logo
العثور على بقايا حمير مصرية مذبوحة في الضفة الغربية

العثور على بقايا حمير مصرية مذبوحة في الضفة الغربية

روسيا اليوم٢١-٠٧-٢٠٢٥
ووفقا لما أعلنته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية كشفت التحاليل العلمية أن هذه الحمير ذات أصل مصري، حيث نُقلت من وادي النيل إلى منطقة كنعان القديمة.
وأظهرت البقايا الأثرية التي عثر عليها تحت منازل من العصر البرونزي دلائل واضحة على ممارسات طقسية، حيث وُجد أحد الحمير برأس مقطوع وموضوع على بطنه، بينما رُبطت أقدام الحمير الأخرى ووضعت جماجمها متجهة نحو الشرق. وأجرى الباحثون تحليلات للنظائر المشعة في مينا أسنان الحيوانات، أثبتت أنها نشأت وترعرعت في البيئة المصرية قبل نقلها إلى المنطقة.
يرجح الباحثون أن هذه الحمير قُدمت كقرابين في طقوس جنائزية أو دينية، في إطار ممارسات مرتبطة بالمكانة الاجتماعية الرفيعة خلال العصر البرونزي المبكر. وتشير الدكتورة إليزابيث أرنولد من جامعة جراند فالي ستيت إلى أن "التضحية بحيوانات عاملة بهذه الطريقة يعكس قيمتها الرمزية كدليل على الثروة والمكانة الاجتماعية".
يقع موقع تل تسافيت الأثري بالقرب من غابة هروبيت وكفار مناحيم في سهل يهودا، على بعد حوالي 20 كم من ساحل البحر المتوسط. وكان الموقع معروفاً في العصور القديمة كجزء من مدينة جت الفلسطينية. ويذكر أن المنطقة شهدت نزاعاً سياسياً بعد احتلالها عام 1948.
يُعتقد أن هذه الحمير كانت تستخدم في الأعمال التجارية والزراعية بين مصر وكنعان خلال عصر المملكة المصرية القديمة (2649-2150 ق.م). ونُشرت نتائج هذا الاكتشاف في المجلة العلمية المرموقة PLOS One، حيث قدمت رؤى جديدة حول الممارسات الطقسية والتبادلات الثقافية في الشرق الأدنى القديم.
المصدر: يديعوت أحرونوت
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصر تعلن موعد تشغيل محطتها النووية.. ورئيس الوزراء يوجه رسالة
مصر تعلن موعد تشغيل محطتها النووية.. ورئيس الوزراء يوجه رسالة

روسيا اليوم

timeمنذ 6 أيام

  • روسيا اليوم

مصر تعلن موعد تشغيل محطتها النووية.. ورئيس الوزراء يوجه رسالة

وأضاف، خلال كلمته في مؤتمر صحفي، عقب تفقده موقع إنشاء المحطة النووية بالضبعة، أن كل مراحل المشروع قيد التنفيذ، والمخطط أن يبدأ التسليم والتشغيل المبدئي للوحدة الأولى في النصف الثاني من 2028، ثم يتبعها الـ3 مفاعلات الأخرى في عام 2029، وذلك طبقا لأخر لقاء جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس الشركة المعنية بهذا المشروع، مؤكدا على المتابعة الدورية للبرنامج الزمني الخاص بالمشروع. وفي سياق ذلك، لفت رئيس مجلس الوزراء إلى أن هذا المشروع ظل مخططا على الورق فقط لفترات طويلة، لولا إرادة القيادة السياسية، وإصرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، على تحقيق هذا الحلم، والذي بدأ بالفعل في عام 2015 مع توقيع الاتفاق المبدئي والإطاري لهذا المشروع، ثم بدأ الدخول في حيز التنفيذ بالفعل في ديسمبر 2017، ومنذ هذا الوقت ويعمل الجانبان المصري والروسي معا في تنفيذ هذا الحلم الكبير للشعب المصري. وأكد رئيس مجلس الوزراء في بداية الزيارة أن المشروع يحظى بدعم كامل من القيادة السياسية، مشيراً إلى أن محطة الضبعة النووية تمثل حلمًا مصريًا قديمًا يعود إلى منتصف القرن الماضي، وأن تنفيذه على أرض الواقع يعكس الإرادة الوطنية لامتلاك تكنولوجيا متقدمة في مجال الطاقة النووية السلمية. وأضاف أن المشروع يبرز عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر وروسيا في مجال الطاقة والتكنولوجيا. وتضمنت الزيارة عرضاً لفيلم توثيقي بعنوان "ملامح مشروع الضبعة" استعرض مراحل تطور المشروع والإنجازات التي تحققت حتى الآن. كما استمع رئيس الوزراء إلى عرض مفصل من رئيس هيئة المحطات النووية حول الموقف التنفيذي للمشروع والخطوات المستقبلية. وقام رئيس الوزراء ومرافقوه بجولة تفقدية شملت قاعدة الإنشاءات والتركيبات التي تمثل المرحلة الرئيسية في تنفيذ المشروع، حيث اطلع على ورش التصنيع التي يتم فيها إنتاج مكونات المفاعل النووي ومنها وعاء الاحتواء الداخلي الذي يعد من أهم المكونات التقنية في المحطة. كما تفقد سير العمل بالوحدة النووية الثانية للمحطة. وأوضح الدكتور شريف حلمي أن المشروع يشهد تقدمًا مطردًا وفقًا للجدول الزمني المحدد، مع الالتزام الكامل بمعايير الجودة والسلامة النووية. وأشار إلى أن نسبة المشاركة المصرية في القوى العاملة تصل إلى 80%، كما يتم تصنيع بعض المكونات محليًا بالتعاون مع شركات مصرية. من جانبه، أكد وزير الكهرباء أن محطة الضبعة النووية تأتي في إطار استراتيجية الدولة لتنويع مصادر الطاقة وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، مشيرًا إلى أن المشروع سيسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030. كما لفت إلى أن المحطة ستكون نقلة نوعية في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية في مصر. وفي ختام الزيارة، التقط رئيس الوزراء صورًا تذكارية مع العاملين المصريين والروس في المشروع، معربًا عن تقديره للجهود المبذولة لإنجاز هذا المشروع الوطني الكبير الذي سيكون علامة فارقة في تاريخ مصر النووي. وكان في استقبال رئيس الوزراء المهندس محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وأحمد كجوك وزير المالية، والدكتور شريف حلمي رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية للمشروع. كما حضر من الجانب الروسي كارين فاسيليان القنصل العام لروسيا بالإسكندرية وأليكسي كونونينكو نائب رئيس شركة "أتوم ستروي اكسبورت" المقاول العام للمشروع. المصدر: RT

العثور على بقايا حمير مصرية مذبوحة في الضفة الغربية
العثور على بقايا حمير مصرية مذبوحة في الضفة الغربية

روسيا اليوم

time٢١-٠٧-٢٠٢٥

  • روسيا اليوم

العثور على بقايا حمير مصرية مذبوحة في الضفة الغربية

ووفقا لما أعلنته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية كشفت التحاليل العلمية أن هذه الحمير ذات أصل مصري، حيث نُقلت من وادي النيل إلى منطقة كنعان القديمة. وأظهرت البقايا الأثرية التي عثر عليها تحت منازل من العصر البرونزي دلائل واضحة على ممارسات طقسية، حيث وُجد أحد الحمير برأس مقطوع وموضوع على بطنه، بينما رُبطت أقدام الحمير الأخرى ووضعت جماجمها متجهة نحو الشرق. وأجرى الباحثون تحليلات للنظائر المشعة في مينا أسنان الحيوانات، أثبتت أنها نشأت وترعرعت في البيئة المصرية قبل نقلها إلى المنطقة. يرجح الباحثون أن هذه الحمير قُدمت كقرابين في طقوس جنائزية أو دينية، في إطار ممارسات مرتبطة بالمكانة الاجتماعية الرفيعة خلال العصر البرونزي المبكر. وتشير الدكتورة إليزابيث أرنولد من جامعة جراند فالي ستيت إلى أن "التضحية بحيوانات عاملة بهذه الطريقة يعكس قيمتها الرمزية كدليل على الثروة والمكانة الاجتماعية". يقع موقع تل تسافيت الأثري بالقرب من غابة هروبيت وكفار مناحيم في سهل يهودا، على بعد حوالي 20 كم من ساحل البحر المتوسط. وكان الموقع معروفاً في العصور القديمة كجزء من مدينة جت الفلسطينية. ويذكر أن المنطقة شهدت نزاعاً سياسياً بعد احتلالها عام 1948. يُعتقد أن هذه الحمير كانت تستخدم في الأعمال التجارية والزراعية بين مصر وكنعان خلال عصر المملكة المصرية القديمة (2649-2150 ق.م). ونُشرت نتائج هذا الاكتشاف في المجلة العلمية المرموقة PLOS One، حيث قدمت رؤى جديدة حول الممارسات الطقسية والتبادلات الثقافية في الشرق الأدنى القديم. المصدر: يديعوت أحرونوت

بعد تجدد القلق.. هل يهدد التسونامي سواحل مصر؟.. خبير يكشف الحقيقة
بعد تجدد القلق.. هل يهدد التسونامي سواحل مصر؟.. خبير يكشف الحقيقة

روسيا اليوم

time١٣-٠٧-٢٠٢٥

  • روسيا اليوم

بعد تجدد القلق.. هل يهدد التسونامي سواحل مصر؟.. خبير يكشف الحقيقة

وطمأن رئيس مركز الحد من المخاطر البحرية المواطنين المصريين بشأن الشائعات المتداولة، مؤكدا أن الوضع آمن تماما ولا توجد أي مؤشرات علمية تدعو للقلق، نافيا بصورة قاطعة صحة تلك الشائعات التي انتشرت مؤخرا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأوضح الخبير المصري أن التسونامي لا يحدث إلا نتيجة أحداث جيولوجية ضخمة، مثل زلزال قوي بقوة تزيد عن 7 درجات على مقياس ريختر، أو ثوران بركاني عنيف تحت سطح البحر، أو انهيار كتل أرضية ضخمة، أو سقوط نيزك. وأكد أن البحر المتوسط لم يشهد أيا من هذه الظواهر مؤخرا، مشيرا إلى أن أقرب زلزال كبير يمكن أن يتسبب في تسونامي يتطلب حدوثه في قاع البحر، وهو أمر "لم يسجل"، موضحا أن التسونامي عبارة عن موجات بحرية مدمرة تتحرك بسرعة هائلة، لكن حدوثها يتطلب ظروفا جيولوجية استثنائية، مثل تحريك عمود مائي بعمق 2 إلى 3 كيلومترات، وهذا غير وارد في الوضع الحالي للبحر المتوسط. وأضاف رئيس مركز الحد من المخاطر البحرية أن المركز يراقب باستمرار حركة الأمواج والنشاط الزلزالي عبر شبكة محطات متقدمة، مؤكدا أن تلك المحطات يمكنها التمييز بين التغيرات الطبيعية الموسمية، خاصة في الصيف، وبين أي مخاطر حقيقية. وردا على مخاوف المواطنين من ارتفاع الأمواج في الإسكندرية وبعض المناطق الساحلية، قال "حمودة" إنما يحدث هو ظواهر طبيعية موسمية، ولا علاقة لها بالتسونامي، وأن المركز يعمل يعمل على مدار الساعة لرصد أي تغيرات غير عادية، مؤكدا أن الوضع تحت السيطرة. وأثارت الشائعات حول احتمالية وقوع تسونامي حالة من القلق بين سكان المدن الساحلية، خاصة في الإسكندرية، حيث تداول البعض منشورات تحذر من موجات مدمرة، وعلق الدكتور "حمودة" على ذلك أن "الأنظمة الرصدية أثبتت كفاءتها في التعامل مع مثل هذه التحديات، ونحن على استعداد للإنذار المبكر إذا دعت الحاجة" وأشار إلى أن مصر تمتلك بنية تحتية متقدمة للرصد الزلزالي والبحري، وتعمل بالتعاون مع شركاء دوليين لتعزيز قدراتها في مواجهة الكوارث الطبيعية، مؤكدا أن آخر تسونامي كبير في البحر المتوسط يعود إلى قرون مضت، ولا توجد أي دلائل تشير إلى احتمال تكراره في الوقت الحالي.المصدر: RT تجدد الجدل في مصر حول وفاة النائب البرلماني السابق عبد الحميد الشيخ، عضو مجلس النواب عن محافظة المنوفية بعد تقدم أرملته بطلب رسمي تؤكد فيه وجود شبهة جنائية تدحض رواية انتحاره. أعلنت الحكومة المصرية نجاحها في سداد جزء كبير من مستحقات الشركات الأجنبية العاملة في قطاع البترول والغاز الطبيعي، في خطوة تعكس التزام الدولة بتعزيز بيئة الاستثمار في هذا القطاع .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store