
موسوعة ثقافية تحتفظ بالهوية ومظاهرها
الدكتور د.علي صالح الخلاقي ..هامة ثقافية سامقة وموسوعة ثقافية تحتفظ بالهوية ومظاهرها ... يفترض من القيادة السياسية الجنوبية تكريمه ..فهو يعد جبهة ثقافية واسعة
ومحتدمة منذ البدء في محاولات شذاذ الآفاق مصادرة الهوية الجنوبية ثقافياً وسياسياً وتاريخياً ..
الدكتور الخلاقي في داخله مكتبة وحافظة ثقافية وتاريخية ، إلى جانب مؤلفاته التي إن تم جمعها ستشكل مكتبة وموسوعة ثقافية تحتفظ وتوثق لقطاع عريض وملمح واسع من ملامح الهوية الثقافية .
هناك رجال حريصون على التراث والثقافة والفلكلور الجنوبي ؛ لأنهم يدركون جيداً أن اي أمة ستبقى مختلفة في خصوصياتها الثقافية النوعية وفي هويتها ، مهما تعرضت لتيار تشظية الأمم والهويات .
الدكتور الخلاقي يمثل جبهة ثقافية مشتغلة منذ عقود ؛ لأنه يعرف من أين يُحاط بالأمم ويتم إلغاؤها في الهامش ...إن الهوية والثقافة المتجذرة هي حصانة الأمم ؛ في ظل العولمة وتشتيت الهويات .
من هنا أدعو رجال المال والأعمال والمغتربين من أبناء يافع إلى التحضير لتكريم الدكتور د.علي صالح الخلاقي بأقرب فرصة ، فهو علامة إنسانية فارقة في تاريخنا .
محبتي واحترامي وإكباري للدكتور علي صالح الخلاقي ، وهو يوثق ملامح هويتنا ويحميها من عوامل الطمر والتهميش .
د. بدر العرابي
أمين عام اتحاد أدباء وكتاب الجنوب
28/6/2025
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمنات الأخباري
منذ ساعة واحدة
- يمنات الأخباري
من يومياتي في أمريكا .. مع عمدة مدينة نيويورك
أحمد سيف حاشد تلقيت رسالة تلفونية قصيرة من رجل الأعمال عمر السعدي ليخبرني أنه سوف يصطحبني معه أنا والدكتور طارق العامري، ولم يخبرني إلى أين، ولكن آكد أن أكون جاهزا الساعة الخامسة عصرا، وكنا في انتظاره في الموعد المحدد. انتقلنا من مدينة 'بركلين' إلى مدينة 'يونكرز ' منزل محاميه .. طرقنا الباب واستقبلتنا امرأة رحبت بنا بحفاوة ثم طل علينا زوجها من الداخل.. هنا للمرأة شأن ومكانة لا تعرفها كثير من المجتمعات الشرقية.. أحسست أن الأمر ليس صدفة وإنما بعض من المجاملة والإتكت والتقاليد الشائعة في أمريكا أو هكذا أظن الأمر. استقبالها لنا أعاد بذاكرتي إلى ثمانيات القرن المنصرم حالما زرت منطقة 'رما' في حضرموت عندما حللنا ضيوفا على بعض بيوت أهلها واستقبلتنا نساءها بحسب تقاليد تلك المنطقة.. الزوجة هناك هي من تتولى الاستقبال والحفاوة، وربما يغادر الزوج ويترك أمر شؤون الضيافة للزوجة والقيام بالواجب نحو المضيف في ظل ضوابط اجتماعية صارمة إن تجاوز الضيف حدودة أو قل أدبه.. نسائهم جميلات وبنفس القدر عفيفات وطاهرات. *** بدت لي ملامح زوجة المحامي أمريكية فيما أخبروني أن زوجها مسيحي من أصول شامية.. كان منزلهم وملحقاته يبرق جمالا ويجمع بين الفخامة والأناقة واللمسات الآسرة من العام إلى أدق التفاصيل. أقبلنا على طاولة عليها قلم واستمارة يتم تسجيل اسم المتبرع والمبلغ المتبرع به لصالح إعادة انتخاب عمدة المدينة.. لم أكن أعلم أن في الأمر تبرع.. كان كل ما في حوزتي من نقود هي ورقة واحدة فئة الخمسين دولار لا تقبل التبرع أو القسمة والتبعيض في لحظة مربكة. أنقذني عمر السعدي وهو يقول: 'سجله ألفين دولار وأنا بادفع بدلا عنه'.. تدخل المحامي وقال لا وخصني بها تحديدا.. ما فهمته من اعتراض المحامي أن القانون الأمريكي يمنع ذلك لأنني لا أحمل الجنسية الأمريكية.. ثم شاهدت السعدي يحرر مبلغا ماليا في شيك عنه وعن الدكتور صادق العامري.. ما شاهدت من المبلغ المسجل في 'الشيك' أن اليمنيين الحاملين الجنسية الأمريكية يتبرعون بسخاء وكرم حاتمي في مناسبات مثل هذه. *** نزلنا إلى فناء القصر وردهته والمطل على حديقة غناء تعتبر بعض من ملحقاته.. هناك وجدت رجال أعمال يمنيين يحملون الجنسة الأمريكية، وتوجد صالة فيها حلويات وفواكه ووجبات فطور.. وفي الاستراحة القريب من الصالة 'وسكي' أشكال وألون ينافس 'الوسكي' الذي زعموا يوما وجوده في منزل القاضي قطران. وشاهدت من بعيد جوار 'الوسكي' كاسات من الثلج وقناني الماء البارد وحياة لا تسأل من أين أتيت. كنت عاطش بسبب الحرارة العالية التي نعيشها هنا في أوج الصيف.. لم أجروا الذهاب لأخذ قنينة ماء كون كراتين قنينات الماء في محاذاة قناني الوسكي الفاخر؛ فطلبت من سائق أحد رجال الأعمال اليمنين أن يأخذ لي قنينة ماء حتى لا يفهم اليمنيين الأمر خطاء وهم يهمون بصلاة المغرب.. فذهب وعاد بقنينة ماء ثم سألتوا عن اسمه فأعتذر؛ فأثار غرابتي بهذا الاعتذار ولكن هذا لم يمنعني من ضحكة خفيضة حتى لا ألفت نظر الحاضرين. وهو نازلا من الدرج نهضت من مقعدتي ووقفت بدهشة حالما سمعت المحامي يخبره أن هنا عضو برلمان يمني.. شاهدت ابتسامته أنيقه تكشف عن روح خفيفة وأسنان ناصعة البياض.. سألت الحاضرين عن هذا الرجل فأجابوني عمدة مدينة نيويورك.. سرني أن يكون عمدتها رجل أسود. قربت إلى جواره لألتقط صورة سلفي قلما فعلتها مع غيره، فضمني إليه بروح ودودة.. تحدث إلينا بتواضع جم.. ألقى كلمة دون أن أعرف ماذا قال فيها بسبب عدم وجود مترجم، ولكن كان اللقاء ممتعا والعمدة متواضعا واضفت إلى معارفي معارف حية وجديده عن أمريكا وعن الديمقراطية فيها.

اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
شياطين خُرس
طالعت خلال هذا الأسبوع اكثر من موضوع ومنشور ينتقدون طروحات الاخوة د عبدالناصر الوالي والاستاذ فضل الجعدي (مع حفظ الألقاب)، ومع ان طروحاتهما تتصف بالشجاعة وكشف مكامن الخلل الا ان هناك اقلام (نحترم اصحابها) يريدون للوالي والجعدي ولغيرهم ان ينضمون الى طابور (الشياطين الخُرس) وما اكثرهم في هذا الواقع البائس. الطابور الطويل من اجهزة الشرعية المختلفة (برلمان ومجلس شورى وحكومة - اكبر من حكومات دول عظمى - وسيل جرار من الوكلاء في الداخل وفي بلاد النزوح السياحي ومجلس رئاسي، وكثير من العفش المصاحب) كل هذا الجيش المهول، في معظمه، عبارة عن شياطين خرس. لا نسمع عن هذا الغثاء الا عن صراعهم على المناصب والمخصصات المالية وفي احيان اخرى حين يحدث خطاء هنا او هناك في محافظات الجنوب، اذ لا يفوتون فرصة في سوق (المتاجرة السياسية الرخيصة) كما حدث مع واقعة القبض على الشيخ محمد الكازمي التي تنكرها فطرة المجتمع الجنوبي قبل ان ينطق النخاسون. لم نسمع ان برلمان البركاني او مجلس شورى بن دغر او باقي (البشكة) تحدث او قدم تصور او تواصل مع اطراف اقليمية او دولية لمعالجة المعاناة التي تطحن الناس، فما نسمعه عنهم هو استثمارات خارجية او حفلات اعراس أسطورية لأولادهم تضاهي حفلات اعراس الملوك والسلاطين، دون حتى حمرة خجل تراعي مشاعر الناس في الداخل الذين لا يجدون طعاما يسد جوع اطفالهم، شمالا وجنوبا. ومن واقع معرفتي الشخصية بالاخوة، الوالي والجعدي، فأن ما يكتونه، من وجهة نظري، يمثل رسائل سياسية تتجاوز الجغرافيا وليس شكى وبكى كما يظن البعض، اذ يعلم جميع المهتمين ان الصراع في بلادنا يتجاوز تأثيره حدود اليمن والجنوب، فالامن القومي لمحيطنا العربي من جهة ومصالح العالم حيث يمر ٢٠% من نفط وتجارة العالم من جهة اخرى يعني ان القضية ليست شأنا محليا خالصا بما في ذلك كفاءة الشريك المحلي الذي يصنع الاستقرار ويضمن مصالح بلده ويحمي مصالح الاخرين، وعلى ذلك فأن الحديث عن خطوات احادية من الجانب الجنوبي فقط سيصطدم بهذه المصالح ولن يكتب له النجاح، مع احترامنا البالغ لرؤى من ينادون به. معاناة الناس القاتلة تؤذي مشاعر كل من لديه ذرة من ضمير، والسكوت عنها خيانة في حق الانسانية وقدرنا ان لدينا عناصر سلطة تبلدت مشاعرهم وفقدوا صفة الشهامة، فلماذا يصر بنو جلدتنا، قبل خصومنا، على إسكات الأصوات الشجاعة؟. ختاما، هذا ليس دفاعا عن الجعدي والوالي فلديهما من القدرات ما يمكنهما من الدفاع عن رؤاهم، ولكنها نصيحة لي ولكل زملاء الكلمة ان يعصرون ما يكتبونه في اذهانهم (قبل ان يسيّلونه مدادا على الورق). عدن ٢٨ يونيو ٢٠٢٥م


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
وسط أعباء معيشية واستغلال طائفي للتعليم: إنطلاق العام الدراسي الجديد في مناطق سيطرة عصابة الحوثي
وسط أعباء معيشية واستغلال طائفي للتعليم: إنطلاق العام الدراسي الجديد في مناطق سيطرة عصابة الحوثي بدأ، السبت، العام الدراسي الجديد في مناطق سيطرة عصابة الحوثي، وسط أجواء من القلق الشعبي والضغوط المعيشية التي تخنق غالبية الأسر اليمنية، في ظل استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية وعدم انتظام صرف رواتب الموظفين، وعلى رأسهم المعلمون. وقال أولياء أمور في العاصمة المختطفة صنعاء وعدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرة العصابة لـ"المنتصف نت"، إنهم يواجهون صعوبات بالغة في توفير مستلزمات التعليم لأبنائهم، من زي مدرسي وكتب ودفاتر وقرطاسية، بالإضافة إلى الرسوم التي باتت تفرضها بعض المدارس الحكومية بصورة غير قانونية، بتوجيهات من قيادات تابعة لعصابة الحوثي . وأكد أولياء الأمور أن القلق يتضاعف مع كل عام دراسي جديد، نظراً لتحول التعليم من حق أساسي إلى عبء ثقيل، وسط انعدام مصادر الدخل وانتشار البطالة، وتخلي عصابة الحوثي عن أي التزامات تجاه المعلمين والمدارس. إلى جانب الأعباء المعيشية، يشهد التعليم في مناطق سيطرة عصابة الحوثي استغلالاً غير مسبوق، حيث تعمل العصابة على تحويل العملية التعليمية إلى وسيلة للحصول على الجبايات وفرض الإتاوات على المدارس الخاصة، التي أصبحت هدفاً لممارسات الابتزاز المنظم. وتشير مصادر تربوية إلى أن العصابة تفرض "رسوم دعم مناسبات طائفية" على إدارات المدارس، وتلزمها بالمشاركة في الفعاليات السياسية والإجبارية التي لا تمت للعملية التعليمية بصلة. وفي مظهر آخر من مظاهر استغلال التعليم، تواصل عصابة الحوثي إدخال تعديلات طائفية على المناهج الدراسية، تشمل حشو المقررات بمفردات مذهبية وشخصيات طائفية، وتغييب متعمد لكل ما يتعلق الثورة والجمهورية، في محاولة واضحة لغسل أدمغة الأجيال الناشئة وتشكيل وعيهم وفقاً لأيديولوجيا الجماعة المستوردة من إيران. وبحسب معلمين تحدثوا لـ"المنتصف نت"، فإن خطب التعبئة والتحريض الطائفي أصبحت جزءاً من الطابور الصباحي، فيما يتم إجبار المدارس على تعليق شعارات عصابة الحوثي وتخصيص حصص كاملة للحديث عن "الولاية" و"أعداء آل البيت"، ما يمثل تسييساً خطيراً للتعليم وانحرافاً عن رسالته الوطنية. وكانت نقابة المعلمين اليمنيين وثّقت في وقت سابق مئات الانتهاكات بحق الكوادر التربوية في مناطق سيطرة عصابة الحوثي، بينها حالات فصل تعسفي واستبدال المعلمين المؤهلين بعناصر طائفية، ما يهدد بانهيار المنظومة التعليمية ويدفع بالبلاد نحو مزيد من الجهل والتطرف.