
السفير 'آل جابر' يؤكد دعم جهود المبعوث الأممي 'غروندبرغ' لتعزيز التهدئة في اليمن
بران برس:
أكد سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن، محمد آل جابر، الخميس 21 أغسطس/آب 2025م، دعم جهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الرامية إلى تعزيز التهدئة، وتحقيق السلام.
جاء ذلك، خلال لقاء جمعهما في الرياض، لمناقشة مستجدات وتطورات الأوضاع في اليمن والبحر الأحمر، وفقًا لتدوينة نشرها السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، على منصة "إكس" رصدها "بران برس".
وفي اللقاء، ذكر "آل جابر" أنه أكد للمبعوث الأممي "غروندبرغ" دعم جهوده الرامية إلى تعزيز التهدئة، والتوصل إلى حل سياسي شامل يحقق السلام والأمن والاستقرار والتنمية في اليمن.
وفي وقت سابق، نشر مكتب المبعوث الأممي بيان تحدث عن اختتام "غروندبرغ" زيارة إلى الرياض، أكد خلالها على أهمية استمرار المشاركة الإقليمية البناءة لدعم الظروف المواتية للتوصل إلى حل سلمي للنزاع.
وعبّر "غروندبرغ"، وفق البيان، عن قلقه إزاء استمرار احتجاز موظفي الأمم المتحدة والبعثات الدبلوماسية والمنظمات من قبل الحوثيين، مشيراً إلى أن مثل هذه الإجراءات تقوض جهود بناء الثقة.
والأربعاء الماضي 20 أغسطس/آب، بدأ المبعوث الأممي غروندبرغ، زيارة إلى العاصمة السعودية الرياض، التقى خلالها رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، وناقشا الأوضاع المعيشية في اليمن وسبل إحراز تقدم نحو اتفاق سياسي عادل ومستدام.
كما أجرى المبعوث الأممي مناقشات مع سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، أكد خلالها على الحاجة إلى نهج دولي موحد ومنسجم لتعزيز الجهود الرامية إلى التوصل إلى تسوية سلمية وتفاوضية في اليمن.
المبعوث الأممي
هانس غروندبرغ
محمد آل جابر

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 34 دقائق
- اليمن الآن
"تخمة الحوثي وفقر اليمنيين".. ندوة تناقش سياسة التجويع الممنهجة في صنعاء
نظم المنتدى السياسي للتنمية الديمقراطية، ندوة سياسية عبر منصة "إكس" بعنوان: "حال صنعاء مع تنامي تخمة الحوثيين وفقر اليمنيين"، بمشاركة عدد من الباحثين والحقوقيين والإعلاميين، الذين تناولوا أبعاد سياسة التجويع التي تنتهجها جماعة الحوثي بحق اليمنيين منذ سنوات، بوصفها واحدة من أخطر الجرائم التي تستهدف المجتمع وتكرّس الهيمنة السلالية. قدّم الدكتور عمر ردمان في المحور الأول قراءة تاريخية حول سياسة التجويع في المشروع السلالي الإمامي، مؤكداً أن الجماعة الحوثية أعادت إنتاج ذات السياسات التي مارسها الأئمة عبر التاريخ، والمبنية على إفقار المجتمع وتجويعه بهدف إحكام السيطرة السياسية والاجتماعية. وأشار إلى أن "التجويع لم يكن مجرد نتيجة للحروب والصراعات، بل أداة متعمدة وممنهجة لإبقاء الشعب في حالة عجز دائم". وتحدث الكاتب والباحث "همدان العليي" في المحور الثاني عن عشر سنوات من التجويع الحوثي الممنهج، موضحاً أن الجماعة حوّلت اقتصاد اليمن إلى أداة للنهب والإثراء غير المشروع لقياداتها، مقابل حرمان ملايين المواطنين من أبسط مقومات الحياة. واستعرض العليي شواهد من الواقع المعيشي، حيث يعيش الموظفون بلا رواتب منذ سنوات، فيما تتضخم ثروات القيادات الحوثية، وتُهدر موارد البلاد في تمويل الحرب والمجهود الحربي. وتناول المحور الثالث، الذي شاركت فيه الناشطة الحقوقية صباح سويد والحقوقي فهمي الزبيري، الدور الحقوقي والإنساني في كشف وفضح جريمة التجويع الحوثية، وأكد المتحدثان أن حرمان اليمنيين من الغذاء والدواء والمرتبات يشكل جريمة إنسانية مكتملة الأركان، تستوجب المساءلة الدولية. كما شددا على أهمية توثيق هذه الانتهاكات، وتحريك ملفاتها في المحافل الحقوقية والأممية للضغط على المجتمع الدولي لاتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه جماعة الحوثي. وشهدت الندوة مداخلات متعددة للعشرات من الكتاب والناشطين الذين أكدوا أن استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب تمثل المدخل الحقيقي لإنهاء سياسة التجويع في صنعاء وإعادة الأمل لليمنيين، مطالبين الحكومة إلى تبني سياسات اقتصادية تعزز دورها في التخفيف من معاناة المواطنين، بالتوازي مع مواجهة مشروع الحوثي سياسيًا وعسكريًا. وخلصت الندوة إلى أن سياسة التجويع ليست ظرفاً عارضاً، بل نهج متعمد تتبناه جماعة الحوثي لإخضاع المجتمع والسيطرة على اليمنيين، وأن مواجهتها تستدعي تكاملاً بين الجهود السياسية والحقوقية والإعلامية والإنسانية، بما يضمن فضح هذه الجريمة والضغط لإنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة. استمع للندوة في الرابط التالي


وكالة الصحافة اليمنية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة اليمنية
سي ان ان تكشف عن تحركات أمريكية جديدة ضد اليمن
كشفت الولايات المتحدة، خطتها الجديدة للحرب على اليمن. ونقلت شبكة CNN الأمريكية عن متحدثي باسم وزارتي الدفاع والخارجية تأكيدهما تكليف وزيرا الخارجية والدفاع بإدارة الحرب على اليمن. وأشار المتحدثان إلى أن الوزارتين تعملان حالياً على تأليب اليمنيين على بعضهم إضافة إلى المجتمع الدولي. وكان الملف اليمني شهد خلال الأيام الأخيرة نشاط سياسي وعسكري أمريكي. ووفقا للشبكة كلف الملحق العسكري بالسفارة الأمريكية لدى اليمن وزير دفاع حكومة 'التحالف' محسن الداعري باستعراض فصائله على جبهات الحدود، في حين تدير الخارجية حراكاً في مجلس الأمن بالتوازي مع إعادة تشكيل المشهد السياسي للقوى اليمنية الموالية لتحالف العدوان بينما تقود الخزانة الأمريكية حرباً اقتصادية متصاعدة. وتكشف هذه التحركات حجم القلق الأمريكي من اليمن خصوصاً وانها تستعد لمرحلة جديدة من العمليات المساندة لغزة. يذكر أن الولايات المتحدة خاضت من العام 2024 مواجهات عسكرية مع اليمن تم فيها استخدام أسلحة استراتيجية بما فيها حاملات طائرات وقاذفات بي-2، لكنها انتهت بفشل ذريع للقوة العظمي وقررت سحب اساطيلها مع خسارتها قرابة 3 مقاتلات اف 18 وعشرات المسيرات إضافة إلى الخوف من اغراق حاملة الطائرات في البحر الأحمر 'ترومان'.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
وزيرة أميركية تطلي الجدار الحدودي باللون الأسود
شاركت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستين نويم، مساء الأربعاء، في عملية طلاء أجزاء من الجدار الحدودي الممتد على طول الحدود الجنوبية مع المكسيك باللون الأسود، بهدف جعله شديد السخونة وصعب التسلق. وكانت نويم قد أعلنت، الثلاثاء الماضي، أن الحكومة الأميركية تعتزم طلاء هذا السياج باللون الأسود، لإحباط عمليات العبور غير القانونية. وقالت المسؤولة الأميركية، خلال مؤتمر صحفي في ولاية نيو مكسيكو، إن السياج المكون من أعمدة معدنية متقاربة، يبلغ ارتفاعها نحو متر ويمتد عمقها في الأرض، ما يجعل تسلقها "صعبا للغاية ويكاد يكون مستحيلا"، كما أن تصميمها يجعل الحفر تحتها أمرا شديد الصعوبة. وأظهرت مقاطع فيديو الوزيرة وهي تشارك في أعمال طلاء الجدار في ال باسو بتكساس برفقة عدد من عناصر حرس الحدود. ونشرت الوزيرة ذاتها صورا على منصة "إكس" توثق مشاركتها في عملية طلاء الجدار. وقالت في المنشور: "يصادف اليوم مرور سبعة أشهر على الولاية الثانية للرئيس ترامب. عندما بدأنا العمل، كانت أميركا تواجه أسوأ أزمة حدودية في تاريخها. واليوم، لم تعد تلك الأزمة تحت السيطرة فحسب، بل تم القضاء عليها تماما". وتابعت: "وبتوجيه من الرئيس، سيتم طلاؤه باللون الأسود ليصبح ساخنا لدرجة أن المهاجرين غير الشرعيين المجرمين لن يحاولوا حتى الاقتراب منه". وأوضحت أن هذا الجدار يساعد عناصر حماية الحدود على أداء مهمتهم، كما يشكل نصبا يخلد الالتزام بأمن الشعب الأميركي. وجاء هذا القرار في وقت كثفت فيه الإدارة الأميركية جهودها لتعزيز عمليات الترحيل، وتشديد المراقبة داخل البلاد ضمن إطار سياستها الخاصة بالهجرة. إذ بلغ عدد الاعتقالات على الحدود الجنوبية في يونيو، ما يزيد على 6,000 حالة، مسجلا انخفاضا بنسبة 15 بالمئة مقارنة بالرقم القياسي المسجل في مارس، بحسب ما نقلته شبكة "سي بي إس".