
وزير الدفاع يطّلع على أوضاع القضاء العسكري في مأرب ويوجه بتسريع البت في القضايا
وخلال اللقاء، الذي حضره رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، والمفتش العام للقوات المسلحة اللواء الركن عادل القميري، استمع الفريق الداعري إلى شرح مفصل حول أبرز الصعوبات والعوائق التي تعرقل أداء النيابات والمحاكم العسكرية، ومدى تأثيرها على سرعة البت في القضايا العسكرية.
وأكد وزير الدفاع في حديثه أن استقلال القضاء يشكل حجر الزاوية في ترسيخ العدالة داخل المؤسسة العسكرية، مشيراً إلى أن الوزارة تولي هذا الملف أهمية بالغة، وتعمل على توفير الدعم اللازم لضمان فاعلية القضاء وتعزيز دوره في ترسيخ الانضباط واحترام القانون.
كما شدد على أهمية تسريع الإجراءات القضائية ومنع تراكم القضايا، بما يحقق العدالة ويحفظ الحقوق.
من جانبهم، عبر أعضاء القضاء العسكري عن امتنانهم لاهتمام قيادة الوزارة، مؤكدين أن هذا الدعم يعكس التزاماً جاداً بترسيخ مبادئ العدالة وتعزيز سيادة القانون داخل القوات المسلحة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 26 دقائق
- اليمن الآن
اللواء مسفر الحارثي : الالتفاف حول رئيس الوزراء ضرورة وطنية لعبور المرحلة الحرجة
اللواء مسفر الحارثي : الالتفاف حول رئيس الوزراء ضرورة وطنية لعبور المرحلة الحرجة أكد نائب المفتش العام في وزارة الدفاع اللواء الركن مسفر الحارثي، أن اليمن يمر بمرحلة دقيقة وحساسة تتطلب من الجميع رص الصفوف وتوحيد الكلمة لمواجهة التحديات الراهنة، والالتفاف حول قيادة دولة رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك – حفظه الله – باعتباره ركناً أساسياً في قيادة البلاد نحو بر الأمان. وقال اللواء الحارثي في تصريح صحفي: "إن التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي يشهدها وطننا الحبيب لن يتم تجاوزها إلا بتكاتف كافة الجهود الوطنية، بعيداً عن الخلافات الضيقة، وبالاصطفاف خلف قيادة الدولة بما يضمن الحفاظ على المكتسبات وصون التضحيات الكبيرة التي قدمها الشهداء والجرحى دفاعاً عن الوطن." وأضاف: "اليمن بحاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى تلاحم أبنائه الشرفاء، والعمل بروح المسؤولية الوطنية والارتقاء بالخطاب والأداء إلى مستوى المرحلة، بما يضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار." وأشار نائب المفتش العام إلى أن المؤسسة الأمنية والعسكرية ستظل الدرع الحصين للوطن، وستواصل أداء واجباتها الوطنية إلى جانب مختلف مؤسسات الدولة، بما يرسخ الأمن والاستقرار ويعزز حضور الدولة وهيبتها في مواجهة التحديات. واختتم اللواء الركن مسفر الحارثي تصريحه قائلاً: "إن وحدة الصف وتماسك الجبهة الداخلية هما السبيل الأمثل لتجاوز هذه المرحلة الحرجة، وإننا على ثقة بوعي شعبنا العظيم وقدرته على الانتصار لإرادته وصناعة مستقبل أفضل ينعم فيه الجميع بالأمن والتنمية والاستقرار."


اليمن الآن
منذ 26 دقائق
- اليمن الآن
أمريكا تواصل التدقيق بشأن حاملي التأشيرات حتى بعد دخول البلاد
قال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية امس الخميس إن الوزارة تجري تدقيقا مستمرا يجري تطبيقه على "جميع الأجانب الذين يحملون تأشيرات دخول سارية للولايات المتحدة والذين يتجاوز عددهم 55 مليونا"، حتى من سُمح لهم بدخول البلاد بالفعل. وأضاف المسؤول "تلغي وزارة الخارجية التأشيرات في أي وقت تظهر فيه مؤشرات على احتمال عدم الأهلية، وهو ما يتضمن أمورا مثل أي مؤشرات على البقاء لما يتجاوز مدة التأشيرة، أو النشاط الإجرامي، أو تهديد السلامة العامة، أو الانخراط في أي شكل من أشكال النشاط الإرهابي، أو تقديم الدعم لمنظمة إرهابية".


اليمن الآن
منذ 26 دقائق
- اليمن الآن
تحديد موعد توقيع اتفاق أمني بين دمشق وتل أبيب بعد خطاب سيلقيه الشرع
ذكرت مصادر سورية رفيعة المستوى أن سوريا وإسرائيل ستوقعان اتفاقا أمنيا برعاية الولايات المتحدة في الـ 25 من سبتمبر المقبل. وقالت المصادر إن الاتفاق سيسبقه بيوم الـ24 من سبتمبر خطاب الرئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع في نيويورك، ضمن مشاركته باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأضافت أن تل أبيب ودمشق لن توقعا اتفاق سلام شامل في المستقبل القريب وسيقتصر الاتفاق على الجانب الأمني لوقف التوترات بين دمشق وتل أبيب. وكان مصدران سوريان مطلعان أفادا بأن وزير الخارجية أسعد الشيباني اجتمع مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر في باريس، لمناقشة ترتيبات أمنية في جنوب سوريا. ويجري مسؤولون سوريون وإسرائيليون محادثات بوساطة أمريكية حول تهدئة الصراع في جنوب سوريا، وأجريت جولة سابقة من هذه المحادثات في باريس في أواخر يوليو، لكنها انتهت من دون التوصل إلى اتفاق نهائي. كما التقى وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني، يوم الثلاثاء الماضي في العاصمة الفرنسية باريس، وفدا إسرائيليا لمناقشة عدد من الملفات المرتبطة بـ "تعزيز الاستقرار في المنطقة والجنوب السوري". وأوضحت وكالة "سانا" أن "النقاشات تركزت حول خفض التصعيد وعدم التدخل بالشأن السوري الداخلي، والتوصل لتفاهمات تدعم الاستقرار في المنطقة، ومراقبة وقف إطلاق النار في محافظة السويداء، وإعادة تفعيل اتفاق 1974ق وتجري هذه النقاشات "بوساطة أمريكية، في إطار الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار في سوريا والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها"، وفقا للوكالة السورية.