logo
صحف عالمية: حماس لا تزال تحكم غزة والحوثيون شددوا إجراءات حماية زعيمهم

صحف عالمية: حماس لا تزال تحكم غزة والحوثيون شددوا إجراءات حماية زعيمهم

الجزيرة١٣-٠٣-٢٠٢٥

قالت صحف عالمية إن إسرائيل لم تتمكن من القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد 17 شهرا من الحرب، كما نقلت عن مسؤول حوثي أن الجماعة اتخذت مزيدا من الإجراءات لحماية زعيمها.
ففي مقال بصحيفة "هآرتس" قال الكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي إن حماس باقية، وإنها "تظل القوة الحاكمة الوحيدة في قطاع غزة بعد 17 شهرا من سفك الدماء والدمار الواسع".
وأضاف أن على إسرائيل اعتياد هذا الأمر والتعامل مع حقيقة أن الحديث عن اليوم التالي للحرب بدون حماس "أمر مضلل"، وأنه "لو كان لدينا رجل دولة يتمتع برؤية وشجاعة لتفاوض مع حماس بشكل مباشر وعلني".
وفي شأن متصل، نقلت مجلة "نيوزويك" عن مصدر في جماعة أنصار الله (الحوثيون) قوله إن الجماعة اتخذت إجراءات مشددة لحماية زعيمها عبد الملك الحوثي بعد تهديده باستئناف الهجمات على السفن المرتبطة بإسرائيل.
وأضاف المصدر أن "سجل إسرائيل الحافل بالاغتيالات لن يردع الجماعة"، وأن أي تصعيد من قبل العدو "سيقابل بتصعيد مماثل دون تردد أو تحفظ".
وعن تفاقم الأوضاع في غزة، قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن مواصلة إسرائيل قطع التيار الكهربائي عن القطاع أحدثت شللا بالمستشفيات ودفعت الناس إلى حرق القمامة حتى يتمكنوا من طهي الطعام.
ونقلت الصحيفة عن سيدة فلسطينية قولها "إننا أمام مستقبل مجهول في ظل تهديدات بتجدد الحرب والنزوح"، مضيفة أن ابنتها "كانت تحلم بأن تصبح طبيبة، لكن أحلامها حاليا محصورة في العثور على دجاجة".
أما صحيفة "واشنطن بوست" فقالت في افتتاحيتها إن اعتقال السلطات الأميركية الناشط الطلابي محمود خليل -الذي يحمل بطاقة الإقامة الدائمة- لم يكن بسبب ارتكابه فعلا إجراميا وإنما بسبب تصريحات أدلى بها.
وقالت الصحيفة إن الخطر "بات يكمن في معاقبة المزيد من المهاجرين القانونيين وربما مواطنين أميركيين أيضا لممارستهم حرياتهم التي يكفلها لهم التعديل الأول للدستور".
وتعليقا على قضية خليل الذي يواجه قرارا بالطرد من الولايات المتحدة ، أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن معظم الاحتجاجات التي جرت داخل الحرم في جامعة كولومبيا (التي درس فيها خليل) اتسمت بالسلمية.
وقالت الصحيفة إن بعض الطلاب وأعضاء هيئة التدريس "عبروا عن مشاعرهم بأنه بات من الصعب معرفة الخطوط الفاصلة بين معاداة الصهيونية و معاداة السامية في أميركا".
التعامل بجدية مع بوتين
وفي الشأن الأوكراني، قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية في افتتاحيتها إن على الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يتعامل بحزم مع روسيا كما فعل مع أوكرانيا حتى يتمكن من التوصل إلى تسوية دائمة بين الطرفين.
ورأت الصحيفة أن على ترامب أيضا أن يقنع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بالتفاوض بجدية عبر مزج الإغراءات الاقتصادية بالتهديدات، وقالت إن غياب هذا النهج الصارم "سيجعل أي وقف لإطلاق النار قصير الأجل ومحفوفا بالمخاطر".
وأخيرا، كشف موقع "برايت بارت" أن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أمر أمس الأربعاء بإجراء مراجعة شاملة للمعايير الحالية للفروع العسكرية فيما يتعلق باللياقة البدنية وتكوين الجسم والمظهر الخارجي، بما في ذلك اللحى.
وتضمنت مذكرة الوزير التأكيد على الحفاظ على المعايير التي تمكن عناصر الجيش (رجال ونساء) من حماية الشعب الأميركي والوطن، وأشارت إلى أن المهام صعبة لأن خصوم الولايات المتحدة لا يزدادون ضعفا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماذا بعد تشديد الاتحاد الأوروبي لهجته حيال إسرائيل؟
ماذا بعد تشديد الاتحاد الأوروبي لهجته حيال إسرائيل؟

الجزيرة

timeمنذ 40 دقائق

  • الجزيرة

ماذا بعد تشديد الاتحاد الأوروبي لهجته حيال إسرائيل؟

شدد قادة دول الاتحاد الأوروبي لهجتهم حيال إسرائيل خلال الأسبوع الحالي بعد عمليات قصف جديدة حصدت مئات الشهداء في قطاع غزة ، لكن يبقى معرفة مدى التأثير الملموس لهذا التغيير في اللهجة. وبدا الأمر جليا يوم الاثنين الماضي مع انتقاد ألمانيا -وهي حليف دائم لإسرائيل- تكثيف الاحتلال هجومه على قطاع غزة، مع إعلان مستشارها فريدريش ميرتس أنه لم يعد يفهم هدف الجيش الإسرائيلي محذرا من أنه لن يتمكن بعد الآن من دعم حكومة نتنياهو الصادرة بحقه مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية. وقال ميرتس إن "الطريقة التي تضرر جراءها السكان المدنيون، كما هي الحال بشكل متزايد في الأيام الأخيرة، لم يعد ممكنا تبريرها بمحاربة حماس". وقد وجدت لهجة برلين الصارمة الجديدة صدى أول أمس في بروكسل، حيث وصفت رئيسة المفوضية الأوروبية، الألمانية أورسولا فون دير لاين، هجمات الأيام الماضية على البنية التحتية المدنية في غزة بأنها "بغيضة وغير متكافئة". ووصف دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي هذه اللهجة بأنها "قوية وغير مسبوقة" من رئيسة المفوضية التي انحازت لإسرائيل منذ بدء الحرب في غزة. ورأى هذا المسؤول أن التفسير لذلك هو "تغيير ميرتس للموقف" في بروكسل. إعلان ومن جانبه قال جوليان بارنز-داسي، رئيس برنامج الشرق الأوسط في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في بودكاست للمركز البحثي، إن الأسابيع الأخيرة شهدت تحولا ملحوظا للغاية، معتبرا أن ذلك يعكس تغيرا جذريا في الرأي العام الأوروبي. انقسامات طويلة الأمد لكن تحويل الأقوال أفعالا مسألة أخرى تماما، فقد رفضت ألمانيا -المورد الرئيسي للأسلحة لإسرائيل بعد الولايات المتحدة- هذا الأسبوع الدعوات إلى وقف مبيعات الأسلحة لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي. لكن، وفي تهديد غير مباشر أول أمس، حذّر وزير خارجيتها إسرائيل من تجاوز الحدود. وقال يوهان فاديفول "ندافع عن سيادة القانون في كل مكان، وكذلك عن القانون الإنساني الدولي. وعندما نرى انتهاكا له سنتدخل بالطبع، ولن نوفر أسلحة تمكّن من ارتكاب المزيد من الانتهاكات". ولطالما واجه الاتحاد الأوروبي صعوبة في التأثير على الصراع في الشرق الأوسط بسبب الانقسامات الطويلة الأمد بين الدول الداعمة لإسرائيل، وتلك التي تعتبر الأكثر تأييدا للفلسطينيين. وكان الاتحاد الأوروبي أعلن الأسبوع الماضي إطلاق مراجعة لتحديد ما إذا كانت إسرائيل تلتزم مبادئ حقوق الإنسان المنصوص عليها في اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، وهي خطوة أيدتها 17 دولةً من أصل 27 في التكتل. وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس -أمس- إنها تأمل في عرض خيارات بشأن الخطوات التالية على وزراء الخارجية في اجتماع يعقد في 23 يونيو/حزيران في بروكسل. ويتطلب تعليق الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل إجماعا بين الدول الأعضاء، وهو ما يراه دبلوماسيون أمرا مستحيلا. ويعد التكتل أكبر شريك تجاري لإسرائيل، إذ بلغت قيمة تجارة السلع 42.6 مليار يورو عام 2024. وبلغت تجارة الخدمات 25.6 مليار يورو عام 2023. وأكد دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي أنه لم يتضح بعد ما إذا كان هناك دعم كاف لهذه الخطوة، التي تتطلب تأييد 15 دولة عضوا، تمثل 65% من سكان الاتحاد. واعتبرت كريستينا كوش خبيرة شؤون الشرق الأوسط في مركز أبحاث صندوق مارشال الألماني أنه من السابق لأوانه الحديث عن تحول في السياسة الأوروبية. ضغط دولي في هذا الوقت، يتزايد الزخم لتكثيف الضغط على إسرائيل من دول تعد الأكثر انتقادا لها مثل إسبانيا وبلجيكا وأيرلندا. وقال وزير خارجية بلجيكا ماكسيم بريفو "رأيي الشخصي أن الأمر أشبه بإبادة جماعية" موضحا "لا أعلم ما هي الفظائع الأخرى التي يجب أن تحدث قبل أن نجرؤ على استخدام هذه الكلمة". وتواجه إسرائيل اتهامات متزايدة بارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، أعربت عنها الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية وعدد متزايد من الدول وفنانون من العالم بأسره، وتنفي إسرائيل قيامها بذلك. وقد تكون الخطوة الملموسة المقبلة هي اعتراف أوسع بالدولة الفلسطينية، مع سعي فرنسا إلى المضي قدما بذلك قبل مؤتمر دولي في يونيو/حزيران المقبل. وتساءل رئيس برنامج الشرق الأوسط في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية جوليان بارنز داسي "هل سيكون لذلك تأثير فوري؟ على الأرجح كلا" لكنه تدارك "أعتقد أنه سيكون له تأثير إذا أدركت إسرائيل أنها لم تعد تتمتع بالحرية التي كانت لها لفترة طويلة".

كيف علّق يمنيون على تدمير الطائرة الوحيدة في صنعاء؟
كيف علّق يمنيون على تدمير الطائرة الوحيدة في صنعاء؟

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

كيف علّق يمنيون على تدمير الطائرة الوحيدة في صنعاء؟

أثار القصف الجوي الإسرائيلي الذي استهدف مطار صنعاء الدولي موجة واسعة من الجدل والاستنكار على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بعدما طال الهجوم الطائرة المدنية الوحيدة المتبقية لدى حكومة جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء. ونشر خالد الشايف، مدير عام مطار صنعاء الدولي، مقطع فيديو يوثق احتراق الطائرة إثر استهدافها من قبل سلاح الجو الإسرائيلي أمس الأربعاء. كما نشر لاحقا مقطعا آخر قال إنه يظهر عملية إخلاء الطائرة التابعة للخطوط الجوية اليمنية قبل لحظات من استهدافها. من جانبها، أصدرت الخطوط الجوية اليمنية بيانا استنكاريا، وصفت فيه الحادث بأنه "جريمة جديدة تُضاف إلى سجل الاحتلال الصهيوني المخزي والدامي". وأوضحت الشركة أن الطائرة المستهدفة تعرضت لهجوم مباشر وجبان "قبل لحظات فقط من بدء صعود الركاب من حجاج بيت الله الحرام إلى متنها، ضمن رحلة تفويج مجدولة، حاصلة على كافة التصاريح اللازمة للهبوط والتشغيل والإقلاع من جميع الجهات المعنية". إعلان وتفاعل رواد مواقع التواصل مع الخبر، ليطرح العديد منهم التساؤلات حول الجهة المسؤولة عن دمار الطائرة المتبقية. إذ تساءل بعضهم: لماذا لم تُنقل الطائرات إلى مطار عدن رغم العلم المسبق بأن مطار صنعاء قد يكون عرضة للاستهداف الإسرائيلي؟. ورد ناشطون بأن استهداف الطيران المدني، لاسيما في أوقات السلم أو المناسبات الدينية مثل موسم الحج، يُعد جريمة مدانة بكل المقاييس ولا يمكن تبريرها. وفي تعليقات مؤثرة، كتب أحد المتضررين "كل مرة نحاول نتمسك بأمل بسيط، يجي عدوان جبان يقصفه حرفيا! هذه ليست مجرد طائرة… هذا باب كان يمكن أن يعيدنا لأهلنا، لأرضنا، لأحلامنا المعلقة منذ سنوات". وأضاف "كنت أنتظر هذه الرحلة، وكان هذا آخر أمل لي بالعودة. الاستهداف ليس استهدافا لطائرة فحسب، بل هو استهداف للأمل، ولحقنا الطبيعي في التنقل والرجوع للوطن. نطالب برفع الصوت محليا ودوليا، فهذا عدوان على شعب كامل". في المقابل، حمّل آخرون قيادة شركة الخطوط الجوية اليمنية ومديريها المسؤولية عن تدمير الطائرات، مشيرين إلى أن سلطات المطار كانت قد أُبلغت مسبقا بموعد القصف، ومع ذلك لم يتم نقل الطائرات إلى مطارات بديلة، مما عرض ممتلكات الشركة للتدمير في مطار صنعاء، وفق رأيهم. وكتبت إحدى المعلقات "أنتم المسؤولون، سمحتم للطائرة بالذهاب إلى مطار صنعاء وأنتم تعلمون أنه مستهدف، وشاهدتم قصف الطائرات فيه مسبقا. لماذا لم تعيدوها إلى عدن أو سيئون؟". وطالب المتضررون والمنظمات المحلية والدولية بمحاسبة إسرائيل على هذه الجريمة وإيجاد حلول تحمي المدنيين وحقهم في التنقل الآمن.

ويتكوف يكشف عن تجهيز ورقة لاتفاق بشأن غزة ويبدي تفاؤله
ويتكوف يكشف عن تجهيز ورقة لاتفاق بشأن غزة ويبدي تفاؤله

الجزيرة

timeمنذ 5 ساعات

  • الجزيرة

ويتكوف يكشف عن تجهيز ورقة لاتفاق بشأن غزة ويبدي تفاؤله

قال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إن بلاده على وشك إرسال ورقة شروط جديدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بين حركة حماس وإسرائيل، وإبرام صفقة لتبادل الأسرى. وأكد ويتكوف أن لديه شعورا جيدا بشأن التوصل إلى وقف لإطلاق النار يؤدي إلى اتفاق طويل الأمد. وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أعلنت التوصل إلى اتفاق على إطار عام مع المبعوث الأميركي يحقق وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا كاملا للاحتلال من قطاع غزة، وقالت إنها بانتظار الرد عليه. في حين نقل موقع أكسيوس -عن 3 مصادر مشاركة في المفاوضات- أن البيت الأبيض يبدي تفاؤله بإسهام مقترح ويتكوف الجديد في سد الفجوات المتبقية بين حماس وإسرائيل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، واتفاق بشأن الأسرى قريبا. وذهب أحد المصادر إلى أنه قد يتم التوصل إلى اتفاق خلال أيام لإنهاء الحرب في غزة إذا تحركت كل من حماس وإسرائيل قليلا، على حد قوله. وأمس الأربعاء، نقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن مسؤولين إسرائيليين مشاركين في المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس، حديثهم عن "تطور إيجابي" بشأن إمكانية التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى. سموتريتش يعارض في المقابل، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ، أمس، إن توقيع صفقة جزئية لتبادل الأسرى مع حركة حماس في الوقت الراهن يُعد "حماقة شديدة" مؤكدا أنه لن يسمح بأي اتفاق يمنح حماس فرصة للتعافي. وادعى الوزير الإسرائيلي أن حماس تمر بأزمة شديدة نتيجة الضغط العسكري وتغيّر نظام توزيع المساعدات، في إشارة إلى الآلية الجديدة المدعومة إسرائيليا وأميركيا، والتي بدأ تطبيقها أول أمس في نقطتين بقطاع غزة. واعتبر سموتريتش أن الحل الوحيد، من وجهة نظره، يتمثل في تضييق الخناق أكثر على حماس، وفرض صفقة استسلام كاملة تشمل إطلاق جميع الأسرى دفعة واحدة، مشددا على رفضه لأي اتفاق جزئي يمنح حماس طوق نجاة أو فرصة للتنفس. بدوره، ردّ وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر بشكل غير مباشر على تصريحات سموتريتش، من دون التصريح باسمه. وادعى ساعر في منشور على منصة إكس أنه "قبل 11 يوما قدمت إسرائيل ردا إيجابيا على المقترح الأميركي بشأن صفقة لتحرير المختطفين وحتى الآن ترفضه حماس". وأضاف أنه "ما دامت هناك فرصة لإطلاق سراح الأسرى، فمن الصواب استغلالها، فتلك رغبة الأغلبية الساحقة من الشعب في إسرائيل". وتقدر إسرائيل عدد أسراها في غزة بـ58 أسيرا منهم 20 أحياء، في حين يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -الصادرة بحقه مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية – بمواصلة الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة. وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق -منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023- حرب إبادة جماعية على غزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.​​​​​​​

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store