
الديهي: الحرب بين إيران وإسرائيل مرشحة للتصعيد
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل لا تزال مستمرة، وقد تتحول من مواجهة خاطفة إلى حرب طويلة الأمد، مشيرًا إلى أن المتابعين في العالم العربي منقسمون بين مؤيد لإيران أو إسرائيل، وبين من يقف على الحياد أو لا يهتم بالأمر.
وأضاف الديهي، خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم"، المذاع عبر قناة TeN، مساء السبت، أن الهدف الحقيقي من هذه المواجهة هو تدمير أو تعطيل البرنامج النووي الإيراني، مشيرًا إلى أن إسرائيل "دُفعت وزُرعت في الجسد العربي، وكانت تحاول أن تبني صورة مغايرة عن نفسها، لكن الواقع يكشف شيئًا آخر".
وأكد أن المشهد الإعلامي العام قد يبدو مريحًا على السطح، إلا أن "التفاصيل مضللة"، داعيًا المتابعين إلى "الاستيقاظ من وهم الصورة المزيفة"، متسائلًا "من قرأ عدد القتلى من الجانبين؟ من دقق في عناوين الأخبار الكبرى؟ لقد غادر الشيطان محطة التفاصيل، والحرب الآن لا تبدو كما نراها".
كما تساءل عن توقيت التحرك الإسرائيلي: "لماذا أقدمت إسرائيل على ضرب إيران الآن؟"، معتبرًا أن الإجابة تكمن في عمق المشهد السياسي الدولي، خاصة مع المواقف الأميركية.
وعلّق على اضطراب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عند الحديث عن الملف الإيراني، مشيرًا إلى أن ترامب يحاول الترويج لصورة الزعيم غير المتوقع، وهي سلوكيات "يُفترض أن تُدرّس سياسيًا".
وختم الديهي، بالتحذير من الانجرار وراء الروايات الإعلامية السطحية، مؤكدًا أن "الصورة الحقيقية للحرب أعمق وأخطر مما يبدو في نشرات الأخبار".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 22 دقائق
- بيروت نيوز
قنابل خارقة وصواريخ دقيقة.. هكذا نفّذت أميركا هجومها على إيران
بينما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الطائرات الحربية الأميركية نفّذت هجومًا 'ناجحًا للغاية' على المنشآت النووية الإيرانية الثلاث: فوردو ونطنز وأصفهان، بدأت تتكشف بعض التفاصيل حول طبيعة الهجوم. فقد أكد تقرير لشبكة فوكس نيوز، أن القوات الأميركية استخدمت ست قنابل خارقة للتحصينات في قصف موقع فوردو المحصّن تحت الأرض، إلى جانب 30 صاروخًا من طراز توماهوك استهدفت مواقع نووية أخرى. من جهتها، كشفت شبكة CBS News أن واشنطن أجرت تواصلًا دبلوماسيًا مع طهران يوم السبت، أبلغتها فيه بأن الهجمات كانت من تخطيط الولايات المتحدة، وأنها لا تنوي تغيير النظام الإيراني. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي رفض الكشف عن هويته، أن قاذفات B-52 استخدمت في الهجوم، بينما أكّد مصدر دفاعي لقناة Al Arabiya English أن قاذفات الشبح B-2 غادرت الولايات المتحدة السبت، وحلّقت فوق المحيط الهادئ للمشاركة في العملية. وبيّنت بيانات تتبع الرحلات الجوية أن ست قاذفات B-2 انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ولاية ميزوري الأميركية، وتوجّهت نحو قاعدة جوية في غوام بالمحيط الهادئ، وفقًا لفوكس نيوز. ويُشار إلى أن قاذفات B-2، بقدرتها على التخفي، هي الوحيدة القادرة على حمل قنابل GBU-57 E/B، وهي أقوى قنبلة غير نووية في العالم، تُعرف باسم 'أمّ القنابل'، وتزن نحو 30 ألف رطل (13,607 كلغ). تتميّز هذه القنبلة بقدرتها على اختراق تحصينات تحت الأرض حتى عمق 200 قدم (نحو 61 مترًا) قبل أن تنفجر، ما يجعلها السلاح الوحيد القادر على تدمير منشآت شديدة التحصين مثل فوردو، بخلاف القنابل الأخرى التي تنفجر عند أو قرب نقطة الاصطدام. (العربية)

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
هل أخلت إيران المواقع النووية قبل ضربها؟
نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إيرنا" تصريحا ينفي المزاعم الأميركية بشأن استهداف مواقع نووية تحتوي على مواد مشعة. وأكدت الوكالة أن "المواقع التي أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قصفها، كانت قد أُخليت مسبقا من أي مواد قد تسبب إشعاعا"، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تمت في وقت سابق كجزء من خطط وقائية تزامنت مع التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد طهران. وكان ترامب قد أعلن عبر منصته "تروث سوشال" أن الجيش الأميركي شنّ "هجومًا ناجحًا للغاية" استهدف ثلاث منشآت نووية إيرانية، من بينها فوردو ونطنز وأصفهان، مشددًا على فعالية الضربة. ورغم هذه التصريحات الأميركية، تصرّ إيران على أن المواقع المذكورة خالية من أي عناصر إشعاعية، في محاولة لتهدئة المخاوف من حدوث تسرّب نووي أو كارثة بيئية نتيجة الضربات العسكرية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


صيدا أون لاين
منذ ساعة واحدة
- صيدا أون لاين
بعد ضرب المنشآت النووية.. ترامب: أمام إيران السلام أو المأساة
هدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران بشن هجمات "أكثر قسوة واتساعا" إذا لم تستجب للدعوات إلى السلام، وذلك بعد تنفيذ ضربات عسكرية استهدفت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية. وفي خطاب وجهه إلى الشعب الأميركي والعالم، قال ترامب إن "الهدف من الضربات هو تدمير قدرات إيران على تخصيب اليورانيوم ومنع أي تهديد نووي مستقبلي"، مؤكداً أن "المنشآت النووية الإيرانية الثلاث تم تدميرها بالكامل". ووصف ترامب العملية بأنها "نجاح عسكري رائع ورسالة رادعة لطهران"، وأضاف: "على إيران الآن أن تصنع السلام، وإلا فإن الضربات المقبلة ستكون أكبر بكثير وأكثر دقة"، مشيراً إلى أن "أهداف الليلة كانت من الأصعب، لكن هناك المزيد إذا تطلّب الأمر". وأكد ترامب أن الهدف الأساسي للعملية هو "منع امتلاك إيران لأي قدرة تهدد الأمن العالمي"، مشددًا على أن "الولايات المتحدة ما زالت تملك قائمة بأهداف أخرى جاهزة، وأن إيران تواجه خيارين: السلام أو المأساة". كما أعلن ترمب أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ستعقد مؤتمرا صحفيا لاحقا لعرض تفاصيل العملية العسكرية ونتائجها.