
النفط يتعافى بعد قرار ترامب.. برنت يقفز 3.6% ويسجل 65.20 دولار للبرميل
تم تحديثه الأربعاء 2025/4/9 10:42 م بتوقيت أبوظبي
قفزت أسعار النفط اليوم الأربعاء بأكثر من 3.6% وسجل خام برنت القياسي نحو 65.20 دولار للبرميل، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليق الرسوم الجمركية المضادة التي فرضها في 2 ابريل/نيسان على عدد من دول العالم.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء تعليق العديد من الرسوم الجمركية الجديدة لمدة 90 يوما وزيادة الرسوم المفروضة على الصين مجددا.
وجاء تراجع ترامب المفاجئ بعد أقل من 24 ساعة على تطبيق رسوم جمركية جديدة مرتفعة على عشرات الشركاء التجاريين، مما أثر على الأسواق وعزز احتمالات الركود وأثار ردود من الصين والاتحاد الأوروبي.
وأوضح ترامب أنه سيرفع الرسوم الجمركية على الواردات من الصين إلى 125% من 104% الذي دخل حيز التنفيذ اليوم الأربعاء. وقال إنه سيخفضها على دول أخرى خاضعة أيضا للرسوم الجديدة.
وكتب ترامب على مواقع التواصل "سمحت بتعليق مؤقت لمدة 90 يوما ورسوم مضادة مخفضة بشكل كبير خلال تلك الفترة، بنسبة 10%، تدخل حيز التنفيذ فورا".
ولم تتضح التفاصيل بعد.
وكان الاتحاد الأوروبي والصين أعلنا اليوم الأربعاء فرض رسوم جمركية على السلع الأمريكية ردا على رسوم ضخمة فرضها الرئيس دونالد ترامب مما صعد حربا تجارية عالمية أثرت على الأسواق وزادت من احتمالات الركود.
ورفعت الصين اليوم الأربعاء الرسوم على الواردات من الولايات المتحدة من 34 إلى 84%، وذلك بعد ساعات من تطبيق ترامب رسوما جمركية مضادة بلغت 104% على السلع الصينية في ظل عدم وجود أي مؤشرات على حل للأزمة بين أكبر اقتصادين في العالم.
وفي الجولة الأولى من الإجراءات المضادة أعلن الاتحاد الأوروبي عزمه فرض رسوم جمركية 25% على مجموعة من الواردات الأمريكية. وكان الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة يواجه رسوما جمركية أمريكية بنسبة 20% على معظم المنتجات ورسوما أعلى على السيارات والصلب.
ودخلت إجراءات مضادة في كندا، الحليف القريب من الولايات المتحدة والشريك التجاري الرئيسي لها، حيز التنفيذ اليوم الأربعاء.
ودخلت رسوم جمركية فرضها ترامب على عشرات الدول حيز التنفيذ اليوم الأربعاء وتسببت في هزة للنظام التجاري العالمي القائم منذ عقود. وتشير تقديرات عدة إلى أن متوسط الرسوم الجمركية في أكبر سوق استهلاكية في العالم كان قد تجاوز 20% ارتفاعا من 2.5% قبل تولي ترامب منصبه.
وقال جيمي ديمون الرئيس التنفيذي لبنك جيه.بي.مورغان إن الرسوم الجمركية الأمريكية ستؤدي على الأرجح إلى ركود اقتصادي وتخلف عن سداد الديون.
وتلقت الأسواق العالمية ضربة قوية كما خسرت أسواق الأسهم تريليونات الدولارات خلال الأسبوع الماضي وهبطت أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في أربع سنوات بينما تخارج مستثمرون من سندات الخزانة الأمريكية والدولار، وهما من أصول الملاذ الآمن. وطالت التداعيات أسواق تمويل الشركات حيث ارتفعت كلفة القروض بما في ذلك للشركات منخفضة المخاطر.
وأعلنت اليابان وكندا أنهما ستتعاونان لتحقيق استقرار النظام المالي العالمي، وهي مهمة تتولى الولايات المتحدة عادة مسؤوليتها في أوقات الأزمات.
وتجاهل ترامب تراجع الأسواق وقدم إشارات متباينة بشأن ما إذا كانت الرسوم الجمركية ستظل قائمة في الأمد البعيد واصفا إياها بأنها "دائمة" مع التباهي في الوقت نفسه بالضغط على قادة الدول لطلب التفاوض.
وكتب ترامب على مواقع التواصل قائلا "اطمئنوا! كل شيء سيسير على ما يرام. ستكون الولايات المتحدة أكبر وأفضل من أي وقت مضى!".
وأكد ترامب في وقت سابق أن الرسوم الجمركية ستساعد في إعادة بناء قاعدة صناعية تضاءلت على مدى عقود في ظل التجارة الحرة وأبدى استعداده للتفاوض بشأن إزالة تلك الحواجز مع الشركاء التجاريين على أساس كل دولة على حدة. ويقول مسؤولو الإدارة إن تلك المحادثات قد تتناول المساعدات الخارجية والعسكرية، بالإضافة إلى الحواجز التجارية.
وتحدث ترامب بالفعل مع زعيمي اليابان وكوريا الجنوبية ومن المقرر أن يلتقي وفد من فيتنام بمسؤولين أمريكيين اليوم الأربعاء.
وقال ترامب أمس الثلاثاء "تلك الدول تتصل بنا، وتتملقني".
وأكد ترامب أمس الثلاثاء عزمه فرض رسوم جمركية "كبيرة" على واردات الأدوية، مما أدى إلى انخفاض حاد في أسهم شركات الصناعات الدوائية العالمية.
وقال مسؤولون أمريكيون إنهم لن يعطوا الأولوية للمحادثات مع الصين.
وقالت بكين إن لديها "العزم والأدوات" لمواصلة المواجهة إذا استمر ترامب في استهداف السلع الصينية.
وفرضت بكين أيضا قيودا على 18 شركة أمريكية، معظمها في القطاعات المرتبطة بالدفاع، لتضاف إلى نحو 60 شركة أمريكية عوقبت بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب.
وواجهت العملة الصينية ضغوطا نزولية شديدة. لكن مصادر قالت لرويترز إن البنك المركزي طلب من البنوك الكبرى المملوكة للدولة خفض مشترياتها من الدولار، ولن يسمح بانخفاضات حادة في قيمة اليوان.
aXA6IDIwMi41MS41Ny4xMTYg
جزيرة ام اند امز
ID

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموجز
منذ 41 دقائق
- الموجز
الذهب يستقر بعد قفزة مفاجئة.. سعر الذهب اليوم
استقرت أسعار الذهب في السوق المصرية مع ختام تعاملات اليوم الخميس 22 مايو 2025، بعدما سجلت مستويات قياسية مساء أمس، مدفوعة بزيادة الطلب المحلي تزامنًا مع اقتراب موسم عيد الأضحى. أسعار الذهب في مصر اليوم: عيار 21: 4665 جنيهًا (دون المصنعية التي تتراوح بين 100 – 150 جنيهًا للجرام) عيار 24: 5331 جنيهًا عيار 18: 3998 جنيهًا الجنيه الذهب (8 جرام - عيار 21): 37,320 جنيهًا سبائك الذهب تراجعت أسعار الذهب عالميًا إلى ما دون 3300 دولار للأونصة بعد أن لامست أعلى مستوى لها في أسبوع، حيث سجلت العقود الفورية 3,308.72 دولار والعقود الآجلة 3,310.60 دولار للأونصة. وجاء هذا التراجع وسط ضعف في أداء الدولار الأمريكي، الذي تأثر بخفض وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة، إلى جانب استمرار الخلافات داخل الكونغرس بشأن مشروع قانون الضرائب المقترح من إدارة ترامب. وتزايد إقبال المستثمرين العالميين على الذهب كملاذ آمن في ظل تصاعد المخاوف حول عجز الموازنة الأمريكية والاستقرار المالي، ما يدعم التوقعات باستمرار الاتجاه الصعودي للمعدن الأصفر خلال الفترة المقبلة.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
«النواب الأمريكي» يقر مشروع قانون ترامب لخفض الضرائب
وقال مكتب الموازنة في الكونجرس، وهو مكتب غير حزبي، إن مشروع القانون سيحقق الكثير من تعهدات ترامب الانتخابية الشعبوية وسيمنح إعفاءات ضريبية جديدة على قروض السيارات وسيزيد الإنفاق على الجيش وحرس الحدود وسيرفع ديون الحكومة الاتحادية البالغة 36.2 تريليون دولار بنحو 3.8 تريليونات دولار على مدى العقد المقبل. وأقر المجلس ما وصفه ترامب بـ«مشروع القانون الكبير والجميل» بموافقة 215 صوتاً مقابل 214 بعد أن صوت كل الديمقراطيين وجمهوريان في المجلس ضده وصوت جمهوري ثالث بأنه «حاضر»، أي لا مع مشروع القانون ولا ضده.وسيحال مشروع القانون الآن إلى مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، ومن المرجح أن تجرى عليه تغييرات خلال مناقشات تستمر أسابيع.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
لعبة الاستغلال!
أعادني مشهد الشاب إلى المعركة الأخيرة، التي قلبت الدنيا رأساً على عقب، بين الصين والشركات الكبرى في تجارة الأزياء والحقائب، والتي تبادلت فيها الصين الاتهامات مع هذه الشركات، بحجة أن كل ما يبيعونه، ما هو إلا نتاج مصانع وأيدٍ صينية، لا تتجاوز كلفة أغلى منتج مبلغ 100 يورو، بينما يباع للأثرياء بمئات الألوف، وهذا من وجهة نظر الصين استغلال جشع، له ما له، وعليه ما عليه! لكن لماذا أثارت الصين هذه المعركة؟ ألم تكن الصين تعلم شيئاً عن لعبة الاستغلال والأسعار هذه من قبل؟ أم أن الأخبار وصلتها متأخرة ربع قرن؟ وللذين يدعّون بأن الصين تصطف إلى جانب فقراء العالم، وأنها أرادت أن تتيح الفرصة لهم ليرتدوا ما يرتديه الأثرياء ونجوم هوليوود، سواء بسواء، حيث تؤمن الصين بأن المساواة حق للجميع في كل شيء! فهل تؤمن الصين بذلك فعلاً؟ إن الصين تدافع عن ثروات عمالقة التجارة والرأسماليين فيها، وترد على زيادة الضرائب، التي فرضتها إدارة ترامب على صادراتها، وتقول أوروبا بوضوح، إنها العملاق الأكبر في اقتصادات العالم، وإن بإمكانها أن تقلب الطاولة في وجوههم جميعاً، والقضية كلها صراع عمالقة، لا ناقة لذلك الفقير المسكين فيها ولا جمل.