logo
أخبار العالم : من هو مسعود أزهر، الرجُل الذي وضع الهند وباكستان على حافة الحرب؟

أخبار العالم : من هو مسعود أزهر، الرجُل الذي وضع الهند وباكستان على حافة الحرب؟

الجمعة 9 مايو 2025 07:00 صباحاً
نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images
التعليق على الصورة،
مسعود أزهر
Article information Author, بي بي سي أوردو
Role,
قبل 2 ساعة
شنّت الهند في وقت سابق من هذا الأسبوع هجمات صاروخية على تسعة مواقع في باكستان، رداً على هجوم دمويّ شنّه مسلّحون ضد سُيّاح هنود في منطقة كشمير قبل أسبوعين، وسقط ضحيّته 26 قتيلاً.
وقالت الهند إن المواقع التي استهدفتْها كانت "بِنية تحتية إرهابية"، موضحة أنها استهدفت جامع "سبحان الله" في منطقة باهاوالبور شرقي باكستان.
وزعمت السلطات الهندية أن جماعة "جيش محمد" المسلّحة المحظورة، تستخدم الجامع كمركز "للتجنيد، والتحضير العسكري والتدريب الأيديولوجي للمسلحين".
وقال زعيم الجماعة مسعود أزهر، الذي تصنفه الأمم المتحدة كإرهابي، إن الهجمات الهندية قتلتْ العديد من أفراد عائلته. فماذا نعرف عن جماعة "جيش محمد" المحظورة، وزعيمها؟
مَن هو مسعود أزهر؟
يُعرف مسعود أزهر، دولياً، بأنه شخص متطرف حرّض "إسلاميين" حول العالم على ارتكاب أعمال قتل وغيرها من العمليات الإرهابية تحت شعار "الحرب المقدسة".
وُلد أزهر في عام 1968 لعائلة متديّنة في مدينة باهاوالبور، وكان أبوه يعمل في الطب والفلسفة.
ودرس في جامعة العلوم الإسلامية، بـكراتشي - أكبر مدن باكستان، وبعد تخرّجه في مركز جامعة بنورية للتعليم الديني، عُيّن مدرّساً فيها.
قاتل أزهر في أفغانستان مع الجهاديين لبعض الوقت عام 1989، بحسب ما صرّح به طاهر حميد - وهو أحد المساعدين المقرّبين من مسعود أزهر- لمجلة رسائل الجهاد، المعنيّة بنشر أخبار الجهاديين.
وبعد عودته من أفغانستان، واصَل الدعوة إلى العنف في مناطق أخرى، بما في ذلك مدن كراتشي، وحيدر أباد، وسكهر، ونواب شاه وغيرها من المناطق.
وكتب أزهر مقالات عبّر فيها عن آرائه التي تحرض على العنف الجهادي، وفي يناير/كانون الثاني 1990، نشر أول أعداد مجلة "صدى المجاهد" الشهرية.
ويُعتقَد أنّ هذه المجلة كانت خاضعة لنفوذ حركة المجاهدين المحظورة - والمنحلّة حاليا - التي كانت تمارس أنشطتها المسلحة من كشمير، إذ ناقشت المجلة الأفكار العقائدية للحركة.
وكتب مسعود أزهر ما يربو على 30 كتاباً متنوعاً بين الجهاد الإسلامي، والتاريخ الإسلامي، وتدريب الجهاديين وإدارة شؤونهم، وشدد على أهمية القتال في أفغانستان دفاعاً عن القيم الإسلامية، بحسب صحفيين وخبراء.
اعتقاله وإطلاق سراحه في الهند
صدر الصورة، Getty Images
ويؤمن مسعود أزهر بالعنف الجهادي العالمي، وقد زار كلاً من الهند، وبنغلاديش، والسعودية وزامبيا، فضلاً عن المملكة المتحدة كما يقول بعض مساعديه.
وفي عام 1994، خضع للاعتقال في الجزء الهندي من كشمير، على خلفية اتهامه بالتورّط في أنشطة إرهابية.
وفي بيان له بينما كان محتجزاً، قال أزهر للمخابرات الهندية نقلته تقارير إعلامية حينها، إنه ذهب إلى الهند لتقييم إمكانية "الجهاد" هناك، حيث إلى بنغلاديش في البداية، ومنها إلى العاصمة الهندية دلهي، بجواز سفر برتغالي.
وأصبح اسم أزهر ذائعاً في عام 1995، بعد حادث اختطاف ستة سُيّاح أجانب في الجزء الهندي من كشمير؛ حيث طالب المختطِفون بإطلاق سراحه، وهو ما رفضتْه الحكومة الهندية.
ويُعتقَد أن خمسةً من السُياح الستة المختطَفين، قُتلوا بينما تمكّنَ واحدٌ من الهرب.
وفي الـ 24 من ديسمبر/كانون الأول 1999، تعرضّت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الهندية للاختطاف بينما كانت في طريقها من العاصمة النيبالية كاتماندو إلى دلهي.
وهبطت الطائرة في قندهار جنوبي أفغانستان، حيث كانت حركة طالبان في السلطة.
وعندها أيضا، طالب المختطِفون بإطلاق سراح أزهر مقابل تحرير 155 رهينة كانوا على متن الطائرة.
وبعد مفاوضات مطوّلة، أُطلق سراحه بالإضافة إلى اثنين آخرين هما: عمر سعيد شيخ ومشتاق زارغار.
تأسيس "جيش محمد"
كان مسعود أزهر جزءاً من حركة المجاهدين قبل اعتقاله في الهند، وبعد إطلاق سراحه، أعلن تأسيس "جيش محمد" في كراتشي عام 1999، وأعلن عن حلّ كل الارتباطات مع حركة المجاهدين، ليستحوذ "جيش محمد" بعدها على العديد من المعسكرات والمكاتب التابعة للحركة.
وفي أبريل/نيسان 2000، تم تفجير سيارة مفخخة في معسكر قريب من بادامي باغ في مدينة سريناغار، عاصمة كشمير الهندية.
وكان هذا الهجوم الانتحاري هو الأول من نوعه في تاريخ الحركة الكشميرية، إذ اتهمتْ السلطات الهندية "جيش محمد" بالوقوف وراء الهجوم.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2001، تعرّض برلمان جامو وكشمير الخاضع للإدارة الهندية لهجوم، وفي ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه، تعرّض البرلمان الهندي في دلهي لهجوم أيضاً، واتهمت السلطات الهندية جماعة "جيش محمد" بالوقوف وراء الهجمات، ولكن الجماعة نفت ذلك.
وفي عام 2016، حمّلت السلطات الهندية "جيش محمد" مسؤولية الهجوم على قاعدة جوية في مدينة باثانكوت، على الحدود بين الهند وباكستان.
كما اتهمت دلهي الجماعة بالهجوم على القنصلية الهندية في مزار شريف بأفغانستان، وتنفيذ هجوم على قاعدة عسكرية في منطقة أوري بكشمير الهندية عام 2016.
وفي عام 2019، أعلنت جماعة "جيش محمد" مسؤوليتها عن تفجير انتحاريّ أودى بحياة 40 شخصا في كشمير الهندية.
الإدراج على قائمة الإرهاب
أدرجتْ الولايات المتحدة جماعة "جيش محمد" على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية أول مرة، عام2001 بعد هجومها على البرلمان الهندي.
بينما سعت الهند بعد ذلك إلى تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية عالمية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، غير أن الصين أجهضت تلك المساعي.
لكن، في أعقاب الهجوم الانتحاري في بولواما، والذي أودى بحياة 40 شخصا من أفراد القوات شبه العسكرية الهندية في مايو/أيار 2019، أضافت الأمم المتحدة اسم مسعود أزهر إلى قائمة الإرهابيين العالميين.
وقد زجّ ذلك الهجوم بالهند وباكستان إلى أتون حرب شاملة؛ إذ ردّت الهند بغارات جوية في عُمق بالاكوت، شمال شرقي باكستان – مما اضطر الأخيرة إلى الردّ، ما تسبب في معركة جوية شرسة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجاني صَرَخ "الحرية لفلسطين".. حكاية قتل رجل وامرأة أمام المتحف اليهودي بواشنطن.. وانتفاضة أمريكية
الجاني صَرَخ "الحرية لفلسطين".. حكاية قتل رجل وامرأة أمام المتحف اليهودي بواشنطن.. وانتفاضة أمريكية

مصر اليوم

timeمنذ 36 دقائق

  • مصر اليوم

الجاني صَرَخ "الحرية لفلسطين".. حكاية قتل رجل وامرأة أمام المتحف اليهودي بواشنطن.. وانتفاضة أمريكية

بالتزامن مع فعالية أقيمت في المتحف اليهودي بالعاصمة الأميركية واشنطن، سجل إطلاق نار، الخميس، أمام المتحف، ما أدى إلى سقوط قتيلين. أوضح شهود عيان أن مهاجماً أطلق النار على رجل وامرأة قبل أن يحاول الدخول إلى مبنى المتحف. كما أضافوا أن المهاجم أميركي يدعى إلياس رودريجيز من شيكاغو، ويبلغ من العمر 30 عاما، وقد أطلق النار على الموظفين من مسافة قريبة. بدورها، أعلنت السفارة الإسرائيلىة مقتل 2 من موظفيها "أثناء حضورهما فعالية بالمتحف اليهودي". وأضافت أنها " تثق بقدرات السلطات الفيدرالية على حماية الجالية اليهودية". "الحرية لفلسطين" كما أشارت إلى أن القتيلين كانا يشاركان في الفعالية التي نظمتها اللجنة اليهودية الأميركية. كذلك، أكد الرئيس التنفيذي للجنة اليهودية الأميركية تيد دويتش، أن اللجنة كانت تستضيف فعالية في المتحف الواقع شمال غربي واشنطن. بينما قال مسؤولون إن "المشتبه به في إطلاق النار صرخ الحرية لفلسطين أثناء إلقاء القبض عليه"، وفق ما نقلت شبكة "إن بي سي". "بشكل عبثي" من جهتها، أكدت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، في منشور على حسابها في "إكس"، مقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية بشكل عبثي قرب المتحف اليهودي في العاصمة. وأضافت أن التحقيقات متواصلة، مؤكدة أن السلطات "ستقدم هذا الجاني الفاسد إلى العدالة"، وفق تعبيرها. فيما اعتبر السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، أن الهجوم عمل إرهابي معاد للسامية. ولاحقا، أوضحت شرطة العاصمة في مؤتمر صحافي، أن المهاجم أطلق النار قبل دخوله المتحف، ما أدى إلى مقتل اثنين. كما أشارت إلى أن المهاجم المنحدر من شيكاغو صرخ "فلسطين حرة"، مضيفة أنه تم اعتقاله، وسلم سلاحه. وأكدت أن التحقيقات مع المشتبه به لا تزال جارية، والمعلومات المتوفرة ما زالت أولية، مضيفة أنها تحتاج إلى الوقت لمعرفة الدوافع. في حين أدان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهجوم، قائلا إنها جريمة مروعة ومدفوعة بمعاداة السامية. وأضاف على منصته "تروث سوشال": "هذه الجرائم المروعة في واشنطن والتي من الواضح أنها مدفوعة بمعاداة السامية، يجب أن تتوقف، الآن!". كما أكد أن لا مكان في الولايات المتحدة "للكراهية والتطرف". من ناحيته، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إن السلطات "تتعقب المسؤولين" عن إطلاق النار المميت. وكتب على منصة "إكس": "هذا عمل سافر من العنف الجبان والمعادي للسامية.. سنتعقب المسؤولين ونقدمهم إلى العدالة". يذكر أنه منذ تفجر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إثر الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر 2023 ، على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، تصاعدت حوادث "الكراهية" في الولايات المتحدة، سواء ضد العرب والفلسطينيين أو الجالية اليهودية، وفق ما أكدت عدة تقارير سابقا. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اثنان من موظفي السفارة الإسرائيلية أطلقوا النار على ميت خارج المتحف اليهودي في واشنطن العاصمة
اثنان من موظفي السفارة الإسرائيلية أطلقوا النار على ميت خارج المتحف اليهودي في واشنطن العاصمة

وكالة نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة نيوز

اثنان من موظفي السفارة الإسرائيلية أطلقوا النار على ميت خارج المتحف اليهودي في واشنطن العاصمة

تم إطلاق النار على اثنين من الموظفين في سفارة إسرائيل في الولايات المتحدة في هجوم خارج متحف يهودي في العاصمة. وقع إطلاق النار المميت في حوالي الساعة 9 مساءً يوم الأربعاء (01:00 بتوقيت جرينتش ، الخميس) بالقرب من متحف العاصمة اليهودي في واشنطن العاصمة ، وفقًا للسلطات. وقالت باميلا سميث ، رئيس قسم شرطة العاصمة ، إن السلطات احتجزت مشتبه به واحد حول إطلاق النار ، المعروف باسم إلياس رودريغيز من شيكاغو ، إلينوي البالغ من العمر 30 عامًا. وقال سميث في مؤتمر صحفي: 'قبل إطلاق النار ، لوحظ أن المشتبه به يسير بخطى ذهابًا وإيابًا خارج المتحف. لقد اقترب من مجموعة من أربعة أشخاص ، وأنتج مسدسًا وفتح النار ، وضرب كل من موفيننا'. قال سميث إن رودريغيز هتف ، 'حرة ، حرة ، فلسطين' ، أثناء احتجازه. لم يوضح سميث الدافع المشتبه به للهجوم. أخبرت عمدة واشنطن العاصمة موريل بوسر المراسلين أن إدارتها لن تتسامح مع 'العنف أو الكراهية في مدينتنا'. وقال بوسر: 'لن نتسامح مع أي أعمال إرهابية ، وسنقف معًا كمجتمع في الأيام والأسابيع المقبلة لإرسال رسالة واضحة أننا لن نتسامح مع معاداة السامية'. وقالت هايدي تشو كاسترو من الجزيرة ، التي تبلغ عن واشنطن العاصمة ، إنه على الرغم من أن بوسر ذكرت أنه تم اعتقال المشتبه به ، فقد اعترفت 'بأن هذا من المحتمل أن يخيف الكثير من الناس' ، الذين يشعرون بالقلق إزاء 'معاداة السامية المتزايدة في الولايات المتحدة'. وقال سفير إسرائيل في الولايات المتحدة ، ييشيل ليتر ، إن المتوفى كانا 'زوجين جميلين' كانا يخططان للزواج. وقال ليتر: 'اشترى الشاب خاتمًا هذا الأسبوع بقصد اقتراح صديقته الأسبوع المقبل في القدس'. وقالت اللجنة اليهودية الأمريكية ، التي استضافت حدثًا في المتحف ، إنه 'دمر أن عملاً عنفًا لا يوصف قد حدث خارج المكان'. وقالت المنظمة: 'في هذه اللحظة ، ونحن ننتظر المزيد من المعلومات من الشرطة حول ما حدث بالضبط ، واهتمامنا وقلوبنا فقط مع أولئك الذين تعرضوا للأذى وعائلاتهم'. أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تعازيه لعائلات الضحايا وقال إن عمليات القتل 'تعتمد بشكل واضح على معاداة السامية'. وقال ترامب في الحقيقة الاجتماعية: 'الكراهية والراديكالية ليس لها مكان في الولايات المتحدة'. 'تعازي لعائلات الضحايا. حزين لدرجة أن مثل هذه الأشياء يمكن أن تحدث! بارك الله فيكم جميعًا!' وقال وزير الأمن الداخلي الأمريكي كريستي نويم إن السلطات الفيدرالية تحقق في الهجوم وستجلب 'مرتكب الجريمة الفاسدة' إلى العدالة. قالت المدعي العام الأمريكي باميلا بوندي إنها كانت في مكان إطلاق النار وكانت 'تصلي من أجل ضحايا هذا العنف ونحن نعمل على معرفة المزيد'. ودعا داني دونون ، سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة ، إطلاق النار على 'فعل فاسد من الإرهاب المعادي للسامية'. 'إن إيذاء الجالية اليهودية يعبر خط أحمر' ، قال دونون. 'نحن واثقون من أن السلطات الأمريكية ستتخذ إجراءات قوية ضد المسؤولين عن هذا الفعل الإجرامي. ستواصل إسرائيل التصرف بحزم لحماية مواطنيها وممثليها – في كل مكان في العالم.' وصف ريتشارد ويتز ، خبير الأمن والمحلل في العاصمة الأمريكية ، الهجوم بأنه 'اغتيال جيد التخطيط'. وقال فايتز: 'قام المسلح بالهدف من الهدف وانتظر وقتًا مناسبًا لمهاجمة أكبر عدد ممكن من الدبلوماسيين الإسرائيليين'. وقال: 'أنا متأكد من أن الناس سيسألون عن العيوب في الأمن ، وسوف يبحثون بالتأكيد عن اتصالات أجنبية ، والأشخاص الذين ربما يكونون قد ساعدوه'. 'لكن في الوقت الحاضر ، لا نراهم.' كما أشار فايتز إلى أنه على الرغم من أن الدبلوماسيين البارزين هم موظفون محميون جيدًا ، فإن الموظفين ذوي المستوى المنخفض عادةً ما يقومون بعمل أعمالهم الخاصة دون أي موظفين أمنين مخصصين.

صرخ فلسطين حرة، أول فيديو لمطلق النار على إسرائيليين في واشنطن والشرطة الأمريكية تحدد هويته
صرخ فلسطين حرة، أول فيديو لمطلق النار على إسرائيليين في واشنطن والشرطة الأمريكية تحدد هويته

فيتو

timeمنذ 3 ساعات

  • فيتو

صرخ فلسطين حرة، أول فيديو لمطلق النار على إسرائيليين في واشنطن والشرطة الأمريكية تحدد هويته

أعلنت الشرطة الأمريكية أنها حددت هوية المشتبه به في تنفيذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل موظفين اثنين بالسفارة الإسرائيلية في إطلاق نار قرب المتحف اليهودي في واشنطن. وقالت شرطة واشنطن إنها حددت هوية المشتبه به بأنه إلياس رودريجيز ويبلغ من العمر 30 عاما. ووفق شرطة واشنطن فإن المشتبه به "لم يكن معروفا لدى الشرطة". وأوضحت الشرطة أنها لم "تتلق أي معلومات استخباراتية عن تهديد إرهابي أو جريمة كراهية محتملة قبل إطلاق النار". وقال قائد شرطة واشنطن إن المشتبه به هتف "فلسطين حرة" خلال احتجازه. وأضاف أن المشتبه به "شوهد وهو يتجول خارج المتحف قبل إطلاق النار، واعتقله أفراد الأمن لاحقا". وتداولت منصات إعلامية فيديو لمطلق النار أمام المتحف اليهودي في واشنطن، ما أدى إلى مقتل موظفين تابعين للسفارة الإسرائيلية. وأظهر المقطع لحظة صراخ المشتبه به "فلسطين حرة" أثناء إلقاء القبض عليه من قبل الشرطة. 🇺🇸 — VIDEO: Alleged footage of the D.C. Jewish museum attacker Elias Rodrigues being arrested. — Belaaz News (@TheBelaaz) May 22, 2025 وكانت وسائل إعلام أمريكية قد أفادت بمقتل موظفين اثنين بالسفارة الإسرائيلية في إطلاق نار قرب المتحف اليهودي في واشنطن. وصرّح سفير إسرائيل في الأمم المتحدة داني دانون بأن "حادث إطلاق النار خارج المتحف اليهودي في واشنطن عمل إرهابي معاد للسامية". وأوضح دانون أنه تحدث إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد حادث إطلاق النار. ووفق السفارة الإسرائيلية في واشنطن فإن موظفي السفارة اللذين قُتلا خارج المتحف اليهودي في المدينة "أُطلق عليهما النار من مسافة قريبة". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store