logo
تايوان تُضيف هواوي وإس إم آي سي الصينيتين إلى قائمة مراقبة الصادرات

تايوان تُضيف هواوي وإس إم آي سي الصينيتين إلى قائمة مراقبة الصادرات

أرقاممنذ 9 ساعات

أضافت حكومة تايوان شركتي هواوي تكنولوجيز وسيميكوندكتور كونفرنس إنترناشونال (إس إم آي سي) الصينيتين إلى قائمة مراقبة الصادرات، والتي تشمل منظمات محظورة أخرى.يعني إدراج الشركتين في قائمة كيانات السلع عالية التقنية الاستراتيجية التابعة لإدارة التجارة بوزارة الاقتصاد أن الشركات التايوانية ستحتاج إلى موافقة الحكومة قبل تصدير أي منتجات إليها.
أُدرجت الشركات في نسخة مُحدثة من موقع إدارة التجارة التابع للوزارة الإلكتروني في وقت متأخر من يوم السبت. ولم تُجب الشركة ولا وزارة الاقتصاد فوراً على طلبات التعليق.تُعد تايوان موطناً لشركة تي إس إم سي -أكبر شركة مُصنّعة للرقائق في العالم ومورداً رئيسياً للرقائق لشركة إنفيديا- الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعمل كل من هواوي وإس إم آي سي جاهدةً للحاق بركب سباق تكنولوجيا الرقائق.
وتفرض تايوان بالفعل ضوابط صارمة على تصدير الرقائق الإلكترونية في ما يتعلق بالشركات التايوانية التي تُصنّع في البلاد أو تُزوّد الشركات الصينية.
هواوي -التي تُعدّ محور طموحات الصين في مجال الذكاء الاصطناعي- مُدرجة على قائمة وزارة التجارة الأميركية التجارية، ما يمنعها من استلام السلع والتكنولوجيا الأميركية، بالإضافة إلى السلع الأجنبية الصنع، مثل الرقائق من شركات مثل تي إس إم سي المصنوعة بتقنية أميركية.
في أكتوبر الماضي، قامت شركة تيك إنسيتس -شركة أبحاث تقنية كندية- بتفكيك معالج الذكاء الاصطناعي 910B من هواوي، ووجدت فيه شريحة من تي إس إم سي.
ويُنظر إلى معالج 910B متعدد الرقائق على أنه أكثر مُسرّع ذكاء اصطناعي تطوراً تُنتجه شركة صينية بكميات كبيرة.
وعلقت تي إس أم سي شحناتها إلى شركة سوفجو -مُصمّمة الرقائق الصينية- والتي تُطابق شريحتها تلك الموجودة في معالج هواوي 910B.
وفي نوفمبر أمرت وزارة التجارة الأميركية شرك تي إس إم سي بوقف شحن المزيد من الرقائق إلى العملاء الصينيين.وتعهدت حكومة تايوان مراراً وتكراراً بمحاربة ما وصفته بمحاولات شركات صينية، بما في ذلك إس إم آي سي لسرقة التكنولوجيا وجذب المواهب المتخصصة في الرقائق بعيداً عن الجزيرة.
إس إم آي سي هي أكبر شركة صينية لتصنيع الرقائق، وقد عززت استثماراتها لتوسيع طاقتها الإنتاجية وتعزيز قدرة الصين المحلية على إنتاج أشباه الموصلات في مواجهة ضوابط التصدير الأميركية الصارمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نجاح موسم الحج 2025 منظومة متكاملة يقودها الذكاء الاصطناعي لخدمة ضيوف الرحمن
نجاح موسم الحج 2025 منظومة متكاملة يقودها الذكاء الاصطناعي لخدمة ضيوف الرحمن

الرياض

timeمنذ 39 دقائق

  • الرياض

نجاح موسم الحج 2025 منظومة متكاملة يقودها الذكاء الاصطناعي لخدمة ضيوف الرحمن

شهد موسم الحج لعام 2025 (1446هـ) نجاحًا استثنائيًا عكس حجم الجهود الجبارة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في سبيل تسهيل أداء المناسك وتوفير أعلى مستويات الراحة والسلامة لضيوف الرحمن. وقد جاء هذا النجاح ليؤكد أن تجربة الحج أصبحت نموذجًا عالميًا يُحتذى به في التخطيط والتنظيم وإدارة الحشود، بفضل توظيف أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة. الذكاء الاصطناعي في قلب المنظومة من أبرز ما ميّز حج 2025 هو التوسع الكبير في استخدام الذكاء الاصطناعي ضمن منظومة الحج، إذ لعب دورًا محوريًا في عدة جوانب، أهمها استعانت الجهات المنظمة بخوارزميات تحليل الحركة للتنبؤ بالتكدسات وإعادة توجيه الحشود بشكل فوري وآمن. كاميرات المراقبة المدعومة بالذكاء الاصطناعي رصدت الكثافة في المواقع الحيوية مثل الجمرات والطواف، ما مكّن من اتخاذ قرارات فورية لضمان الانسيابية. أطلقت وزارة الحج والعمرة تطبيقات مدعومة بالمساعد الذكي بلغات متعددة، لتقديم الإرشادات الفورية والإجابات على الأسئلة الشرعية والتنظيمية، مما سهل تجربة الحجاج، خصوصًا كبار السن والناطقين بلغات غير العربية. أسهم الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالمخاطر الصحية المحتملة من خلال تحليل البيانات الحيوية للحجاج، وتوجيه فرق الطوارئ قبل حدوث أزمات. كما ساعدت الروبوتات الطبية والعيادات الذكية في تقديم الرعاية الفورية وتقليل الازدحام في المستشفيات. استخدمت منظومة النقل أنظمة تحليل المسارات الذكية لتوزيع حركة الحافلات والقطارات، وتحديد أوقات الذروة والتوجيه الفوري، مما قلل من وقت الانتظار ورفع كفاءة التشغيل. تكامل بشري وتقني ورغم اعتماد المملكة على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، فإنها لم تُغفل البُعد الإنساني؛ فقد شارك آلاف المتطوعين والمتطوعات في خدمة الحجاج، جنبًا إلى جنب مع الأنظمة الذكية، ليجسدوا أروع صور التلاحم بين الإنسان والتقنية في خدمة أعظم شعيرة إسلامية. نجاح يعكس رؤية طموحة يعكس نجاح موسم الحج 2025 مدى التقدم الذي حققته المملكة في إطار رؤية السعودية 2030، والتي تهدف إلى تمكين القطاعات الحيوية عبر التحول الرقمي وتحقيق استدامة الخدمات الحكومية. كما يُعد هذا النجاح رسالة للعالم بأن المملكة قادرة على الجمع بين أصالة القيم الإسلامية وحداثة الابتكار في آنٍ واحد. لم يكن نجاح موسم الحج هذا العام محض مصادفة، بل هو نتيجة تخطيط استراتيجي، وتكامل بين الإنسان والتقنية، واستثمار واعٍ في الذكاء الاصطناعي لخدمة ملايين الحجاج. وبذلك، تواصل المملكة دورها الريادي في قيادة تجربة الحج إلى آفاق جديدة من الكفاءة والتميز ختامًا، نتقدم بخالص الشكر والتقدير لقيادتنا الرشيدة على ما بذلته من جهود جبارة في نجاح موسم الحج، سائلين الله أن يجزيهم خير الجزاء، ويبارك في مساعيهم لخدمة الإسلام والمسلمين.

شعار شركة ون بلس أثناء حدث سابق للشركة (المصدر: رويترز)
شعار شركة ون بلس أثناء حدث سابق للشركة (المصدر: رويترز)

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

شعار شركة ون بلس أثناء حدث سابق للشركة (المصدر: رويترز)

يبدو أن شركة ون بلس الصينية تعمل حاليًا على جهاز لوحي جديد من الفئة الاقتصادية يحمل اسم "OnePlus Pad Lite". ومن المفترض أن يكون هذا الجهاز خليفةً لجهاز "OnePlus Pad Go" الذي أطلقته الشركة سابقًا في المملكة المتحدة والهند وعدد من الدول الأوروبية. ويتبع "OnePlus Pad Lite " عناصر التصميم نفسها التي ظهرت في الأجهزة اللوحية السابقة من "ون بلس"، بحسب ما نقله تقرير لموقع "Neowin" المتخصص في أخبار التكنولوجيا عن صورٍ مُسربة للجهاز المقبل. وتُظهر الصور أن الجهاز اللوحي المقبل يحتوي على كاميرا دائرية في منتصف الجهة الخلفية، مع وجود شعار الشركة في منتصف جسم الجهاز من الخلف. ويقع منفذ "USB-C" وفتحات السماعات على الإطار الجانبي الأيمن للجهاز، بحسب التقرير الذي اطلعت عليه "العربية Business". ومن المتوقع أن يأتي "OnePlus Pad Lite" بأبعاد 254.9 × 166.5 × 7.4 ملم ووزن 539 غرامًا، أي أنه سيكون أطول وأعرض وأنحف قليلًا، من "OnePlus Pad Go"، لكنه سيكون أخف وزنًا. وبناءً على المواصفات المُسربة، قد يأتي "OnePlus Pad Lite" بشاشة "LCD" قياس 11 بوصة بدقة 1920×1080 ومعدل تحديث 90 هرتز، ومعالج "MediaTek Helio G100" إلى جانب وحدة معالجة الرسوميات "Mali G57". ومن المتوقع أن يأتي الجهاز اللوحي بذاكرة وصول عشوائي (RAM) بسعة 6 غيغابايت وذاكرة تخزين داخلية بسعة 128 غيغابايت، مع إمكانية توافر خيارات تخزين وذاكرة وصول عشوائي إضافية عند الإطلاق. وأشارت توقعات إلى أن الجهاز اللوحي المقبل سيكون مزودًا بكاميرا رئيسية خلفية بدقة 5 ميغابكسل وكاميرا سيلفي أمامية بدقة 5 ميغابكسل أيضًا. أما من ناحية البطارية، فمن المتوقع أن يحتوي الجهاز على بطارية بسعة 9,340 مللي أمبير. وعلى صعيد نظام التشغيل، يُرجّح أن يعمل الجهاز اللوحي مباشرة بإصدار "OxygenOS 15.0.1" المبني على أندرويد 15، على أن يكون سعره حوالي 231 دولارًا.

شركات السيارات تسابق الزمن لتأمين بدائل للمعادن النادرة إثر القيود الصينية
شركات السيارات تسابق الزمن لتأمين بدائل للمعادن النادرة إثر القيود الصينية

العربية

timeمنذ 3 ساعات

  • العربية

شركات السيارات تسابق الزمن لتأمين بدائل للمعادن النادرة إثر القيود الصينية

في ظل تشديد الصين قيودها على تصدير المعادن النادرة، تسارع شركات السيارات الأوروبية لإيجاد بدائل استراتيجية بهدف تفادي توقف محتمل في خطوط الإنتاج. وتأتي "مرسيدس" و"بورشه" في طليعة الشركات التي تسعى لتأمين إمدادات من خارج الصين. وقد حذر عدد من كبار التنفيذيين في القطاع من أن مخزونات المغناطيسات النادرة لن تكفي إلا لأسابيع أو أشهر معدودة. ورغم الجهود المتواصلة لتنويع مصادر التوريد، تبقى الغالبية العظمى من عمليات تصنيع المغناطيسات متركزة في آسيا، ما يزيد من تعقيد الأزمة. تُعد المعادن النادرة ضرورية لصناعة السيارات، لا سيما في إنتاج المغناطيسات الدائمة المستخدمة في محركات السيارات الكهربائية، إلى جانب مكونات أخرى موجودة في جميع السيارات. وشددت الصين- التي تهيمن على إمدادات هذه المعادن ومعالجتها- قيود التصدير في أبريل، في خطوة اعتُبرت ردًا على التصعيد الأميركي في الحرب التجارية. تُجري شركة مرسيدس-بنز مفاوضات مع شركة "رينبو رير إيرثس" البريطانية لتأمين الإنتاج المستقبلي من منجمها في جنوب أفريقيا. فيما تتوقع الشركة، المدعومة من شركة "تيك ميت" التي تمتلك الحكومة الأميركية حصة فيها، أن تبدأ إنتاج المعادن النادرة في عام 2027، على أن تُستخدم في صناعة المغناطيسات الدائمة. وقالت شركة رينبو إنها "تواصل مناقشات التوريد مع عدد من الشركات في القطاع"، بما يشمل شركات تصنيع سيارات وشركات تجارة عالمية. وقال فرانك إيكارد، الرئيس التنفيذي لشركة "ماغنوسفير" الألمانية المتخصصة في صناعة المغناطيسات، إن بورشه وشركات أخرى طلبت كميات إضافية من المغناطيسات لتجنب توقف خطوط الإنتاج خلال الأسابيع المقبلة. وتوقع إيكارد أن يتوقف إنتاج السيارات بحلول منتصف يوليو ما لم تتمكن الشركات من العثور على مصادر بديلة للمغناطيسات. الأزمة ليست محصورة في أوروبا فقط، فقد اضطرت شركة فورد الأميركية في مايو إلى وقف الإنتاج مؤقتًا في مصنعها للسيارات الرياضية في شيكاغو، بسبب نقص المغناطيسات. وبحسب إيكارد، تساءلت بعض الشركات عما إذا كانت "ماغنوسفير"، التي تستخدم مواد أولية من الصين، قادرة على تصنيع المغناطيسات دون الاعتماد على الإمدادات الصينية. ويرى محللو بنك "بيرنبرغ" أن النزاع الجيوسياسي حول هذه المعادن سيُسرّع الاستثمارات في سلاسل توريد بديلة غير صينية، مشيرين إلى أن شركات مثل "رينبو" ستستفيد من هذا التحول. وكان كبار التنفيذيين في قطاع السيارات قد حذروا مرارًا من أن مخزونات مغناطيسات المعادن النادرة لا تكفي إلا لفترة قصيرة لا تتجاوز بضعة أسابيع إلى أشهر قليلة. أما شركة هيونداي الكورية الجنوبية، فهي واحدة من الاستثناءات القليلة، حيث أفادت مصادر مطلعة أن هيونداي وشركتها الشقيقة كيا أبلغتا المستثمرين بأن لديهما مخزونًا من المعادن النادرة يكفي حتى نهاية العام على الأقل. وقالت هيونداي: "في إطار ممارساتنا التجارية المعتادة، نحافظ على مستويات مخزون مناسبة لضمان استمرار الإنتاج. لا نفصح عن تفاصيل المخزون أو استراتيجيات الشراء".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store