logo
قطاع غزة يحتاج يومياً لـ600 شاحنة مساعدات لتفادي تصاعد الكارثة حسب الأونروا

قطاع غزة يحتاج يومياً لـ600 شاحنة مساعدات لتفادي تصاعد الكارثة حسب الأونروا

خبر صحمنذ 7 ساعات

أفادت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ''، اليوم الأحد، بأن قطاع غزة يحتاج إلى ما بين 500 و600 شاحنة مساعدات يوميًا، وفي منشور على صفحتها الرسمية عبر فيسبوك، أكدت الأونروا أن 'تدفق المساعدات بشكل هادف وغير منقطع إلى غزة هو السبيل الوحيد لمنع الكارثة الحالية من التصاعد أكثر'، مشددة على أن الشعب في غزة 'لا يستطيع الانتظار أكثر من ذلك'.
قطاع غزة يحتاج يومياً لـ600 شاحنة مساعدات لتفادي تصاعد الكارثة حسب الأونروا
اقرأ كمان: مظاهرات في تل أبيب تطالب بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة
وأضافت أن 'أقل حاجة هي 500 إلى 600 شاحنة كل يوم تدار من خلال الأمم المتحدة بما في ذلك الأونروا'.
خطر شديد
وكان المتحدث باسم الأونروا، عدنان أبو حسنة، قد كشف السبت أن مئات الآلاف من سكان قطاع غزة 'يتضورون جوعاً'، وأن حوالي 300 ألف فلسطيني يواجهون 'خطرًا شديدًا'، معتبراً أن سكان القطاع 'يموتون جوعاً أو تحت القصف'.
وأضاف أبو حسنة أن القطاع يعاني من حالة مجاعة غير مسبوقة، داعياً السلطات الإسرائيلية إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، ومطالباً بتدخل دولي فوري لمنع التهجير وحصر الفلسطينيين في منطقة رفح.
استشهاد وإصابة آخرين خلال غارة إسرائيلية
وفي سياق متصل، قال رجال الإنقاذ في غزة إن ثمانية أشخاص قُتلوا وأصيب عدد آخر في غارات جوية إسرائيلية على الأراضي الفلسطينية يوم الأحد.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، إن خمسة أشخاص قُتلوا في غارة على منزل في جباليا شمال القطاع، مضيفاً أن شخصين آخرين، أحدهما امرأة حامل، قُتلا في هجوم استهدف خيامًا تؤوي نازحين حول النصيرات وسط غزة.
وأضاف بصل أن غارة على مدينة خان يونس، المدينة الرئيسية في جنوب القطاع، أسفرت أيضًا عن مقتل شخص واحد.
وكثف الجيش الإسرائيلي عملياته في غزة في الأيام الأخيرة، فيما وصفه بأنه حملة متجددة للقضاء على حماس.
وبعد ظهر يوم السبت، أعلن الجيش أنه نفذ غارات على أكثر من 100 هدف في جميع أنحاء غزة خلال اليوم الماضي.
أعلنت وزارة الصحة في غزة يوم السبت أن ما لا يقل عن 3747 شخصًا قُتلوا في القطاع منذ انهيار وقف إطلاق النار في 18 مارس، مما رفع إجمالي عدد ضحايا الحرب إلى 53901 قتيلًا، معظمهم من المدنيين.
مواضيع مشابهة: تقدم في صفقة إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلية الروسية تسوركوف بعد عامين
أسفر هجوم حماس على إسرائيل في أكتوبر 2023، والذي أشعل فتيل الحرب، عن مقتل 1218 شخصًا، معظمهم من المدنيين، وفقًا لإحصاء أجرته وكالة فرانس برس استنادًا إلى أرقام رسمية.
كما احتجز المسلحون 251 رهينة، لا يزال 57 منهم في غزة، بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شهادة من الداخل.. رجل أعمال إسرائيلي يكشف خداع تل أبيب لواشنطن بشأن مساعدات غزة
شهادة من الداخل.. رجل أعمال إسرائيلي يكشف خداع تل أبيب لواشنطن بشأن مساعدات غزة

مصرس

timeمنذ 14 دقائق

  • مصرس

شهادة من الداخل.. رجل أعمال إسرائيلي يكشف خداع تل أبيب لواشنطن بشأن مساعدات غزة

كشف رجل الأعمال الأمريكي الإسرائيلي موتي كهانا عن تورط جهات إسرائيلية في خداع الإدارة الأمريكية حول آلية توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، وتأخير وصولها إلى المحتاجين. وقال كهانا، الذي يشغل منصب مدير شركة "GDC" للوجستيات، في تصريحات ل"راديو الناس": "كان من المقرر أن تشارك شركتي في عملية توزيع المساعدات، ولكن تم استبعادنا فجأة لصالح شركة وهمية تدعي أنها أمريكية، بينما هي في الواقع إسرائيلية".وأضاف: "بدأت الإدارة الأمريكية تكتشف الخداع الإسرائيلي، مما تسبب في مشاكل وتأجيلات في بدء توزيع المساعدات داخل غزة"، وفقا لوكالة روسيا اليوم.من جهتها، نشرت وكالة "الأونروا" منشورا على مواقع التواصل الاجتماعي أكدت فيه أن "الأمم المتحدة، بما فيها الأونروا، تحتاج إلى إدخال ما لا يقل عن 500 إلى 600 شاحنة مساعدات يوميا"، محذرة من أن "سكان غزة لا يتحملون المزيد من الانتظار".وفي سياق متصل، كشف "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" عن قيام إسرائيل بإصدار 35 أمر تهجير قسري ضد سكان غزة منذ بداية العام، واصفا هذه السياسة بأنها "منهجية تهدف إلى تجويع الفلسطينيين وترحيلهم قسرا".

مالطا تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية
مالطا تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية

فيتو

timeمنذ 33 دقائق

  • فيتو

مالطا تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية

قال رئيس وزراء مالطا، اليوم الأحد، إن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية الشهر المقبل. اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية والأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو: إننا مصممون على الاعتراف بدولة فلسطين. وأضاف وزير الخارجية الفرنسي: "من غير الممكن بناء السلام والاستقرار على أساس العنف وانعدام العدالة.. الحكومة الإسرائيلية اليوم تتخذ من أمن إسرائيل رهينة". بريطانيا تهدد حكومة الاحتلال في سياق متصل، هدد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الثلاثاء الماضي، دولة الاحتلال الإسرائيلي بأنه إذا واصلت نهجها فستتخذ لندن خطوات أخرى، مضيفا: "أقول لنتنياهو أنهي الحصار الآن وأدخل المساعدات". وقال وزير الخارجية البريطاني: "توسيع إسرائيل العملية العسكرية لا يمكن تبريره أخلاقيا وهذه ليست طريقة لإعادة الرهائن.. كل الرهائن تقريبا في غزة أفرج عنهم عبر المفاوضات وليس بالقوة". الحكومة الإسرائيلية تعزل إسرائيل وتابع وزير الخارجية البريطاني: "خطة إسرائيل لن تقصي حماس ولن تجلب الأمن.. ما يقوله سموتريتش عن تطهير غزة تطرف خطير ووحشي وندينه بأشد العبارات". واستطرد لامي: "الحكومة الإسرائيلية تعزل إسرائيل عن أصدقائها وشركائها وتقوض مصالح الشعب الإسرائيلي، ورغم جهودنا المستمرة فإن الأفعال الفظيعة للحكومة الإسرائيلية وخطابها مستمران". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

بعد تصريح "صنادل ونعال" حماس.. ضابط إسرائيلي يكذّب نتنياهو ويكشف قدرات المقاومة
بعد تصريح "صنادل ونعال" حماس.. ضابط إسرائيلي يكذّب نتنياهو ويكشف قدرات المقاومة

مصراوي

timeمنذ 38 دقائق

  • مصراوي

بعد تصريح "صنادل ونعال" حماس.. ضابط إسرائيلي يكذّب نتنياهو ويكشف قدرات المقاومة

انتقد ضابط رفيع في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، على خلفية تصريحاته الأخيرة بشأن هجوم "طوفان الأقصى" الذي شنته حركة المقاومة الفلسطينية حماس يوم 7 أكتوبر 2023. وقال نتنياهو في تصريحاته، إن عناصر حركة حماس يوم 7 أكتوبر "دخلوا بالنعال والصنادل وبنادق كلاشينكوف". وأوضح الضابط، في تصريحاته للقناة 12 العبرية، أن القادة والقيادة العليا هم من كانوا في حالة ذهول واضطراب حقيقي، لأنهم اعتقدوا أن هجوما مماثلا لا يمكن أن يحدث، مضيفا "تصريحات نتنياهو لا تقلل من قيمة وقدر حماس، بل تقلل من قيمة وقدرة مقاتلينا الذين قُتلوا في ذلك اليوم". وأكد الضابط الذي قضى 40 عاما في الخدمة العسكرية، أن مقاتلي حماس كانوا "مجهزين بالكامل.. من الرأس وحتى أخمص قدمهم، بترسانة من المتفجرات والأسلحة لا تقل أبدا عما تملكه جيوش نظامية"، موضحا أن "حماس استخدمت مئات المسيرات لتدمير أنظمة تسليحية ودبابات من بين الأفضل في العالم". وأشار الضابط، إلى أن حماس بيّنت استعدادا لوجستيا كبيرا مكّنها من الصمود لفترات طويلة تحت الحصار الإسرائيلي، مؤكدا أن حركة المقاومة الفلسطينية "لا تزال تمتلك تمويلا كافيا لبناء صناعة عسكرية محلية، فضلا عن آلاف الصواريخ الدقيقة وأنظمة الاتصالات المتطورة". ووصف الضابط الإسرائيلي الرفيع، المرافق التي اكتشفها جيش الاحتلال في غزة على مدار أشهر الحرب، بأنها "منشآت ذات مستوى عالٍ من التنظيم. تتضمن غرفا إدارية ومراكز عمليات متخصصة"، وفق ما ذكرته القناة 12 العبرية. وردّ الضابط على تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي التي وصف فيها المهاجمين بأنهم "لصوص ينتعلون الصنادل"، قائلا "نعم، ربما كان هناك من ينتعلون الصنادل.. غير أنهم ظهروا في موجات لاحقة وليسوا من نفّذ الهجوم الرئيسي آنذاك.. هذا التوصيف لا يعبّر عن الحقيقة أو الواقع، لكنه يسئ إلى ما حدث ويشوّهه ويعتبر تقصيرا في تقييم حجم التهديد". وتتزامن هذه التصريحات، مع موجة من الانتقادات داخل المؤسستين العسكرية والأمنية الإسرائيليتين، التي أعربت عن مخاوفها من "التجاهل السياسي للإخفاقات الاستخباراتية والتكنولوجية التي سمحت بحدوث هجوم السابع من أكتوبر 2023"، وفق القناة العبرية. وتدعو تلك الأصوات، القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها واستخلاص العبر من الأسباب التي أدت إلى وقوع عملية "طوفان الأقصى". ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، صادر جيش الاحتلال الإسرائيلي ما يقرب من 70 ألف قطعة سلاح وآليات، بما في ذلك شاحنات وجرارات وصواريخ مضادة للدبابات وقاذفات آر بي جي، فضلا عن الطائرات المسيرة، ما يفنّد تصريح نتنياهو بان "المهاجمين كانوا مسلّحين بأسلحة خفيفة"، وفق القناة 12. ولفت التقرير، إلى أن كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تطورت على مدار الأشهر الماضي إلى ما يشبه "منظمة شبه عسكرية"، قادرة على إدارة عمليات قتالية معقدة، الأمر الذي يعكس حجم التحديات التي واجهتها قوات الاحتلال في غزة، وفق القناة 12 العبرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store