
بعد ضرب المنشآت النووية.. ترامب: أمام إيران السلام أو المأساة
هدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران بشن هجمات "أكثر قسوة واتساعا" إذا لم تستجب للدعوات إلى السلام، وذلك بعد تنفيذ ضربات عسكرية استهدفت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية.
وفي خطاب وجهه إلى الشعب الأميركي والعالم، قال ترامب إن "الهدف من الضربات هو تدمير قدرات إيران على تخصيب اليورانيوم ومنع أي تهديد نووي مستقبلي"، مؤكداً أن "المنشآت النووية الإيرانية الثلاث تم تدميرها بالكامل".
ووصف ترامب العملية بأنها "نجاح عسكري رائع ورسالة رادعة لطهران"، وأضاف: "على إيران الآن أن تصنع السلام، وإلا فإن الضربات المقبلة ستكون أكبر بكثير وأكثر دقة"، مشيراً إلى أن "أهداف الليلة كانت من الأصعب، لكن هناك المزيد إذا تطلّب الأمر".
وأكد ترامب أن الهدف الأساسي للعملية هو "منع امتلاك إيران لأي قدرة تهدد الأمن العالمي"، مشددًا على أن "الولايات المتحدة ما زالت تملك قائمة بأهداف أخرى جاهزة، وأن إيران تواجه خيارين: السلام أو المأساة".
كما أعلن ترمب أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ستعقد مؤتمرا صحفيا لاحقا لعرض تفاصيل العملية العسكرية ونتائجها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 38 دقائق
- LBCI
زعيم الديموقراطيين في مجلس النواب: الهجوم الأميركي على إيران "يهدد بتورط الولايات المتحدة" في الحرب
انتقد كبير الديموقراطيين في مجلس النواب الأميركي، الرئيس دونالد ترامب بسبب الضربات الجوية الأميركية على إيران، متهما إياه بدفع البلاد نحو الحرب. وقال عضو الكونغرس حكيم جيفريز في بيان: "لقد ضلل الرئيس ترامب البلاد بشأن نواياه، ولم يحصل على إذن من الكونغرس لاستخدام القوة العسكرية، ما يهدد بتورط الولايات المتحدة في حرب كارثية محتملة في الشرق الأوسط".


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
13 معلومة تلخص ضربة أميركا لإيران.. هذه القصة الكاملة
فجر اليوم الأحد، نفذت الولايات المتحدة ضربة عسكرية خاطفة ودقيقة ضد منشآت نووية ومواقع استراتيجية داخل إيران، في واحدة من أخطر مراحل التصعيد بين واشنطن وطهران منذ سنوات. المعلومات والتفاصيل عن هذه الضربة عديدة وكثيرة.. فماذا نعرف عنها؟ 1- الضربة شملت منشأة نطنز النووية، المعروفة بدورها في تخصيب اليورانيوم، حيث استُهدف قسم مرتبط بتطوير أجهزة الطرد المركزي. 2- القصف استهدف منشأة تحت الأرض قرب أصفهان يُشتبه بأنها تستخدم في أنشطة نووية سرية غير معلنة. 3- القصف طال أيضاً منشأة فوردو النووية تحت الأرض. 4- الضربات لم تستهدف المفاعلات النشطة بشكل مباشر، لكنها أصابت البنية التحتية الداعمة، بهدف شلّ قدرة إيران على تطوير برنامجها النووي بشكل متسارع. 5- بحسب مصادر في البنتاغون، فإن الضربة الأميركية استهدفت البنية التحتية الحيوية المرتبطة بتخصيب اليورانيوم وتطوير أجهزة الطرد المركزي، خاصة في منشأتي نطنز وأصفهان، حيث تقع مراكز أبحاث وتقنيات دعم البرنامج النووي الإيراني. 6- محللون أشاروا إلى أنّ استهداف منشأة فوردو تحت الأرض يشير إلى قدرات استخباراتية وتكنولوجية عالية، إذ لطالما اعتبرها الإيرانيون خط الدفاع الأخير في حال تعرض منشآتهم الأخرى لهجوم. 7- ثلاث طائرات أميركية من طراز B-2 الشبح هي من نفذت الهجوم على منشأة فوردو النووية، المحصنة تحت جبل بعمق يقارب 300 قدم (أكثر من 90 متراً). 8- كل طائرة كانت مجهزة بقنبلتين أميركيتين خارقتين للتحصينات من طراز GBU-57 MOP (Massive Ordnance Penetrator)، وهي من أثقل القنابل غير النووية في الترسانة الأميركية، وصُممت خصيصًا لاختراق المنشآت المحصنة تحت الأرض. 9- لا يمكن إسقاط هذه القنابل إلا عبر طائرات B-2 نظراً لحجمها الهائل ووزنها (يصل إلى 14 طناً تقريباً). 10- منشأة فوردو تُعد واحدة من أكثر مواقع التخصيب حساسية واستراتيجية، وتقع تحت جبل كبير وتحيط بها دفاعات جوية كثيفة، ما جعل استخدام قنابل MOP الخيار الوحيد 'الفعّال' لتدميرها. 11- الضربات على منشأتي نطنز وأصفهان، فقد نُفذت باستخدام صواريخ توماهوك بعيدة المدى أطلقتها غواصات أميركية متمركزة في مياه الخليج وبحر العرب. 12- لم يتم الكشف عن عدد الصواريخ المستخدمة، لكن الصواريخ استهدفت مرافق حيوية تتعلق بأنظمة الطرد المركزي، وتطوير أجهزة تخصيب اليورانيوم. 13- يُعتقد أن الضربة أصابت مراكز بحث وأقسام دعم فني كانت تُستخدم لتوسيع نطاق البرنامج النووي بعيدًا عن رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. (سكاي نيوز عربية)


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
خطوة قبل القصف الأميركي.. ماذا فعلت إيران بـيورانيوم منشأة فوردو؟!
أبلغ مصدر إيراني وكالة 'رويترز'، أنه تم نقل معظم اليورانيوم عالي التخصيب من منشأة فوردو لموقع غير مُعلن، قبل الهجوم الأميركي الذي استهدف إيران، فجر الأحد. ونفذت الولايات المتحدة فجر السبت، ضربة عسكرية خاطفة ودقيقة ضد منشآت نووية ومواقع استراتيجية داخل إيران، من بينها منشأة فوردو النووية. وأشار محللون إلى أن استهداف منشأة فوردو تحت الأرض يشير إلى قدرات استخباراتية وتكنولوجية عالية، إذ لطالما اعتبرها الإيرانيون خط الدفاع الأخير في حال تعرض منشآتهم الأخرى لهجوم. وأكد مسؤولان بارزان في البنتاغون لشبكة 'سي بي إس نيوز' أن 3 طائرات أميركية من طراز B-2 الشبح نفذت الهجوم على منشأة فوردو النووية، المحصنة تحت جبل بعمق يقارب 300 قدم (أكثر من 90 مترا). وبحسب المعلومات، فإن كل طائرة كانت مجهزة بقنبلتين أميركيتين خارقتين للتحصينات من طراز GBU-57 MOP (Massive Ordnance Penetrator)، وهي من أثقل القنابل غير النووية في الترسانة الأميركية، وصُممت خصيصًا لاختراق المنشآت المحصنة تحت الأرض. ولا يمكن إسقاط هذه القنابل إلا عبر طائرات B-2 نظرا لحجمها الهائل ووزنها (يصل إلى 14 طناً تقريباً). وبحسب المصادر، فإن منشأة فوردو تُعد واحدة من أكثر مواقع التخصيب حساسية واستراتيجية، وتقع تحت جبل كبير وتحيط بها دفاعات جوية كثيفة، ما جعل استخدام قنابل MOP الخيار الوحيد 'الفعّال' لتدميرها. (سكاي نيوز عربية)