"أدوبي" تطلق تطبيقًا للهواتف لأدوات إنشاء الصور بالذكاء الاصطناعي
أطلقت شركة أدوبي يوم الثلاثاء أول تطبيق لها مخصص للذكاء الاصطناعي للهواتف الذكية، ويضم نماذج ذكاء اصطناعي من الشركة وشركات شريكة، في محاولة للاستفادة من التوجه المتزايد لمشاركة صور ومقاطع فيديو المُنتجة بالذكاء الاصطناعي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ويجمع التطبيق الجديد، المسمى "Firefly"، نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بأدوبي ونماذج من الشركات الشريكة لها الجديدة وهي "Ideogram" و"Luma AI" و"Pika" و"Runway"، وهو متاح لهواتف "iOS" و"أندرويد".
وفي السابق، كانت الخدمة متاحة فقط كنسخة ويب، وكانت تستخدم نماذج من "غوغل" التابعة لشركة ألفابت ومن "OpenAI" بالإضافة إلى نموذج أدوبي، بحسب رويترز.
وأعلنت الشركة أن هذه النماذج ستكون متاحة أيضًا في التطبيق الجديد للهواتف.
وأصبح إنشاء صور يمكن مشاركتها بسهولة على مواقع التواصل الاجتماعي محركًا رئيسيًا للاهتمام بالذكاء الاصطناعي، حيث حققت صور الذكاء الاصطناعي المستوحاة من أسلوب استوديو الرسوم المتحركة الياباني "غيبلي" زيادة قياسية في عدد الزيارات إلى نموذج إنشاء الصور بروبوت الدردشة شات جي بي تي من "OpenAI".
وستوفر خدمة أدوبي للهواتف المحمولة للمشتركين إمكانية إنشاء صور أساسية غير محدودة من نماذج أدوبي، بينما ستفرض رسومًا إضافية للوصول إلى نماذج الشركة المتقدمة ونماذج شركائها.
وستكون تكلفة الاشتراك مماثلة لإصدار الويب من "Firefly"، والتي تبدأ من 10 دولارات شهريًا.
ووعدت الشركة المستخدمين بأن نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها مُدرّب فقط على المواد التي يحق لأدوبي استخدامها قانونيًا، مع توفير الشركة الحماية ضد دعاوى انتهاك حقوق النشر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 5 ساعات
- الشرق السعودية
بحكم قضائي.. أبل تتفادي دفع غرامة 300 مليون دولار
حققت شركة أبل انتصاراً قانونياً كبيراً في واحدة من أطول معاركها القضائية المتعلقة ببراءات الاختراع، عندما ألغت محكمة الاستئناف الأميركية الفيدرالية حكماً بتعويض قدره 300 مليون دولار كانت قد أُمرت أبل بدفعه لشركة Optis Wireless Technology. يمثل هذا القرار المرة الثانية التي يُرفض فيها حكم تعويضات بمبالغ ضخمة في هذه القضية، وفق ما ذكره موقع "9to5mac". رفعت شركة Optis، وهي شركة إدارة ملكية فكرية مقرها تكساس، دعوى قضائية ضد أبل لأول مرة في عام 2019، مدعية أن هاتف آيفون ومنتجات أبل الأخرى انتهكت العديد من براءات الاختراع المتعلقة بتقنية LTE. حكمت هيئة محلفين في البداية على شركة أبل بتعويض قدره 506 ملايين دولار في عام 2020، لكن قاضي المقاطعة رودني جيلستراب رفض الحكم لاحقاً، وأمر بإعادة تقييم التعويضات، وفي ذلك الوقت، أشار القاضي إلى مخاوف من أن قرار التحكيم لم يُراعِ بشكل صحيح التزام شركة Optis بترخيص براءات اختراعها الأساسية المعيارية بشروط عادلة ومعقولة وغير تمييزية. بدلاً من ذلك، منحت هيئة المحلفين الثانية شركة Optis مبلغ تعويض قدره 300 مليون دولار، واستأنفت شركة أبل الحكم، ورغم إبلاغها بأنها لن تحصل على فرصة أخرى، إلا أنها فازت بالاستئناف. لماذا أُلغي الحكم الأخير؟ وفقاً للدائرة الفيدرالية، لم تكن المشكلة تتعلق برقم التعويضات المحدد هذه المرة، بل بكيفية طلب هيئة المحلفين التوصل إلى قرارها في المقام الأول. في الحكم الجديد، قالت هيئة المحلفين المكونة من ثلاثة قضاة إن تعليمات القاضي لهيئة المحلفين جمعت بشكل غير صحيح براءات اختراع متعددة في مسألة انتهاك واحدة، مما "حرم أبل من حقها في الحصول على حكم بالإجماع على كل دعوى قانونية ضدها". يعني ذلك أنه لم تُمنح هيئة المحلفين فرصةً للبتّ بشكل منفصل في كلٍّ من براءات الاختراع التي اتهمت Optis شركة أبل بانتهاكها، لذا تُعاد القضية برمتها، التي تشمل الانتهاك والتعويضات، إلى إعادة محاكمة أخرى في تكساس. وفي الشهر الماضي، قضت محكمة بريطانية بأن أبل مدينة لشركة Optis بحوالي 502 مليون دولار، وقد صرّحت أبل بأنها تُخطط للاستئناف، ورغم أن كلتا القضيتين تُداران بشكل مُستقل تماماً، إلا أن هذا الحكم الأميركي قد يُعطي فريقها القانوني زخماً إضافياً في الجانب الآخر من المحيط. قال متحدث باسم شركة Optis: "ما زلنا على ثقة تامة بأن المحكمة ستُقرر تعويضاً عادلاً لبراءات اختراع Optis المهمة التي تُتيح اتصالاً عالي السرعة لملايين أجهزة أبل". وأضاف: "لا شيء في هذا القرار يُشكك في الحقائق الأساسية، التي تُثبت أن أبل تنتهك براءات اختراع Optis، وتسمح بإعادة النظر في الدعوى للحصول على تعويضات.. لم تُصدر محكمة الاستئناف الأميركية للدائرة الفيدرالية حكماً ببطلان أيٍّ من براءات الاختراع".


الرجل
منذ 6 ساعات
- الرجل
مؤسس Linkedin يكشف 4 مهارات بشرية لا ينافسها الذكاء الاصطناعي
في مشهد مهني يشوبه القلق والتشويش، حذّر الملياردير الأمريكي ريد هوفمان، المؤسس المشارك لـLinkedIn، خريجي الجامعات الجدد من "مجزرة وشيكة" في سوق العمل، تقودها نماذج الذكاء الاصطناعي. وفي مقاله الأخير على منصة The San Francisco Standard، شبّه هوفمان محاولات التخفيف من هذا الواقع بـ"وضع ضمادة على جرح رصاصة"، في إشارة إلى عمق الأزمة التي يواجهها جيل الألفية الجديدة. إذ تُشير التقديرات، ومن ضمنها تحذيرات من الرئيس التنفيذي لشركة Anthropic، إلى أن نصف الوظائف الإدارية للمبتدئين قد تختفي بفعل الذكاء الاصطناعي خلال السنوات المقبلة. ولكن رغم هذه الصورة القاتمة، لا يرى هوفمان أن الحل في محاولة "تحصين" المسار المهني من الذكاء الاصطناعي، بل في "تحسينه بواسطته". فيما دعا الشباب إلى الاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي لاكتشاف فرص جديدة، وصياغة مستقبل مهني قائم على التجربة والمرونة، لا على الخطط الخمسية الجامدة. اقرأ أيضاً لماذا لا ينجذب خبراء الذكاء الاصطناعي الفائق إلى عروض مارك زوكربيرج السخية 4 مهارات لا يمكن للذكاء الاصطناعي تقليدها في خضم هذا التحول الرقمي الجارف، يرى هوفمان أن هناك 4 مهارات إنسانية ستظل عصية على الآلات: - الذكاء العاطفي (Emotional Intelligence): القدرة على فهم مشاعر الآخرين والتعامل معها بفعالية. - التمييز الأخلاقي (Ethical Discernment): القدرة على اتخاذ قرارات أخلاقية في مواقف معقدة. - التعبير الإبداعي (Creative Expression): خلق الأفكار الجديدة، لا مجرد تجميع ما هو موجود. - النية (Intention): وضوح الهدف والقدرة على توجيه العمل وفق أهداف ذات معنى. ويؤكد هوفمان أن امتلاك هذه المهارات، مع فهم آليات عمل الذكاء الاصطناعي وكيفية دمجه في بيئة العمل، هو ما سيمنح الأفضلية في سوق تنافسي يتغير كل يوم. كما يشجع الخريجين على تبنّي "تجارب قصيرة الأمد" بدلًا من الخطط التقليدية، واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتصميم المنتجات، وإنشاء العلامات التجارية، وقيادة حملات تسويقية بمفردهم. وبينما تتنامى قدرات الآلات، يشدّد هوفمان على أن الشبكات الإنسانية ستبقى العامل الحاسم، قائلًا: "الصداقة هي أقدم تكنولوجيا عرفتها البشرية، وهي اليوم أثمن من أي وقت مضى".

العربية
منذ 8 ساعات
- العربية
"ميتا" تحذر المستخدمين من مشاركة معلومات شخصية مع تطبيق "Meta AI"
أضافت شركة ميتا نافذة منبثقة جديدة إلى تطبيق روبوت الدردشة "Meta AI"، تُحذر المستخدمين من أن الطلبات التي يطرحونها على "Meta AI" تكون متاحة علنا. وجاء هذا بعدما أتضح أن بعض مستخدمي "Meta AI" لم يُدركوا أن محادثاتهم مع روبوت الدردشة يُمكن نشرها إلى العلن. وامتلأ قسم "Discovery" في تطبيق "Meta AI" بتفاعلات المستخدمين مع روبوت الدردشة، حيث أفادت العديد من المنشورات الأسبوع الماضي أن التطبيق نشر أحيانًا محادثات ومقاطع صوتية وصورًا حساسة أو محرجة، والتي من المرجح أن المستخدمين اعتقدوا أنها سرية، بحسب تقرير لموقع "Mashable" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". واحتوى "Discovery" أيضًا على محادثات من أشخاص مفجوعين يمرون بفترات انفصال صعبة، وآخرين يحاولون تشخيص حالاتهم الطبية بأنفسهم، ومستخدمين يشاركون صورًا شخصية يرغبون في أن يُعدلها الذكاء الاصطناعي، وفقًا لما اكتشفه الموقع. وبعد هذه الضجة، أضافت شركة ميتا الآن لتطبيق "Meta AI" تحذيرًا جديدًا يُنبه المستخدمين إلى أن الطلبات التي يطرحونها على روبوت الدردشة تكون علنية. وتظهر هذه الرسالة عند الضغط على زر "Share /مشاركة" في إحدى تفاعلات المستخدم مع "Meta AI". وسيظهر بعدها زر "Post to feed" أسفل الشاشة، أسفل التحذير الذي ينص على أن "المطالبات التي تنشرها تكون عامة ومرئية للجميع. قد تقترح ميتا مطالباتك على تطبيقات ميتا أخرى. تجنب مشاركة المعلومات الشخصية أو الحساسة". واعتبارًا من يوم الاثنين، أصبح قسم "Discovery" في تطبيق "Meta AI" مليئًا بالصور المُنشأة بواسطة الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى بعض المطالبات النصية عامة من حين لآخر من حسابات تديرها "ميتا" نفسها.