ترامب يأمل في حل المشكلة النووية الإيرانية دون قصف ويريد للإيرانيين النجاح الكبير
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إدارته ملتزمة بمواصلة المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، وترغب في حل هذه القضية دون استخدام القوة العسكرية.
وأضاف ترامب في حديث للصحفيين في البيت الأبيض: "وبالمثل، نحن نحاول التعامل مع المشكلة الإيرانية لحلها دون قصف، كما نقول، دون قصف كبير. لا أريد ذلك. أريد لهم (الإيرانيين) أن يحققوا نجاحا كبيرا".يشار إلى أنه تم بوساطة من سلطنة عمان، عقد 3 جولات من المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، بهدف حل الأزمة المحيطة بالبرنامج النووي الإيراني.وجرت الجولة الأولى في 12 أبريل في مسقط، والثانية في 19 أبريل في روما، والثالثة في 26 أبريل في مسقط كذلك. ويترأس الوفد الإيراني في المفاوضات وزير الخارجية عباس عراقجي، بينما يرأس الوفد الأمريكي المبعوث الرئاسي الخاص ستيفن ويتكوف.وفي الأول من مايو، قال وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي إن الجولة المقبلة من المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، والتي كان من المقرر عقدها في الثالث من مايو، تم تأجيلها "لأسباب لوجستية".قبل ذلك كتب مراسل موقع أكسيوس باراك رافيد على شبكة التواصل الاجتماعي X، نقلا عن ويتكوف، أن الجولة الرابعة من المفاوضات الأمريكية- الإيرانية قد تعقد يومي 10 و11 مايو.بدورها، أفادت وكالة "نور نيوز" نقلا عن مصادر، أن المشاورات المقبلة ستجرى في 11 مايو الجاري في العاصمة العمانية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
نادى العاصمة" يستعرض نتائج زيارة الرئيس الأمريكي لدول الخليج العربى
أكد الدكتور علاء علي الخبير المصرفى أن هناك مؤشرات عديدة لزيارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب إلى الدول الخليجية أبرزها على الصعيد الاقتصادى ، مشيرا إلى أن ترامب نجح فى جلب استثمارات لواشنطن بلغت قيمتها أربعة تريليون دولار وشملت مجالات الطيران والدفاع والذكاء الاصطناعى والعديد من المجالات المختلفة ، موضحا أن الصفقات الامريكية الاماراتية وصلت إلى 200 مليار دولار وكان أبرزها شراء 28 طيارة بيونج وبناء أكبر مركز معلومات للذكاء الاصطناعى. أضاف على خلال لقائه لبرنامج (نادى العاصمة) أن الصفقات بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الامريكية قد وصلت إلى 600 مليار دولار منها 142 مليار دولار صفقات عسكرية تشتمل على تزويد الممكلة العربية السعودية بأحدث المعدات الدفاعية وخدمات القتال وتطوير القوات الجوية ، وقدرات الفضاء، والدفاع الجوي والصاروخي، والأمن البحري والساحلي، وأمن الحدود وتحديث القوات البرية، وتحديث أنظمة المعلومات والاتصالات ، أما بالنسبة لقطر فقد وقع الرئيس الامريكي مع دولة قطر ثلاث اتفاقيات هامة لتعزيز التعاون فى صناعة الطيران وتطوير الأسطول الجوى القطري بجانب اتفاقيتين فى التعاون العسكري وتطوير مجالات تكنولوجيا المعلومات . أوضح علي أن القيادة الأمريكية تسعى بشكل كبير لإنهاء الصراع الروسي الأوكراني الذى استمر لعدة سنوات كما أن الرئيس الامريكي يسعى لزيادة نفوذ دولته فى الشرق الاوسط على حساب النفوذ الصيني ، مشيرا إلى أن إنهاء الصراع الروسي الاوكرانى سيؤثر بشكل مباشر على منطقة الشرق الاوسط ، كما أن إنهاء أزمة قطاع غزة ستؤدى إلى القضاء على الأوضاع الملتهبة فى مضيق باب المندب والذى يؤثر سلبا على الاقتصاد المصرى. " نادى العاصمة " يذاع اسبوعيا على شاشة الفضائية المصرية


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
هيئة البث الإسرائيلية: الجيش أدخل ألوية المشاة والمدرعات النظامية إلى غزة
أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش أدخل ألوية المشاة والمدرعات النظامية ل قطاع غزة ، مضيفة أن فرقة المظليين كانت آخر من دخل القطاع وقد أكملت دخولها خلال الـ 24 ساعة الماضية. وأضافت العمليات تتركز فى هذه المرحلة على محورين رئيسيين هما شمال قطاع غزة ومنطقة خان يونس. من ناحية أخرى، أكدت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين بقطاع غزة أن الرئيس ترامب الوحيد القادر على إجبار نتنياهو على إنهاء الحرب. وأشارت إلى أن نتنياهو يجرنا إلى كارثة ويقودنا إلى حرب ستقتل الرهائن ومزيدا من الجنود، مضيفة "نتنياهو يريد تعيين رئيس للشاباك غير معني بإعادة الرهائن". وأضافت "نتنياهو أعلن أنه يريد دفن الرهائن في الأنفاق بتوسيع العملية العسكرية، مشيرة "نتنياهو أوضح هذا الأسبوع أنه يتجه لتوسيع الحرب بدل صفقة تعيد الرهائن". وأكدت "هذه الحرب تخدم نتنياهو وشركاءه المنفصلين عن المجتمع، ويجب إنهاء الحرب وإعادة الرهائن بصفقة وإسرائيل يمكنها مواجهة أي تهديد".


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
الاتحاد الأوروبي مستعد للتوصل لاتفاق تجاري مع واشنطن يستند إلى الاحترام لا على التهديدات
قال المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي، ماروس سيفكوفيتش إن الاتحاد مستعد للدفاع عن مصالح الدول الأعضاء، وذلك ردا على تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على على جميع السلع المستوردة من الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من الأول من يونيو المقبل. وقال سيفكوفيتش بعد اتصال هاتفي مع الممثل التجاري الأمريكي جيميسون غرير إن الاتحاد الأوروبي يعمل "بحسن نية" للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة. وأضاف :"التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لا مثيل لها، وينبغي أن تُبنى على الاحترام المتبادل لا على التهديدات.. نحن على أهبة الاستعداد للدفاع عن مصالحنا". يُذكر أن الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تخضع لرسوم جمركية بنسبة 25% على الصلب و25% على السيارات، بالإضافة إلى رسوم جمركية بنسبة 10%، وصفها دونالد ترامب بأنها "متبادلة". ومع ذلك، يبقى السؤال مطروحًا عما إذا كانت هذه التهديدات الجديدة ستُعيد ترتيب أوراق المفاوضات الجارية. وبينما هدد الرئيس الأمريكي الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية عامة بنسبة 25% (مع وقف جزئي لمدة 90 يومًا) و200% على المشروبات الكحولية، يحق للأوروبيين الاعتقاد بأن هذا مجرد موقف جديد من الولايات المتحدة، نظرًا لأنها أوقفت إجراءاتها الانتقامية وكشفت عن ترسانة من التدابير المضادة بقيمة 100 مليار يورو من الواردات الأمريكية، ولم تستبعد استهداف شركات الإنترنت الأمريكية العملاقة في أنشطتها التجارية في القارة العجوز. ورأى داميان ليدا، مدير إدارة الأصول في شركة جاليلي لإدارة الأصول، إن الاتحاد الأوروبي يمتلك أيضًا القدرة على الصمود في وجه ضغوط دونالد ترامب. وأوضح قائلًا "تمثل أوروبا ثقلًا اقتصاديًا بالغ الأهمية؛ فهي لا تزال واحدة من أكبر التكتلات الاقتصادية في العالم، بقوة شرائية هائلة وفائض تجاري كبير مع الولايات المتحدة". وأضاف "بالتالي، يمكنها ممارسة ضغط موثوق على الشركات الأمريكية ذات التعاملات الكبيرة مع أوروبا، لا سيما في قطاعات التكنولوجيا والزراعة والطيران.. إذا تفاعل الاتحاد الأوروبي بنفس طريقة الولايات المتحدة، فقد تكون العواقب الاقتصادية وخيمة على واشنطن". وكان ترامب قد أعرب أمس الجمعة عن نفاد صبره إزاء وتيرة المفاوضات التجارية الجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وقال إن قراره بإعلان رسوم جمركية بنسبة 50 في المائة على البضائع الأوروبية اعتباراً من الأول من يونيو ليس مجرد تكتيك تفاوضي.