logo
ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي يكرم أربعة مبدعين أردنيين

ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي يكرم أربعة مبدعين أردنيين

الدستورمنذ يوم واحد

نضال برقان
أقيم في المكتبة الوطنية، يوم أمس، ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي بدورته الثانية والعشرين للعام 2025، وهو مبادرة ثقافية أطلقها الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في عام 2021، بهدف تكريم الرواد من المبدعين العرب في بلدانهم، تقديرًا لإسهاماتهم في إثراء الثقافة العربية.
رحب أمين عام وزارة الثقافة د. نضال العياصرة بالحضور قائلاً: إنّها لمناسبةٌ عظيمةٌ أن يتمَّ في هذا الصباحِ البهيِّ تكريمُ كوكبةٍ من مُبدعي الوطنِ في حقولٍ متنوّعةٍ، خصوصًا وقد بذلوا وأعطوا في مشروعِهمْ الثقافيِّ المميزْ، وكانوا مثالًا في مُنجَزِهم المستمرِ بعزيمتهِم وإصرارِهم وفكرِهم النيّرِ المستنير.
قال المستشار حمد المطروش القائم بالأعمال في سفارة دولة الإمارات في الأردن إنه لشرف عظيم المشاركة في ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي في المكتبة الوطنية في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وبحضور هذه النخبة المتميزة والمبدعين من المثقفين والأدباء. مؤكداً عن اعتزازه بالعلاقات الأخوية والثقافية المتمثلة بين البلدين وفي المجالات كافة.
وأكد رئيس دائرة الثقافة بالشارقة الأستاذ عبدالله العويس على تلك اللقاءات وعمق العلاقات التاريخية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية في ظل قيادة تؤمن بأهمية استمرار التواصل العربي في المجالات كافة وان هذا الملتقى يهدف إلى تكريم الشخصيات الثقافية التي أثرت الساحة العربية المعاصرة بالإبداع في مجالات الأدب بحقولها المتنوعة. وأكد محمد القصير أن هذا الملتقى يأتي تقديرًا لعطاءات المفكرين والمبدعين العرب الذين قدموا تجارب رائدة وأعمالًا ساهمت في تعزيز الهوية الثقافية، والحفاظ على اللغة العربية، والنهوض بالفكر العربي. وفي ختام الملتقى تم تكريم عدد من المبدعين الأردنيين: وهم الدكتور محمد عدنان البخيت، المترجم والمؤرخ الدكتور نبيل حداد، الشاعر والمؤرخ محمد سمحان، والشاعر الدكتور محمود الشلبي. وقام د. العياصرة بتقديم درع اليوبيل الذهبي للمكتبة الوطنية على المبدعين الذين تم تكريمهم بالإضافة إلى درع لدولة الإمارات العربية المتحدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي يكرم أربعة مبدعين أردنيين
ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي يكرم أربعة مبدعين أردنيين

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • الدستور

ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي يكرم أربعة مبدعين أردنيين

نضال برقان أقيم في المكتبة الوطنية، يوم أمس، ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي بدورته الثانية والعشرين للعام 2025، وهو مبادرة ثقافية أطلقها الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في عام 2021، بهدف تكريم الرواد من المبدعين العرب في بلدانهم، تقديرًا لإسهاماتهم في إثراء الثقافة العربية. رحب أمين عام وزارة الثقافة د. نضال العياصرة بالحضور قائلاً: إنّها لمناسبةٌ عظيمةٌ أن يتمَّ في هذا الصباحِ البهيِّ تكريمُ كوكبةٍ من مُبدعي الوطنِ في حقولٍ متنوّعةٍ، خصوصًا وقد بذلوا وأعطوا في مشروعِهمْ الثقافيِّ المميزْ، وكانوا مثالًا في مُنجَزِهم المستمرِ بعزيمتهِم وإصرارِهم وفكرِهم النيّرِ المستنير. قال المستشار حمد المطروش القائم بالأعمال في سفارة دولة الإمارات في الأردن إنه لشرف عظيم المشاركة في ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي في المكتبة الوطنية في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وبحضور هذه النخبة المتميزة والمبدعين من المثقفين والأدباء. مؤكداً عن اعتزازه بالعلاقات الأخوية والثقافية المتمثلة بين البلدين وفي المجالات كافة. وأكد رئيس دائرة الثقافة بالشارقة الأستاذ عبدالله العويس على تلك اللقاءات وعمق العلاقات التاريخية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية في ظل قيادة تؤمن بأهمية استمرار التواصل العربي في المجالات كافة وان هذا الملتقى يهدف إلى تكريم الشخصيات الثقافية التي أثرت الساحة العربية المعاصرة بالإبداع في مجالات الأدب بحقولها المتنوعة. وأكد محمد القصير أن هذا الملتقى يأتي تقديرًا لعطاءات المفكرين والمبدعين العرب الذين قدموا تجارب رائدة وأعمالًا ساهمت في تعزيز الهوية الثقافية، والحفاظ على اللغة العربية، والنهوض بالفكر العربي. وفي ختام الملتقى تم تكريم عدد من المبدعين الأردنيين: وهم الدكتور محمد عدنان البخيت، المترجم والمؤرخ الدكتور نبيل حداد، الشاعر والمؤرخ محمد سمحان، والشاعر الدكتور محمود الشلبي. وقام د. العياصرة بتقديم درع اليوبيل الذهبي للمكتبة الوطنية على المبدعين الذين تم تكريمهم بالإضافة إلى درع لدولة الإمارات العربية المتحدة.

حوارية تتأمل تجربة الروائي والناقد الأردني الراحل غالب هلسا وأثره على الرواية العربية
حوارية تتأمل تجربة الروائي والناقد الأردني الراحل غالب هلسا وأثره على الرواية العربية

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • الدستور

حوارية تتأمل تجربة الروائي والناقد الأردني الراحل غالب هلسا وأثره على الرواية العربية

نضال برقان سلطت حوارية في المنتدى الثقافي بمؤسسة عبد الحميد شومان، أمس الأول، الضوء على تجربة الروائي والناقد الأردني الراحل غالب هلسا، وأثره على الرواية العربية، بحضور نخبة من الأدباء والكتاب والمهتمين. وشارك في الحوارية التي جاءت بعنوان «غالب هلسا وأثره في الرواية العربية»، أستاذ نظرية الآداب والنقد المعاصر الدكتور شكري عزيز ماضي، والدكتور محمد عبيدالله، وقدمهم وأدار الحوار مع الجمهور الدكتور عماد الضمور. الدكتور شكري ماضي تحدث حول تطور النسق الروائي عند غالب هلسا، من مرحلة محددة إلى مرحلة أخرى مضادة لها في فترة زمنية قصيرة نسبيا، مشيرا إلى أن تطور النسق الروائي يدل على الانتقال من الرؤية الموثوقة في فهم العالم وحيازته جماليا إلى الرؤية اللايقنية حيث الحيرة والغموض والعبث. وأكد أن تطور النسق الروائي لدى هلسا يدل على تطور الفلسفة الجمالية لديه، فالجمال الحق في رواية «الخماسين» يكمن في التعبير عن منظومة القيم التي تعاني من التفكك في التعبير عن أعماق الذات أو عالم الانفعالات والمشاعر ومخزونات اللاوعي (حيث تكمن الحقيقة). بينما يكمن الجمال الحق في رواية «ثلاثة وجوه لبغداد»، في التعبير عن قيم أخرى مضادة، أي في التعبير عن الشك في جدوى منظومة القيم أو وجودها، أي التعبير عن «عالم بلا قيم»، وفي تجسيد قيم التعدد والتباين وتصوير العلاقة المعقدة بين الإنسان والعالم التي تثير الأسئلة والتساؤلات، فالحقيقة لها وجوه متباينة وأبعاد متناقضة، وهذه الفلسفة قد تسهم في إعادة الاعتبار للهامشيين والمقهورين. كما أشار الدكتور ماضي إلى أن تطور النسق الروائي لدى هلسا، يدل أيضا على حدة الأزمات المصيرية ووطأة الأحداث والمتغيرات المتسارعة التي تدفع الروائي العربي دفعا للتوسل بكل الأدوات والأساليب والاشكال في سبيل التوصل والبحث عن مجالات للتأثير، موضحا أن كل هذا يوضح حجم المعاناة، مثلما قد يفسر ازدهار النزعة التجريبية، لكنه قد يدل من جهة ثانية على الاستمرار في البحث عن منهج. الدكتور محمد عبيدالله قال إن غالب هلسا كان أحد أبرز أدباء الستينيات، في الأردن ومصر والعالم العربي، وقد حملت رواياته روح التمرد والتجديد على الأساليب والأفكار التقليدية، وعبر برؤية جديدة عن الواقع، مشيرا إلى أنه له في المجال الروائي سبع روايات إضافة الى مجموعتين قصصيتين، إلى جانب ترجماته وكتاباته النقدية المعروفة وله إسهام مذكور في المجال الفكري والفلسفي، كما كان له مساهمات سياسية ووطنية. وأضاف أن غالب هلسا شكل خلال سنوات حياته، علامة مهمة في الأدب والثقافة، فما يزال يعتبر رمزا من رموز الثقافة العربية، مع إيمانه الكامل بقدسية الحرية، ووجوب استقلال المثقّف دون أن يخشى العواقب، بحيث انتزعت أعماله الأدبية والنقدية والفكرية مكانة متميزة بسبب قوة بصيرتها واختلافها فكرا وفنا عن غيرها من الكتابات. وبين، أن روايات هلسا تمثل أعمالا رائدة في مجال انفتاح الرواية على التخييل الذاتي وهو صيغة متطورة ومعقدة من السيرة الذاتية عندما تخرج على محدداتها الأولية أو التقليدية، وهو بذلك لا يفصل تجربته الذاتية عن التجربة الخارجية/ الموضوعية، وينظر إلى الموضوع مندمجا أو متمثلا في الذات. وقد استعمل غالب اسمه الشخصي (غالب) في روايتي: «الخماسين» و»ثلاثة وجوه لبغداد»، واستعمل أسماء مستعارة في روايات أخرى، ولكن رواياته لا تخرج عن الخطوط العامة لحياته، مع ما يتطلبه التخييل الذاتي من تغييرات وتأملات تحول السيرة إلى رواية. ويرى أن كتابات هلسا، ناقشت مشكلات فكرية مهمة مثل قضايا: التقدم والتغيير والحرية والكرامة والعدالة والثورة، والعلاقة بين التراث والمعاصرة، وسائر القيم والمشكلات التي تطلعت إليها القوى الوطنية والتحررية في العصر العربي الحديث. وامتاز بجرأته في طروحاته، لهذا لقب بالمثقف المنظّر أو المحارب، إذ غاص بروايته «الضحك» في أزمة المثقفين. الروائي والناقد هلسا مولود في قرية ماعين الواقعة قرب مدينة مادبا، العام 1932، جرب كثيرا من العواصم العربية، فقد ارتحل إلى عمان وعاش فيها شطرا، ليغادرها للدراسة نحو القاهرة التي تم ترحيله منها باتجاه بغداد، ثم ليغادرها إلى بيروت، والتي اضطر إلى مغادرتها إثر الاجتياح الإسرائيلي، فيتوجه إلى دمشق مستقرا فيها إلى حين وفاته في العام 1989.

المركز الثقافي الصيني يحتفل بـعيد الربيع السعيد
المركز الثقافي الصيني يحتفل بـعيد الربيع السعيد

الدستور

time١٥-٠٢-٢٠٢٥

  • الدستور

المركز الثقافي الصيني يحتفل بـعيد الربيع السعيد

نضال برقان نظّم المركز الثقافي الصيني في عمّان حفل «عيد الربيع السعيد» بمناسبة مهرجان الفوانيس. وحضر الحفل السفير الصيني لدى الأردن تشن تشوان دونغ، والمدير العام للهيئة الملكية الأردنية للأفلام مهند البكري، وأكثر من 400 شخصية من مختلف الأوساط الأردنية والجالية الصينية في الأردن، حيث احتفلوا معًا بهذا العيد التقليدي الصيني في أجواء مليئة بالفرح والبهجة. ألقى السفير تشن تشوان دونغ كلمة حماسية خلال الفعالية، حيث أشار إلى أن مهرجان الفوانيس يرمز إلى بداية جديدة وعودة الربيع إلى الأرض. وأوضح أن عادات عيد الربيع تعكس الروح العميقة للأمة الصينية، وتُعد نافذة مهمة لاستكشاف الثقافة الصينية. كما أكّد أن الشعبين الصيني والأردني يشتركان في تقدير السلام، واحترام التقاليد، وإعلاء قيمة الأسرة، والانفتاح والتسامح، والاعتراف بالتنوع الثقافي، وهي قواسم مشتركة نابعة من الجينات الحضارية الآسيوية والشرقية. وأضاف أن هذا التقارب الثقافي المتبادل يضفي حيوية دائمة على الصداقة بين البلدين، ويعزز التعاون المشترك في بناء «الحزام والطريق»، ودفع عجلة التحديث، والمساهمة في تحقيق مصير مشترك للبشرية. كما عبّر عن أمله في أن تسهم الصين والأردن معًا في تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط، حيث يجسد مهرجان الفوانيس التطلعات إلى لمّ الشمل والحياة السعيدة. من جهتها، قدّم المستشارة الثقافي للسفارة الصينية ومدير المركز الثقافي الصيني في عمّان، شي وي، للضيوف نبذة عن علامة «عيد الربيع»، وسلّطة الضوء على الأنشطة المتنوعة التي نظمها المركز منذ بدء تشغيله التجريبي، مؤكداً التزام المركز بتعزيز التبادل الثقافي بين الصين والأردن، وتعميق التفاهم بين الشعبين، وإتاحة الفرصة أمام المزيد من الأصدقاء الأردنيين اكتشاف الثقافة الصينية والتمتع بها. تضمّن الحفل مجموعة متنوعة من العروض التي عكست التبادل الثقافي والتفاعل بين الصين والأردن. حيث قدّم الاتحاد الأردني للوشو والكونغ فو الفنون عرضًا لفنون القتال الصينية أظهر القوة والجمال الفريد لهذه الفنون، بينما قدّم فنانون صينيون وأردنيون عرضًا مشتركًا (ستاند اب كوميدي) الذي أضفى أجواءً من المرح والضحك. كما عُرضت مسرحية أصلية بعنوان (هاي هاي شنغهاي) ، والتي دمجت بين الثقافتين الصينية والأردنية بطريقة مبتكرة ومرحة. وتألقت العروض الراقصة، حيث كانت رقصة «زهرة البرقوق الأحمر» الصينية غاية في الرقي والأناقة، بينما امتازت الرقصات العربية بالحيوية، مما أضفى تكاملاً ساحرًا بين الثقافتين. كذلك، قدّم طلاب معهد كونفوشيوس في جامعة فيلادلفيا عرضًا للأزياء التقليدية الصينية (الهانفو)، مما أبرز جمال وتنوع الملابس التقليدية الصينية. واختُتم الحفل بأداء مؤثر لأغنية «ليلة لا تُنسى» من قبل طلاب قسم اللغة الصينية بجامعة الأردن، مما أضفى لمسة دافئة على نهاية الأمسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store