
«المالية» تنال 3 جوائز تميز بالمشتريات والتوريد من معهد بريطاني
حققت وزارة المالية إنجازاً جديداً بفوزها بثلاث من جوائز التميز في المشتريات والتوريد لعام 2025، التي يمنحها المعهد القانوني للمشتريات والتوريد (CIPS)، ومقره في المملكة المتحدة، تقديراً لممارساتها المتقدمة في إدارة المشتريات وسلاسل التوريد ضمن منظومة المشتريات الرقيمة الحكومية، حيث يعكس هذا الفوز التطور المستمر في آليات العمل المؤسسي، والالتزام بتطبيق أعلى المعايير في كفاءة الشراء، وتعزيز مفاهيم الاستدامة، ويضاف إلى هذا الإنجاز المتميز فوز الوزارة بهذه الجوائز، في ظل منافسة قوية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والعالم، وكذلك على مستوى القطاعات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة، الأمر الذي يعزز بشكل كبير ثقتنا في السياسات والإجراءات والممارسات والأنظمة المطبقة على المستوى الاتحادي، ويؤكد مدى تماشيها مع الممارسات العالمية المبتكرة وقدرتها التنافسية العالية.
وتسلمت الجوائز مريم محمد الأميري، الوكيل المساعد لقطاع الإدارة المالية الحكومية في الوزارة. وقالت: «يجسد فوز الوزارة بجوائز التميز في المشتريات والتوريد سعيها لتطوير بيئة مؤسسية مرنة وعصرية، ترتكز على التكامل بين الوظائف، والابتكار في الحلول، وتبنّي أفضل المعايير العالمية في إدارة المشتريات. وقد حرصت كوادر الوزارة على ترجمة الأهداف الاستراتيجية إلى مبادرات قابلة للتنفيذ، ما أسهم في بناء منظومة فعالة تدعم كفاءة الإنفاق وتحقق القيمة مقابل المال».
وأضافت: «تعد جوائز المعهد القانوني للمشتريات والتوريد من أبرز الجوائز الدولية المتخصصة، وفوز الوزارة بثلاث منها يؤكد أن نهجنا في تعزيز مركزنا عالمياً بتطبيق الشفافية والاستدامة يؤتي ثماره. وسنواصل العمل على تطوير قدرات فرق العمل، وتوسيع نطاق الشراكات المؤسسية، بما يسهم في ترسيخ ممارسات الشراء الرشيد، وتوظيفها كأداة استراتيجية لدعم التنمية المستدامة».
وتوّجت الوزارة بجائزة (Overall Winner) «التميز على مستوى كافة الفئات»، التي تُمنح تقديراً للتميز الاستثنائي في الممارسات المتعلقة بالمشتريات وإدارة سلسلة التوريد في مجموعة متنوعة من الفئات، منها تطبيق الأنظمة المتطورة والمبتكرة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والشراء الإلكتروني (online shopping) والسياسات والإجراءات، التي تواكب التطورات العالمية ومعايير الاستدامة والحوكمة، واستخدام المال العام بكفاءة وفاعلية، حيث يعكس هذا التكريم الذي يقدّمه المعهد منهجية الوزارة المتكاملة في تطوير سياسات المشتريات، وتعزيز الحوكمة الرقمية، وتحقيق التكامل بين الجهات الاتحادية.
كما فازت الوزارة بجائزة Best collaborative teamwork project «أفضل مشروع عمل جماعي وتعاوني» (team work)، وتُمنح هذه الجائزة تقديراً للمشاريع الناجحة، التي تم تنفيذها من خلال فريق يتمتع بروح التعاون الفعّال وترتكز على توزيع الأدوار والمسؤوليات، حيث تسلّط هذه الفئة الضوء على فرق المشتريات التي حققت إنجازات متميزة، مثل مبادرات التوريد أو تحسين العمليات المؤسسية، وذلك عبر شراكة وثيقة وتكامل فعّال مع الفرق أو الإدارات الداخلية والخارجية.
أما الجائزة الثالثة Sustainable procurement) project of the year)، فجاءت ضمن فئة «المشتريات المستدامة»، وتُمنح تكريماً للمشاريع التي تُحدث تأثيرات إيجابية ملموسة في مجالات البيئة، والمسؤولية الاجتماعية، والحوكمة المؤسسية. وتُركّز هذه الفئة على مبادرات المشتريات التي تُسهم بفاعلية في هذه المجالات، سواء كانت بقيادة مباشرة من فرق المشتريات أو ضمن مبادرات أوسع تقودها المؤسسة، على أن تُبرز دور إدارة المشتريات أو سلسلة التوريد كعامل حاسم في نجاح المشروع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 30 دقائق
- البيان
منصور بن محمد: تعزيز أدوار أصحاب الهمم في الحراك الثقافي والاجتماعي ومسيرتنا التنموية
مستمرون بالعمل لتحقيق كافة مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33، وعازمون على تعزيز أدوار أصحاب الهمم كمساهمين فاعلين في الحراك الثقافي والاجتماعي ومسيرتنا التنموية الشاملة». وقالت: «دبي تنطلق من رؤية واضحة في أجندتها الاجتماعية 33، تؤمن بأن التلاحم المجتمعي لا يتحقق إلا بإشراك جميع فئات المجتمع، وفي مقدمتهم أصحاب الهمم. هذه الشراكة تسهم في بناء بيئة ثقافية واجتماعية، تتيح التعبير عن القدرات، وتفتح المجال أمام فرص المشاركة المجتمعية الهادفة». وقالت: «نعمل مع هيئة تنمية المجتمع على تصميم مبادرات تحتفي بالهوية وتُبرز التنوع، مثل حفل الموهوبين وأسبوع الأصم العربي، وخلوات أصحاب الهمم. ونسعى إلى إيصال رسائل التمكين، من خلال الفعل والتفاعل المجتمعي المباشر». وكذلك تطوير برامج تكشف عن المواهب والقدرات الفنية لأصحاب الهمم، وعقد خلوات حوارية،تجمع أصحاب الهمم مع ممثلي الجهات الحكومية والخاصة ومؤسسات النفع العام، كما تشمل تبادل المعرفة والخبرات والدراسات ذات العلاقة بمجالات الدمج والتوعية المجتمعية. وتُعد هذه الشراكة خطوة داعمة لتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33، لا سيما في محاور العدالة الاجتماعية، وإشراك الفئات الأكثر عرضة، وتفعيل الأثر المجتمعي عبر التوعية والتمكين.


البيان
منذ 30 دقائق
- البيان
الإيطالي مايورينو مديراً رياضياً جديداً في «العميد»
ومساعد المدير الرياضي ورئيس قسم الاستقطاب بالفريق الأول، والمدير الرياضي للفريق الأول، كما تولى منصب المدير الرياضي لنادي لاس بالماس الإسباني لفترة قصيرة، ورئيس قطاع تطوير اللاعبين في برنامج صقور المستقبل بالاتحاد السعودي لكرة القدم. كما حضر من جانب «هاربور» المهندس حيدر البياع، الشريك الإداري، والمهندس يوسف التميمي، مدير عقارات الشركة، وماريا إدروز، مساعد مدير العقارات. وبموجب هذا التعاون ستُشرف شركة «الإمارات العقارية» على إدارة واستثمار 426 وحدة عقارية، تمتد على مساحة تقدر بـ 39,231 متراً مربعاً، وهو ما يعزز من فرص النمو والاستدامة في محفظة النادي العقارية، وقد تم تجديد الاتفاقية بعوائد مالية إضافية وهامش ربح أعلى، مستفيدين من الموقع الاستراتيجي للعقارات المملوكة للنادي، والطفرة العقارية المتواصلة، التي تشهدها إمارة دبي.


البيان
منذ 44 دقائق
- البيان
«تشيك أوت»: الإمارات من أكثر الاقتصادات الرقمية ديناميكية وتطوراً في العالم
ويتجلى هذا الاتجاه بشكل أكبر في إجمالي حجم المدفوعات الرقمية لشركة في الإمارات، والتي ارتفعت بنسبة مذهلة بلغت 1333 % خلال الفترة ذاتها، وبنمو سنوي بنسبة 177 %. تؤكد هذه الأرقام مجتمعة على تحول واسع في نمط الحياة في الدولة، حيث باتت المنصات الرقمية الخيار الأول للمستهلكين وبشكل متزايد. يُبرز هذا الأمر مدى تنوع وديناميكية مشهد التجارة الإلكترونية في الدولة. ليس فقط من حيث الحجم، ولكن من حيث اتساع نطاق السلع والخدمات التي بات المستهلكون يشترونها عبر الإنترنت. مما يُؤكد على التحول السريع للدولة نحو المدفوعات الرقمية الفورية. يشير هذا النمو إلى تطور كبير في البنية التحتية المالية للإمارات مدفوعاً بالطلب على تجارب دفع فورية وآمنة ومرنة. مع تزايد إقبال سكان الإمارات على التسوق الرقمي للراحة التي يوفرها وسهولة الوصول إليه، تستمر شعبية خيار الدفع الرقمي عند الاستلام في الانخفاض بشكل حاد، حيث انخفضت شعبية هذا الخيار في الدولة بنسبة 53 % منذ عام 2020. وفي الوقت ذاته، بات الذكاء الاصطناعي يأخذ دوراً أكبر في تجربة التسوق في الدولة. فقد استخدم 46 % من المتسوقين الإماراتيين مواقع الدردشة التوليدية لمساعدتهم في التسوق عبر الإنترنت، بينما استخدم 37 % أدوات البحث البصري بالذكاء الاصطناعي للتسوق عبر الإنترنت.