logo
سلام لـ«الشرق الأوسط»: سحب السلاح حاجة لبنانية قبل أن يكون مطلباً دولياً

سلام لـ«الشرق الأوسط»: سحب السلاح حاجة لبنانية قبل أن يكون مطلباً دولياً

OTVمنذ 6 ساعات

Post Views: 45
لم يخرج الاجتماع المنتظر بين رئيسي البرلمان والحكومة؛ نبيه بري ونواف سلام، بنتائج حاسمة فيما خص الرد على ورقة الأفكار الأميركية التي سلمها الموفد الرئاسي توم براك، والتي يعدّ بند سحب سلاح «حزب الله» أحد أبرز محتوياتها، لكن مجريات الاجتماع «لم تكن سلبية؛ بل إيجابية»، كما أكد الرئيس سلام لـ«الشرق الأوسط»، مشيراً إلى أنه سيلتقي الرئيس بري مجدداً بعد أن يتسلم الأخير رداً من الحزب.
وأوضح الرئيس سلام في اتصال هاتفي، أنه بحث مع رئيس البرلمان في «الأفكار» التي قدمها الموفد الأميركي، وهي عناوين أساسية نحتاج أن نقدم إجابات حولها لأنفسنا قبل تقديمها لأحد آخر، وقال: «نحن نبحث هذه الأفكار من منطلقاتنا الخاصة، ومن المبادئ التي كررتها في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة، فالمطلوب الآن هو تطبيق التفاهمات التي تم التوصل إليها في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بوساطة أميركية – فرنسية، لوقف العمليات العدائية، وهذا يستوجب أن تنسحب إسرائيل من الأراضي اللبنانية، وأن توقف اعتداءاتها التي تهدد الاستقرار، وفي الوقت نفسه تقوم الدولة اللبنانية بما هو واجب عليها وحق لها؛ من فرض سيادتها على كامل أراضيها، وأن تحتكر وحدها حمل السلاح وقرار السلم والحرب».
وعدّ هذه الخطوات يجب أن تنفذ، وألا مصلحة في الجدل حول أيٍّ سيأتي قبلاً، «بل يجب أن نطبق جميعها في أسرع وقت ممكن».
وتحدث الرئيس سلام عن الحاجة إلى «آلية تنفيذية لهذه القرارات، وعندما تتبلور هذه الآلية عبر الاتصالات التي نجريها، سنرفعها إلى مجلس الوزراء لاتخاذ القرار بشأنها، كونه صاحب القرار الوحيد بشأنها».
وأشار إلى أنه سيلتقي مجدداً مع الرئيس بري، كما أنه على تواصل دائم مع رئيس الجمهورية للوصول إلى النتائج المطلوبة، موضحاً أن الرئيس بري بدوره ينتظر إجابات من «حزب الله» بشأن بعض النقاط.
وقال: «نحن نتفاعل مع الأفكار الأميركية، وهي بطبيعة الحالة ليست أفكاراً منزلة، سنتناقش بشأنها مع الموفد الأميركي على أمل الوصول إلى الخواتيم المرجوة»، مشدداً على أن هذه «العناوين المتعلقة بسيادة لبنان وحصرية السلاح هي حاجة لبنانية ملحة، قبل أن تكون مطلباً خارجياً. فلبنان يستحق أن يكون دولة طبيعية يسود فيها السلام والاستقرار وحكم القانون بالتساوي بين جميع أبنائه، وأن تكون دولته هي الحامية وصاحبة القرار في الدفاع عن أبنائها».
وأفادت رئاسة البرلمان اللبناني بأن بري استقبل سلام، «وتناول اللقاء تطورات الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية، على ضوء مواصلة إسرائيل خرقها لاتفاق وقف إطلاق النار واعتداءاتها على لبنان، وآخرها العدوان الجوي الإسرائيلي الذي استهدف أمس منطقة النبطية، كما أن الرئيس سلام وضع رئيس المجلس بنتائج زيارته لدولة قطر».
وأشارت إلى أن بري تابع المستجدات الميدانية، لا سيما في الجنوب والوضع الأمني وأوضاع المؤسسة العسكرية، خلال استقباله قائد الجيش العماد رودولف هيكل.
وجاءت زيارة سلام بعد معلومات بأن ثمة اتّجاهاً إلى عقد جلسة خاصة لمجلس الوزراء، للبحث في إقرار آلية عملية لحصر احتكار السلاح بيد الدولة، بعد ذكرى عاشوراء، وأن اللقاء هدفه استكمال مناقشة الورقة التي باشر رئيس الجمهورية بحثها مع الرئيس سلام الجمعة، في اجتماع عمل في القصر الجمهوري.
وفي حال تم الاتفاق على هذه الورقة بين عون وبري وسلام، سيتم عرضها على مجلس الوزراء لإقرارها، وتتضمن 3 بنود أساسية: ملف سلاح «حزب الله» والسلاح غير الشرعي، وملف الإصلاحات، وملف العلاقات اللبنانية – السورية.
وإذا أقرت الورقة، فستسلم إلى الموفد الأميركي ليحملها إلى كل من إسرائيل وسوريا، بحسب الشق المتعلق بكلا البلدَين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مواجهة لـ"فتنة".. هذه قصة جنبلاط مع سلاح "حزب الله"
مواجهة لـ"فتنة".. هذه قصة جنبلاط مع سلاح "حزب الله"

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 43 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

مواجهة لـ"فتنة".. هذه قصة جنبلاط مع سلاح "حزب الله"

ليست جديدة الدعوة التي أطلقها الرئيس السابق للحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط باتجاه "حزب الله" ومُطالبته بتسليمه السلاح للدولة اللبنانية. نداء جنبلاط هو قديم جديد، وسبق أن أعلنه مراراً سابقاً لاسيما مطلع العام الجاري وتحديداً بعد انتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية. آنذاك، وتحديداً خلال شهر كانون الثاني، قال جنبلاط إنه على السياسيين والعسكريين في حزب الله أن يدركوا أن الماضي انتهى وأن عليهم التوجه إلى العمل السياسي وترك العمل العسكري. للتذكير أيضاً، فإنه خلال العام 2006، وقبل حرب تموز بين "حزب الله" وإسرائيل، تحدّث جنبلاط عن إعداده وثيقة تتضمن مطالبة بنزع سلاح "حزب الله"، مشيراً إلى أن الحل يكمنُ في أن ينضم عناصر "الحزب" إلى الجيش مثلما فعلت سائر الميليشيات اللبنانية إبان انتهاء الحرب الأهلية عام 1990. صحيحٌ أن جنبلاط يُنادي بتسليم السلاح، لكنه في الوقت نفسه يُطالب بـ"التروّي" لتنفيذ هذا الملف منعاً لحصول تصادمٍ داخليّ. هنا، تقولُ مصادر مقرّبة من المختارة إنَّ "وليد بيك" يتحدّث بصراحة عن وجوب تحصين الوضع اللبناني بعيداً عن أي احتكاك، ذلك أن نزع سلاح "حزب الله" بالقوة قد يؤدي إلى انفلات الوضع، ولهذا يُفضل جنبلاط الهدوء خلال التعاطي مع هذا الملف. تنطلقُ هواجس جنبلاط، وفق المصادر، من قاعدتين أساسيتين: الأولى وهو عدم دخول "حزب الله" في صراعٍ مع الجيش مثلما تريد إسرائيل، والثانية في عدم إظهار الطائفة الشيعية على أنها مضطهدة وتواجه الحرب المباشرة من الداخل. فعلياً، فإنَّ هذين الأمرين يتصلان بفتح جبهة داخلية وحرب كبيرة، وهو ما لا يريده جنبلاط، خصوصاً أن توافقه مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ينبع من مسألة تحصين الوضع ومنع حصول أي خضات أمنية مهما كان حجمها. في المُقابل، لا تأتي مواقف جنبلاط الجديدة بشأن سلاح الحزب إلا تماهياً مع الضغط الأميركي الجديد في إطار مسألة "التسليم"، ذلك أن "بيك المختارة" بات عارفاً تماماً بأنَّ الأميركيين هذه المرة "لن يتساهلوا" مع أي تأخير. وعليه، أراد جنبلاط أن يتحدّث علناً عن ضرورة تسليم السلاح، ليس من قاعدة "تحدّي" حزب الله بل من بوابة الحفاظ على وجوده أقله سياسياً. لذلك، دقّ جنبلاط "جرس الإنذار"، علماً أن "بيك المُختارة" على تنسيقٍ تام مع برّي في كل المفاصل الحيوية. في الواقع، إذا أراد جنبلاط الرهان على تماسك البيئة الشيعية، فإن ذلك يعودُ إلى موقف بري الضامن لهذا الأمر، بالإضافة إلى تأكيد الأخير القاطع على عدم المساس بأيّ عنصر من عناصر الاستقرار داخل لبنان لاسيما الجيش. وعليه، فإن جنبلاط وبري لن يُكرّرا أي تجربة حصلت خلال الحرب الأهلية، كما أنهما سيرفضان أيّ خطوة قد تساهم في اهتزاز علاقة الجيش مع البيئة الشيعية من جهة وبين عناصر الجيش الشيعة وقيادتهم من جهة أخرى. فعلياً، فإنَّ الرهان على تماسك الجيش هو ما يريده بري، ولذلك فإن أي سيناريو لـ"فرط الوضع" بعيدة كل البعد عن التطبيق. لهذا، وانطلاقاً من كل ما سبق، تأتي مطالبة جنبلاط في إطار تثبيت القواعد المستقبلية لوضع "الحزب".. فهل سيتلقف الأخير الرسالة الجنبلاطية ويبادر إلى "تليين المواقف" أم أن الأمور ستذهب في مسار آخر غير واضحة معالمه حتى الساعة؟ انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

أي عامل سيحسم قرار نزع السلاح؟
أي عامل سيحسم قرار نزع السلاح؟

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

أي عامل سيحسم قرار نزع السلاح؟

أيام قليلة لا تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة فصلت بين اعلان الولايات المتحدة وقف النار بين اسرائيل وايران ووضع سلاح " حزب الله" على طاولة البحث الجدي في لبنان على اثر زيارة لموفد الرئيس الاميركي السفير توم براك الى بيروت في حمأة المواجهة الاقليمية التي خلفت انطباعات مبكرة عن تراجع القدرات الايرانية واضعافها. يعتبر مراقبون ان ذلك من ابرز المؤشرات او الدلالات على نتائج الحرب الاقليمية بغض النظر عن اعلانات الانتصار مع ان ملف سلاح الحزب كان يدور في الكواليس من دون مؤشرات على حسمه في مدى قريب على الاقل في انتظار نتائج المفاوضات بين الولايات المتحدة وايران قبل الحرب. لا يتصل الامر بما اذا كانت ايران لا تزال تحتفظ باليورانيوم المخصب او قدرتها السريعة على استئناف التخصيب ، بل بالانطباع الشامل عن التغيير الجيوستراتيجي الذي حصل في الصورة الكبرى المتعلقة بقدرات ايران على مواجهة اسرائيل وتهديدها كما تهديد جيرانها وعلى تأثر نفوذها الاقليمي . من غير المرجح ان يقر الحزب بان ما واجهته ايران في مواجهتها مع اسرائيل والولايات المتحدة لم يكن انتصارا فيما اعلن المرشد الايراني علي خامنئي "الانتصار" في 26 حزيران على رغم انه وفيما يتركز الكلام على الملف النووي وبقاء اليورانيوم المخصب من عدمه كمؤشر على انتصار النظام في ايران، يتم تجاهل عوامل الاضعاف الهائلة للقدرات الايرانية واختراقها ، ما وجه ضربة كبيرة ومحرجة للنظام. لكن اخرين اخذوا وبقوة في الاعتبار عجز اذرع ايران وفي مقدمهم " حزب الله" عن الانخراط في الحرب دفاعا او مساندة لايران كنموذج لاضعاف نفوذ ايران اقليميا وكدليل على فقدان سلاح الحزب اي مبررات لحمله ما دام لم يعد يخدم الحزب في الدفاع عن نفسه او عن الفلسطينيين قياسا الى مساندة الحزب غزة في 2023 او مساندة لايران. ويصعب على الحزب الاقرار بان هذا العامل المرتبط بايران هو العامل الحاسم علما انه كان ينتظر نتيجة مختلفة من المفاوضات الايرانية مع الولايات المتحدة قبل الحرب الاسرائيلية . كما يصعب عليه الاقرار بان معادلة القوة في المنطقة قد تغيرت الى حد كبير لا سيما اذا كان ملف نزع سلاحه تحرك بقوة اميركيا على خلفية التطورات الاقليمية التي هي ليست في مصلحة ايران ولن تكون لبعض الوقت ولن توفرها المفاوضات المقبلة لايران مع الولايات المتحدة اذا كان ثمة اوهام او اعتقاد بذلك . ومحاولة الابطاء التي كان يعتمدها دخل الاميركيون على خط انهائها. هناك جملة من العوامل المؤثرة والضاغطة وفي مقدمها الضغط الاميركي على اركان الدولة اللبنانية الذين بات يتوقع منهم التحرك بوتيرة مختلفة بعد التطورات الاخيرة بعدما اخذ عليهم التباطؤ في مقاربة موضوع نزع السلاح قياسا في شكل اساسي على اتفاق لوقف النار وموافقة الحزب بنفسه على بنود تنفيذ القرار 1701 وكل القرارات الدولية ذات الصلة ، وقياسا على الدفع في اتجاه انتخاب الرئيس جوزف عون وتأليف حكومة جديدة كانت رسائلهما الى الخارج بمقدار رسائلهما الى الداخل عن التزام مقتضيات بناء الدولة وحصر السلاح بالجيش اللبناني وحده . فحتى الان سارت العصا والجزرة في شكل مواز مع استمرار الاستهدافات الاسرائيلية لعناصر او قيادات من الحزب بمعزل عن انهاء الولايات المتحدة الحرب بين ايران واسرائيل بمعنى ان الادارة الاميركية اظهرت قدرتها على الضغط على رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو وفق ما اعلن الرئيس الاميركي بالذات حين طلب من نتنياهو اعادة الطائرات الاسرائيلية التي حلقت فوق ايران بعد اعلان وقف النار الى قواعدها. واميركا لم تطلب من اسرائيل وقف ضرباتها على عناصر الحزب في لبنان بل تبرر له ذلك وهي بمثابة عصا تلوح بها الولايات المتحدة لحمل لبنان على تنفيذ التزاماته. والجزرة وجدت دوما بالاستعدادات الاميركية لوساطة تنهي الخلافات الحدودية بين لبنان واسرائيل وتشجع على الاستثمار في لبنان في المرحلة المقبلة. هناك الضغوط الداخلية السياسية والشعبية على الحزب وقد بات يستفز خطاب مسؤولي الحزب المراوح في السردية نفسها كما قبل الحرب على الحزب وحتى قبل الحرب على ايران اللبنانيين الذين لم يعودوا يتساهلون بانتقاداتهم لعهد جديد لم يأت سوى من اشهر عدة نتيجة شعورهم بالاحباط ان ثمة مراوحة ولا تقدم في موضوع سلاح الحرب. الا ان الاهم هو ما يحصل في المنطقة من تطورات ومفاعيل الضربة الاميركية والاسرائيلية على طهران والتي يمكن ان تحظى ايران على اثرها وفقا للمفاوضات المرتقبة برفع للعقوبات والاموال المحتجزة مع اعادة استيعاب ايران لا سيما اذا راجعت سياستها واسلوبها . والاكثر اهمية هو الخشية من ان المعادلة التي يرصد ردود الفعل عليها اي خطوة مقابل خطوة قد لا تنجح اذا اخذت في الاعتبار الخيارات المتاحة امام الدولة اللبنانية على خلفية الايحاء بانه ثمة من تتم مقايضته ويحفظ له الاعتبار . منطق البعض انه لا يجوز تجريد لبنان من ورقة " قوة " يملكها من دون تأمين المقابل. منطق البعض الاخر ومنه ايضا مصادر ديبلوماسية يثير تساؤلات هل سلاح الحزب هو ورقة قوة فعلا ام ثقل على لبنان وفق ما يظهره الاستهداف الاسرائيلي اليومي من دون قدرة لدى الحزب على الرد لاسباب موضوعية تتصل بغياب اي ظهير عملاني له وصعوبة تسليحه من ايران في حال استطاعت ذلك في المدى المنظور ام خوفا من تدمير اكبر . وهل احتفاظ الحزب باسلحته هو بغرض ترك نواة والاستفادة من عامل الوقت حتى تستطيع ايران تأهيل قوتها وتعيد الاستثمار في اذرعها في المنطقة وتاليا اعادة التاريخ الى الوراء مجددا؟.

حزب الله لا يستعجل القرار... ولكن!
حزب الله لا يستعجل القرار... ولكن!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 2 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

حزب الله لا يستعجل القرار... ولكن!

في خطاب لافت اتّسم بلهجة تصعيدية واضحة، أعلن الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام استمرار الاعتداءات الإسرائيلية، مؤكدًا جهوزيتها الكاملة لأي مواجهة محتملة، موقف قاسم أعاد إلى الواجهة سؤالًا ملحًا حول المرحلة المقبلة، فهل بات لبنان على مشارف جولة جديدة من التصعيد العسكري مع إسرائيل؟ في هذا السياق، يرى الكاتب والمحلل السياسي الدكتور قاسم قصير،، أن "مواقف الشيخ قاسم تحمل طابعًا تحذيريًا، وذلك في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية"، موضحًا أن "هذه المواقف تشكل رسالة موجهة إلى الدولة اللبنانية، تدعوها لاتخاذ مواقف واضحة وحاسمة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي". ويشير إلى أن "الحزب حتى الآن لا يظهر مؤشرات على توجهه نحو مواجهة عسكرية، لكن لا يمكن لأحد أن يحسم توقيت أو قرار خوض الحزب لأي مواجهة عسكرية". وحول مدى قدرات حزب الله الحالية على خوض مواجهة مع العدو الإسرائيلي، يعتبر أن "الحزب لا يفضل الخوض في تفاصيل قدراته العسكرية، لكنه نجح في إعادة بناء مؤسساته وصفوفه، مع التأكيد على جاهزيته لأي خيار قد يتخذه في المستقبل". وعن العوامل التي تعيق حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، يشدّد قصير على أن "الحزب يعبر عن استعداده للحوار حول موضوع حصرية السلاح، لكنه يربط ذلك بوقف الاعتداءات الإسرائيلية وإنهاء الاحتلال، إلى جانب إطلاق الأسرى وبدء عملية إعادة الإعمار في لبنان". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store