
المركز المريمي لحوار الأديان في لبنان يحتفل بعيد البشارة ويشارك في المؤتمر العالمي في روما في الصيف
لمناسبة عيد البشارة الوطني في لبنان نظم معهد الدراسات الاسلامية المسيحية في جامعة القديس يوسف في بيروت والمركز المريمي لحوار الاديان في لبنان برعاية الاكاديمية الحبرية المريمية العالمية لقاء تحت عنوان "مريم الأم التي تجمع ابناءها". كلمة السفير البابوي باولو بورجيا تلاها مستشار السفارة البابوية المونسينيور جيوفاني بيكييري الذي اعتبر ان المركز المريمي هو المكان الصحيح لتحقيق الحوار البناء والسليم بين الاديان في لبنان.
رئيس جامعة القديس يوسف الاب سليم دكاش اليسوعي اعتبر ان موضوع اللقاء يجسّد روح الاخوة والحوار والوحدة التي نسعى الى تنميتها، واللقاء هو فرصة فريدة للتفكير في المكانة المركزية التي تحتلها مريم العذراء في تقاليدنا ونجد فيها رابطًا روحيًا قويًا وجسرًا بين المسيحية والاسلام.
رئيس الاكاديمية الحبرية المريمية العالمية الاب ستيفانو شيكين كانت له كلمة من روما مؤكدا على اهمية عيد البشارة الجامع والمهم للبنان، معتبرا ان المؤمنين يتحدون باسم الله، الواحد والوحيد، اله ابراهيم واسحق ويعقوب ويسوع ومحمد، وقال: "من هنا فإن قيمة المركز المريمي لحوار الأديان في لبنان الذي هو جزء من الأكاديمية الحبرية المريمية العالمية في الفاتيكان ولدى الكرسي الرسولي، انه يشهد كيف نريد ان نكون متحدين كلٌّ بحسب معتقده الإلهي"، معلناً عن المؤتمر المريمي العالمي من ٣ الى ٧ ايلول المقبل في الفاتيكان.
وكانت كلمات لامام مسجد روما الكبير الشيخ نادر العقّاد، ولعدد من اعضاء المركز ممثلي مختلف الطوائف، شددت على اهمية التلاقي من خلال شخص مريم ودعت الى تعزيز المشتركات بين المسلمين والمسيحيين والانفتاح على الآخر.
مديرة معهد الدراسات الاسلامية المسيحية البروفيسورة رولا تلحوق، اضاءت على أهمية البعد العلمي والاكاديمي للالتقاء والحوار بين المسيحيين والمسلمين، مشددة على اهمية معرفة الآخر للدخول في حوار بنّاء معه.
اما رئيس المركز الأب وسام ابو ناصر فكانت له الكلمة الختامية حيث اعلن عن تسليم المراسيم للاعضاء الجدد في المركز.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تيار اورغ
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- تيار اورغ
هوية البابا الجديد لا تُبدّل التزامات الفاتيكان اللبنانية
جوزف القصيفي نقيب محرري الصحافة - كانت مراسم وداع البابا فرنسيس التي تمثلت بالجنازة الضخمة والحاشدة رسمياً وشعبياً - على بساطتها - إنفاذاً لوصية الحبر الراحل، دلالةً مضافة إلى المكانة التي يحتلها الفاتيكان على مستوى الإنسانية. مكانة عابرة للحدود، والزمن، لم تتمكن الدول العظمى الممسكة بمصائر الشعوب والأوطان أن تنتزعها من هذه الحاضرة التي ترفع راية السلام والإخاء بين بني البشر على اختلاف أجناسهم، وأعراقهم، ودياناتهم. وإذا كان فرنسيس بابا الفقراء والمهمّشين الذي ابتعد في حياته عن كل ما يخدش تواضعه ويُقيم فاصلاً بينه وبين العاديِّين من الناس، فإنّ هذا المسلك الروحي - الإجتماعي، لم يصرفه عن إطلاق مواقف واضحة وصريحة من الحرب والعنف، والظلم، وانتفاء العدالة، والوقوف في وجه الشر والأشرار. وإنّ عمق إيمانه بأنّ الإنسان قيمة مطلقة، وإنّ الحياة هي هبة الله، وحق كل فرد فيها، تكرّسه الشرائع السماوية، رفع الصوت ضدّ الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل في لبنان وغزة، وندّد بها بوتيرة مكثفة، ما سبّب غضباً كبيراً في تل أبيب التي «شمتت» برحيله، وسلّطت إعلامها ومواقع التواصل فيها لمهاجمة دوره في هاتَين الحربَين التي ذاق اللبنانيّون والفلسطينيّون من أهوالها ما يفوق التصوّر، وسط صمت دولي وعربي لا سبيل إلى إنكاره. كما كان تمثيل الدولة العبرية المنخفض في مراسم الجنازة علامة واضحة على ما تكنّه له من مشاعر عداء. وحده البابا فرنسيس كان صَوت الضمير الإنساني المعذب، والمسحوق تحت مطرقة الاستراتيجيات الدولية والإقليمية المتدافعة، التي تأخذ في طريقها كل ما تعتبره تفصيلاً يمكن أن يكون مصدر «إزعاج» لها، أو «إعاقة» إلى حين. يغيب البابا فرنسيس، لكنّ ظل الكرسي الرسولي سيبقى وارفاً، ودوره لن يعرف الانكفاء، فهو ممتد في الزمن منذ ولادة المسيحية. إنّ الفاتيكان أظهر في غير مناسبة واستحقاق أنّه مع الحوار بين الأديان، ولاقى المبادرات التي قامت لهذه الغاية بإيجابية، فكانت مشاركة البابا فرنسيس في توقيع وثيقة «الأخوة الإنسانية» في دولة الإمارات العربية المتحدة، واللقاء مع شيخ الأزهر الذي اتسم بالحيَوية والرغبة في تقديم المشتركات بين المسيحية والإسلام تعزيزاً لروح الإخاء والشراكة الإيمانية بالله الواحد، آب جميع الديانات السماوية ومرجعها. على أنّ لقاءه مع المرجع الشيعي آية الله السيستاني لدى زيارته العراق، كان غنياً في دلالاته وعميقاً في مضمونه، وهذا ما عكسه البيان الصادر عن هذا اللقاء. بابا الحوار أكمل ما بدأه أسلافه من حوار مسكوني مع الكنيسة الأرثوذكسية والكنيسة الإنغليكانية والكنيسة الإنجيلية من أجل وحدة الكنائس المسيحية. في أي حال ما كان لبنان يوماً غائباً عن الكرسي الرسولي، فهو في صلب اهتماماته اليومية، يسكن معه، وليس من قبيل المغالاة القول إنّه كان ولا يزال همّه الدائم. ويضيق المجال بإيراد تفاصيل المبادرات والمساعي التي اضطلع بها من أجل الدفاع عنه، وإنهاء محنته، ووقف الحروب فيه وعليه وآخرها الحرب الإسرائيلية. إنّ المجمع الإنتخابي سيختار خلفاً للبابا فرنسيس بالاقتراع السرّي ليتابع المسيرة التي بدأها أسلافه، والبابا المُنتظر أن يُنبئ الدخان الأبيض انتخابه، سيعكس اتجاهات الكنيسة الكاثوليكية في زمن التحدّيات التي تواجهها: زمن الذكاء الاصطناعي، الثورة الرقمية، تبدّل سلّم القِيَم الإنسانية واختلاف النظرة إليه. كذلك، زمن ازدياد مخاوف الكنيسة من تغيير هوية أوروبا بفعل الهجرات غير الشرعية ونمو مَوجة «الإسلاموفوبيا». ومن مؤشرات تردّدات هذه المخاوف والتحدّيات، ما يحمله المشهد السياسي في عدد من بلدان هذه القارة من تبدّلات لمصلحة اليمين المتطرّف. إنّ أمام مجمع الكرادلة ثلاثة خيارات خلال عملية الاقتراع: 1- انتخاب بابا يستكمل نهج البابا فرنسيس وخطّه وخطته في الانفتاح، والتفاعل مع الآخر المختلف إيجاباً، ويمضي قدماً في توسيع دائرة انفتاحه بمعزل عن خصوصيات وهواجس الكنائس في كل بلد. 2- إنتخاب بابا متشدّد ومحافظ لا يواجه أو يدخل في نزاع مع الاتجاهات القومية في البلدان ذات الغالبية الكاثوليكية، خصوصاً في أوروبا التي تراجع فيها دور الكنيسة كثيراً، مقابل حضور إسلامي ناشط من شأن تمدّده بالحيَوية البادية أن يؤدّي إلى تغيير في هويّتها. بل يُقدّم لها الدعم والمسوّغات. 3- إنتخاب بابا يكون على مسافة واحدة من التيارَين اللذَين برزا بقوة داخل الكنيسة الرومانية، مع التذكير أنّ مثل هذا التجاذب لازم الكنيسة منذ عصورها الأولى. أياً تكن هوية البابا الذي سيخلف سلفه فرنسيس، فإنّ التزام الفاتيكان بلبنان والدفاع عنه، بلداً موحّداً أرضاً وشعباً، تعدّدياً، وموئلاً للحوار الميداني من خلال العيش الواحد، لا النظري فحسب، هو التزام ثابت لا جدال فيه، وقد دلّت الأحداث والاستحقاقات إلى ذلك، حتى قبل أن أعطى البابا يوحنا بولس الثاني لبنان توصيف «وطن الرسالة».


الجمهورية
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- الجمهورية
هوية البابا الجديد لا تُبدّل التزامات الفاتيكان اللبنانية
وإذا كان فرنسيس بابا الفقراء والمهمّشين الذي ابتعد في حياته عن كل ما يخدش تواضعه ويُقيم فاصلاً بينه وبين العاديِّين من الناس، فإنّ هذا المسلك الروحي - الإجتماعي، لم يصرفه عن إطلاق مواقف واضحة وصريحة من الحرب والعنف، والظلم، وانتفاء العدالة، والوقوف في وجه الشر والأشرار. وإنّ عمق إيمانه بأنّ الإنسان قيمة مطلقة، وإنّ الحياة هي هبة الله، وحق كل فرد فيها، تكرّسه الشرائع السماوية، رفع الصوت ضدّ الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل في لبنان وغزة، وندّد بها بوتيرة مكثفة، ما سبّب غضباً كبيراً في تل أبيب التي «شمتت» برحيله، وسلّطت إعلامها ومواقع التواصل فيها لمهاجمة دوره في هاتَين الحربَين التي ذاق اللبنانيّون والفلسطينيّون من أهوالها ما يفوق التصوّر، وسط صمت دولي وعربي لا سبيل إلى إنكاره. كما كان تمثيل الدولة العبرية المنخفض في مراسم الجنازة علامة واضحة على ما تكنّه له من مشاعر عداء. وحده البابا فرنسيس كان صَوت الضمير الإنساني المعذب، والمسحوق تحت مطرقة الاستراتيجيات الدولية والإقليمية المتدافعة، التي تأخذ في طريقها كل ما تعتبره تفصيلاً يمكن أن يكون مصدر «إزعاج» لها، أو «إعاقة» إلى حين. يغيب البابا فرنسيس، لكنّ ظل الكرسي الرسولي سيبقى وارفاً، ودوره لن يعرف الانكفاء، فهو ممتد في الزمن منذ ولادة المسيحية. إنّ الفاتيكان أظهر في غير مناسبة واستحقاق أنّه مع الحوار بين الأديان، ولاقى المبادرات التي قامت لهذه الغاية بإيجابية، فكانت مشاركة البابا فرنسيس في توقيع وثيقة «الأخوة الإنسانية» في دولة الإمارات العربية المتحدة، واللقاء مع شيخ الأزهر الذي اتسم بالحيَوية والرغبة في تقديم المشتركات بين المسيحية والإسلام تعزيزاً لروح الإخاء والشراكة الإيمانية بالله الواحد، آب جميع الديانات السماوية ومرجعها. على أنّ لقاءه مع المرجع الشيعي آية الله السيستاني لدى زيارته العراق، كان غنياً في دلالاته وعميقاً في مضمونه، وهذا ما عكسه البيان الصادر عن هذا اللقاء. بابا الحوار أكمل ما بدأه أسلافه من حوار مسكوني مع الكنيسة الأرثوذكسية والكنيسة الإنغليكانية والكنيسة الإنجيلية من أجل وحدة الكنائس المسيحية. في أي حال ما كان لبنان يوماً غائباً عن الكرسي الرسولي، فهو في صلب اهتماماته اليومية، يسكن معه، وليس من قبيل المغالاة القول إنّه كان ولا يزال همّه الدائم. ويضيق المجال بإيراد تفاصيل المبادرات والمساعي التي اضطلع بها من أجل الدفاع عنه، وإنهاء محنته، ووقف الحروب فيه وعليه وآخرها الحرب الإسرائيلية. إنّ المجمع الإنتخابي سيختار خلفاً للبابا فرنسيس بالاقتراع السرّي ليتابع المسيرة التي بدأها أسلافه، والبابا المُنتظر أن يُنبئ الدخان الأبيض انتخابه، سيعكس اتجاهات الكنيسة الكاثوليكية في زمن التحدّيات التي تواجهها: زمن الذكاء الاصطناعي، الثورة الرقمية، تبدّل سلّم القِيَم الإنسانية واختلاف النظرة إليه. كذلك، زمن ازدياد مخاوف الكنيسة من تغيير هوية أوروبا بفعل الهجرات غير الشرعية ونمو مَوجة «الإسلاموفوبيا». ومن مؤشرات تردّدات هذه المخاوف والتحدّيات، ما يحمله المشهد السياسي في عدد من بلدان هذه القارة من تبدّلات لمصلحة اليمين المتطرّف. إنّ أمام مجمع الكرادلة ثلاثة خيارات خلال عملية الاقتراع: 1- انتخاب بابا يستكمل نهج البابا فرنسيس وخطّه وخطته في الانفتاح، والتفاعل مع الآخر المختلف إيجاباً، ويمضي قدماً في توسيع دائرة انفتاحه بمعزل عن خصوصيات وهواجس الكنائس في كل بلد. 2- إنتخاب بابا متشدّد ومحافظ لا يواجه أو يدخل في نزاع مع الاتجاهات القومية في البلدان ذات الغالبية الكاثوليكية، خصوصاً في أوروبا التي تراجع فيها دور الكنيسة كثيراً، مقابل حضور إسلامي ناشط من شأن تمدّده بالحيَوية البادية أن يؤدّي إلى تغيير في هويّتها. بل يُقدّم لها الدعم والمسوّغات. 3- إنتخاب بابا يكون على مسافة واحدة من التيارَين اللذَين برزا بقوة داخل الكنيسة الرومانية، مع التذكير أنّ مثل هذا التجاذب لازم الكنيسة منذ عصورها الأولى. أياً تكن هوية البابا الذي سيخلف سلفه فرنسيس، فإنّ التزام الفاتيكان بلبنان والدفاع عنه، بلداً موحّداً أرضاً وشعباً، تعدّدياً، وموئلاً للحوار الميداني من خلال العيش الواحد، لا النظري فحسب، هو التزام ثابت لا جدال فيه، وقد دلّت الأحداث والاستحقاقات إلى ذلك، حتى قبل أن أعطى البابا يوحنا بولس الثاني لبنان توصيف «وطن الرسالة».


الديار
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- الديار
اختتام تقبّل التعازي بوفاة البابا فرنسيس في السفارة البابويّة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اختتم السفير البابوي المونسيور باولو بورجيا، تقبّل التعازي بوفاة البابا فرنسيس، في السفارة البابوية في حريصا، والتي استمرّت لأربعة أيام، ومن ابرز الذين استقبلهم السفير البابوي باولو بورجيا، الرئيس أمين جميل، ووفد من حزب الكتائب اللبنانية حيث قدّم واجب العزاء. وكان في استقبال الوفد، السفير بورجيا. وقد ضمّ الوفد نائب رئيس الحزب برنار جرباقة، إلى جانب أعضاء المكتب السياسي لينا الجلخ، جوزفين قديسي وجورج جمهوري، وعضو جهاز العلاقات الخارجية أنطوني بو عبود. وكتب جرباقة كلمة في سجل التعازي، أعرب فيها عن حزن الحزب العميق لرحيل البابا فرنسيس، مشيداً بـ "مزاياه الإنسانية وعلاقته الوطيدة بلبنان وشعبه". رجّي: ليكن لبنان دائماً في صلواته وزار وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي السفارة، حيث قدّم التعازي. ودوّن كلمة في سجل التعازي، قال فيها: "أتقدم بكل تواضع لأعرب بكل حزن ورجاء، عن أعمق تعازي للمونسنيور بورجيا، وإلى السفارة البابوية في لبنان، وإلى الكرسي الرسولي، وإلى اللبنانيين وإلى جميع الكاثوليك في جميع أنحاء العالم، لانتقال الحبر الأعظم إلى جوار الربّ". أضاف: "إن ارتقاء الأب الأقدس إلى الرب يمس قلوب جميع المؤمنين مهما كانت معتقداتهم، وجميع الإنسانيين التواقين إلى العدالة والمساواة، وجميع الناس ذوي الإرادة الطيبة. وسيظل مثاله في التعاطف والإحسان والتسامح والانفتاح على الآخرين علامة خالدة على طريقنا. فلترقد روح فرنسيس بسلام، وليكن لبنان دائمًا في صلواته". كذلك حضر المزيد من الشخصيات السياسية والدينية والدبلوماسية، أبرزهم: وزير الداخلية والبلديات احمد الحجار، وزير الاتصالات شارل الحاج، قائد الجيش العماد رودولف هيكل، الوزراء السابقون: هنري خوري، ميشال فرعون، عباس الحلبي، مروان شربل، ومنى عفيش، النواب: ألان عون، سيمون أبي رميا، نجاة صليبا، ملحم خلف ابراهيم منيمنة، غسان سكاف وملحم وليم طوق، النائب السابق البير مخيبر، سفيرا مصر علاء موسى وكوبا خورخي ليون كروز، ممثل السفارة السورية في بيروت فراس صائم الدهر وسفير هنغاريا فيرنز تشيلاغ، المدير العام رئيس فرع الامانة العامة في القصر الجمهوري العميد الركن إيلي مينا، المجلس اللبناني الكوري، المحافظ السابق لبيروت زياد شبيب والقاضي جورج عطية، وصدر الدين الصدر ابن الإمام المغيّب موسى الصدر ووفد الكنيسة الإنجيليّة، رئيسة المؤسسة المارونية للانتشار روز شويري، ومطارنة وكهنة وراهبات رؤساء بلديات ومخاتير وإعلاميون.