
التهتموني: 130 حافلة ستعمل للنقل بين عمان و4 محافظات العام الحالي
وقالت التهتموني، عبر "المملكة" الذي يعرض على قناة المملكة، أن الوزارة تعمل على مشروع تحسين وتجويد النقل العام بين المحافظات، مشيرة إلى أنها بدأت التشغيل الرسمي لخطين: هم انطلاقا من إربد إلى عمان ويأخذ مسارين الأول عبر صويلح وعبر شارع الأردن وصولا إلى مجمع الشمال، والثاني من جرش وصولا إلى عمان وسيضاف له خط مخيم غزة جرش وجرش الجامعة الأردنية.
وأشارت إلى أن 130 حافلة ستربط عمان بـ4 محافظات وهم إربد، و جرش، والكرك والبلقاء.
وتحدثت عن توزيع بطاقات مجانية للمواطنين حتى يستطيعوا إعادة تعبئتها واستخدامها.
وعن الحافلات الكهربائية، بينت الوزيرة أن أمانة عمان ستشغل حافلات كهربائية، مؤكدة وجود خطة بالتعاون مع وزارة الطاقة ووزارة البيئة لتشجيع النقل الكهربائي.
وانطلق الثلاثاء، التشغيل الرسمي لخطي "عمّان - إربد" و"عمّان - جرش" ضمن مشروع النقل بين العاصمة عمّان ومراكز المحافظات، بدعم حكومي بلغت قيمته 4.5 ملايين دينار، في خطوة نوعية تهدف إلى تطوير خدمات النقل العام وتعزيز تكاملها وموثوقيتها على مستوى الأردن.
ويشمل المشروع تشغيل 39 حافلة على خط "عمّان – إربد"، و15 حافلة فعليا على خط "عمّان – جرش"، فيما ستنضم 9 حافلات إضافية لهذا الخط قريبا، ليصل إجمالي الحافلات المخصصة لخدمة الخطين إلى 63 حافلة، جميعها مزودة بأحدث الأنظمة التقنية التي تضمن راحة وسلامة المستخدمين، بما في ذلك نظام تتبع المركبات، ونظام تحصيل الأجور الإلكتروني، ونظام المراقبة بالكاميرات، إلى جانب نظام معلومات الركاب.
وأكدت وزيرة النقل وسام التهتموني، أن هذا المشروع يعد جزءا من خطة وطنية شاملة لتطوير قطاع النقل العام بين العاصمة والمحافظات، ويشكل نقطة انطلاق حقيقية نحو منظومة نقل عام ذكية، تسهم في تحسين كفاءة الخدمة وتسهيل تنقل المواطنين، مع مراعاة الجوانب الفنية والإدارية والرقابية.
وأضافت التهتموني أن المشروع يسير ضمن جدول زمني محدد، حيث تم استكمال الإجراءات الفنية والإدارية اللازمة للتشغيل بالتعاون مع هيئة تنظيم النقل البري وأمانة عمّان الكبرى، مشيرة إلى أن نتائج التشغيل التجريبي أظهرت أن الخطين يخدمان حاليا قرابة 3,000 راكب يوميا خلال أيام العمل، مؤكدة أن هذا الرقم قابل للزيادة تدريجيا ليصل إلى 7.000 راكب يوميا، من خلال تحسين انتظام الخدمة، وضبط تردد الرحلات، ورفع كفاءة التشغيل بما يواكب تزايد الطلب على وسائل النقل بين المحافظات والعاصمة.
وقالت التهتموني إن التشغيل التجريبي لخط "عمّان - الكرك" بدأ اليوم أيضا، فيما يبدأ التشغيل التجريبي على خط عمّان السلط في وقت لاحق من هذا الشهر تمهيدا لإطلاق التشغيل الرسمي لهما اعتبارا من مطلع آب المقبل ضمن مراحل المشروع، مؤكدة حرص الوزارة على استكمال جميع مراحل المشروع وفق البرنامج الزمني المحدد، وبما يلبي احتياجات المواطنين في جميع المحافظات.
وينفذ المشروع من خلال الشركة المتكاملة للنقل المتعدد بصفتها المشغل المعتمد، وبإشراف مباشر من وزارة النقل وهيئة تنظيم النقل البري، ويأتي انسجاما مع توجهات الحكومة لتطوير خدمات النقل العام على مستوى المملكة، وإدخال أنظمة نقل ذكية تسهم في تنظيم مواعيد وترددات الرحلات بين عمّان والمحافظات، وتحقيق التكامل بين مختلف أنماط النقل العام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
التهتموني: التعرفة على النقل العام لم ترتفع والدعم مرتكز على المحروقات
أخبارنا : أكدت وزيرة النقل، وسام التهتموني، الثلاثاء، أن التعرفة على النقل العام لم ترتفع، وأن الدعم الحكومي مستمر بالارتكاز إلى أسعار المحروقات لتكون عادلة للطرفين السائق والراكب. وقالت التهتموني، لبرنامج "صوت المملكة" الذي يعرض على قناة المملكة، إن الوزارة تعمل على مشروع تحسين وتجويد النقل العام بين المحافظات، مشيرة إلى أنها بدأت التشغيل الرسمي لخطين: هم انطلاقا من إربد إلى عمان ويأخذ مسارين الأول عبر صويلح وعبر شارع الأردن وصولا إلى مجمع الشمال، والثاني من جرش وصولا إلى عمّان وسيضاف له خط مخيم غزة جرش وجرش الجامعة الأردنية. وأشارت إلى أن 130 حافلة ستربط عمّان بـ4 محافظات وهم إربد، و جرش، والكرك والبلقاء. وتحدثت عن توزيع بطاقات مجانية للمواطنين حتى يستطيعوا إعادة تعبئتها واستخدامها. وعن الحافلات الكهربائية، بينت الوزيرة أن أمانة عمان ستشغل حافلات كهربائية، مؤكدة وجود خطة بالتعاون مع وزارة الطاقة ووزارة البيئة لتشجيع النقل الكهربائي. وانطلق الثلاثاء، التشغيل الرسمي لخطي "عمّان - إربد" و"عمّان - جرش" ضمن مشروع النقل بين العاصمة عمّان ومراكز المحافظات، بدعم حكومي بلغت قيمته 4.5 ملايين دينار، في خطوة نوعية تهدف إلى تطوير خدمات النقل العام وتعزيز تكاملها وموثوقيتها على مستوى الأردن. ويشمل المشروع تشغيل 39 حافلة على خط "عمّان – إربد"، و15 حافلة فعليا على خط "عمّان – جرش"، فيما ستنضم 9 حافلات إضافية لهذا الخط قريبا، ليصل إجمالي الحافلات المخصصة لخدمة الخطين إلى 63 حافلة، جميعها مزودة بأحدث الأنظمة التقنية التي تضمن راحة وسلامة المستخدمين، بما في ذلك نظام تتبع المركبات، ونظام تحصيل الأجور الإلكتروني، ونظام المراقبة بالكاميرات، إلى جانب نظام معلومات الركاب. وأكدت وزيرة النقل وسام التهتموني، أن هذا المشروع يعد جزءا من خطة وطنية شاملة لتطوير قطاع النقل العام بين العاصمة والمحافظات، ويشكل نقطة انطلاق حقيقية نحو منظومة نقل عام ذكية، تسهم في تحسين كفاءة الخدمة وتسهيل تنقل المواطنين، مع مراعاة الجوانب الفنية والإدارية والرقابية. وأضافت التهتموني أن المشروع يسير ضمن جدول زمني محدد، حيث تم استكمال الإجراءات الفنية والإدارية اللازمة للتشغيل بالتعاون مع هيئة تنظيم النقل البري وأمانة عمّان الكبرى، مشيرة إلى أن نتائج التشغيل التجريبي أظهرت أن الخطين يخدمان حاليا قرابة 3,000 راكب يوميا خلال أيام العمل، مؤكدة أن هذا الرقم قابل للزيادة تدريجيا ليصل إلى 7.000 راكب يوميا، من خلال تحسين انتظام الخدمة، وضبط تردد الرحلات، ورفع كفاءة التشغيل بما يواكب تزايد الطلب على وسائل النقل بين المحافظات والعاصمة. وقالت التهتموني إن التشغيل التجريبي لخط "عمّان - الكرك" بدأ اليوم أيضا، فيما يبدأ التشغيل التجريبي على خط عمّان السلط في وقت لاحق من هذا الشهر تمهيدا لإطلاق التشغيل الرسمي لهما اعتبارا من مطلع آب المقبل ضمن مراحل المشروع، مؤكدة حرص الوزارة على استكمال جميع مراحل المشروع وفق البرنامج الزمني المحدد، وبما يلبي احتياجات المواطنين في جميع المحافظات. وينفذ المشروع من خلال الشركة المتكاملة للنقل المتعدد بصفتها المشغل المعتمد، وبإشراف مباشر من وزارة النقل وهيئة تنظيم النقل البري، ويأتي انسجاما مع توجهات الحكومة لتطوير خدمات النقل العام على مستوى المملكة، وإدخال أنظمة نقل ذكية تسهم في تنظيم مواعيد وترددات الرحلات بين عمّان والمحافظات، وتحقيق التكامل بين مختلف أنماط النقل العام. ويتوقع أن يسهم المشروع في تخفيف الازدحامات المرورية، وتسهيل حركة المواطنين بين المحافظات، وتحقيق نقلة نوعية في خدمات النقل، بما يعزز من التنمية الشمولية والمستدامة في مختلف المناطق.

الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
مأدبا ...«الإقراض الزراعي» تنفذ خطة بنسبة 100 % بقيمة 1.8 مليون ديـنـار
مأدبا - أحمد الحراويقال مدير فرع مديرية الإقراض الزراعي في مادبا وليد الشخانبة، إن نسبة الإنجاز في تنفيذ الخطة الاقراضية للمديرية خلال العام الماضي بلغت مئة بالمئة بقيمة اجمالية نحو (1.8) مليون دينار، استفاد منها 354 مقترضا؛ ما يعكس اهتماما حكوميا بتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي من خلال نوعية المشاريع الاقراضية التي تسهم في تعزيز الامن الغذائي.وحققت الخطة الإقراضية لفرع مؤسسة الإقراض الزراعي في مادبا تطورا نوعيا، حيث ارتفعت مخصصات الفرع للعام الحالي إلى (2.5) مليون دينار في ضوء الانجازات التي حققتها خطة العام الماضي والتي وصلت الى 100 بالمئة بقيمة إجمالية 1.8 مليون دينار.وأضاف إن الفرع نفذ خطة تحصيلية للعام 2024 بقيمة إجمالية وصلت لنحو (2.2) مليون دينار، بنسبة 96 بالمئة، والتي تعد محورا أساسيا في عمل المؤسسة للحفاظ على أموالها وضمان الاستمرار بالتوسع بالخطة الإقراضية وخدمة القطاع الزراعي. وبين أنه تم رفع المخصصات في الخطة الإقراضية للعام الحالي إلى (2.5) مليون دينار، حيث بلغت نسبة ما أنجز منها حتى منتصف هذا العام 57 بالمئة، وبلغت قيمة القروض نحو (1.4) مليون دينار استفاد منها 295 مقترضا.وأوضح الشخانبة، أنه تم تقديم قروض أعلاف للمزارعين بدون فائدة دعما للثروة الحيوانية بقيمة 400 ألف دينار، حيث استفاد منها 105 مقترضين، إضافة إلى تقديم قروض متوسطة الأجل بنحو (597) ألف دينار استفاد منها 107 مقترضين.كما تم تقديم قروض لمحاربة الفقر والبطالة وتوفير فرص عمل بقيمة (211) ألف دينار استفاد منها 48 مقترضا، فيما تم تقديم قروض موجهة للتمويل الريفي بلغت نحو (110) آلاف دينار استفاد منها 25 مقترضا.وأشار إلى أنه يتم تحفيز المزارعين على إقامة مشاريع نوعية تخدم القطاع الزراعي وتعزز استدامة العمل في ظل التحديات المتنوعة التي تواجه المزارعين، حيث تم منح قرض لزراعة الأعلاف المستدامة بقيمة (30) ألف دينار، والذي يعد إحدى قصص النجاح للمشاريع الإقراضية في مادبا، حيث وفر أكثر من 5 فرص عمل دائمة وموسمية، بحسب صاحب المشروع رائد حدادين.وأشار حدادين، إلى أنه حصل على قرض بقيمة 30 ألف دينار من الإقراض الزراعي لتطوير مشروعه المقام على مسيل محطة تنقية مادبا، للاستفادة من المياه المعالجة.وقال، إن القرض مكنه من شراء معدات مهمة للمشروع مثل التركتور ومكبس ولمامة وبذار البرسيم بدلا من استئجارها، ما أسهم في تطوير نوعي للمشروع وتوسعته، لتوفير أعلاف البرسيم والشعير للثروة الحيوانية.ويعد مشروع زراعة الفطر قصة نجاح أخرى لقروض المؤسسة في مادبا، حيث بدأ عارف الزبن بـ 5 آلاف دينار فقط قبل سنتين، وحقق نجاحات ملموسة؛ ما دفعه لتوسيع مشروعه المكون من غرفة واحدة إلى 6 غرف لزراعة الفطر، بدعم جديد من المؤسسة بوصفه من المشاريع النموذجية.وقال الزبن، إن مشروعه بعد حصوله على التمويل الإضافي بقيمة 20 ألف دينار سيوفر نحو 10 فرص عمل ما بين دائمة ومؤقتة.


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
مأدبا : موازنة البلدية دون عجز مالي بقيمة وصلت لـ 15 مليون دينار
مأدبا - أحمد الحراويعرض رئيس بلدية مادبا الكبرى، عارف الرواجيح، أبرز إنجازات البلدية منذ تسلم المجلس البلدي الحالي مهامه، مؤكدًا أن البلدية تعمل وفق الاستراتيجية الوطنية للإدارة المحلية، وأن دور المجلس لا يقتصر فقط على تقديم الخدمات وتحسين البنية التحتية.وأكد الرواجيح خلال لقاء صحفي، أن بلدية مادبا لم تسجل أي عجز مالي منذ عام 2022 وحتى العام الحالي، حيث بلغت موازنتها لعام 2025 نحو 15 مليون دينار دون عجز.وأشار إلى تنفيذ مشاريع بنية تحتية بقيمة إجمالية بلغت 5 ملايين دينار، تضمنت فتح وتعبيد طرق وتنفيذ خلطات إسفلتية، من أبرزها شارع الربط الرئيسي، إضافة إلى مشاريع جديدة سيتم تنفيذها بقيمة مليوني دينار تشمل خلطات إسفلتية ومبيدات حشرية.ولفت الرواجيح إلى منحة أوروبية بقيمة 2.5 مليون يورو، تديرها الجمعية العلمية الملكية، مخصصة لمشاريع بيئية تنسجم مع رؤية جلالة الملك.وفي قطاع الزراعة والبيئة، أوضح الرواجيح أنه تم زراعة 15 ألف شجرة وتركيب 12 ألف وحدة إنارة، مع خطة لتركيب 10 آلاف وحدة موفرة للطاقة.وتطرق إلى عدد من المشاريع التنموية، منها إنشاء سوق للمواشي بقيمة 850 ألف دينار بتمويل مشترك من صندوق البلدية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارة الإدارة المحلية، ومشروع لتوسيع المنطقة الحرفية بقيمة 1.5 مليون دينار على مساحة 40 دونمًا.كما أشار إلى تنظيم أيام وظيفية وفّرت نحو 1500 فرصة عمل لأبناء مادبا، وإنشاء وتزيين ميادين عامة خاصة على الطريق الدائري بكلفة 58 ألف دينار، إلى جانب إنشاء قاعات متعددة الأغراض في عدد من المناطق بقيمة 692 ألف دينار.واختتم الرواجيح حديثه بالإشارة إلى توقيع عدد من عقود الاستثمار، شملت مصنع الحاويات، مسلخ اللحوم، المطبخ الإنتاجي، الوحدة الصحية، ومبيت الشاحنات، مؤكداً أن البلدية مستمرة في نهجها التنموي المستدام.