logo
من أكبر حاكم إلى أصغر مواطن: كُلّنا ملزمو الحُجّة! #عاجل

من أكبر حاكم إلى أصغر مواطن: كُلّنا ملزمو الحُجّة! #عاجل

جو 24٠٤-٠٥-٢٠٢٥

جو 24 :
كتب: كمال ميرزا
فرق كبير بين الغباء والتغابي، وبين الجهل و"الاستغشام"، وبين أن يُضلّلك ويستغفلك الآخرون وبين أن تكون أنت نفسك تريد أن تُضلَّل وتُستغفَل!
هل يوجد هذه الأيام شخص من أمّة العرب أو الإسلام لا يعرف الصحيح والصواب؟ على الأقل الأساسيّات الواضحة وضوح الشمس ولا تخفى على كبير أو صغير؟!
هل هناك أحدٌ لا يعرف أنّ الجهاد بالمال والنفس فريضة؟
وأنّ تحرير فلسطين واجب دينيّ وقوميّ وأخلاقيّ؟
وأنّ الكيان الصهيونيّ عدو؟
وأنّ أمريكا ومجمل الدول الرأسماليّة الاستعماريّة عدو؟
وأنّ الكيان الصهيونيّ هو صنيعة الاستعمار، كما أنّ منظومة الدول العربيّة القُطريّة "المُستقلّة" وأجيال "نخبها" المتعاقبة هي أيضاً صنيعة وربيبة المشروع الاستعماريّ نفسه منذ "سايكس بيكو" و"سان ريمو" ولغاية الآن؟
هل هناك أحدٌ لا يعرف الخونة والعملاء وخدم أمريكا و"إسرائيل" نظاماً نظاماً، وجهازاً جهازاً، وفرداً فرداً؟
هل هناك أحدٌ لا يعرف اللصوص والمختلسين والفاسدين وناهبي أوطانهم ودولهم وشعوبهم نفراً نفراً؟!
هل هناك أحدٌ لا يعرف أنّ ما يحدث لأهالي غزّة والضفّة ومخيّماتها هي حرب "إبادة وتهجير" منذ اليوم الأول؟!
هل هناك أحدٌ لا يعرف أن "صفقة القرن" و"السلام الاقتصاديّ" و"الشرق الأوسط الكبير" و"الإبراهيميّة" هي جميعها مفاصل ضمن مخطّط أكبر لتصفية القضيّة الفلسطينيّة، وإعادة إنتاج الهيمنة الأمريكيّة في المنطقة ونهب ثرواتها ومقدّراتها من بوابة "تجزئة ما هو مُجزّأ وتفتيت ما هو مفتّت"، ومن بوابة العَوَز الاقتصاديّ وتجويع الشعوب، ومن بوابة إذكاء العنصريّات والطائفيّات والهويّات الفرعيّة؟!
حتى ما يُسمّى "الربيع العربيّ" قد آل هو الآخر ليكون مفصلاً آخر من مفاصل المخطّط المذكور أعلاه، وفيلماً محروقاً آخر لا يصرّ على الاستمرار في تصديقه والاختباء خلفه إلّا مَن كان بالغ السماجة أو بالغ الوقاحة!
هل هناك أحدٌ لا يعرف أنّ الفتنة نائمة لعن الله مَن أيقظها، وأنّ حكم الفتنة اجتنابها، وأنّ الذين فرّقوا دينهم وكانوا شيعاً ليسوا من الله في شيء، وأنّ مِن علامات الإيمان الصحيح عدم تزكية النفس، وأنّ "حميّة الجاهليّة" بكل أشكالها وتمثّلاتها هي ليست من الدين وليست من الله في شيء حتى لو صام وصلّى صاحبها الدهر كلّه!
هل هناك أحدٌ لا يعرّف أنّ نمط التديّن السائد، سواء في شِقّه المدنيّ الناعم الذي ترعاه وزارات الأوقاف ومناهج التربية و"علماء السلطان" ووسائل الإعلام، أو في شِقّه "الثوريّ" الخشن الذي ترعاه وتهندسه وتموّله وتسلّحه أجهزة استخبارات قُطْريّة وإقليميّة ودوليّة.. هذا النمط هو حرف وتحريف واجتزاء وتفكيك وتشويه وشيطنة للدين نفسه، وهو الدين وقد أُعيد تعريفه وإنتاجه بما يخدم المنظومة الرأسماليّة العلمانيّة الإلحادية "الكُفريّة" القائمة؟!
هل هناك أحدٌ لا يعرف أنّ الربا حرام، ومجلبة لغضب الله وسخطه، وللقلق والتوتر وضنك العيش كمن يتخبّطه الشيطان من المسّ.. وأنّ النظام الاقتصاديّ والنقديّ الرأسماليّ الحديث الذي تغلغل في كلّ شيء وأصبح مرجعيّة كلّ شيء و"ضربة لازم" في كلّ شيء.. هو نظام ربويّ شيطانيّ من بابه لمحرابه حتى لو تلاعبنا بمسمّياته وفتاواه؟!
هل هناك أحدٌ لا يعرف أنّ الجهاد الذي يحارب منذ خمسين سنة في أربع جهات الأرض، ولم يُطلق يوماً رصاصةً واحدة باتجاه الكيان الصهيونيّ، وليس على أجندته تحرير فلسطين، ودائماً يصبّ للغرابة في المصلحة الأمريكيّة والغربيّة.. هو ليس جهاداً، وبينه وبين الجهاد الحقيقيّ ما بين السماوات والأرض؟!
هل هناك أحدٌ لا يعرف أنّ علاقة المحكوم بالحاكم في العالم العربيّ والإسلاميّ قد دخلت منذ وقت طويل في مرحلة الشِرك، وفي مرحلة "حكم الجاهليّة" (ولكن في حِلّة عصريّة)، وفي مرحلة طاعة المخلوق في معصية الخالق؟!
هل هناك أحدٌ لا يعرف أنّ علاقة الحاكم بالمحكوم في العالم العربيّ والإسلاميّ قد دخلت منذ وقت طويل في مرحلة "أنا ربّكم الأعلى"، ومرحلة "ما علمت لكم من إله غيري"، ومرحلة "استخفّ قومه فأطاعوه"، ومرحلة اتخاذ الكفّار أولياء من دون المؤمنين، ومرحلة ابتغاء العزّة عند الكافرين؟!
هل هناك أحدٌ لا يعرف أنّ جند فرعون وعبدة الطاغوت حُكْمهم هو حُكْم فرعون والطاغوت سواء بسواء؟!
هل هناك أحدٌ لا يعرف أنّ ما يُسمّى النظام الرسميّ العربي والإسلاميّ بقادته ومسؤوليه ونخبه ومؤسساته وأجهزته متواطؤون مع جميع ما ذكر، وهم جزء من هذه المخطّطات تمويلاً وتنفيذاً و"قطرزةً"وخدماتٍ أمنيّةً ولوجستيّةً وتكسّباً و"لحس أصابع" وتقمّم فتات؟!
كلنا في قرارة أنفسنا نعرف جميع ما تقدّم تماماً، وندركه تماماً، ونعيه تماماً.. ولكنّنا نتهرّب من الإقرار بذلك صراحة، ونلجأ إلى أساليب وألاعيب شتّى لكي نلتمسَ لأنفسنا الأعذار، ونتهرّبَ من مسؤولياتنا، ونتنصّلَ من التزامات واستحقاقات ما نعرفه وندركه ونعيه.
قائمة أساليب نفاق النفس التي نلجأ إليها طويلة، وتحتاج إلى بيان وشرح منفصل، ولكن أحقر ما في هذه الأساليب أنّها تُمارَس تحت غطاء زائف وكاذب من المَسْكَنة وإدّعاء الضعف وقلّة الحيلة والحيرة و"التوكّل" على الله (في حقيقته تواكل)!
وهناك من يمارسها باسم "الموضوعيّة" و"العقلانيّة" و"بُعد النظر" و"الحِنكة" والبحث عن "المصلحة العُليا" وسائر هذا الضرب من الكذب والهراء!
ولكن في حقيقة الأمر هذا من ذاك وذاك من هذا، وهذه من تلك وتلك من هذه!
بمعنى، السلطة مفهوم علائقيّ باتجاهين يغذّيان بعضهما البعض، وبالتالي خيانة وعمالة وفساد ولصوصيّة أولي الأمر وأصحاب القرار هي فرع من خيانة وعمالة وفساد ولصوصيّة الناس والعامّة (كلّ من موقعه وبمقدار ما تطال يده)... وخيانة وعمالة وفساد ولصوصيّة الناس والعامّة هي فرع من خيانة وعمالة وفساد ولصوصيّة أولى الأمر وأصحاب القرار الذين يحبّون أن تشيع الفاحشة بين المؤمنين.. سواء بسواء!
المفارقة العجيبة، أنّ البعض يمكن أن يأتي على هذا الكلام، ويجعله هو الآخر ذريعة أخرى لنفاق النفس والتخاذل والتنصّل، من باب أنّه لا فائدة، ولا جدوى، وأنّ النخر قد وصل العظام، والرتق قد اتسع على الراثي.. وللتهرّب من إلزام الحُجّة الذي يتضمنه هذا الكلام لصاحبه قبل أي يُلزم أيّ إنسان آخر!
الجميع يدّعون الإيمان بالله تعالى ويومه الآخِر، والجميع يدّعون الإيمان بلقائه والوقوف بين يديه للسؤال والمحاسبة، وهم يُعدّون لذلك العُدّة من خلال حشد ما تتفتّق عنه عقولهم وضمائرهم من "أعذار" سيتذرّعون بها، غافلين أو متغافلين عن أنّهم بذلك يأتون بأكثر ما يستجلب غضب الله وسخطه في مثل ذلك المقام: المكابرة وسوق الأعذار ورفض الإقرار بالذنب حتى آخر لحظة!
تابعو الأردن 24 على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الملك يرعى حفل عيد الاستقلال التاسع والسبعين
الملك يرعى حفل عيد الاستقلال التاسع والسبعين

هلا اخبار

timeمنذ ساعة واحدة

  • هلا اخبار

الملك يرعى حفل عيد الاستقلال التاسع والسبعين

هلا أخبار – رعى جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد، الحفل الذي أقيم في قصر الحسينية، بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدﷲ الثاني، ولي العهد. ولدى وصول جلالة الملك إلى موقع الحفل محاطًا بالموكب الأحمر، أطلقت المدفعية 21 طلقة تحية لجلالته، فيما استعرض جلالته حرس الشرف الذي اصطف لتحيته، وعزفت الموسيقى السلام الملكي. وألقى رؤساء السلطات، بحضور سمو الأمير هاشم بن عبدالله الثاني وعدد من أصحاب السمو الأمراء والأميرات، والسادة الأشراف، كلمات عبروا فيها عن أسمى معاني الفخر والاعتزاز بما حققه الأردن، بقيادة جلالة الملك من إنجازات وتطور في المجالات كافة، مؤكدين الاستمرار في البناء والتحديث بما ينعكس على نهضة الوطن ورفعته. وقال رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان في كلمته، إننا في عيد الاستقلال نحتفل وعيوننا ترنو لمستقبل تتعزز فيه المنجزات، ونحتفل بهويتنا الوطنية التي صقلها كل مواطن أردني بانتمائه، وبناها بتاريخ من الأمجاد والتضحيات، ونحتفل بأردن قوي بمبادئه، صلب بقيادته، متماسك بشعبه، ثابت على الحق، صادق مع ذاته وأمته. ولفت إلى أن الأردنيين يحتفلون بتسعة وسبعين عامًا صانوا خلالها استقلالهم، ورسخوا مكانة وطنهم ركن أساس منيعا للاستقرار والنماء في محيط ملتهب، مؤكدا أن فلسطين تبقى دوما موقفا وطنيا لا حياد فيه. وأضاف: 'نرى اليوم دولتنا وقد طوت مراحل من عمر البناء والإنجاز والصبر والتضحيات، ونراك – يا سيدي – تصون أحلام الأردنيين والأردنيات بأمل متجدد، بينما تكرس مؤسسات الدولة والمجتمع جهودها في إنفاذ رؤية التحديث بمحاورها الثلاثة، وبإصرار إلى الأمام'. وأشار رئيس الوزراء إلى أن رؤية التحديث ليست خيارًا، بل هي جوهر مستقبل الأردن وأجياله القادمة، ورمز لاستمرار مسيرة الاستقلال والبناء التي لا تتوقف، أساسها سيادة القانون، واقتصاد وطني يتعزز بالإنتاجية والاستثمار والتنافسية، وبناء في الإنسان الأردني القادر على استباق متغيرات العصر. بدوره، هنأ رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، جلالة الملك والأردنيين بمناسبة الاستقلال مستذكرًا منجزات الملوك الهاشميين وتضحياتهم في سبيل بناء الوطن وحمايته والحفاظ على رفعة الأمة، لافتًا إلى أن مبادئ البطولة والتضحية التي حملها الشريف الحسين بن علي، طيب الله ثراه، هي ذاتها التي حملها الأبناء والأحفاد، وسيظل يحملها الهاشميون، ومعهم الأردنيون المخلصون الأوفياء. وثمن الفايز دور جلالة الملك وجهوده التي مكنت الأردن من عبور القرن الجديد ومواكبة الحداثة والتعامل مع التحديات، وتحقيق الإنجازات رغم الأوضاع المضطربة في المنطقة. وأكد، أن الظروف الإقليمية لم تشغل جلالة الملك عن الهم الفلسطيني، الذي هـو هـم كل الأردنيين الشرفاء، فقد أخذت القضية الفلسطينية الجزء الأكبر من محادثات جلالته مع العالم، مثمنا مبادرة جلالته لإغاثة أهل غزة وتخفيف معاناتهم، وإيصال المساعدات الإنسانية لهم. كما أعرب الفايز عن الاعتزاز والفخر بالقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية وجهودهم في حماية الوطن والمسيرة، فهم الأصدق قولا والأخلص عملا وأصحاب الرايات العالية والجباه المرفوعة دائمًا. وثمن رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي في كلمته جهود جلالة الملك ودوره في تعزيز تقدم الأردن ونهضته وتأثيره على مستوى العالم، في ظل تحديات كبيرة شهدها الإقليم والعالم منذ تولى جلالته سلطاته الدستورية. وقال 'نحن في السلطة التشريعية يا مولاي، فنعاهدك السير على النهج الذي رسمته لنا، في المسارات السياسية والإدارية والاقتصادية، ولا ننظر للأمر في إطار الواجب فقط، بل في إطار الضرورة الوطنية الملحة'. وأضاف، أن السلطة التشريعية ستبقى تؤسس في ديمقراطيتنا مناخات جديدة، للحرية والاختلاف والتطور، تحت سقف الدستور والقانون. وشدد الصفدي على اعتزاز الأردنيين بمنتسبي الجيش العربي والأجهزة الأمنية على اختلاف مهامها، موجها لهم تحية تقدير وعرفان لما يبذلونه لحماية الوطن. من جانبه، تحدث رئيس المجلس القضائي محمود العبابنة عن معاني الاستقلال الذي لم يكن مجرد لحظة تاريخية، بل علامة وطنية فارقة نشأ بها الوطن بالتضحية والفداء من مشروعٍ عروبي تحرري نهضوي، بقيادة هاشمية ذات شرعية دينية وتاريخية. وأشار العبابنة إلى أن القضاء الأردني ربط الاستقلال برمزية وجدانية تجمع المعنى والمضمون، تكريسا لقضاء يحكم بالعدل والحق وفقا لأحكام الدستور والقانون، بتوجيهات جلالة الملك ودعمه المستمر لتحقيق عدالة ناجزة تحفظ الحقوق وتصون الحريات. وأضاف أن القضاء مستمر في التطوير والتحديث وفق خطط زمنية، مع التركيز على إعداد كوادر قضائية شابة مؤهلة، وشمولهم في برامج للتدريب المستمر والمتخصص لمواكبة التحديث التقني والتشريعي ومتطلبات الأمن المجتمعي والتنمية الاقتصادية والاستثمارية. وأعرب عن اعتزازه بمواقف جلالة الملك الحكيمة في الدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس بموجب الوصاية الهاشمية. وحضر الحفل كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، وأعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة، وممثلون عن فعاليات شعبية وأحزاب وهيئات ونقابات ومؤسسات المجتمع المدني.

شرف لنا ان نحتفل بعيد الاستقلال
شرف لنا ان نحتفل بعيد الاستقلال

السوسنة

timeمنذ ساعة واحدة

  • السوسنة

شرف لنا ان نحتفل بعيد الاستقلال

ان استقلال المملكة الاردنية الهاشمية ليست مناسبة عادية انها مناسبة كبرياء واصالة وانتماء وفخار لكل اردني واردنية وعنوانا لحريتهم ومجدهم وتاريخهم المشرف الذي حفر في الصخر من الاباء والاجداد الذي كان نتيجتا حتميه للانتصارات وعنوانا للحرية والكرامة .ويحق لكل اردني واردنية ان يفخر بعيد الاستقلال وان يفخر بتاريخ الأباء والاجداد وتاريخ الوطن ففي الخامس والعشرين من ايار عام ١٩٤٦ تم اعلان المجلس التشريعي الاردني بأن الاردن دولة مستقله استقلالا تاما من الاستعمار البريطاني مع البيعه لصاحب الجلالة عبدالله بن الحسين ملكا للمملكة الاردنية الهاشمية حيث تواصلت مسيرة الخير والعطاء في عهد المغفور له جلالةالملك طلال وعهد المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراهم وصولا الى تاريخ السابع من شباط ١٩٩٩ حيث حاضرنا ومستقبلنا بقيادة جلالةالملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه ألله ورعاه .وما احوجنا اليوم وفي هذه الظروف الى الإحتفال باستقلال الوطن الحبيب الاردن التاسع والسبعينلشحن الهمم للنهوض بالوطن والتحفيز على العمل والبناء والنهوض والسير بخطى ثابته لبناء نهضة الدولة الاردنية ومؤسساتها من خلال ميادين التنمية والتطوير والانجازات في كافة الميادين والمجالات لإيصال رساله للأبناء والاحفاد والاجيال القادمه مفادها ان الاستقلال جاء نتيجه حتميه بعد تقديم تضحيات عظيمة وجسيمة ودماء وشهداء واستبسال من الأباء والاجداد لنيل شرف الحرية والكرامة.ان الاحتفال بيوم الاستقلال التاسع والسبعين هو درس في حب الوطن الذي يستحق التضحية ونيل الشهادة والفداء بالمهج والدماء والارواح وتجديدا للعهد بأن يبقى التاج الهاشمي درة على جباه الأردنيين الغاليه مستمدين ذلك الولاء والانتماء والعزيمة من الأباء والاجداد منذ اطلاق الثورة العربية الكبرى الى يومنا هذا .وأقول لمن يكره الاردن ويكره احتفالنا باستقلال الاردن ويكرة كلمة الاستقلال فانني العن وجودهم اينما كانوا فنحن الاردنيون نحب وطننا الاردن الى حد الجنون وشرف لنا ان نحتفل باستقلال وطننا الحبيب الاردن الذي سنحتفل باستقلاله في كل عام ونحن نحب كلمة الاستقلال ونحب الاردن الوطن الذي جبلنا من ترابه فنحن ثابتون صامدون كالجبال وفي وجوهكم نتباهى باستقلالنا ونتحداكم ونتحدى الداني والقاصي ان يهز ولو شعره من وطننا الحبيب الاردن وسنبقى في خندق الوطن مهما عظمت المؤامرات وخلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم أطال الله في عمره وسدد على طريق الخير خطاه وولي عهده المحبوب الحسين بن عبدالله الثاني المعظموكل عام وانتم والوطن وقائد الوطن بألف خير

الاستقلال عهد ووعد بمواصلة العطاء والبناء
الاستقلال عهد ووعد بمواصلة العطاء والبناء

السوسنة

timeمنذ 2 ساعات

  • السوسنة

الاستقلال عهد ووعد بمواصلة العطاء والبناء

م. سميح ابو عامريهالاستقلال يوم نرفع فيع رؤوسنا عالية، فخراً بما تحقق لوطننا الاغلى والاجمل ، لقد رسم أبطالنا بدمائهم الطاهرة لوحة الحرية، ورفعوا راية العز فوق الذرى إننا اليوم، ونحن نستذكر هذا التاريخ المجيد الخامس والعشرون من أيار نعاهد الله ثم أنفسنا أن نكون أوفياء لهذا الوطن، نحمل رايته في المحافل وساحة العمل والبناء ، ونصونه بأقوالنا وأفعالنا كيف لا ونحن ابناء واحفاد قادة الثورة العربية الكبرى . نستمد العزم من جلالة الملك عبد ﷲ الثاني القائل "أن الاستقلال حالة مستمرة من العطاء والبناء والاعتماد على الذات لبناء المستقبل الذي يليق بأهل العزم والإرادة من الأردنيين الأحرار" عيد الاستقلال الأردني، يُذكر الأردنيون بتاريخهم المجيد، ويجددون عهد الانتماء للوطن والولاء للقيادة، ويؤكدون على أهمية الاستقلال كحالة مستمرة من العمل والبناء والتطور.ويستذكر الأردنيون هذا اليوم الخالد والمشرّف، في تاريخ الوطن، عنوانا لحريتهم ومجدهم وفخرهم، مجددين العهد بأن يبقى التاج الهاشمي درة على جباههم العالية، مستمدين عزيمتهم من الآباء والأجداد في مسيرة بطولية، منذ انطلاقة الثورة العربية الكبرى، في العاشر من حزيران عام 1916، بقيادة الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه.ويأتي هذا العيد الغالي على قلوب الأردنيين جميعا وهم يواصلون مسيرة البناء والعطاء والإصرار على الانجاز، وتقديم الأردن أنموذجا للدولة الحضارية التي تستمد قوتها من تعاضد أبناء وبنات شعبها، والثوابت الوطنية والمبادئ والقيم الراسخة التي حملتها الثورة العربية الكبرى بقيادة هاشمية مظفرة، ويلتف حولها الأردنيون كافة.لا كلمات ولا شعر ولا خطابة توفي بلدنا فرحتنا بحريته، بالشموع والورود شوارعنا تزينت للتعبير عن فرحتنا بك يا عيد استقلال بلدي الحبيب.أدام الله على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان، ودوام التقدم والازدهار، وكل عام والوطن وقائد الوطن والجيش والأمن والشعب بألف ألف خير. رئيس لجنة بلدية القويره

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store