
دورة روما: سينر يواصل عودته الموفقة باكتساحه رود
واصل يانيك سينر، المصنف أول عالمياً، عودته الموفقة من الإيقاف لثلاثة أشهر بسبب قضية المنشطات، وبات على بُعد فوز واحد من أن يصبح أول إيطالي يبلغ نهائي دورة روما لماسترز الألف نقطة في كرة المضرب منذ 1978، وذلك ببلوغه نصف النهائي بفوزه على النرويجي كاسبر رود السادس 6 - 0 و6 – 1، الخميس، في يوم رائع للجمهور المحلي الذي شاهد جاسمين باوليني تبلغ أيضاً نهائي دورة السيدات الألف نقطة.
وبعد غيابه عن دورات ماسترز الألف نقطة الأربع الأولى للموسم بسبب قضية التنشط، سجل سينر عودته إلى الملاعب في روما التي لم يصل فيها سابقاً إلى أبعد من ربع النهائي، رافعاً بفوزه الرابع على رود من أصل أربع مواجهات، بينها عدد انتصاراته المتتالية، إلى 25 امتداداً من دورة شنغهاي لماسترز الألف نقطة في خريف 2024، ضمن سلسلة تضمنت إحرازه في بداية 2025 لقبه الثاني توالياً في دورة أستراليا المفتوحة.
ويلتقي سينر، الفائز بأربعة ألقاب في دورات ماسترز الألف نقطة حتى الآن، بالأميركي تومي بول الثاني عشر عالمياً، والذي بلغ نصف النهائي للمرة الثانية توالياً بعدما تغلب مجدداً على البولندي هوبرت هوركاتش الحادي والثلاثين 7 - 6 (7 - 4) و6 - 3، في إعادة لمواجهتهما في الدور ذاته في العاصمة الإيطالية، العام الماضي.
وفي حال تخطيه بول وتحقيقه فوزه الرابع على الأميركي في المواجهة الخامسة بينهما، سيصبح سينر أول إيطالي يصل إلى نهائي روما منذ أدريانو باناتا عام 1978، على أمل أن يصبح أول بطل في العاصمة الإيطالية منذ باناتا بالذات عام 1976.
وانضم سينر إلى مواطنه لورنتسو موزيتي التاسع الذي أطاح بالألماني ألكسندر زفيريف، الثاني عالمياً وحامل اللقب، من ربع النهائي، مساء الأربعاء.
وستكون المرة الأولى منذ بداية عصر الاحتراف (1968) التي يوجد فيها إيطاليان في نصف النهائي في روما، والمرة الأولى أيضاً التي يوجد فيها إيطاليان في دور الأربعة لإحدى دورات ماسترز الألف نقطة منذ إنشاء هذه الفئة في عام 1990.
ووسط تشجيع هائل من الجمهور المحلي، بدأ سينر اللقاء ضد النرويجي المتوج في الرابع من الشهر الحالي بلقب دورة مدريد لماسترز الألف نقطة، بقوة وكسر إرسال منافسه في الشوطين الأول والثالث اللذين حسمهما نظيفين، في طريقه للتقدم 4 - 0 ثم 5 - 0 بعدما انتزع شوطاً ثالثاً على إرسال منافسه، منهياً المجموعة نظيفة على إرساله 6 - 0 في 27 دقيقة.
ورغم تحسن أداء رود في بداية المجموعة الثانية، تمكن سينر من كسر إرساله مجدداً في الشوط الأول قبل أن ينجح النروجي أخيراً في الفوز بشوط، مقلصاً الفارق إلى 1 - 2 بعدما فرط منافسه بفرصتين للكسر.
لكن ذلك لم يخفف من وتيرة سينر الذي تقدم 3 - 1 ثم 4 - 1 على إرسال النرويجي، في طريقه لحسم المجموعة 6 - 1 بعدما كسر إرسال رود للمرة الرابعة في اللقاء الذي أنهاه في ساعة و4 دقائق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 32 دقائق
- الشرق الأوسط
سابالينكا في الصدارة العالمية... وجابر وميار تحققان تقدماً عربياً
احتفظت لاعبة روسيا البيضاء أرينا سابالينكا بصدارة التصنيف العالمي للسيدات للتنس، الصادر اليوم الاثنين، رغم حدوث تغييرات كثيرة في المراكز التي تليها؛ من الثاني حتى السابع. ورغم خروجها من دور الثمانية لبطولة إيطاليا المفتوحة بخسارتها 6-4 و6-3 أمام الصينية تشنغ تشين ون، لكن سابالينكا احتفظت بصدارة التصنيف، قبل نحو أسبوع من انطلاق ثاني البطولات الأربع الكبرى، هذا العام، في ملاعب رولان غاروس. وعلى صعيد اللاعبات العرب، تقدمت التونسية أنس جابر مركزاً واحداً لتحتل المرتبة 35، في حين تقدمت المصرية ميار شريف 3 مراكز لتصبح 61 عالمياً. أنس جابر (أ.ف.ب) وفقدت البولندية إيغا شفيونتيك المركز الثاني، لتتراجع 3 مراكز وتصبح خامسة، بينما تقدمت الأميركية كوكو غوف لتحتل المركز الثاني. ورغم خسارتها أمام الإيطالية جاسمين بوليني، في نهائي بطولة إيطاليا المفتوحة، يوم السبت الماضي، تقدمت جوف للمركز الثاني، في حين ارتقت باوليني للرابع. وتقدمت أيضاً الأميركية جيسيكا بيغولا مركزاً واحداً لتصبح ثالثة. وودّعت شفيونتيك، حاملة اللقب، بطولة إيطاليا على يد الأميركية دانييلي كولينز من الدور الثالث. وتقدمت الروسية الشابة ميرا أندريفا مركزاً واحداً لتصبح سادسة، في حين تراجعت ماديسون كيز مركزاً واحداً لتحتل المركز السابع. ولم يحدث أي تغيير في المراكز من الثامن حتى العاشر، إذ ظلت الصينية تشنغ ثامنة، تليها الأميركية إيما نافارو، ثم الإسبانية باولا بادوسا.


الشرق الأوسط
منذ 32 دقائق
- الشرق الأوسط
هل يستطيع ديوكوفيتش التتويج بالغراند سلام الـ25 في مسيرته؟
هل يستطيع نوفاك ديوكوفيتش تحطيم الرقم القياسي في عدد الألقاب في البطولات الأربع الكبرى من خلال الظفر باللقب الخامس والعشرين؟ سؤال ليس جديداً، لكنه أصبح أكثر إلحاحاً في سن الثامنة والثلاثين تقريباً بالنسبة للنجم الصربي، وبعد هزائم مريرة عدة، مع اقتراب بطولة فرنسا المفتوحة، ثانية الغراند سلام، على ملاعب رولان غاروس، من 25 مايو (أيار) إلى 8 يونيو (حزيران). بعد خروجه المبكر وفي مباراته الأولى في الدور الثاني لكل من دورتي مونت كارلو، ومدريد للماسترز الألف نقطة، وانسحابه من دورة روما، عادت الشكوك التي ظهرت منذ خروجه المبكر من دورتي الدوحة في فبراير (شباط) وإنديان ويلز الأميركية في مارس (آذار)، لتلقي بظلالها مجدداً على موسم المصنف السادس عالمياً على الملاعب الترابية. وبعد أن تلقى بطاقة دعوة في اللحظة الأخيرة من منظمي دورة جنيف (250 نقطة) التي انطلقت الأحد، أصبح لدى البطل الأولمبي فرصة أخيرة في مدينة صناعة الساعات لتصحيح المسار قبل رولان غاروس، حيث فاز بالميدالية الذهبية الصيف الماضي في الألعاب الأولمبية في باريس. ورغم خيبة أمله وتصريحاته المفاجئة بشكل خاص خلال المؤتمر الصحافي بعد هزيمته في مونت كارلو، فإنّ المصنف الأول عالمياً سابقاً بدا أكثر فلسفة وتحدثاً في مدريد. اعترف ديوكوفيتش الذي احتل المركز الأول عالمياً لمدة 428 أسبوعاً، وهو رقم قياسي، قائلاً: «إنها حقيقة جديدة بالنسبة لي، أن أحاول الفوز بمباراة أو اثنتين، من دون أن أفكر حقاً في الذهاب بعيداً في الدورة». وأضاف دجوكر، الذي حُرم تدريجياً منذ عام 2022 من منافسته الأزلية مع السويسري روجيه فيدرر، والإسباني رافايل نادال اللذين اعتزلا اللعب: «إنه شعور مختلف تماماً عما عشته لأكثر من 20 عاماً. إنه نوع من التحدي بالنسبة لي». ترك الاسكوتلندي أندي موراي، العضو الرابع في «الرباعي الكبير» (بيغ 4) الذين سيطروا على المنافسات في بداية القرن الحادي والعشرين، منصبه بصفة أنه مدرب لديوكوفيتش بعد ستة أشهر فقط من ارتباطهما. نجح الثنائي في الوصول إلى نصف النهائي في بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى، مطلع العام الحالي، حيث اضطر الصربي إلى الانسحاب بسبب الإصابة، والمباراة النهائية لدورة ميامي للألف نقطة (خسر أمام التشيكي ياكوب منشيك). لكن حصيلة ديوكوفيتش لا تزال عالقة عند 24 لقباً في البطولات الأربع الكبرى، مثل غلّة الأسترالية مارغريت كورت، بطلة عصر الستينات والسبعينات. ويعود آخر لقب كبير حققه ديوكوفيتش إلى نسخة 2023 من بطولة أميركا المفتوحة على ملاعب فلاشينغ ميدوز. حتى لو لم يتم «إقصاؤه من قبل الأجيال الأصغر سناً»، فإن ديوكوفيتش «ينهار»، كما قالت لاعبة كرة المضرب الفرنسية السابقة كاثرين تانفييه في شهر مارس الماضي. وقالت المصنفة سابقاً ضمن أفضل 20 لاعبة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «إنه يموت جسدياً. لم يعد جسده يعمل بكامل طاقته (...) هناك التزام أقل (...)، شدته ليست عالية بما يكفي للأمل في استعادة السيطرة على أفضل لاعبَين في العالم»: الإسباني كارلوس ألكاراس، والإيطالي يانيك سينر. عانى الصربي من سلسلة من الانتكاسات البدنية في الأشهر الأخيرة، بدءا من عملية جراحية في الركبة اليمنى في يونيو 2024، مروراً بتمزق في فخذه اليسرى خلال بطولة أستراليا المفتوحة الأخيرة مطلع العام الحالي، وصولاً إلى عدوى في العين في ميامي. اعترف في بداية أبريل (نيسان) في مونت كارلو: «أحاول إيجاد توازن جيد بين مسيرتي الاحترافية وحياتي الخاصة (...)، لتحفيز نفسي على الاستمرار، ليس فقط في المشاركة في الدورات والبطولات، بل أيضاً في التدريب اليومي. لا شك أن الأمر أصبح أكثر صعوبة تدريجياً مما كان عليه في بداية مسيرتي». وأضاف: «بالتأكيد أنه عندما تبدأ في اللعب بشكل أقل جودة، وتخرج مبكراً، تطرح الأسئلة، وتقودك الأصوات الداخلية الصغيرة إلى الشك، وتتساءل عما إذا كان يجب عليك الاستمرار». مباراته النهائية في بطولة ويمبلدون في عام 2024، ولقبه الأولمبي الذي فاز به بعد أسابيع قليلة من خضوعه لعملية جراحية في الركبة، يذكِّران بمدى خطورة التنبؤ بانحدار لا رجعة فيه لديوكوفيتش، اللاعب الثالث الأكثر تتويجاً في التاريخ (خلف الأميركي جيمي كونورز، وفيدرر). وتوقع المخضرم ريشار غاسكيه في أبريل الماضي أن تكون المنافسة في بطولة رولان غاروس «مفتوحة أكثر من أي وقت مضى» من دون نادال المعتزل، ومع ديوكوفيتش المتعثر، وذلك رغم ذكره اسم الصربي بين «المرشحين» للفوز بالبطولة التي سيودع فيها اللاعب الفرنسي المخضرم الملاعب. وقال ألكاراس المصنف ثانياً عالمياً الجمعة: «أنا مقتنع بأنه إذا كان هدفه المشاركة في الألعاب الأولمبية المقبلة (في عام 2028 في لوس أنجليس)، فإنه سيكون قادراً على القيام بذلك!». بعد رولان غاروس، سيعود ديوكوفيتش إلى المنافسة على ملاعبه المفضلة: عشب ويمبلدون في أوائل يوليو (تموز)، والملاعب الصلبة في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة في نهاية الصيف.


الشرق الأوسط
منذ 32 دقائق
- الشرق الأوسط
«دورة هامبورغ»: زفيريف يتقدّم
تأهل الألماني ألكسندر زفيريف، المُصنّف الأول لبطولة هامبورغ المفتوحة للتنس، إلى الدور الثاني من البطولة المقامة على الملاعب الرملية، الاثنين، بفوزه على الأميركي ألكسندر كوفاسيفيتش بمجموعتَيْن متتاليتَيْن. وحسم زفيريف الفوز بنتيجة (6 - 1) و(7 - 6) (7 /5)، ليقطع الخطوة الأولى في البطولة التي تأتي ضمن استعداداته للمشاركة في بطولة فرنسا المفتوحة (رولان غاروس) التي تبدأ الأحد المقبل. وأصبح زفيريف في عام 2023 أول لاعب ألماني يُتوّج بلقب بطولة هامبورغ منذ 30 عاماً. وكان زفيريف خسر في المباراة النهائية لبطولة هامبورغ العام الماضي على يد أرثر فيلس، لكن اللاعب الفرنسي لا يشارك في نسخة العام الحالي. ويلتقي زفيريف في دور الستة عشر مع الفرنسي ألكسندر مولر الذي تغلب على السويدي إلياس يمر (6 - 3) و(7 - 5). وصعد الروسي أندري روبليف المصنف الثالث إلى الدور الثاني بفوزه على البوسني دامير غومور (6 - 4) و(6 - 3). وتأهل الأميركي براندون ناكاشيما المصنف السابع إلى الدور الثاني بعد انسحاب منافسه البلجيكي رافاييل كويانون. وتغلّب الإسباني روبرتو باوتيستا أجوت على الأميركي ماركوس جيرون (7 - 6) و(6 - صفر)، والتشيكي ييري ليتشيكا على الكرواتي بورنا كويو (6 - 4) و(3 - 6) و(6 - 2).