
هل يساعد التمرين على معدة فارغة في إنقاص الوزن؟
يعتقد العديد من الناس أن ممارسة التمارين الرياضية على معدة فارغة يساهم في حرق الدهون بسرعة وإنقاص الوزن، فهل هذه المعتقدات صحيحة حقا؟
قالت أخصائية التغذية وأمراض الجهاز الهضمي الكندية آبي لانغر في مقابلة مع مجلة
Medical Xpress:'
يعتقد البعض أن ممارسة التمارين الرياضية على معدة فارغة يسرّع إنقاص الوزن، لكن وبالرغم من الاعتقادات الشائعة، أظهرت الدراسات أن الفارق في صرف الطاقة عند التدريب على معدة فارغة و(ممتلئة) صغير للغاية، والرياضة على معدة فارغة ونقص الغذاء يمكن أن يحرما الجسم من الطاقة اللازمة لأداء التمارين الرياضية
'.
وأضافت:'بغض النظر عن نتائج الدراسات لا ينصح بتناول الكثير من الطعام أيضا قبل الرياضة مباشرة، وخصوصا الأطعمة الغنية بالدهون والتي تحتوي على نسب عالية من البروتينات والألياف، فالعناصر الغذائية الموجودة في هذه الأطعمة تحتاج وقتا طويلا حتى يتم هضمها، ما يجعل النشاط البدني صعبا
'.
وأشارت الطبيبة إلى أن الجسم وبعد تناول الوجبات الكبيرة والدسمة يحاول تسريع عملية الهضم، ويتم إعادة توجيه الدم من الأعضاء إلى المعدة والجهاز الهضمي، لذا فإن ممارسة الرياضة على معدة ممتلئة قد يتسبب بتقلصات في المعدة أو غثيان أو آلام في البطن
' .
وينوه بعض خبراء الصحة إلى أن ممارسة التمارين الرياضية الشاقة على معدة فارغة قد يتسبب بانخفاض مستويات السكر في الدم بشكل مفاجئ، ما قد يعرض الشخص إلى الخمول والإغماء أثناء التمارين، لذا ينصح بتناول وجبة صغيرة قبل ممارسة الرياضة بساعة أو ساعتين ليحصل الجسم على حاجته من الطاقة
.
المصدر
: mail.ru

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 3 أيام
- أخبارنا
دراسة: الاكتئاب قد يسبق الشعور بالألم بسنوات
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة لندن أن الاكتئاب قد يكون مؤشراً مبكراً لظهور الألم المزمن لدى البالغين في منتصف العمر وكبار السن، حيث تبين أن أعراض الاكتئاب تتفاقم قبل ما يصل إلى 8 سنوات من بدء الألم، وتستمر في الارتفاع حتى بعد ظهوره. واعتمد الباحثون في دراستهم، التي نُشرت في Medical Xpress، على تحليل بيانات لأكثر من 3660 شخصاً فوق سن الخمسين، ممن عانوا من ألم متوسط إلى شديد، وقارنوا حالتهم النفسية مع مجموعة أخرى لم تُبلغ عن أي ألم. ووجدوا أن أعراض الاكتئاب بدأت بالتدهور تدريجياً قبل ظهور الألم، وبلغت ذروتها عند بدايته، ثم بقيت بمستوى مرتفع خلال السنوات اللاحقة، بعكس المجموعة الأخرى التي بقيت فيها معدلات الاكتئاب منخفضة ومستقرة نسبياً. كما رصدت الدراسة اتجاهاً مشابهاً في الشعور بالوحدة، حيث ارتفعت مستوياته لدى المصابين بالألم المزمن قبل وبعد ظهوره، في حين ظلت منخفضة في المجموعة الأخرى. وتركزت أنواع الألم التي أبلغ عنها المشاركون في الظهر والركبة والورك والقدم، دون تحديد دقيق لأسباب الألم. وأكدت الدكتورة ميكايلا بلومبرغ، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن "العلاقة بين الألم والاكتئاب معروفة منذ وقت طويل، لكن ما لم يكن واضحاً هو تسلسل ظهور هذه الحالات"، مضيفة أن نتائج الدراسة تُظهر أهمية تقديم الدعم النفسي والاجتماعي المبكر للأشخاص المعرضين للاكتئاب، بهدف الوقاية أو على الأقل تأخير ظهور الآلام المزمنة لاحقاً. وتفتح هذه النتائج الباب أمام مقاربات جديدة في العلاج الوقائي، من خلال التركيز على الحالة النفسية كعامل رئيسي في التنبؤ بالأمراض الجسدية لدى كبار السن.


العالم24
منذ 5 أيام
- العالم24
اكتشاف يكسر قيود الطب التقليدي في علاج الخلايا العصبية
كشفت دراسة حديثة عن مركب طبيعي يُدعى 'كامبفيرول' موجود بكميات كبيرة في الكرنب الأحمر والتوت البري ونبات الهندباء، يحمل إمكانيات علاجية واعدة لأمراض عصبية مثل التصلب الجانبي الضموري والخرف وألزهايمر. وأظهرت التجارب على خلايا عصبية مستخلصة من مرضى التصلب الجانبي الضموري قدرة هذا المركب على حماية الخلايا وإبطاء تدهورها بشكل ملحوظ. بالإضافة إلى ذلك، لاحظ الباحثون تحسناً في إنتاج الطاقة الخلوية وتراجعاً في الإجهاد داخل الشبكة الإندوبلازمية، وهي عملية حيوية تتأثر بشدة في هذه الأمراض. من جهة أخرى، يتميز الكامبفيرول بقدرته على العمل في مسارين حيويين رئيسيين، الأول يتعلق بإنتاج الطاقة داخل الميتوكوندريا، والثاني بمعالجة البروتينات في الشبكة الإندوبلازمية. هذه الخاصية الفريدة تجعل منه مرشحاً قوياً لعلاج الأمراض العصبية التي تعاني من خلل في هذين النظامين معاً. رغم ذلك، يواجه الباحثون تحديات كبيرة في توصيل هذا المركب إلى الأماكن المستهدفة داخل الجسم، خاصةً بسبب امتصاص الجسم الضئيل له وعدم قدرته على عبور الحاجز الدموي الدماغي بسهولة. ولهذا، يعمل الفريق البحثي على تطوير 'طُعم نانوي' ذكي يحمل الكامبفيرول ضمن جسيمات دقيقة من الدهون، ما يسمح له باختراق الحواجز البيولوجية والوصول إلى الخلايا العصبية. في المقابل، يعبر الفريق عن تفاؤله الكبير بشأن هذه التقنية الجديدة، حيث تشير البروفيسورة سميتا ساكسينا إلى أن الكامبفيرول قادر على العمل حتى بعد ظهور الأعراض، مما يفتح آفاقاً لعلاجات طبيعية فعالة لأمراض عصبية طالما شكلت تحدياً طبياً كبيراً. ومن المتوقع أن تبدأ التجارب على هذه الجسيمات النانوية قبل نهاية العام الجاري، في خطوة قد تشكل نقطة تحول في مجال علاج الأمراض العصبية.


كش 24
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- كش 24
العلماء يكتشفون طفرة جينية قد تفسر سبب تفاوت ساعات النوم
في كشف علمي مثير، اكتشف باحثون طفرة جينية نادرة في جين SIK3 تمنح بعض الأشخاص قدرة استثنائية على النوم لساعات أقل دون التأثير على صحتهم أو نشاطهم، ما يفتح الباب لإعادة التفكير في كم نحتاج من النوم فعلًا كل ليلة؟ وقاد فريق من الأكاديمية الصينية للعلوم دراسة اكتشف خلالها طفرة جينية لدى شخص ينام 6.3 ساعات فقط كل ليلة، ومع ذلك يتمتع بصحة جيدة. جاء هذا الاكتشاف ضمن مشروع بحثي يهدف إلى فهم الأشخاص الذين ينامون لساعات أقل من المعتاد بشكل طبيعي ودون التأثير على نشاطهم أو صحتهم، وفقًا لموقع Sciences Alert. وتُعد هذه الطفرة الخامسة التي يتم ربطها بظاهرة النوم القصير، مما يعزز الفكرة القائلة بأن الجينات تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد عدد ساعات النوم التي يحتاجها الجسم ليشعر بالراحة ويؤدي وظائفه اليومية بشكل طبيعي. وقد وجد الباحثون أن الفئران المعدلة وراثيًا بنفس الطفرة الجينية تنام أيضًا لفترات أقل، وإن كان الفارق طفيفًا؛ حيث كانت هذه الفئران تنام عادةً حوالي 12 ساعة يوميًا، وقد قللت الطفرة هذه المدة بنحو نصف ساعة. وأظهرت فحوصات نشاط الدماغ لدى الفئران أن البروتينات الناتجة عن الجين المتحور كانت نشطة في المشابك العصبية التي تربط الخلايا العصبية ببعضها. ويُنتج جين SIK3 بروتينًا يُسمى "كيناز"، الذي يرسل إشارات كيميائية إلى بروتينات أخرى لتعديل وظائفها. ويبدو أن بعض هذه الإشارات تُشارك في تنظيم مدة النوم التي يحتاجها الجسم. وقال الباحثون إلى أن "هذه النتائج تُعزز فهمنا للأسس الجينية للنوم، وتُسلط الضوء على دور نشاط الكيناز في تنظيم النومعبر الأنواع المختلفة، كما تدعم استراتيجيات علاجية مُحتملة لتعزيز كفاءة النوم." بحسب الدراسة التي نُشرت في موقع جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، يساعد اكتشاف هذه الطفرات الجينية في تسليط الضوء على ما يفعله الدماغ أثناء النوم، مثل الحفاظ على صحة الجهاز المناعي، وتحسين القدرات الإدراكية، وتنظيم أحداث اليوم. وأوضحت عالمة الأعصاب وخبيرة الوراثة يينغ-هوي فو في حديثها لمجلة Nature: "الأشخاص الذين يعانون من متلازمة النوم غير الطبيعي يمكنهم أداء وظائف الجسم أثناء النوم بشكل أفضل مما نستطيع."