logo
الدفاع السورية تعلن وقفا تاما لإطلاق النار بمدينة السويداء

الدفاع السورية تعلن وقفا تاما لإطلاق النار بمدينة السويداء

الموقع بوستمنذ 12 ساعات
وقال أبو قصرة عبر منصة إكس: "إلى كافة الوحدات العاملة داخل مدينة السويداء (جنوب)، نعلن عن وقف تام لإطلاق النار بعد الاتفاق مع وجهاء وأعيان المدينة".
ووجه أبو قصرة القوات بـ"الرد فقط على مصادر النيران والتعامل مع أي استهداف من قبل المجموعات الخارجة عن القانون".
وأضاف: "أصدرنا تعليمات صارمة للقوات داخل مدينة السويداء بضرورة تأمين الأهالي والحفاظ على السلم المجتمعي وحماية الممتلكات من ضعاف النفوس".
وتابع: "وجهنا ببدء انتشار قوات الشرطة العسكرية داخل مدينة السويداء لضبط السلوك العسكري ومحاسبة المتجاوزين".
والأحد، اندلعت مواجهات بأسلحة متوسطة وثقيلة بين مجموعات مسلحة درزية وأخرى بدوية في السويداء، بعد قيام الطرفين بمصادرة مركبات بشكل متبادل، وفق مصادر محلية للأناضول.
وأكدت المصادر أن معظم الضحايا من عناصر المجموعات المسلحة، بينما تضرر بعض المدنيين جراء الاشتباكات، التي أسفرت عن أكثر من 30 قتيلا و100 جريح حتى مساء الاثنين، وفق وكالة الأنباء السورية "سانا".
وفي تصريحاته عبر منصة إكس أيضا اليوم، لفت أبو قصرة إلى أنه الجيش سيبدأ "بتسليم أحياء مدينة السويداء لقوى الأمن الداخلي حالما يتم الانتهاء من عمليات التمشيط، لمتابعة ضبط الفوضى وعودة الأهالي لمنازلهم، وإعادة الاستقرار للمدينة".
وبعد سقوط نظام بشار الأسد أواخر عام 2024، بدأت قوات الأمن العام التابعة للحكومة الجديدة دخول محافظات البلاد، لكن رتلا تابعا لها آثر عدم دخول السويداء آنذاك وعاد إلى دمشق حقنا للدماء بسبب رفض حكمت الهجري دخوله.
وفي ظل ذلك، تولت عناصر من أبناء المحافظة مهمة تأمينها، لكنها لم تتمكن من ذلك ما دفع قوات الجيش ووزارة الداخلية إلى التدخل لإنهاء الانفلات.
وفي وقت سابق اليوم، باشرت قوات تابعة للجيش ووزارة الداخلية الدخول إلى مدينة السويداء، بعد عمليات في ريف المحافظة لضبط الأمن بها.
في هذا الصدد، شددت وزارة الداخلية السورية على أن دخول القوات الحكومية إلى السويداء يهدف حصرا إلى ضبط الأوضاع، وحماية الأهالي، وبسط الأمن في المدينة، ضمن التزام صارم بالقانون واحترام حقوق المواطنين.
وحذرت الوزارة في بيان اليوم، من ارتكاب أي تجاوزات أو تعديات على الممتلكات العامة أو الخاصة، "تحت أي ذريعة كانت".
وأكدت أنها "ستتخذ الإجراءات القانونية الصارمة بحق أي عنصر يثبت تورطه في مثل هذه الأفعال أثناء تنفيذ المهمة، دون تهاون أو استثناء".
وضمن التطورات المتلاحقة اليوم أيضا، رحبت الرئاسة الروحية لطائفة الموحدين الدروز بسوريا، عبر بيان، بدخول قوات وزارتي الداخلية والدفاع إلى محافظة السويداء لتأمينها وبسط الأمن فيها، ودعت كافة الفصائل بالمحافظة إلى التعاون مع القوات الحكومية وتسليم سلاحها لها.
وأقر حكمت الهجري، أحد مشايخ العقل الثلاثة (القادة الدينيين) لطائفة الموحدين الدروز في سوريا بقبوله الاتفاق بداية، قبل أن ينكص عنه لاحقا عبر تسجيل مصور، حرض فيه على القوات الحكومية في السويداء.
ويُعرف الهجري بمواقفة المحرضة على الحكومة السورية بعد سقوط نظام بشار الأسد، وعادة ما يستدعي التدخل الخارجي بزعم حماية أبناء طائفته، رغم إبداء العديد من قادة الطائفة عبر بيانات وتصريحات سابقة رفضهم أي تدخل خارجي في البلاد، وتأكيد الحكومة حرصها على ضمان حقوق جميع الطوائف في البلاد.
وأمس الاثنين، قال الهجري في بيان، إنهم لن يسمحوا بدخول قوات الجيش والأمن إلى السويداء، مطالبا بـ"حماية دولية".
ويبلغ عدد الدروز بسوريا نحو 800 ألف نسمة من إجمالي السكان (22 مليونا) وفق تقديرات غير رسمية، ويتمركزون في محافظات السويداء وريف دمشق والقنيطرة (جنوب)، وإدلب (شمال).
وتمثل "الرئاسة الروحية" المرجعية الدينية العليا للطائفة بسوريا، لكن هناك 3 مشايخ عقل (زعماء دينيين) للدروز بمواقف قد تختلف أحيانا، وهم حكمت الهجري، وحمود الحناوي، ويوسف الجربوع.
وعلى مدار يومي الاثنين والثلاثاء، شنت إسرائيل غارات على أهداف للجيش السوري في السويداء، بذريعة "حماية الدروز".
لكن معظم قادة الطائفة سبق أن عبروا في بيانات وتصريحات سابقة عن رفضهم أي تدخل خارجي في البلاد، فيما تؤكد الحكومة السورية حرصها على ضمان حقوق جميع الطوائف.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن تطالب إسرائيل بمحاسبة المسؤولين عن مقتل أميركي بالضفة الغربية
واشنطن تطالب إسرائيل بمحاسبة المسؤولين عن مقتل أميركي بالضفة الغربية

Independent عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • Independent عربية

واشنطن تطالب إسرائيل بمحاسبة المسؤولين عن مقتل أميركي بالضفة الغربية

طالب سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل الثلاثاء بإجراء تحقيق حازم ومحاسبة المسؤولين عن مقتل فلسطيني يحمل الجنسية الأميركية ضربه حتى الموت مستوطنون في الضفة الغربية في ضغط علني نادراً ما تمارسه إدارة الرئيس دونالد ترمب على إسرائيل. وتصريحات السفير مايك هاكابي، المدافع الشرس عن الاستيطان اليهودي في الأراضي الفلسطينية، جاءت بعد غياب رد فعل رسمي أميركي على مقتل سيف الدين عبد الكريم مصلط. وقال هاكابي في منشور على منصة إكس "لقد طلبتُ من إسرائيل إجراء تحقيق حازم في مقتل سيف مصلط، المواطن الأميركي الذي كان يجري زيارة لعائلته في سنجل حين تعرض للضرب حتى الموت". وتابع السفير "لا بد من المحاسبة عن هذا الفعل الجرمي والإرهابي. سيف كان عمره 20 سنة فقط". ومصلط الذي ولد وترعرع في فلوريدا حيث كان يدير متجراً للمثلجات، وصل إلى الضفة الغربية قبل بضعة أسابيع لتمضية الصيف مع والدته وإخوته. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية فقد تعرض هذا الشاب للضرب حتى الموت على أيدي مستوطنين إسرائيليين في خضم تزايد أعمال العنف في الضفة الغربية بموازاة مواصلة إسرائيل عمليتها العسكرية في قطاع غزة. وقالت عائلة مصلط إن ابنها "تعرض للضرب المبرح حتى الموت... أثناء حمايته لأرض عائلته من المستوطنين الذين كانوا يحاولون سرقتها". وهاكابي حاكم سابق لولاية آركنسو وهو مسيحي إنجيلي سبق له وأن رفض أي حديث عن احتلال لأراض فلسطينية، مبدياً تأييده للاستيطان. ويقول هاكابي إن إسرئيل لديها "صك ملكية ليهودا والسامرة"، مستخدماً الاسم التوراتي للضفة الغربية. وكان زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب الأميركي حكيم جيفريز طالب إسرائيل الثلاثاء بتحرك رداً على مقتل مصلط، داعياً ترمب إلى رد فعل أكثر صرامة. وقال جيفريز في بيان إن "إدارة ترمب لا يمكنها مواصلة التعامي عما يحدث في الضفة الغربية إذا كانت حقاً ملتزمة التوصل إلى سلام عادل ودائم بين إسرائيل والشعب الفلسطيني".

الحوثيون يعلنون مهاجمة هدفًا عسكريًا في منطقة النقب وميناء أم الرشراش
الحوثيون يعلنون مهاجمة هدفًا عسكريًا في منطقة النقب وميناء أم الرشراش

الموقع بوست

timeمنذ 4 ساعات

  • الموقع بوست

الحوثيون يعلنون مهاجمة هدفًا عسكريًا في منطقة النقب وميناء أم الرشراش

أعلنت جماعة الحوثي، الثلاثاء، تنفيذ عملية عسكرية مزدوجة ومتزامنة، استهدفت هدفا عسكريا إسرائيليا في منطقة النقب، وميناء أم الرشراش في فلسطين المحتلة. وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع في بيان له، على منصة إكس، إن سلاح الجو المسير التابع للجماعة نفذ عملية عسكرية مزدوجة ومتزامنة، بثلاث طائرات مسيرة، استهدفت طائرتان منها هدفا عسكريا للعدو الصهيوني في منطقة النقب، والطائرة الأخرى استهدفت ميناء أم الرشراش بفلسطين المحتلة. وأكد أن العملية حققت أهدافها بنجاح، وأنها تأتي انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني، ورفضا لجريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الصهيوني بحق أبناء غزة. وجدد "سريع"، التأكيد على أن العمليات العسكرية لجماعته مستمرة حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة. وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي، اعتراض طائرة مسيّرة أُطلقت من اليمن في سماء منطقة إيلات. وقال جيش الاحتلال في بيان "تم اعتراض الطائرة في حين إنه لم يتم تفعيل صفارات الإنذار. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

أكدت عدم السعي لتوسيع رقعة الصراع.. إيران تفتح «نافذة الدبلوماسية»
أكدت عدم السعي لتوسيع رقعة الصراع.. إيران تفتح «نافذة الدبلوماسية»

البلاد السعودية

timeمنذ 6 ساعات

  • البلاد السعودية

أكدت عدم السعي لتوسيع رقعة الصراع.. إيران تفتح «نافذة الدبلوماسية»

البلاد (طهران) في خضم التوتر الإقليمي المتصاعد بعد حرب استمرت 12 يوماً مع إسرائيل، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن بلاده لا تزال تفتح باب الدبلوماسية، لكنها لن تتردد في الرد بقوة على أي اعتداء. جاء ذلك في تصريحات نشرها على منصة 'إكس'، شدد فيها على أن 'بناء مستقبل أفضل يمر عبر إعادة الأمل، والتعلم من الماضي، وشق طريق جديد يقوم على التعاطف والعقلانية'. وأكد بزشكيان الذي أصيب خلال الحرب الأخيرة، وفق ما أوردته وسائل إعلام إيرانية، أن إيران لا تسعى لتوسيع رقعة الصراع في المنطقة، لكنها جاهزة للرد الحازم والمؤلم في حال تعرضها لأي هجوم. في السياق ذاته، صرح وزير الدفاع الإيراني، العميد عزيز نصير زاده، أن بلاده لا تثق باتفاق وقف إطلاق النار المبرم الشهر الماضي مع إسرائيل والولايات المتحدة، مشيراً إلى أن طهران وضعت عدة سيناريوهات؛ استعداداً لأي تصعيد جديد. وخلال اتصالات مع وزيري الدفاع التركي والماليزي، أوضح زاده أن الحرب الأخيرة كانت فرصة لإيران لإرسال رسالة حاسمة لخصومها. ونقلت وكالة'فارس' عنه قوله: 'إيران لا ترغب في زعزعة الأمن الإقليمي، لكنها مستعدة بالكامل لأي مواجهة محتملة'. من جهته، وصف مساعد الشؤون التنسيقية في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني إيرج مسجدي، الحرب مع إسرائيل بأنها 'مناورة عسكرية حقيقية' لاختبار الجاهزية في مجالات الدفاع الجوي والصاروخي والهجومي، مشيراً إلى أن إيران واصلت عمليات إعادة البناء حتى أثناء المعارك. وكانت الحرب قد اندلعت في 13 يونيو، عندما شنت إسرائيل سلسلة غارات استهدفت مواقع عسكرية ونووية في إيران، وأسفرت عن اغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين. وردت طهران بإطلاق طائرات مسيّرة وصواريخ على أهداف داخل إسرائيل، ما دفع الولايات المتحدة إلى التدخل، وقصف منشآت نووية في فوردو وأصفهان ونطنز في 22 يونيو. وفي المقابل، استهدفت إيران قواعد عسكرية أمريكية في العراق وقطر، دون تسجيل إصابات، لتنتهي الجولة الدامية بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وقف إطلاق النار في 24 يونيو. وأكد مستشار المرشد الإيراني الأعلى للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، أن إيران ترفض الدخول في أي مفاوضات نووية مشروطة بوقف التخصيب، معتبراً أن هذه المسألة 'من الخطوط الحمراء التي لا يمكن التنازل عنها'. وأضاف خلال لقائه وزير الداخلية الباكستاني في طهران أن بلاده لن تشارك في أي محادثات'تفرض عليها سقفاً مسبقاً في ما يخص التخصيب'، بحسب ما نقلته وكالة 'تسنيم'. من جانبه، أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن استئناف المحادثات لم يُحدد له أي موعد أو مكان، مشدداً على أن إيران تشترط 'الجدية والضمانات' قبل العودة إلى طاولة التفاوض. وأشار المتحدث إلى أن الحرب الإسرائيلية الأخيرة'قوّضت الثقة' قبل الجولة السادسة من المحادثات، التي توقفت إثر الضربات في يونيو، في حين قال كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي: إن بلاده لا تزال تدرس الشروط الفنية والضمانات السياسية لأي استئناف محتمل للمفاوضات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store