
دينا الميلم: مبنى الحقوق يحظى بتصميم مبتكر بأفضل المقاييس العالمية
في إطار حرص إدارة جامعة الكويت على تنفيذ خطة الانتقال لمشروع مدينة صباح السالم الجامعية واستكمال وتسكين وتشغيل جميع المباني فيها، قامت مدير الجامعة د.دينا الميلم بزيارة استطلاعية لمبنيي كلية الحقوق الشمالي والجنوبي للوقوف على استعداد الكلية لاستقبال الطلبة في بداية العام الدراسي المقبل، رافقها وفد مكون من أمين عام الجامعة بالإنابة د.بدر أحمد الجاسر الراجحي، ونائب مدير الجامعة للتخطيط د.أسامة علي العمير، والقائم بأعمال نائب مدير الجامعة للخدمات الأكاديمية المساندة د.محمد الملا، ومساعد نائب مدير الجامعة لتخطيط المواقع الجامعية د.ماجد عبدالرزاق مجيد، وعميد كلية الحقوق بالإنابة د.عبدالرحمن الرضوان، والعميد المساعد للشئون الأكاديمية والأبحاث والدراسات العليا د.محمد التميمي.
وأوضحت الميلم أن هذه الزيارة تأتي استكمالا للزيارة التي أجرتها الإدارة الجامعية لجميع المشاريع التي تم تسلمها، للتأكد من جاهزية المباني لاستقبال منتسبي الكلية من أعضاء الهيئة الأكاديمية والطلبة والعاملين مع بداية الفصل الدراسي الأول القادم، لافتة إلى أن مباني الكلية تحظى بتصميم مبتكر يتوافق مع أفضل المقاييس العالمية بما يتضمنه من مكونات تصب في تطوير البيئة التعليمية للطلبة والطلبة من ذوي الإعاقة، حيث شملت الجولة زيارة لبعض الفصول الدراسية في الكلية، والمسرح والمحكمة الافتراضية الصورية، بالإضافة إلى القاعات الدراسية التي تمت تهيئتها بمرافق ملائمة تسهل عملية التعلم وتضمن الراحة للجميع بما فيهم طلبة ذوي الإعاقة، وقاعة الطعام. ومن الجدير بالذكر أن مساحة البناء الإجمالية للمبنى الجنوبي في كلية الحقوق في مدينة صباح السالم الجامعية تبلغ 35.294 مترا مربعا، موزعة على 6 أدوار وسردابين، ويضم المبنى مسرحا بسعة 246 شخصا، ويشتمل المبنى على 28 فصلا دراسيا بطاقة استيعابية قدرها 2025 مقعدا، كما يحتوي المبنى على محكمة افتراضية صورية بطاقة استيعابية 238 مقعدا، ومكتبة بطاقة استيعابية 164 مقعدا، و181 مكتبا لأعضاء الهيئة الأكاديمية والموظفين، و7 مصليات، وكافيتريا بطاقة استيعابية 402 مقعد، ومطبخ مركزي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 7 ساعات
- الأنباء
«الوطني للثقافة»: الكويت تولي اهتماماً بالغاً بدعم أواصر العلاقات الثقافية والحضارية مع دول العالم
قال الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د.محمد الجسار، أمس الاثنين، إن «الكويت تولي اهتماما بالغا بدعم أواصر العلاقات الثقافية والحضارية وبناء جسور مشتركة مع دول العالم، لا سيما الاتحاد الأوروبي». جاء ذلك في تصريح لـ «كونا» على هامش انطلاق منتدى الكويت- الأوروبي الثقافي الذي نظمته بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الكويت بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، تحت رعاية وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، احتفاء باختيار الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي لعام 2025. وأضاف الجسار أن «العلاقات الثنائية التي تجمع الكويت والاتحاد الأوروبي، لا سيما الثقافية والحضارية، مثمرة ومتميزة»، مؤكدا أن التعاون في العديد من المجالات الثقافية له دور كبير في دعم العلاقات على مختلف الأصعدة. وأوضح أن «من أوجه التعاون المثمر بين الطرفين التعاون في مجال التنقيب عن الآثار في الكويت، إذ زارت - ولا تزال تزور - بعثات أوروبية عدة البلاد للتنقيب في مواقع أثرية مثل جزيرة (فيلكا) ومواقع تاريخية أخرى». وأشار الجسار إلى أن الكويت توفد أيضا العديد من طلابها إلى دول الاتحاد الأوروبي لاكتساب العلم في مجالات متعددة ليعودوا إلى أرض الوطن مسلحين بالمعرفة والخبرات التي تسهم في تطوير وطنهم ومجتمعهم. وذكر أن هناك تعاونا معماريا قائما بين الكويت ودول الاتحاد الأوروبي يتجلى في التصاميم الأوروبية للعديد من المباني والمعالم المميزة في أرجاء الكويت. من جانبها، قالت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى الكويت آن كويستينن في تصريح مماثل لـ «كونا» إن «ما تمتلكه الكويت من إرث ثقافي وحضاري يعد كنزا تراثيا قيما للعالم»، مشيرة إلى البعثات الأوروبية العديدة التي نقبت في أراضي الكويت بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في عدد من المواقع المهمة التي تعود للحضارة الإغريقية والعصر الهلنستي وما قبلهما تاريخيا. وأضافت كويستينن أن «التعاون يشمل مجالات المعمار والأدب والفن وتبادل المتاحف الأثرية، علاوة على التعاون الأكاديمي في مجالات العلوم الإنسانية من مختلف زواياها». وأكدت دور الثقافة والحضارة في تقريب الشعوب والدول معتبرة التبادل الثقافي بين الدول من أهم جسور التواصل الإنساني وقاعدة متينة لبناء علاقات مثمرة في المجالات الأخرى. وأعربت كويستينن عن سعادتها بتنظيم أولى المنتديات الثنائية الثقافية اليوم، معتبرة أنه دليل على عمق التعاون الثقافي والحضاري بين دول الاتحاد الأوروبي والكويت اللذين سيحتفلان بمرور 40 عاما على إقامة العلاقات الديبلوماسية مطلع العام المقبل. وأشادت بالاهتمام البالغ الذي توليه الكويت لدعم هذه العلاقات في مختلف المجالات سواء السياسية أو الاقتصادية أو الثقافية بمختلف قطاعاتها، موضحة أن اختيار الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي لعام 2025 يبرز الدور القيم الذي تؤديه على الساحتين العربية والعالمية خاصة في المجال الثقافي. وشارك في المنتدى، الذي استضافه مركز الأمريكاني الثقافي واختتم اليوم، عدد من الخبراء الآثاريين والباحثين في المجالين التاريخي والحضاري من الكويت والاتحاد الأوروبي الذين عرضوا تجاربهم المختلفة في التعاون الثقافي وسبل تطويره نحو آفاق أوسع.


الأنباء
منذ 7 ساعات
- الأنباء
سفيرنا لدى إيطاليا يشارك في تنصيب بابا الفاتيكان
شارك سفيرنا لدى الجمهورية الايطالية ناصر القحطاني ممثلا عن البلاد في مراسم تنصيب بابا الفاتيكان الجديد قداسة البابا ليو الـ 14. وقالت السفارة في بيان إن السفير القحطاني خلال لقائه بالبابا نقل تحيات صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد. كما أكد القحطاني تطلع دولة الكويت إلى استمرار التعاون مع دولة الفاتيكان.


الأنباء
منذ 7 ساعات
- الأنباء
بليندا لويس: يوم المرأة الكويتية فرصة لتسليط الضوء على الإنجازات المتميزة للنساء في الكويت
أطلقت السفارة البريطانية في الكويت الأحد الماضي «الديـوانـيـة الـنـسـائـية» الأولى، بحضور نخبة من القيادات النسائية من مختلف القطاعات، وذلك احتفاء بيوم المرأة الكويتية الذي صادف الجمعة الماضي. وتأتي هذه المبادرة الفصلية امتدادا لجهود السفارة في تعزيز الشراكات مع القيادات النسائية، وحرصها على توفير منصات حوارية مستدامة تمكن المرأة من تبادل الخبرات ومناقشة القضايا ذات الأولوية في بيئة تفاعلية داعمة. ويأتي تدشين «الديوانية النسائية» بعد النجاح الكبير الذي حققته الغبقة الرمضانية التي نظمتها السفارة تحت عنوان «المرأة في قطاع الأعمال»، وتعد جزءا من التزام أوسع بدعم تمكين النساء والفتيات، من خلال برامج نوعية، من بينها «القيادات النسائية المستقبلية في الرياضة»، الذي ينفذ بالتعاون مع «التحالف البريطاني للسلامة» والهيئة العامة للرياضة في الكويت. وفي كلمتها خلال الفعالية، أعربت سفيرة المملكة المتحدة لدى الكويت بليندا لويس، عن فخرها بهذه المبادرة قائلة: «يمثل يوم المرأة الكويتية فرصة لتسليط الضوء على الإنجازات المتميزة التي حققتها النساء في الكويت عبر الأجيال، وهو أيضا مناسبة ملهمة للجيل القادم من القيادات النسائية، كما أنه يتيح لنا التوقف عند التحديات التي ما زالت تواجه النساء حول العالم، إلى جانب ما تحقق من تقدم، أشعر بالفخر لاستضافة أولى جلسات «الديوانية النسائية»، التي جمعت نماذج ملهمة من القيادات النسائية بهدف تبادل الخبرات، وبناء جسور التعاون، وتعزيز الدعم المتبادل». وتسعى السفارة البريطانية من خلال هذه المبادرات إلى ترسيخ علاقات شراكة استراتيجية مع المجتمع الكويتي، وتعزيز حضور المرأة في مواقع صنع القرار، بما يعكس التزام المملكة المتحدة بمبادئ المساواة والتمكين المجتمعي.