكافحة العدوى، وفقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2024، وهو التصنيف الذي يعكس التطبيق الكامل لبرنامج مكافحة العدوى على المستويين الوطني والمنشآت الصحية، إلى جانب آليات التقييم الدوري، والتحديث المستمر للإرشادات بناءً على نتائج المتابعة. وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أدرجت تجربة مصر في مجابهة العدوى ومقومة مضادات الميكروبات كنموذج ناجح في دليلها الجديد، مستشهدة بمستوى التكامل المؤسسي والتنسيق بين الإدارات المعنية داخل وزارة الصحة والسكان، وهو ما يُجسد الأهمية التي توليها القيادة السياسية المصرية لجودة الخدمات الصحية وتحسين حياة المواطنين. من جهتها، ثمنت الدكتورة بينيديتا إليجرانزي، الرئيس السابق لوحدة منع ومكافحة العدوى بمنظمة الصحة العالمية بجنيف، ومديرة مكافحة الأمراض المعدية بمكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، جهود مصر المتميزة في مكافحة العدوى ومقاومة مضادات الميكروبات. واعتبرت أن ما تحقق في مصر، يُعد خطوة كبيرة نحو رفع كفاءة المنظومة الصحية، وتحسين جودة الحياة الصحية للمواطن. شهد الاجتماع، مشاركة واسعة من مسؤولي الصحة بدول العالم، وممثلي برامج منع ومكافحة العدوى في المقر الرئيسي للمنظمة ومكاتبها الإقليمية والقُطرية، إضافة إلى نخبة من الخبراء العالميين من الجهات والمؤسسات المتخصصة في هذا المجال الحيوي.

وزير الصحة يُكرم وكيل "صحة الغربية" وعددًا من قيادات المبادرات الرئاسية لتميزهم في حملة "من بدري أمان"
وزير الصحة يُكرم وكيل "صحة الغربية" وعددًا من قيادات المبادرات الرئاسية لتميزهم في حملة "من بدري أمان"

صدى البلد

timeمنذ 2 ساعات

  • صدى البلد

وزير الصحة يُكرم وكيل "صحة الغربية" وعددًا من قيادات المبادرات الرئاسية لتميزهم في حملة "من بدري أمان"

شهد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اليوم احتفالية تكريم فرق عمل حملة "من بدري أمان" التي نُظمت ببحيرة القاهرة، بحضور قيادات وزارة الصحة، وممثلي منظمة الصحة العالمية، ووكلاء الوزارة بالمحافظات، ومديري الإدارات العامة والمركزية بالوزارة. جهود محافظ الغربية وخلال الحفل، قام وزير الصحة بتكريم الدكتور أسامة احمد بلبل، وكيل وزارة الصحة بالغربية، تقديرًا للنجاح الباهر الذي حققته مديرية الصحة بالغربية في تنفيذ فعاليات الحملة، وعدد الخدمات الكبير والمتميز الذي تم تقديمه للمواطنين خلال فترة تنفيذ الحملة. كما تم تكريم عدد من قيادات المبادرات الرئاسية بمحافظة الغربية، لما بذلوه من جهد بارز ودور فعّال في تنظيم وتنفيذ أنشطة الحملة، وهم: د. حسين فتوح – مدير إدارة المبادرات الرئاسية د. ميسون عامر – منسق مبادرة السمعيات والأمراض الوراثية ، د. سهر أبو الصفا – منسق مبادرة الأورام السرطانية ، د. آلاء الحصاوي – منسق مبادرة صحة المرأة وفي كلمته، أكد الوزير أن حملة "من بدري أمان" تُعد نموذجًا وطنيًا متكاملًا للكشف المبكر عن خمسة أنواع من الأورام السرطانية (الثدي، الرئة، القولون، البروستاتا، وعنق الرحم)، مشيدًا بالنجاح اللافت الذي تحقق في الغربية خاصة، والجهود المكثفة التي قدمتها الفرق الطبية والإدارية خلال فترة الحملة من 14 إلى 19 يونيو الجاري. تكريم اطباء المبادرة وفي هذا السياق، أعرب اللواء الدكتور أشرف الجندي، محافظ الغربية، عن تقديره الكبير لما حققته المديرية من إنجازات، مؤكدًا دعمه الكامل للمبادرات الصحية الرئاسية التي تهدف إلى الارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية، والوصول بالخدمة الطبية إلى جميع المواطنين في مختلف قرى ومدن المحافظة. وقد نُفذت فعاليات الحملة بمحافظة الغربية تحت إشراف إدارة المبادرات الرئاسية بمديرية الصحة، وتمركزت في محيط مستشفى المحلة العام، ومجلس مدينة سمنود، وطنطا العام ، بالإضافة إلى سيارة الماموجرام المتواجدة بسمنود، وشهدت إقبالًا كبيرًا من المواطنين للاستفادة من خدمات الفحص المجاني، والتحاليل، والفحوصات التشخيصية والعلاجية.

مصر مقرًا للمركز التنسيقي لمكافحة الأمراض في إفريقيا
مصر مقرًا للمركز التنسيقي لمكافحة الأمراض في إفريقيا

صدى البلد

timeمنذ 3 ساعات

  • صدى البلد

مصر مقرًا للمركز التنسيقي لمكافحة الأمراض في إفريقيا

افتتح الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اليوم الإثنين بالقاهرة، أعمال اجتماع اللجنة التوجيهية الإقليمية «ReSCO»، المنبثقة عن المركز التنسيقي لشمال أفريقيا التابع لمراكز مكافحة الأمراض الإفريقية (Africa CDC)، وسط مشاركة من ممثلي الدول الأعضاء، وصنّاع السياسات، وخبراء القطاع الصحي في القارة. وفي كلمته الافتتاحية، شدد عبدالغفار على التزام مصر الكامل بدعم الجهود الصحية في القارة الإفريقية، مؤكداً أن التحديات العابرة للحدود لا يمكن التصدي لها إلا بمنظور قاري تكاملي، ينطلق من مبدأ القيادة الجماعية وتمكين الذات. وقال عبد الغفار: « إن مصر لا تحضر هذا المسار كدولة عابرة، بل كفاعل أصيل ومسئول يسعى إلى ترسيخ نموذج صحي أفريقي متكامل، فنحن لسنا مراقبين لمشهد التغيير، بل صانعوه ونمثل قارة قررت أن ترسم مستقبلها بيديها». وأشار إلى أن الاجتماع يتجاوز كونه مجرد لقاء تنسيقي تقني، معتبراً إياه تجسيداً لإرادة سياسية وفنية مشتركة لبناء نظام صحي أكثر عدالة واستدامة، مضيفًا أن أفريقيا باتت تمتلك مرجعية قارية تُجسدها Africa CDC، التي وصفها بـ«القيادة الموثوقة» القادرة على توحيد الصفوف وتعزيز قدرات الدول في الترصد والاستجابة ومكافحة الأوبئة ومقاومة الميكروبات. ولفت عبدالغفار إلى أن أبرز ما يميز المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض هو قدرتها على توفير مظلة صحية موحدة تعبّر عن تطلعات شعوب القارة، وتضمن حقهم في الصحة والكرامة، معربا عن اعتزاز مصر باستضافة معرض ومؤتمر الصحة الأفريقي (ExCon Health Africa) خلال الفترة من 24 إلى 27 يونيو 2025، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبشراكة استراتيجية مع Africa CDC، معتبراً أن هذا الحدث يمثل «علامة فارقة» في مسار بناء السيادة الصحية للقارة. وأشار الوزير إلى أن المؤتمر يسعى إلى وضع خارطة طريق للاستثمار في قطاع الصحة، وتوطين إنتاج المستلزمات الطبية، وتعزيز العمل الجماعي القاري، كما أكد اعتزاز مصر باستضافة أول اجتماع للجنة الاستشارية الفنية الإقليمية (ReTAC)، والمشاركة في تأسيس مركز تصنيع المنتجات البيولوجية بالشراكة مع المغرب، باعتباره خطوة استراتيجية نحو تحقيق السيادة القارية في إنتاج اللقاحات ووسائل التشخيص الحيوي. وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار أن المراكز التنسيقية الإقليمية (RCCs)، وعلى رأسها مركز شمال أفريقيا، لا تُعد مجرد وحدات تنفيذية، بل «محاور استراتيجية» ترتكز على خصوصيات كل إقليم، وتربط بين الأنظمة الصحية الوطنية والأجندة القارية عبر الترصد، وتنسيق المختبرات، وبناء القدرات، والاستجابة السريعة للطوارئ. واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على استمرار مصر في أداء دورها الريادي لدعم Africa CDC، قائلاً إن هذا الاجتماع يبرهن على ما يمكن تحقيقه حين تتكامل الإرادة السياسية مع الرؤية الفنية والقيادة المؤسسية، مضيفًا أن مستقبل الصحة في أفريقيا أصبح واقع نشارك في صناعته، ومصر بكل فخر في طليعة هذا البناء». وفي سياق متصل، أعلن الدكتور مصطفى الفرجاني وزير الصحة التونسي، خلال أعمال الاجتماع، عن اختيار مصر مقرًا رسميًا للمركز التنسيقي الإقليمي لشمال أفريقيا التابع لمراكز مكافحة الأمراض في أفريقيا (Africa CDC)، مشيرًا إلى أن هذا القرار يأتي تتويجًا للدور الحيوي الذي تلعبه القاهرة في دعم الصحة القارية، وقدرتها المؤسسية والتنفيذية على قيادة البرامج الصحية المشتركة، كما تم التوافق خلال الاجتماع على إسناد رئاسة الدورة الحالية للمركز إلى تونس، على أن تتولى الجزائر منصب نائب الرئيس، مع الاتفاق على تجديد هيكل القيادة كل عامين، بما يضمن التنوع والتمثيل العادل لمختلف دول الإقليم، ويعزز من فاعلية التنسيق والعمل الجماعي على المستوى القاري. من جهته، أعرب الدكتور راجي تاج الدين، نائب المدير العام لـ Africa CDC، عن بالغ تقديره لمصر على استضافة أعمال اللجنة التوجيهية، مشيداً بالدور المحوري الذي تلعبه القاهرة في دعم القارة. وخصّ بالشكر الدكتور خالد عبدالغفار على دعمه المستمر. وقال: «هذا الاجتماع يمثل خطوة استراتيجية نحو بلورة خارطة طريق للعمل المشترك في مكافحة الأمراض والوقاية منها، مع التركيز على توطين الصناعات الدوائية وتطوير قدرات الفحص والتشخيص، وتعزيز الاستثمار الصحي لتحقيق تنمية مستدامة في أفريقيا». بدوره، أكد السفير علي درويش، رئيس الوفد الدائم للاتحاد الأفريقي لدى جامعة الدول العربية، أن الاجتماع يهدف ليس فقط إلى تشخيص التحديات الصحية، بل إلى خلق حلول مبتكرة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز النظم الصحية في دول القارة. مثّلت جائحة كورونا اختباراً حقيقيا لقدرات القارة، وقال درويش: «لقد مثّلت جائحة كورونا اختباراً حقيقيا لقدرات القارة، ورغم محدودية الموارد، أثبتت أفريقيا قدرتها على التكيف والصمود من خلال التنسيق وتبادل الخبرات»، وأكد أن هذه الاجتماعات، التي تُعقد على أرض مصر، تُشكل استمراراً لهذا النهج، مشيراً إلى أن القارة تركز الآن على المستقبل وتخطط لتعاون فعّال مع الدول الشريكة لبناء أنظمة صحية شاملة وعادلة تضمن الرعاية لجميع المواطنين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store