
جولة الديربيات في الدوري السعودي تسجل أرقامًا قياسية
الرياض – هاني البشر
تتجه الأنظار نحو النسخة الثانية من جولة الديربيات، المقرر انطلاقتها يومي 4 و5 أبريل المقبل، وسط تصاعد الزخم الإعلامي والتفاعل الجماهيري مع تقارب المنافسة بين الفرق المشاركة.
وهذه المرة الأولى التي يُخصص فيها الدوري السعودي للمحترفين جولتين بالكامل لعدد من أبرز مواجهات الديربيات، في خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على الجوانب التنافسية والثقافية والسياحية لهذه المواجهات، وإبراز التنافس الكبير بين الأندية في مختلف مناطق المملكة.
وكشفت رابطة الدوري السعودي للمحترفين، بالتعاون مع وكالة CARMA المتخصصة في تحليل المحتوى الإعلامي، عن نتائج التقرير الإعلامي لمتابعة التغطية الخاصة بجولة الديربيات الأولى في الموسم الحالي، التي شهدت 3 مواجهات بين عدد من الأندية في الرياض وجدة والمنطقة الشرقية.
ويغطي التقرير الجولات الـ 17 الأولى من الموسم الجاري، حيث تم رصد التغطية الإعلامية لكل جولة على مدى ستة أيام في المتوسط.
– ارتفاع ملحوظ في حجم التغطية الإعلامية
شهدت جولة الديربيات زيادة كبيرة في حجم التغطية الإعلامية مقارنة بمتوسط الجولات السابقة من الموسم. فقد ارتفع عدد الأخبار والتقارير في الإعلام التقليدي ليصل إلى 17.7 ألف خبر، مقارنة بمتوسط 8.5 آلاف خلال الجولة ، ما يمثل زيادة بنسبة 108%. أما على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي، فقد ارتفعت الإشارة إلى الدوري السعودي بنسبة 71%، حيث بلغ عدد المنشورات خلال جولة الديربيات 303.9 آلاف منشور، مقارنة بـ 177.7 ألف منشور خلال الجولات السابقة. كما شهدت نسبة الوصول في الإعلام التقليدي ارتفاعًا بنسبة 124.7%، بينما زادت نسبة الوصول عبر وسائل التواصل الاجتماعي بنسبة 110.1%، مما يعكس مدى التفاعل الجماهيري الكبير مع هذه الجولة الخاصة.
– نمو في التفاعل الجماهيري والقيمة الإعلامية
إلى جانب الارتفاع في حجم التغطية الإعلامية، سجلت جولة الديربيات زيادة كبيرة في التفاعل الجماهيري عبر وسائل التواصل الاجتماعي. فقد ارتفع عدد التفاعلات بنسبة 129.2%، ليصل إلى 5.5 مليون تفاعل مقارنة بمتوسط 2.4 مليون تفاعل في الجولات السابقة. كما شهدت القيمة الإعلامية (AVE) ارتفاعًا ملحوظًا، حيث بلغت 219.22 مليون دولار، مقارنة بـ 91.17 مليون دولار كمتوسط للجولة خلال النصف الأول من الموسم. وبلغ إجمالي عدد مرات الظهور عبر المنصات الرقمية 1.34 مليار مرة، لتكون جولة الديربيات الأكثر مشاهدة حتى الآن، مما يعزز من مكانة الدوري السعودي كمنافس قوي على الساحة الإعلامية والرياضية.
– جولة الديربيات.. مقارنة مع بقية الجولات
تفوقت جولة الديربيات على جميع جولات الموسم في معظم المؤشرات، لكنها لم تكن الجولة الأكثر تداولًا في جميع المقاييس. فعلى سبيل المثال، احتلت جولة الديربيات، المرتبة الثانية في عدد المنشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث بلغ 303.9 آلاف منشور، وهو رقم يقل بنسبة 12% عن الجولة 17 التي شهدت نشاطًا مرتفعًا بسبب فترة الانتقالات الشتوية. ومع ذلك، سجلت جولة الديربيات أعلى نسبة تفاعل جماهيري، بلغ 5.5 مليون تفاعل، متفوقًا بنسبة 36% على أقرب جولة منافسة.
وحققت جولة الديربيات أيضًا، أعلى عدد من مرات الظهور عبر المنصات الرقمية، متجاوزةً أقرب جولة بنسبة 52%، ما يجعلها الجولة الأكثر مشاهدة هذا الموسم.
– انعكاس التنوع الثقافي لكرة القدم السعودية
لم تكن جولة الديربيات مجرد حدث رياضي، بل شكلت نافذة لعرض التنوع الثقافي لكرة القدم في السعودية. فقد جسدت مواجهاتها الثلاث هوية كروية مختلفة، تعكس تنوع أساليب اللعب وشغف الجماهير في مناطق المملكة المختلفة.
في الرياض، قدم ديربي الهلال والنصر مواجهة عالمية استقطبت اهتمامًا دوليًا واسعًا، مستفيدة من وجود نجوم عالميين في صفوف الفريقين.
أما ديربي جدة بين الاتحاد والأهلي، فقد كان ساحة لتجسيد التنافس التقليدي القوي بين الناديين اللذين يمتلكان اثنين من أكبر القواعد الجماهيرية في المملكة، حيث تميز الديربي بتركيزه على الأصالة التاريخية للمواجهات بين الناديين.
وفي الدمام، مثَّل ديربي الاتفاق والقادسية امتدادًا للهوية الكروية في المنطقة الشرقية، وسلط الضوء على المنافسة الإقليمية التي تشكل جزءًا مهمًا من كرة القدم السعودية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 9 ساعات
- صدى الالكترونية
مانشستر يونايتد ينافس الهلال لضم أوسيمين
أبدى نادي مانشستر يونايتد استعداده لفعل كل شيء من أجل التعاقد مع لاعب غلطة سراي، فيكتور أوسيمين. ويدرس اليونايتد تقديم راسموس هويلوند كجزء من صفقة أوسيمين، وذلك وفقا لإذاعة مونت كارلو الدولية. كما أبدى اليونايتد استعداده أيضاً لإضافة مبلغ مالي لإتمام الصفقة من أجل كسب خدمات أوسيمين. وكانت تقارير صحفية قد أشارت إلى أن لاعب غلطة سراي أوسيمين اقترب من التعاقد مع نادي الهلال الذي يستعد حاليا لخوض منافسات كأس العالم للأندية. وأشارت إلى أن رئيس مجلس إدارة نادي الهلال فهد بن نافل يقود المحادثات لإتمام التعاقد الذي سيتضمن عقدًا لمدة 3 سنوات وراتبا قياسيا بين اللاعبين الأفارقة، يتراوح بين 18 و20 مليون دولار صافي في الموسم الواحد، مما يجعله أحد اللاعبين الأعلى أجراً في القارة. أقرأ أيضا


Independent عربية
منذ 13 ساعات
- Independent عربية
ماتيوس كونيا... اللغز الذي قد يحل أخيرا فوضى مانشستر يونايتد
هناك أسباب قد تدفع نادياً يعاني تراجعاً في الإيرادات ويمتلك هامشاً محدوداً ضمن قواعد الربحية والاستدامة إلى أن يتقدم بعرض قيمته 62.5 مليون جنيه إسترليني (84.23 مليون دولار) بعد نحو 48 ساعة فقط من نهاية موسمه. مانشستر يونايتد، الذي خرج من موسم كارثي تاركاً وراءه كثيراً من الأسئلة، قد ينظر إلى الأرقام فيرى أن ماتيوس كونيا سجل 15 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، وهو أكثر من ضعف ما سجله كل من راسموس هويلوند وجوشوا زيركزي مجتمعين، بل وحتى لو أضيفت مساهمات ماركوس راشفورد وماسون ماونت وأنتوني بقميص يونايتد، فستظل أقل مما حققه كونيا حتى نهاية فبراير (شباط) الماضي. أو ربما يحاولون تبرير الأمر باعتباره ثمناً باهظاً لتجنب الإحراج، إذ إن كونيا، بطرق مختلفة وخلال الموسمين الماضيين، نجح في إحراج ناديه المستقبلي. في ديسمبر (كانون الأول) 2024 على ملعب "مولينيو" سجل هدفاً مباشراً من ركلة ركنية، وكان تدخل أندريه أونانا غير المجدي لمنع الكرة من الالتفاف والدخول مباشرة في المرمى سبباً كافياً لمناقشة الأمر لاحقاً حين يتشاركان غرفة الملابس. وإذا اعتبرت تلك حادثة فردية – أو متكررة بالنظر إلى أن ألتاي بايندير استقبل هدفاً مشابهاً من ركنية في الأسبوع الذي سبقه – فإن الأداء الأهم كان في ليلة افتتاح الموسم في أغسطس (آب) 2023، فعلى رغم فوز يونايتد بنتيجة (1 - 0)، بدا أن كونيا دمر خطة إريك تن هاغ للموسم منذ البداية، إذ كشف عيوب فكرته في اللعب ببرونو فيرنانديز وماسون ماونت كثنائي رقم "ثمانية" متقدمين، إذ حصل كونيا على حرية مطلقة في ملعب "أولد ترافورد"، كاشفاً الفراغ الذي كان من المفترض أن يشغله خط وسط يونايتد. لقد كان رائعاً، لكنه أيضاً لغز، ففي تلك اللحظة، كان سجله التهديفي يقف عند 10 أهداف في آخر 95 مباراة له، موزعة بين ولفرهامبتون، وأتلتيكو مدريد وهيرتا برلين، وكان يشبه إلى حد ما موسى ديمبيلي في ملعب "مولينيو"، فهو لاعب يمتلك مزيجاً نادراً من الصفات، لكن تحوم حوله تساؤلات عما إذا كان قادراً على تحويل موهبته إلى أهداف، بل وحتى قبل ذلك، عن موقعه الحقيقي في الملعب، فهل هو مهاجم صريح؟ أم صانع ألعاب يحمل الرقم 10؟ أم لاعب وسط؟ أم جناح يتوغل إلى العمق من الجهة اليسرى؟ لأنه كان يبدو مزيجاً من كل ذلك، من دون أن يكون أياً منهم حقاً. يبدو أن نظام روبن أموريم، الذي لا يتماشى إلا مع عدد قليل فقط من لاعبيه الحاليين، قد صمم وكأنه خصيصاً من أجل كونيا. فقد اعتمد ولفرهامبتون في الموسمين الأخيرين كثيراً على خطة (3 - 4 - 3) سواء تحت قيادة غاري أونيل أو فيتور بيريرا. وأحياناً قاد كونيا خط الهجوم، لكنه تألق بشكل خاص في دور الرقم 10 على الجانب الأيسر، بينما جرب أموريم كلاً من راشفورد وزيركزي وكريستيان إريكسن وأليخاندرو غارناتشو في هذا المركز، لكن ماونت ربما يكون الوحيد الذي يفضل فعلاً اللعب هناك. وتمتاز قدرات كونيا بحمله الكرة، وقدرته على التراجع للوراء والقيام بدور صانع اللعب، وتسديداته من المسافات البعيدة، وكذلك مهارته في إيجاد المساحات في القناة الداخلية اليسرى، مما يمنحه مجموعة مهارات تختلف عن معظم زملائه الجدد. ومن الممكن تخيل ملامح فريق أموريم الجديد في مانشستر يونايتد، مع أماد ديالو الذي يقدم خصائص مختلفة في دور الرقم 10 على الجهة اليمنى، وفيرنانديز الذي يضيف الإبداع من عمق الملعب. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ومع ذلك فإن جانباً من غرابة كونيا يكمن في أنه، في سن الـ24، أشرف على تحول جذري من لاعب عاجز تهديفياً إلى هداف بارز. وقد نسب الفضل إلى غاري أونيل، مشيراً إلى أن علاقته بالمدرب الإنجليزي كانت الأفضل مقارنة بأي مدرب سابق له. فاللاعب الذي سجل 10 أهداف فقط في 95 مباراة – وهي حصيلة قد يعتبرها حتى هويلوند أو زيركزي مخيبة للآمال – أنهى مسيرته مع ولفرهامبتون بـ30 هدفاً في آخر 65 مباراة، كثير منها كان رائعاً، وكثير منها كان حاسماً. تحول المهاجم النادر الأهداف إلى لاعب يتفوق على معدلات الأهداف المتوقعة (xG) فقد سجل 12 هدفاً من معدل أهداف متوقعة بلغ 10.23 في الموسم الماضي، و15 هدفاً من معدل 8.45 هذا الموسم. أما في أتلتيكو مدريد الإسباني وهيرتا برلين ولايبزيغ الألمانيين، فكان يميل إلى الأداء الأضعف أمام المرمى، حتى مع جودة الفرص المتاحة له. أما الآن فهناك شعور بأن كونيا بات لا يقاوم، فمن بين اللاعبين الذين شاركوا بانتظام في الدوري الإنجليزي الممتاز، لم يتفوق عليه في عدد التسديدات على المرمى لكل 90 دقيقة سوى إيرلينغ هالاند، ولم يسبقه في عدد التسديدات الكلية سوى ديوغو جوتا. ولم يكن هناك أي لاعب سجل 10 أهداف أو أكثر يسدد، في المتوسط، من مسافات أبعد منه، كما احتل المركز الـ15 في الدوري في قائمة "المواقف المؤدية للتسديد"، وهو أمر قد يكون مفيداً في ظل اعتماد مانشستر يونايتد على فيرنانديز وأماد لصناعة الفرص. فمانشستر يونايتد كان النقيض تماماً لكونيا، إذ عانى بشكل حاد ضعف استغلال الفرص، وفشل في تحقيق ما تشير إليه أرقامه المتوقعة، مع معدل تحويل فرص بلغ سبعة في المئة فقط، كذلك فإن الفريق لم ينجح في خلق عدد كافٍ من الفرص بالأساس. يبدو أن كونيا يمتلك الشخصية التي تؤهله للعب مع مانشستر يونايتد، والثقة بالنفس التي تناسب ملعب "أولد ترافورد"، والجرأة التي تجعله يحب الأضواء. ومع ذلك، فإذا كان كثير من لاعبي المهارات في يونايتد يتمنون أن يقارنوا بإريك كانتونا، فإن كونيا قد ارتبط بنوع خاطئ من المقارنات، فقد تسببت انفجاريته في واحدة من أغرب الإيقافات في الموسم، حين كسر نظارات أحد موظفي إبسويتش في شجار بعد المباراة، وضد بورنموث، نفذ ثلاثية من التصرفات العنيفة: ضرب وركل ونطح رأس ميلوش كيركيز، مما أدى إلى طرده. في المجمل، تم إيقافه ست مباريات، لكن ذلك لم يكن رادعاً واضحاً لمانشستر يونايتد، لا سيما أن فيرنانديز، لاعب العام في الفريق، تلقى ثلاث بطاقات حمراء، كما أن العقد الجديد الذي وقعه كونيا في فبراير، بدلاً من أن يضمن بقاءه في "مولينيو"، تضمن بند فسخ هو ما سهل رحيله في نهاية المطاف. وهكذا سيصبح كونيا أكبر صفقة في عهد أموريم، وربما أيضاً صفقة يونايتد الأبرز هذا الصيف، وهو مكلف بإضفاء التماسك والانسجام، وتقديم الأهداف والتمريرات الحاسمة لفريق يعاني. وإذا كان استقبال هدف من ركلة ركنية قد مثل إحدى حلقات سلسلة من الإهانات في أسوأ مواسم يونايتد منذ نصف قرن، فإن من سجله بات الآن مطالباً بأن يكون جزءاً من الحل إذا أراد الفريق أن يغير مساره.


الرياضية
منذ 14 ساعات
- الرياضية
الفرنسية: رونالدو بين الأهلي والهلال
يخوض المسؤولون السعوديون مفاوضات «صعبة» مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد فريق النصر الأول لكرة القدم، لإبقائه في الدوري المحلي، وفقًا لما علمت وكالة فرانس برس من مصدر مطلع، وذلك بعد أيام من تلميح أفضل لاعب في العالم خمس مرات عن انتهاء مشواره مع الأصفر العاصمي. وقال مصدر من صندوق الاستثمارات العامة لفرانس برس إن «هناك مفاوضات صعبة جارية لإقناع رونالدو بالبقاء واللعب» في الدوري السعودي الموسم المقبل. وأضاف «الخيار الأول لرونالدو هو الانتقال إلى الهلال مع فرصة للمشاركة في كأس العالم للأندية أو إلى بطل آسيا الأهلي». وألمح رونالدو، الإثنين، مباشرة بعد المرحلة الختامية للدوري السعودي، إلى إمكانية رحيله عن النصر بعدما كتب منشورًا غامضًا مع صورة له بقميص فريقه جاء فيه «انتهى هذا الفصل.. القصة؟ ما زالت تُكتب.. أنا ممتن للجميع». وكان ابن الـ 40 عامًا أول لاعب من الطراز الرفيع ينضم إلى الدوري السعودي في نهاية عام 2022، بصفقة مقدرة بأكثر من 200 مليون يورو «نحو 227 مليون دولار» لمدة عامين ونصف العام. وجاء إعلان رونالدو قبل فترة انتقالات استثنائية تمتد من 1 إلى 10 يونيو للسماح للأندية الـ32 المشاركة في كأس العالم بالتعاقد مع لاعبين. وصرح السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» الأسبوع الماضي، بأن «هناك مناقشات» حول مشاركة النجم السابق لمانشستر يونايتد الإنجليزي وريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي وسبورتينج البرتغالي في البطولة المستحدثة المقررة في الولايات المتحدة ابتداءً من 14 يونيو. وقال إنفانتينو لصانع المحتوى على يوتيوب «آي شو سبيد»: «قد يلعب رونالدو مع أحد الأندية المشاركة. هناك مفاوضات مع بعض الأندية، إذا كان أحد يشاهدنا ومهتم بضم رونالدو لمونديال الأندية.. من يعلم، من يعلم!». لكن ممثلين عن رونالدو، الذي يملك في رصيده الخارق 937 هدفًا، أعربوا عن استيائهم من تعليقات إنفانتينو بشأن مستقبل ابن ماديرا، حسبما ذكر موقع «ذي أثلتيك». ورأى المصدر، في تصريحه لفرانس برس، أن «وجود رونالدو لعب عاملًا أساسيًّا في تطور الدوري السعودي خلال آخر عامين ونصف العام. إنه يفتح الباب أمام اللاعبين النخبة والشباب للقدوم إلى السعودية». ولم تقتصر استثمارات صندوق الاستثمارات العامة الذي يساعد في الإشراف على محفظة الاستثمارات السعودية الممولة بالنفط، بما في ذلك دخوله الضخم إلى عالم الرياضة، على اللاعبين المخضرمين، بل شملت نجومًا في أوج تألقهم في أوروبا، على غرار البرتغالي روبن نيفيز والصربيين سيرجي ميلينكوفيتش-سافيتش وألكسندر ميتروفيتش، لاعبي الهلال، وأخيرًا الكولومبي جون دوران، مهاجم النصر. منشور رونالدو، الذي اعتُبر إعلان رحيل عن الفريق الذي ينتهي عقده معه في يونيو، قد يكون سببه فشل البرتغالي في إحراز أي لقب محلي في مغامرته السعودية، مكتفيًا ببطولة الأندية العربية 2023. بعد خسارته المباراة الأخيرة من الدوري الموسم الجاري أمام الفتح 2ـ3، الإثنين، أخفق النصر أيضًا في التأهل إلى دوري أبطال آسيا للنخبة، بحلوله ثالثًا وراء الاتحاد المتوَّج باللقب وغريمه في العاصمة الهلال. لكن رونالدو الذي قال العام الماضي إنه قد يختم مسيرته مع النصر، أنهى الموسم متصدرًا لقائمة هدافي الدوري برصيد 25 هدفًا للموسم الثاني على التوالي، على الرغم من تعرضه لانتقادات شديدة من جماهير النادي في الأسابيع الماضية.