logo
الذكاء الاصطناعي يدعم نمو شركات "أدنوك" المدرجة

الذكاء الاصطناعي يدعم نمو شركات "أدنوك" المدرجة

اليمن الآنمنذ 2 أيام
تستمر شركات مجموعة "أدنوك" الست المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية في إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي على امتداد أعمالها للمساهمة في تعزيز النمو ورفع كفاءة أداء عملياتها التشغيلية.
وجاء تركيز الشركات المدرجة على إدماج أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في أعمالها بالتزامن مع تحقيقها أداءً مالياً قوياً خلال النصف الأول من عام 2025، مما يؤكد قوة وتنوع محفظة أعمال "أدنوك" ومساهمتها في خلق وتعزيز القيمة للمساهمين.
وتأتي أداة "MEERAi" في مقدمة أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي التي تستخدمها "أدنوك"، حيث تساهم في تمكين الإدارة التنفيذية من اتخاذ قرارات مدروسة بشكل أسرع وأكثر فاعلية استناداً إلى بيانات يتم الحصول عليها في الوقت الفعلي
وخلال النصف الأول من العام بلغ صافي الأرباح المُجمّعة لشركات "أدنوك" المدرجة 17.3 مليار درهم (4.7 مليار دولار)، حيث حققت "أدنوك للغاز" صافي دخل قياسياً بلغ 5.1 مليار درهم (1.385 مليار دولار) للربع الثاني من عام 2025، بزيادة قدرها 16 بالمئة على أساس سنوي، مع ارتفاع الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 8 بالمئة لتصل إلى 8.3 مليار درهم (2.256 مليار دولار)، مدفوعةً بالطلب المحلي القوي ورفع الكفاءة التشغيلية.
كما وافق مجلس الإدارة على توزيع أرباح مؤقتة بقيمة 6.6 مليار درهم (1.792 مليار دولار)، بزيادة قدرها 5 بالمئة، تُدفع في سبتمبر.
وارتفعت المصروفات الرأسمالية بنسبة 49 بالمئة على أساس سنوي، بالتزامن مع إحراز تقدم ملموس في المشروعات الإستراتيجية، بما في ذلك اتخاذ "قرار الاستثمار النهائي" وترسية عقود بقيمة 18.36 مليار درهم (5 مليارات دولار) للمرحلة الأولى من "مشروع تطوير الغاز الغني".
وبعد انضمامها إلى مؤشر "MSCI" في يونيو، من المقرر أن تنضم "أدنوك للغاز" إلى مؤشر "FTSE" في سبتمبر، مع استقطاب تدفقات نقدية إضافية تتجاوز 200 مليون دولار (734 مليون درهم) وفقاً لتقديرات السوق.
وحققت "أدنوك للتوزيع" نتائج قوية في الربع الثاني متجاوزةً توقعات السوق، وهو ما ساهم في تحقيق نمو مضاعف في الأرباح خلال النصف الأول.
وبلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 2.08 مليار درهم (566 مليون دولار)، بزيادة نسبتها 10 بالمئة على أساس سنوي، بينما ارتفع صافي الربح بنسبة 12.2 بالمئة ليصل إلى 1.32 مليار درهم (358 مليون دولار) مدفوعة بمبيعات قياسية في كميات الوقود في النصف الأول من العام وزيادة بنسبة 15 بالمئة في إجمالي الأرباح في قطاع التجزئة غير الوقود.
وأضافت الشركة 47 محطة خدمة جديدة في النصف الأول، ورفعت هدفها للعام بأكمله إلى 60-70 محطة، معظمها في المملكة العربية السعودية.
كما عززت "أدنوك للتوزيع" حضورها الدولي بإطلاق خط إنتاج زيوت "فويجر" في مصر، والتي يتم تصديرها حالياً إلى أكثر من 47 دولة.
وتستمر الشركة في تعزيز تحوّلها الرقمي عبر تحسين كفاءة العمليات التشغيلية باستخدام الذكاء الاصطناعي في مجال التنبؤ باستهلاك الوقود، وتوسيع نطاق تشكيلة منتجاتها، والخدمات الشخصية التي تقدمها للعملاء.
وتتوقع الشركة توزيع أرباح نقدية بواقع 10.285 فلس للسهم عن النصف الأول من عام 2025 في شهر أكتوبر المقبل.
وأعلنت "أدنوك للحفر" تحقيق نتائج قياسية في النصف الأول من عام 2025 مع ارتفاع إيراداتها بنسبة 30 بالمئة على أساس سنوي لتصل إلى 8.71 مليار درهم (2.37 مليار دولار).
وزادت أرباح الشركة قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 19 بالمئة على أساس سنوي لتصل إلى 3.97 مليار درهم (1.08 مليار دولار)، وحققت صافي ربح بلغ 2.54 مليار درهم (692 مليون دولار)، بنسبة نمو 21 بالمئة على أساس سنوي. وحصلت "أدنوك للحفر" خلال العام 2025 على عقود جديدة وصلت قيمتها الإجمالية إلى 17.63 مليار درهم (4.8 مليار دولار)، وهو ما يعزز وضوح رؤيتها للأرباح حتى عام 2040 وما بعده.
ووافق مجلس إدارة الشركة على توزيع أرباح ربع سنوية بقيمة 217 مليون دولار للربع الثاني من عام 2025، تماشياً مع التزام الشركة بتوفير عائد ثابتٍ ومتنامٍ للمساهمين.
وحسّنت "أدنوك للحفر" توجيهاتها المالية للعام 2025، وتتوقع تحقيق عائدات للعام بأكمله تتراوح بين 4.65 و4.80 مليار دولار، وصافي ربح يتراوح بين 1.375 و1.45 مليار دولار.
وأعلنت "أدنوك للإمداد والخدمات" عن نتائج قياسية للربع الثاني من عام 2025، حيث ارتفعت الإيرادات بنسبة 40 بالمئة على أساس سنوي لتصل إلى 4.62 مليار درهم (1.26 مليار دولار)، وارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 31 بالمئة لتصل إلى 1.47 مليار درهم (400 مليون دولار)، مدفوعةً بالأداء القوي عبر قطاعات الخدمات اللوجستية المتكاملة والشحن البحري والخدمات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحذير رسمي لرجال الأعمال: البقاء في مناطق الحوثي مخاطرة قد تكلفك كل شيء
تحذير رسمي لرجال الأعمال: البقاء في مناطق الحوثي مخاطرة قد تكلفك كل شيء

اليمن الآن

timeمنذ 6 ساعات

  • اليمن الآن

تحذير رسمي لرجال الأعمال: البقاء في مناطق الحوثي مخاطرة قد تكلفك كل شيء

في إشارةٍ واضحة إلى تصاعد الضغوط الاقتصادية والقانونية على القطاع الخاص في مناطق سيطرة الحوثيين، دعا وزير الصناعة والتجارة في حكومة الشرعية، محمد الأشول ، رجال الأعمال والمستثمرين إلى الانتقال الفوري إلى العاصمة عدن والمناطق المحررة، محذرًا من "كارثة اقتصادية وقانونية" قد تهدد مصائر الشركات والمستثمرين الذين يواصلون العمل تحت سلطة الجماعة. التحذير، الذي جاء في تصريح صحفي حاد، يُعدّ من أكثر التحذيرات رسمية وصراحةً حتى الآن، ويُعكس قلقًا متزايدًا من تداعيات العقوبات الدولية وتصنيف الميليشيات ككيانات إرهابية على الاقتصاد اليمني الموازي. حيث أكد الوزير محمد الأشول أن القطاع الخاص في مناطق الحوثيين يواجه مخاطر غير مسبوقة ، خاصة بعد القرار الأمريكي الأخير بتصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية، وفرض سلسلة من العقوبات الاقتصادية على بنوك وشركات وأفراد مرتبطين بالجماعة. وقال الأشول: "من يعمل أو يستثمر في مناطق الحوثي اليوم، يضع نفسه في دائرة العقوبات الدولية، وقد يُصنف عن غير قصد ككيان مرتبط بتنظيم إرهابي، ما يعني تجميد أصوله، ومنعه من الدخول إلى الأسواق العالمية، وفقدانه للقدرة على التحويلات المالية الدولية." وأضاف: "لا نريد أن نرى مستثمرًا يمنيًا شريفًا يُعاقب بسبب قرار اتخذه في ظل ظروف صعبة، لكن الواقع الجديد يفرض خيارات حاسمة. الوقت قد حان لاتخاذ القرار الصحيح: إما البقاء في مناطق الخطر، أو الانتقال إلى مناطق آمنة وقانونية." وأوضح الأشول أن وزارة الصناعة والتجارة فتحت أبوابها على مصراعيها أمام جميع المستثمرين والبيوت التجارية من مناطق النفوذ الحوثي، لتقديم تسهيلات غير مسبوقة، تشمل: تجديد السجلات التجارية بشكل سريع ومجاني. ضمان الاستمرارية القانونية للأنشطة الاقتصادية. الحماية من الملاحقة القانونية الناتجة عن العقوبات الدولية. توفير بيئة استثمارية مستقرة تحت سلطة الدولة المعترف بها دوليًا. وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار حملة أوسع لإنقاذ الاقتصاد الوطني وحماية القطاع الخاص من الانهيار، مؤكدًا أن الحكومة تسعى لجذب الاستثمارات وتشجيع النشاط التجاري في المناطق المحررة. استقرار العملة ودعم الاقتصاد: وأضاف الوزير أن الإجراءات الأخيرة التي اتخذها البنك المركزي اليمني بالتعاون مع الحكومة، أثمرت عن نتائج إيجابية ملموسة، أبرزها: تشكيل اللجنة الوطنية لتنظيم وتمويل الواردات ، التي ساهمت في ضبط السوق ومحاربة التلاعب بالأسعار. ضبط شركات الصرافة غير المرخصة ، مما قلل من عمليات غسيل الأموال والتحويلات غير المشروعة. تحسن ملحوظ في قيمة الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، حيث استقر سعر الصرف في بعض الفترات عند 1,750 ريالًا للدولار ، مقارنةً بـ 1,900+ في مناطق الحوثي. وأكد الأشول أن هذه المؤشرات تُظهر أن "الاقتصاد الوطني يسير على الطريق الصحيح، لكنه يحتاج إلى دعم من القطاع الخاص، الذي يُعدّ شريكًا استراتيجيًا في بناء الدولة." أرقام ملفتة تُبرز حجم الخطر: وفق تقارير دولية، تم تجميد أكثر من 300 مليون دولار من أصول شركات يمنية مرتبطة بمناطق الحوثي منذ 2023. 75% من التحويلات البنكية الدولية إلى مناطق الحوثي تُرفض تلقائيًا بسبب العقوبات. عدد الشركات التي نقلت نشاطها إلى عدن وحضرموت خلال الـ 6 أشهر الماضية تجاوز 120 شركة كبرى .

توحيد العملة قريباً.. انهيار اقتصادي غير مسبوق للحوثيين يكشفه خبير اقتصادي
توحيد العملة قريباً.. انهيار اقتصادي غير مسبوق للحوثيين يكشفه خبير اقتصادي

اليمن الآن

timeمنذ 12 ساعات

  • اليمن الآن

توحيد العملة قريباً.. انهيار اقتصادي غير مسبوق للحوثيين يكشفه خبير اقتصادي

اخبار وتقارير توحيد العملة قريباً.. انهيار اقتصادي غير مسبوق للحوثيين يكشفه خبير اقتصادي السبت - 16 أغسطس 2025 - 11:58 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص قال الصحفي والخبير الاقتصادي ماجد الداعري في حديثه لقناة "بلقيس" إن مليشيا الحوثي تعيش اليوم أسوأ وضع اقتصادي منذ سنوات، نتيجة الالتفاف الدولي الداعم للحكومة الشرعية وبدء تعافي الوضع الاقتصادي وتحسن قيمة العملة الوطنية، مقابل استمرار العقوبات الأمريكية والحظر على موانئهم. وأشار الداعري إلى أن نجاح الحكومة وإجراءات البنك المركزي في تجفيف الكثير من مصادر التمويل بالعملات الصعبة، من خلال منع المصارفة والتحويلات الأجنبية من الصرافات لأكثر من ألفي دولار إلا للحالات المرضية والعلاجية، وحصر سقف تحويلات البنوك على خمسة آلاف دولار بنفس الضوابط والشروط المحدودة، سيجبر الحوثيين على العودة للتفاوض الاقتصادي والموافقة على طلب إنهاء الانقسام النقدي وتوحيد قيمة صرف العملة المحلية لأول مرة، حيث لم تعد نتائج الأوضاع الاقتصادية تسير لصالحهم كما كان من قبل. وأوضح الداعري أن منع دخول السلع والبضائع من مناطق سيطرة الحوثيين مرتبط بإجراءات الحكومة وتقييمها لحاجة السوق، ومدى إمكانية إيجاد بدائل قانونية، بما يضمن عدم تعميق الانقسام النقدي والسياسي والجغرافي في بلد واحد وفق رؤية الحكومة الشرعية المعترف بها دوليًا. وأضاف أن عقوبات البنك المركزي مستمرة ومتزايدة بحق الصرافات المخالفة، بما يشمل الملاحقات الأمنية، وهو مؤشر إيجابي لضمان عدم عودة المضاربات بالعملة، وأن الفترة المقبلة ستشهد تحسناً أكبر في الأسعار وقيمة الصرف نتيجة عودة الثقة الدولية بالحكومة، وقرب استئناف تعهد المانحين بعد نجاح الحكومة في الإيفاء بالالتزامات المرتبطة ببرنامج الإصلاح الاقتصادي. كما أكد الداعري أن نجاح اللجنة الوطنية لتنظيم وتمويل الواردات في تغطية احتياجات التجار المستوردين بالدولار وفق الصرف الجديد سيؤدي إلى وصول السلع قريباً إلى الأسواق بأسعار أقل مما هي عليه الآن. وتوقع الداعري أن المرحلة المقبلة ستشهد تحسناً أكبر لسعر الصرف مرتبطاً بتحسن مالية الدولة ومواردها المالية الموعودة، التي سيتم تجميع الكثير منها في البنك المركزي الصامد، رغم الضغوط الرافضة لبعض الإجراءات التنظيمية والعقابية. وشدد الداعري على ضرورة تكاتف المجتمع مع المؤسسات الحكومية لمراقبة وضبط الأوضاع، والتفاعل مع قرارات الحكومة لمعاقبة كل المخالفين، لضمان استمرار الاستقرار الاقتصادي وتعزيز الثقة بالعملة الوطنية. الاكثر زيارة اخبار وتقارير تحول استراتيجي أمريكي تجاه اليمن. اخبار وتقارير صور ورعب جنوب صنعاء.. بنت شابة تقيّد شقيقتين وتلقيهن في حفرة بالمطبخ أثناء . اخبار وتقارير سيول جارفة وأمطار غزيرة تضرب تعز.. تضرر منازل وانهيارات صخرية وممتلكات في خ. اخبار وتقارير كشف جديد.. أمريكا تدعم العليمي والمعبقي بخطوات جريئة لـ"سحق" الحوثيين اقتصا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store