logo
مع توقيع 57 اتفاقية بـ14 مليار ريال.. "الشمري": منتجات التمر والألبان السعودية في الأسواق الصينية

مع توقيع 57 اتفاقية بـ14 مليار ريال.. "الشمري": منتجات التمر والألبان السعودية في الأسواق الصينية

صحيفة سبقمنذ 6 ساعات

ترصد الكاتبة الصحفية إيمان حمود الشمري فصلاً جديدًا من العلاقات السعودية الصينية في مجال التبادل التجاري، وهدفًا جديدًا تحققه المملكة من مستهدفات رؤية 2030 بزيادة الصادرات غير النفطية، مع توقيع 57 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين 36 جهة سعودية وصينية باستثمارات تجاوزت 14 مليار ريال، منها 26 اتفاقية لتصدير منتجات سعودية غير نفطية للصين تشمل أكثر من 20 منتجًا غذائيًا، وذلك خلال منتدى الأعمال السعودي الصيني، لافتة إلى فخرها أن يكون المنتج السعودي موجودًا في السوق الصيني المليء بالمنتجات المنافسة!
وفي مقالها "المنتجات السعودية في الصين" بصحيفة "الجزيرة"، تقول "الشمري": "تخيل أن تشاهد على أرفف المتاجر الصينية منتجات تحمل عبارة (إنتاج السعودية)! أن يكون المنتج السعودي موجودًا في السوق الصيني المليء بالمنتجات المنافسة!
فصل جديد من العلاقات السعودية الصينية في مجال التبادل التجاري، وهدف جديد تحققه المملكة من مستهدفات رؤية 2030 بزيادة الصادرات غير النفطية، إلى جانب توسيع آفاق التبادل التجاري الذي بلغ حجمه أكثر من (107) مليارات دولار، مما يشدد على متانة الروابط بين البلدين".
57 اتفاقية باستثمارات تجاوزت 14 مليار ريال
وترصد "الشمري" أجواء منتدى الأعمال السعودي الصيني، واتفاقيات التبادل التجاري بين البلدين، وتقول : "وفد رفيع المستوى، وحضور سفير خادم الحرمين الشريفين في الصين الأستاذ عبدالرحمن الحربي، وحضور كثيف لمستثمرين ورجال أعمال سعوديين وصينيين أثمر عن توقيع 57 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين 36 جهة سعودية وصينية باستثمارات تجاوزت 14 مليار ريال، منها 26 اتفاقية لتصدير منتجات سعودية للصين، مثل : منتجات الألبان ومشتقاته، وتصدير المستزراعات المائية، كما تم توقيع عددٍ من العقود بين شركات من القطاع الخاص بالبلدين لتوريد وتوزيع منتجات (كالتمور، والخضراوات والفواكه، والمياه المعبأة) داخل السوق الصيني".
وتضيف الكاتبة : "فرصة كبيرة للنمو الاقتصادي بين البلدين تُثري آفاق التبادل التجاري وتُعزز تجربة المملكة وتجعلها أكثر تميزًا مع الجمارك الصينية والتي بدأت فعليًا منذ سبع سنوات، حيث أشار معالي الوزير الفضلي خلال كلمة الافتتاح في منتدى الأعمال السعودي الصيني، إلى أن الصادرات السعودية للصين ستشمل أكثر من 20 منتجًا غذائيًا.. كما شملت الاتفاقيات مشروعات في تدوير المياه، وإنتاج الوقود الحيوي، بالإضافة إلى مشروعات في عدة قطاعات، كتطوير قطاع الأغنام، ومزارع دواجن حديثة، والاستزراع السمكي، وتقنيات الزراعة العمودية، وتطوير مدينة ذكية للأمن الغذائي... وغيرها".
وتنهي "الشمري" قائلة : "جولة رفيعة المستوى من الانفتاح على الخارج، تحقق لكلا الطرفين التكامل الاقتصادي، والتنمية المستدامة، وترفع من مستوى الترابط والتواصل، وتحقق للمملكة فرصة تاريخية في منافسة المنتج السعودي بدخوله الأسواق الصينية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السعودية الأولى عالميًّا في نمو منظومة الابتكار وريادة الأعمال والشركات التقنية
السعودية الأولى عالميًّا في نمو منظومة الابتكار وريادة الأعمال والشركات التقنية

مجلة سيدتي

timeمنذ 14 دقائق

  • مجلة سيدتي

السعودية الأولى عالميًّا في نمو منظومة الابتكار وريادة الأعمال والشركات التقنية

كشف تقرير StartupBlink العالمي عن تحقيق المملكة العربية السعودية إنجازًا جديدًا بتصدرها المرتبة الأولى عالميًّا في نمو منظومة الابتكار وريادة الأعمال ، واختيارها "دولة العام 2025" وفق نتائج التقرير الذي أعلن اليوم 20 مايو 2025. ويجسد هذا الإنجاز المكانة الريادية المتقدمة التي تحتلها السعودية على خارطة الابتكار والاقتصاد الرقمي عالميًّا، إلى جانب الجهود المتكاملة التي يقودها البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات والجهات الحكومية والخاصة ومنظومة ريادة الأعمال في السعودية. وعلى مستوى المدن العالمية، سجلت مدينة الرياض أعلى معدل نمو عالمي ضمن أفضل 100 مدينة في منظومة الابتكار وريادة الأعمال، إذ تصدرت عالميًّا في تقنيات النانو وتقنيات النقل، وحلّت ثانيًا في تقنيات التمويل. إبراز التقرير القدرات التقنية للسعودية وأبرز التقرير القدرات التقنية للسعودية، إذ حققت مراكز عالمية في المؤشرات الفرعية، محققة المركز الأول عالميًّا في تقنيات الرعاية الصحية المعيشية، والمركز الثاني عالميًّا في تقنيات التأمين والاستثمار، وتطبيقات التوصيل والخدمات اللوجستية، والثالث عالميًّا في المدفوعات الرقمية، والخامس عالميًّا في الألعاب الإلكترونية، والسابع في تقنيات التعليم. ويعكس هذا التقدم النوعي عمق المنظومة السعودية وتنوعها وثقة المستثمرين المتزايدة في الاقتصاد الوطني ؛ ما يُشكّل حافزًا إضافيًّا لتوسيع آفاق الابتكار وتعزيز الفرص الاستثمارية، دعمًا لتحقيق مستهدفات رؤية 2030 نحو بناء اقتصاد رقمي مستدام وريادي. تابعوا المزيد: انطلاق اجتماع مجلس البحوث العالمي وفي سياق آخر، انطلقت في العاصمة الرياض اليوم، أعمال الاجتماع السنوي الثالث عشر لمجلس البحوث العالمي، الذي نظمته مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست"، وهيئة البحث والتطوير والابتكار، بالشراكة مع مجلس البحوث العلمية والتكنولوجية بجمهورية تركيا "توبيتاك"، بمشاركة 200 ممثل من 66 دولة حول العالم بما فيهم 54 رئيسًا للمنظمات البحثية، إلى جانب قادة وخبراء مؤسسات تمويل البحث العلمي والابتكار. وتضمن الافتتاح استعراضًا لقصص ملهمة للشباب والفتيات السعوديين لمخرجات منظومة البحث والتطوير والابتكار، التي تبرز قدرة المبتكرين السعوديين على المنافسة عالميًّا، وطورت المهندسة فجر الخليفي جهازًا هجينًا لتوليد الطاقة من الشمس والمطر، وابتكرت منال العسكري نظامًا متقدمًا لالتقاط الطاقة الشمسية والحرارية بكفاءة عالية. يذكر أن استضافة السعودية لهذا الاجتماع الذي يعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز الابتكار العالمي. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس

السعودية الأولى عالمياً في نمو منظومة الابتكار وريادة الأعمال والشركات التقنية
السعودية الأولى عالمياً في نمو منظومة الابتكار وريادة الأعمال والشركات التقنية

عكاظ

timeمنذ 44 دقائق

  • عكاظ

السعودية الأولى عالمياً في نمو منظومة الابتكار وريادة الأعمال والشركات التقنية

تابعوا عكاظ على كشف تقرير StartupBlink العالمي عن تحقيق المملكة العربية السعودية إنجازاً جديداً بتصدرها المرتبة الأولى عالميّاً في نمو منظومة الابتكار وريادة الأعمال، واختيارها «دولة العام 2025» وفق نتائج التقرير الذي أعلن اليوم. ويجسد هذا الإنجاز المكانة الريادية المتقدمة التي تحتلها المملكة على خريطة الابتكار والاقتصاد الرقمي عالميّاً، إلى جانب الجهود المتكاملة التي يقودها البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات والجهات الحكومية والخاصة ومنظومة ريادة الأعمال في المملكة. وعلى مستوى المدن العالمية، سجلت مدينة الرياض أعلى معدل نمو عالمي ضمن أفضل 100 مدينة في منظومة الابتكار وريادة الأعمال، إذ تصدرت عالميّاً في تقنيات النانو وتقنيات النقل، وحلّت ثانياً في تقنيات التمويل. أخبار ذات صلة وأبرز التقرير القدرات التقنية للمملكة، إذ حققت مراكز عالمية في المؤشرات الفرعية، محققة المركز الأول عالميّاً في تقنيات الرعاية الصحية المعيشية، والمركز الثاني عالميّاً في تقنيات التأمين والاستثمار، وتطبيقات التوصيل والخدمات اللوجستية، والثالث عالميّاً في المدفوعات الرقمية، والخامس عالميّاً في الألعاب الإلكترونية، والسابع في تقنيات التعليم. ويعكس هذا التقدم النوعي عمق المنظومة السعودية وتنوعها وثقة المستثمرين المتزايدة في الاقتصاد الوطني؛ مما يُشكّل حافزاً إضافيّاً لتوسيع آفاق الابتكار وتعزيز الفرص الاستثمارية، دعماً لتحقيق مستهدفات رؤية 2030 نحو بناء اقتصاد رقمي مستدام وريادي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store