
إسرائيل على أعتاب إقرار خطة لاحتلال قطاع غزة وسط إحتجاجات واسعة وتحذيرات من تعريض حياة الأسرى للخطر
كما من المتوقع أن تصدق الحكومة أيضا على تجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، وفق ما أفادت القناة الـ 13 الإسرائيلية، رغم تظاهر الآلاف من الإسرائيليين وعائلات الأسرى المحتجزين في غزة، مساء أمس رفضاً لتوسيع العمليات العسكرية في القطاع الفلسطيني المدمر.
تتضمن تلك الخطة استخداما مكثفا واسعا للنيران وتنفيذ عمليات قضم لمناطق عدة في مدينة غزة.
كما تقضي بـ "توزيع مساعدات إنسانية على المدنيين الفلسطينيين خارج مناطق القتال"، وفق ما أفاد سابقا مكتب نتنياهو، ما فسر بحسب مراقبين على أنه خطة لدفع المدنيين إلى خارج مدينة غزة و"تهجيرهم" نحو جنوب القطاع.
وكشفت مصادر لهيئة البث الإسرائيلية أن الخطة ستقوم على تطويق مدينة غزة وإجلاء نحو مليون شخص إلى مناطق جديدة ستُنشأ داخل القطاع، مع إقامة 12 نقطة إضافية لتوزيع الطعام.
إلى ذلك، يرتقب أن تنفذ القوات الإسرائيلية السيطرة الكاملة على القطاع (علماً أنها تسيطر على نحو 75% منه) بشكل تدريجي.
وفي السياق، قال مسؤول إسرائيلي رفيع إن الخطة الهجومية لن تنفذ على الفور، مضيفا أنه لم يُحدَّد جدول زمني دقيق بعد لبدئها، حسب ما نقل موقع أكسيوس.
أما الأهداف المعلنة من تلك الخطة، فلخصها مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في 4 مبادئ، ألا وهي "نزع سلاح حماس، وإعادة جميع الأسرى - أحياء وأمواتا، فضلا عن السيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة على غزة وإقامة إدارة مدنية بديلة لا تتبع لا لحماس ولا للسلطة الفلسطينية".
وكان آلاف المتظاهرين خرجوا إلى شوارع تل أبيب مساء السبت احتجاجا على خطة نتنياهو لتصعيد حرب غزة المستمرة منذ قرابة عامين، مطالبين بإنهاء فوري للحملة وإطلاق سراح الرهائن.
فيما حذر العديد من قادة الجيش الإسرائيلي من أن هذه الخطة قد تعرض الرهائن للخطر.
بالتزامن أشارت استطلاعات الرأي إلى أن الأغلبية الساحقة من الإسرائيليين تؤيد إنهاء الحرب فورا لضمان إطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة، وفق ما نقلت رويترز.
يذكر أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن نحو 20 أسيرا ما زالوا على قيد الحياة.
وتواجه الحكومة الإسرائيلية انتقادات حادة في الداخل والخارج، منها انتقادات من بعض أقرب حلفائها الأوروبيين، بسبب إعلان الجيش نيته توسيع نطاق الحرب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 15 ساعات
- المغرب اليوم
روسيا تفرض قيوداً على تيليغرام وواتساب وتوضح الأسباب
أعلنت السلطات الروسية، الأربعاء، أنها بصدد فرض قيود "جزئية" على المكالمات في تطبيقي المراسلة تيليغرام وواتساب. وبررت الهيئة الروسية المنظمة للإعلام والإنترنت "روسكومنادزور"، في بيان لها، هذه الخطوة باعتبارها ضرورية لمكافحة الجريمة، قائلة إنه "وفقا لأجهزة إنفاذ القانون والعديد من الشكاوى الواردة من المواطنين، أصبح تطبيقا المراسلة تيليغرام وواتساب يوفران الخدمات الصوتية الرئيسية التي يتم استخدامها لخداع المواطنين وابتزاز أموالهم، وتوريط المواطنين الروس في أعمال تخريبية وأنشطة إرهابية". وقالت الهيئة أيضا إنه "قد تم تجاهل الطلبات المتكررة لاتخاذ تدابير مضادة من جانب مالكي تطبيقي المراسلة". ولم يصدر أي تعليق فوري من أي من التطبيقين. وأكد مراسلو رويترز القيود، مشيرين إلى أن المكالمات الصوتية على تطبيق تيليغرام لا تكاد تعمل منذ 11 أغسطس، وأن مكالمات واتساب أصبحت مستحيلة بسبب الصوت المتقطع والطنين المصاحب. وتدخل روسيا منذ سنوات في صدام مع منصات التكنولوجيا الأجنبية بشأن المحتوى وتخزين البيانات في نزاع متفاقم اشتد بعد بدء الحرب في أوكرانيا. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وافق على تطوير تطبيق مراسلة مدعوم من الدولة ومتكامل مع الخدمات الحكومية. وتسعى موسكو إلى ترسيخ ما تسميه السيادة الرقمية من خلال الترويج للخدمات المحلية وتقليل اعتمادها على منصات مثل واتساب وتيليغرام.


المغرب اليوم
منذ 18 ساعات
- المغرب اليوم
فشل يقود إلى فشل
الأرجح أن ليس من جديد في القول إن رئيس وزراء حكومة الحرب الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يخوض عدداً من الحروب على جبهات عدة، وفي أكثر من أرض، وبالتالي تتنوع مسارح المعارك بين قتال بأحدث أنواع السلاح، وأشدها فتكاً وتدميراً، كما الحاصل في الحرب الهمجية على شعب قطاع غزة، وبين تسارع المواجهات السياسية ذات الصلة بها، على صعيد عالمي. نعم، صحيح أن ما سبق قوله ليس جديداً، إنما التذكير به مطلوب في ضوء تصاعد إيقاع الرفض الدولي لخطط نتنياهو بشأن توسيع رقعة الحرب، بحيث تشمل إحكام السيطرة عسكرياً على مدينة غزة ذاتها، عاصمة القطاع ومركز الثقل فيه. القول إن المجلس الوزاري المصغر، المعروف في تل أبيب باسم «الكابينت»، أقر الأحد الماضي مخطط «الاحتلال الكامل» لغزة، يتجاهل أن الاحتلال الكامل قائم أساساً، ورغم أن مظهره العسكري غير ملموس، فإن أشكالاً عدة له تؤكد وجوده. إنما، لماذا إذ تشارف الحرب على إكمال عامها الثاني، يتفتق ذهن نتنياهو عن خطته تلك بوصفها، وفق زعمه، الحل الذي سيوصل إلى وضع حد نهائي لها؟ الإجابة ليست بحاجة إلى كثير عناء، وخلاصتها أنه فشل في تحقيق كل الأهداف التي وضعها، هو وفريق المتطرفين المتحالف معهم، للحرب منذ أطلقها رداً على هجوم «طوفان الأقصى». فهو فشل في اقتلاع حركة «حماس» من جذورها خلال الأسابيع الأولى لبدء المعارك، كما ادعى آنذاك. وهو فشل في إطلاق سراح الرهائن كافة، كما زعم حينها، من دون شروط، وبلا تفاوض مع «حماس». على النقيض من ذلك، وبعد ضغوط مكثفة من عائلات الرهائن، اضطر إلى المشاركة في أكثر من جولة مفاوضات مع الحركة للحصول على حرية بعض الرهائن، مقابل الإفراج عن أعداد من الأسرى الفلسطينيين. الأسوأ، بالنسبة للرهائن وعائلاتهم، أن عدداً منهم قُتل أثناء غارات إسرائيلية. هذا الفشل الذريع واضح للجميع، فهل مخطط «الاحتلال الكامل» هو المَخْرَج؟ كلا، بل من المؤكد أن الفشل سيكون مصير مخطط نتنياهو الجديد أيضاً لأسباب عدة؛ بيْن أهمها أنه يتخبط في كيفية التعامل مع جبهات الحروب التي يخوضها في غير مكان، بدءاً من معاركه داخل إسرائيل ذاتها، حيث يزداد زخم الاعتراض على استمراره في رئاسة الحكومة، وترتفع أصوات سياسيين كثر، من كل التيارات، تطالبه بالاستقالة، وصولاً إلى ضغوط عالمية هائلة تتراكم كل يوم ضد سياساته. فها هي ألمانيا توقف تصدير أي سلاح يمكن لإسرائيل استخدامه في قطاع غزة. وهذه أستراليا تنضم إلى قائمة الدول التي عزمت على الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة خلال دورة الجمعية العامية للأمم المتحدة الشهر المقبل. نعم، من فشل إلى آخر يمضي نتنياهو، لكنه نجح في تشتيت شمل الغزيين، وتدمير بلدهم. بيد أن هذا النجاح لم يكن ليتم لولا سوء تقدير قيادة «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، لتبعات هجوم «طوفان الأقصى»، كما يراها العالم كله، حتى الآن، ولا أحد يعلم ما إذا كان المختبئ من الفظائع سيكون أفظع كثيراً، أم لا، على أكثر من صعيد.


هبة بريس
منذ 18 ساعات
- هبة بريس
الخارجية الأردنية تدين تصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"
هبة بريس أدانت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الأربعاء، التصريحات الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن ما أسماه 'رؤية إسرائيل الكبرى'، معتبرة إياها تهديدًا خطيرًا لسلامة الدول ومخالفة للقانون الدولي. وقالت الوزارة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الأردنية 'بترا'، إن تصريحات نتنياهو تمثل تصعيدًا استفزازيًا خطيرًا وتهديدًا للسيادة الوطنية، وتخالف مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وأشار الناطق الرسمي باسم الوزارة، سفيان القضاة، إلى رفض المملكة المطلق لهذه التصريحات التحريضية، مؤكدًا أن 'هذه الأوهام العبثية لن تنال من الأردن أو الدول العربية، ولن تنتقص من الحقوق المشروعة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني'. وأضاف القضاة أن هذه التصريحات تعكس الوضع المأزوم للحكومة الإسرائيلية وعزلتها الدولية، خاصة في ظل استمرار العدوان على غزة والضفة الغربية المحتلتين، مشددًا على أن هذه الادعاءات تشجع على دوامات العنف والصراع. وأكد المسؤول الأردني على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي موقفًا واضحًا لإدانة هذه التصريحات والتحذير من عواقبها الخطيرة على أمن المنطقة واستقرارها، ومحاسبة المسؤولين عنها، مشددًا على الحاجة إلى تحرك عاجل لوقف جميع الإجراءات والتحركات التحريضية الإسرائيلية التي تهدد الأمن والسلم الدوليين. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة