logo
" الساحة الرئيسية" تتزين بالتراث الاردني والمصري بتوليفة فنية مميزة.

" الساحة الرئيسية" تتزين بالتراث الاردني والمصري بتوليفة فنية مميزة.

الانباط اليوميةمنذ 12 ساعات
الأنباط -
ليلة امتزجت بها الألحان الشرقية وتناغمت بها الأغاني التراثية الأردنية والمصرية في توليفة موسيقية مختلفة عاشها جمهور مسرح الساحة الرئيسية في اولى لياليه في مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ39
بالنشيد الوطني الأردني بدأ الحفل معلنا عودة المهرجان الوطني ليضيئ ليالي جرش، وتحت شعار "هنا الاردن ومجده مستمر" انطلقت فعاليات الساحة الرئيسية.
جريسات يغني للتراث:
وعلى خشبة مسرح الساحة الرئيسية صدحت اصوات أردنية أصيلة بأجمل الاغاني التراثية والشعبية والفلكورية.
ووسط حضور جماهيري كبير بدأ الفنان الاردني باسل جريسات وصلته الفنية بموال أطرب به جمهور جرش واتبعها بأغنية "ا لعيونك يا أردن" التي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير وشاركه في غنائها.
واستكمل وصلته الفنية بنخبة من أجمل الأغاني التراثية منها "يا شوقي" و"رفقنا ماهو بالهين" و"تلعب بقلبي وانا اطيعك".
وبصوته الجبلي المميز قدم جريسات اغنية "ما وعدتك بنجوم الليل" التي رافقه الجمهور في غنائها، واتبعها بباقة من أجمل الاغاني الأردنية " اردن يا دار العز " و "حنا كبار البلد وحنا كراسيها"، " لاتغمزني بعينك"، "وعدتنا تحت التينة".
وبين الوطنية والتراث أختتم جريسات وصلته الغنائية وسط تفاعل كبير، وابداع متميز من الفرقة الموسيقية.
و كرم مدير مسرح الساحة الرئيسية نايف الزايد الفنان باسل جريسات وشكره على هذه الليلة الوطنية المميزة.
فرقة العريش:
اطلت فرقة العريش للفنون الشعبية المصرية بغناء صوت سيناء غريب مؤمن، بحضور وزير الثقافة المصرية أحمد هنو و رئيس دار الأوبرا المصرية الدكتور علاء عبد السلام والذي كان في استقبالهم وزير الثقافة مصطفى الرواشدة والمدير التنفيذيّ لمهرجان جرش أيمن سماوي.
وقبل البدء بوصلتهم الفنية عزف النشيد الوطني المصري ترحيبا بالضيوف واتبعها بعزف النشيد الوطني الاردني.
ووجهت فرقة العريش المصرية تحية خاصة من مصر لكل اهل الاردن واستهلت وصلته الفنية بنخبة من أجمل الاغاني التراثية الشعبية وفي مقدمتها "على دلعونه الهوا الشمالي غير لونا" برفق رقص شعبي فني مميز.
وقدمت فرقة العريش رقصة الساهر السيناوي والتي تعد من أشهر رقصاتها، اذ تعرض عادات وتقاليد سكان البادية في ليالي السمر عند اكتمال القمرة ، وكما قدموا رقصة الفرح السيناوي ورقصة الهباش التي تدل على كرم العربي عند تقديم القهوة العربية للضيوف.
وتفاعل الجمهور الاردني مع التراث المصري بحب كبير وسط تصفق حار لابداع العزف الشعبي وتميزه.
وفرقة العريش المصرية للفنون الشعبية تأسست عام 1979، وأعضائها من أبناء محافظة سيناء، و تُقدم هذه الفرقة ما يزيد على 18 رقصة شعبية ممزوجة بالأغاني البدوية.
وقد كرم وزير الثقافة المصري أحمد هنو والمدير التنفيذي لمهرجان جرش أيمن سماري فرقة العريش المصرية وشكرتهم على هذه الليلة التراثية المصرية التي ستخلد في ذاكرة مهرجان جرش .
واستكملت الوصلة الفنية الوطنية بصوت الفنان الأردني الشاب أحمد خلف الذي انتقل من مسرح المدرسة ليقف اليوم على مسرح جرش ووسط تصفيق حار استهل وصلته الفنية بموال " انا يا جرش كتبت اسمك ع الثلج وكان الحبر دمي"، ورحب من بعدها بجمهور جرش وشكرهم على استقبالهم المليء بالحب.
وعلى انغام اغنية "قتلوني عيون السود" تفاعل الجمهور مع الفنان الشاب أحمد خلف وسط أجواء احتفالية حماسية، واتبعها بأغنية "ما وعدتك بنحوم الليل" التي ابدع في غنائها بصوته الشاب الحالم.
وكما قدم باقة من أجمل الاغاني العربية والاردنية التي يحفظها جمهور جرش عن ظهر قلب منها " طلوا الصيادي" التي زادت من حماس الجمهور وتفاعلوا معه ضمن وصلة غنائية متنوعة.
وقد كرم مدير مسرح الساحة الرئيسية نايف الزايد الفنان الشاب أحمد خلف وشكره على هذه الليلة المميزة.
اسماء مصطفى وصوت المكان:
واستكملت الليلة بعرض "صوت المكان" من تقديم الفنانة اسماء مصطفى وشاركها به الفنان محمد العبادي والعرض من كتابة الفنان مفلح العدوان.
الدلو يطل على جمهوره :
واختتم الحفل بالصوت الاأردني الاصيل الفنان توفيق الدلو الذي طل على الجمهور بعد طول انتظار وبدأ وصلته الفنية بأشهر اغانيه " غيرة زيادة" وسط تصفيق حار ليشارك الجمهور الغناء معه ويرحب به بحماس كبير.
ورحب الدلو بجمهور جرش الذي يستقبل دائما بحب كبير، وقدم لهم باقة من أجمل الاغاني الاردنية " الرمان الرمان وكشكش هالفستان" و " نزلن على البستان" و "هدا الزرزور على الشجر " التي تفاعل معها الجمهور بحب كبير ورافقه في غنائها، كما أبدعت الفرقة الموسيقية في عزف اجمل الالحان.
وبأغنية "جيوش نزلت ع الميادين" اشتعلت الاجواء الحماسيّة و" دلعونا" "ويا طير يا طاير "ختم الفنان الأردني توفيق الدلو وصلته الغنائية وشكر جمهور جرش ونقابة الفنانين الاردنيين على دعمهم المستمر للفنان الاردني .
وقد كرم مدير مسرح الساحة الرئيسية نايف الزايد الفنان الاردني توفيق الدلو وشكره على هذه الليلة الاردنية الوطنية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منحوتات باكير.. حينما يتحول الطين "مرآة" للروح والحالات الإنسانية
منحوتات باكير.. حينما يتحول الطين "مرآة" للروح والحالات الإنسانية

الغد

timeمنذ 18 دقائق

  • الغد

منحوتات باكير.. حينما يتحول الطين "مرآة" للروح والحالات الإنسانية

أحمد الشوابكة اضافة اعلان عمان- وسط جمالية الأصوات والأنغام واللوحات التي تعبق بها أروقة مهرجان جرش للثقافة والفنون، أطلت الفنانة الشابة زينة باكير، طالبة الفنون البصرية في الجامعة الأردنية، بتجربتها النحتية الأولى في المعرض، وهي تحمل على كتفيها شغف البدايات وجرأة الاكتشاف، في أعمال تجمع بين التجريد والرمزية والتقنية، لتمنح المتلقي تجربة بصرية عميقة تتجاوز حدود الشكل نحو المعنى.قدمت باكير ثلاث قطع نحتية مختلفة، من حيث المادة والشكل والفكرة، لكنها تندرج كلها تحت رؤية فنية تسعى إلى مساءلة العلاقة بين الإنسان والخوف، الكائنات والتجسيد، وبين الخامة والرمز.القطعة الأولى كانت عبارة عن تجريد لثعلب أحمر، صنعته من مادة الطين (water clay)، وقامت بتلوينه ثم طلاؤه بمادة الرزن لحمايته من التشقق، في محاولة للحفاظ على تماسك الشكل أمام الزمن والعوامل المحيطة. لم يكن الثعلب هنا مجرد كائن من البرية، بل رمزا مراوغا للدهاء والحذر والانسيابية، وكأن الفنانة تستحضر الحيوان بوصفه استعارة لكائن خفي فينا، مراوغ، متأهب، ومتربص في الزوايا النفسية.وفي تطور تقني وفكري لهذا العمل، أنجزت القطعة الثانية، وهي تجسيد لفكرة الثعلب نفسها ولكن بحجم أكبر، ومن خامة مغايرة كليا، حيث استخدمت الحديد المبروم. بعد عملية قياس دقيقة، قطعت الحديد ولحمته بزوايا محسوبة، ثم نظفت بقايا اللحام، ودهنت الشكل بطبقة من المعجون، قبل أن تنهي العمل برشه بالسبراي الأحمر.التحول من الطين إلى الحديد لم يكن مجرد خيار تقني، بل فعل دلالي: من الطين إلى الحديد، من الهشاشة إلى القوة، من الشكل العضوي إلى المعدني، لكنها رغم ذلك حافظت على الفكرة الجوهرية، ما يدل على وعيها بمرونة الرمز وصرامة التقنية.أما القطعة الثالثة، فكانت الأكثر رمزية ووجدانية، بعنوان "Petrification"، وهي منحوتة ليد وقدم هزيلتين مقيدتين، مصنوعتين من الطين ومطليتين بالرزن، اختارت زينة هذا العنوان لأنه يجمع بين معنين متكاملين: الأول هو التحول الفيزيائي للمادة العضوية إلى مادة حجرية، وهو ما يشبه حالة الطين عندما يتحول إلى ما يشبه الصخر بعد الجفاف والتثبيت، والثاني هو التحجر النفسي الناتج عن الخوف الشديد الذي يشل الحركة ويمنع الفعل.في هذه القطعة، تظهر اليد والقدم كجسدين صغيرين في قيد لا مرئي، كأن الخوف نفسه هو ما يقيدهما، أو كأننا أمام تمثيل لحالة نفسية غائرة في الوجدان البشري، حيث لا يمكن الهرب ولا الدفاع، فقط الصمت والانكماش.زينة باكير لا تكتفي بالنحت بوصفه شكلا أو مهارة، بل تراه وسيلة للتعبير عن الأسئلة العميقة، وعن حالات إنسانية لا تقال بسهولة. في حديثها لـ"الغد"، قالت "أنا مهتمة بأن يكون لكل عمل صوت خاص... أحب أن أشتغل على فكرة، لا مجرد شكل. لذلك أحرص على أن تخدم الخامة الفكرة، وأن تكون التجربة تفاعلية، فيها جهد بدني وفكري معا. النحت ليس تزيينا، بل وسيلة لسؤال العالم".وفي خضم شغفها التجريبي، تؤكد أنها تحاول الموازنة بين التقنية والرمزية، وبين الصنعة والوجدان، حيث يكون لكل منحوتة روحها الخاصة ونداؤها الداخلي.تقول الفنانة باكير إنها تطمح إلى مواصلة طريقها في تطوير مشروع فني شخصي يجمع بين التكوين والنقد والمجتمع، وتسعى لإقامة معرض فردي يضم مشاريع نحتية تعبر عن قضايا الإنسان والبيئة، كما تأمل بإكمال دراستها العليا في مجال النقد الفني للاستفادة من التجارب العالمية في إعادة تعريف وظيفة الفن.في زمن تتسارع فيه الصور وتبهت فيه المعاني، تأتي أعمال باكير لتعيدنا إلى جوهر الفن الحقيقي، أن نلمس المعنى بيدينا، أن نرى الخوف في منحوتة، وأن ندرك أن الجسد وحده قادر على قول ما تعجز عنه الكلمات.

تكريم ميادة الحناوي على المسرح الجنوبي في مهرجان جرش
تكريم ميادة الحناوي على المسرح الجنوبي في مهرجان جرش

الرأي

timeمنذ 29 دقائق

  • الرأي

تكريم ميادة الحناوي على المسرح الجنوبي في مهرجان جرش

شهد المسرح الجنوبي ضمن فعاليات الدورة الـ39 من مهرجان جرش للثقافة والفنون، تكريم الفنانة السورية ميادة الحناوي، تقديرا لمسيرتها الفنية الطويلة وإسهاماتها في الأغنية العربية. وقام بتسليم درع التكريم كل من وزير الثقافة ورئيس اللجنة العليا للمهرجان الدكتور مصطفى الرواشدة، والمدير التنفيذي لمهرجان جرش أيمن سماوي، وذلك بعد الانتهاء الحفل الفني الذي أحيته الحناوي مساء السبت، وسط حضور جماهيري كبير وتفاعل لافت. ويواصل مهرجان جرش فعالياته حتى الثاني من آب المقبل تحت شعار هنا الأردن....ومجده مستمر، بمشاركة نخبة من نجوم الغناء العربي والفنانين الأردنيين، إلى جانب عروض ثقافية وفنية منوعة في مختلف محافظات المملكة.

مهرجان المونودراما.. لقاء عربي على خشبة واحدة
مهرجان المونودراما.. لقاء عربي على خشبة واحدة

الرأي

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرأي

مهرجان المونودراما.. لقاء عربي على خشبة واحدة

في أمسية استثنائية شهدها مركز الحسين الثقافي التابع لأمانة عمان الكبرى، انطلقت فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما، ضمن البرنامج الثقافي لمهرجان جرش للثقافة والفنون الذي يقام تحت شعار «هنا الأردن.. ومجده مستمر»، بحضور عدد من الفنانين الأردنيين والعرب. وفي كلمة الافتتاح، أكد وزير الثقافة مصطفى الرواشدة أن مهرجان المونودراما يُعد مساحة إبداعية حرة تتيح للفنان أن يواجه الجمهور منفردًا، حاملاً صوته، ومخزون مشاعره، وقدرته على السرد والتجسيد. ولفت إلى أن المونودراما، بتقنياتها وأسلوبها، تشكل رافدًا حيًا من روافد المسرح العربي المعاصر، وتعكس في جوهرها التفاعل الإنساني العميق مع سؤال الهوية والوجود، وهو ما يجعلها أكثر من مجرد عرض مسرحي؛ بل فعلًا تعبيريًا يعبر الزمن والحدود، ويتماسّ مع وجدان الجمهور. وأشار الرواشدة إلى أن مهرجان جرش أصبح يشكل مختبرًا حيًا للإبداع العربي، ومظلة للفن الجاد الذي يواكب قضايا المجتمع العربي ويدافع عن ثوابته وهويته، من خلال منصات الفن التي ترتقي بالوعي وتنفتح على آفاق التنوير. وأضاف أن مهرجان المونودراما، بما يتيحه من فرص للعروض الفردية، يسهم في اكتشاف طاقات شابة وموهوبة، ويعزز الحضور العربي في المشهد المسرحي الأردني. واعتبر الرواشدة أن استضافة هذه التظاهرة المسرحية ضمن فعاليات جرش تترجم الرؤية الشمولية التي تنتهجها وزارة الثقافة، وتعكس توجهات القيادة الهاشمية في رعاية الثقافة والفنون، بوصفها جسرًا للتواصل الحضاري، ورسالة مقاومة ناعمة في وجه محاولات الطمس والتشويه، مشددًا على أن فلسطين والقدس حاضرتان في وجدان الفنان العربي، كما هما في قلب مهرجان جرش. وعقب الكلمات الرسمية، كرّم الرواشدة بحضور نقيب الفنانين محمد يوسف العبادي والمدير التنفيذي لمهرجان جرش أيمن سماوي، الفنانين العرب المكرّمين بالمهرجان لهذا العام، يتقدّمهم الفنانة الأردنية د.ريم سعادة، «شخصية المهرجان»، التي شكّل تكريمها لحظة مؤثرة. سعادة، التي وُلدت في الفحيص عام 1952، وتحصّلت على درجتي الماجستير والدكتوراة في علم النفس، وازنت بين تخصصها الأكاديمي ومسيرتها الفنية الغنية التي انطلقت في سبعينيات القرن الماضي، حيث أبدعت في المسرح والدراما والدوبلاج، ورسّخت حضورها في الذاكرة الأردنية والعربية. كما تم تكريم النجمة اللبنانية تقلا شمعون، والفنان المصري خالد زكي، والممثل السوري أسعد فضة، تقديرًا لإسهاماتهم البارزة في الدراما والمسرح العربي. وشهدت الأمسية عرض افتتاح المهرجان، وهو مسرحية «المحطة الأخيرة»، من تأليف وإخراج الفنان حكيم حب، وبطولة الفنانة عبير عيسى، التي تشغل كذلك إدارة مهرجان المونودراما، حيث قدّمت أداءً رفيع المستوى جسّد ثقل التجربة وقوة التناول الفني، وسط تفاعل كبير من الحضور. يشهد المهرجان هذا العام مشاركة واسعة من 11 دولة عربية، بعروض تتنوع في طرحها ورؤاها المسرحية، من أبرزها: «زعفران» من الجزائر، و«الحارس» من الكويت، و«كن تمثالاً» من البحرين، و«دكر - ولد عمران» من مصر، و«مونودراما 970» من سوريا، و«رحيل» من الأردن، و«هبوط مؤقت» من فلسطين، و«قمر أحمر» من العراق، و«السيدة الوزيرة» من تونس، و«بلا اسم» من سلطنة عُمان، و«إلى أين» من ليبيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store