logo
13 معلومة تلخص ضربة أميركا لإيران.. هذه القصة الكاملة

13 معلومة تلخص ضربة أميركا لإيران.. هذه القصة الكاملة

بيروت نيوزمنذ 3 ساعات

فجر اليوم الأحد، نفذت الولايات المتحدة ضربة عسكرية خاطفة ودقيقة ضد منشآت نووية ومواقع استراتيجية داخل إيران، في واحدة من أخطر مراحل التصعيد بين واشنطن وطهران منذ سنوات.
المعلومات والتفاصيل عن هذه الضربة عديدة وكثيرة.. فماذا نعرف عنها؟
1- الضربة شملت منشأة نطنز النووية، المعروفة بدورها في تخصيب اليورانيوم، حيث استُهدف قسم مرتبط بتطوير أجهزة الطرد المركزي.
2- القصف استهدف منشأة تحت الأرض قرب أصفهان يُشتبه بأنها تستخدم في أنشطة نووية سرية غير معلنة.
3- القصف طال أيضاً منشأة فوردو النووية تحت الأرض.
4- الضربات لم تستهدف المفاعلات النشطة بشكل مباشر، لكنها أصابت البنية التحتية الداعمة، بهدف شلّ قدرة إيران على تطوير برنامجها النووي بشكل متسارع.
5- بحسب مصادر في البنتاغون، فإن الضربة الأميركية استهدفت البنية التحتية الحيوية المرتبطة بتخصيب اليورانيوم وتطوير أجهزة الطرد المركزي، خاصة في منشأتي نطنز وأصفهان، حيث تقع مراكز أبحاث وتقنيات دعم البرنامج النووي الإيراني.
6- محللون أشاروا إلى أنّ استهداف منشأة فوردو تحت الأرض يشير إلى قدرات استخباراتية وتكنولوجية عالية، إذ لطالما اعتبرها الإيرانيون خط الدفاع الأخير في حال تعرض منشآتهم الأخرى لهجوم.
7- ثلاث طائرات أميركية من طراز B-2 الشبح هي من نفذت الهجوم على منشأة فوردو النووية، المحصنة تحت جبل بعمق يقارب 300 قدم (أكثر من 90 متراً).
8- كل طائرة كانت مجهزة بقنبلتين أميركيتين خارقتين للتحصينات من طراز GBU-57 MOP (Massive Ordnance Penetrator)، وهي من أثقل القنابل غير النووية في الترسانة الأميركية، وصُممت خصيصًا لاختراق المنشآت المحصنة تحت الأرض.
9- لا يمكن إسقاط هذه القنابل إلا عبر طائرات B-2 نظراً لحجمها الهائل ووزنها (يصل إلى 14 طناً تقريباً).
10- منشأة فوردو تُعد واحدة من أكثر مواقع التخصيب حساسية واستراتيجية، وتقع تحت جبل كبير وتحيط بها دفاعات جوية كثيفة، ما جعل استخدام قنابل MOP الخيار الوحيد 'الفعّال' لتدميرها.
11- الضربات على منشأتي نطنز وأصفهان، فقد نُفذت باستخدام صواريخ توماهوك بعيدة المدى أطلقتها غواصات أميركية متمركزة في مياه الخليج وبحر العرب.
12- لم يتم الكشف عن عدد الصواريخ المستخدمة، لكن الصواريخ استهدفت مرافق حيوية تتعلق بأنظمة الطرد المركزي، وتطوير أجهزة تخصيب اليورانيوم.
13- يُعتقد أن الضربة أصابت مراكز بحث وأقسام دعم فني كانت تُستخدم لتوسيع نطاق البرنامج النووي بعيدًا عن رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. (سكاي نيوز عربية)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تستخدم صاروخ "خيبر" لأول مرة في استهداف إسرائيل
إيران تستخدم صاروخ "خيبر" لأول مرة في استهداف إسرائيل

صدى البلد

timeمنذ 32 دقائق

  • صدى البلد

إيران تستخدم صاروخ "خيبر" لأول مرة في استهداف إسرائيل

أعلنت القوات المسلحة الإيرانية عن إطلاق صاروخ "خيبر" لأول مرة باتجاه إسرائيل، وذلك خلال المرحلة 20 من عملية "الوعد الصادق 3"، ردًا على الضربة الأمريكية التي استهدفت مواقع نووية إيرانية. وجاء في بيان الجيش الإيراني أن القوات نفذت بنجاح هذه المرحلة من العملية الواسعة التي تضمنت إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على منشآت عسكرية إسرائيلية. وأوضحت قناة "سباه نيوز" أن هذه الموجة شهدت لأول مرة استخدام صاروخ "خيبر" في ضرب إسرائيل. من جانبه، أفاد الحرس الثوري بأن الموجة 20 من العملية اتسمت باستخدام تكتيكات جديدة، حيث تم إطلاق صواريخ طويلة المدى تعمل بالوقود السائل والصلب، بهدف اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية واستهداف مطار بن غوريون، ومركز الأبحاث البيولوجية، بالإضافة إلى قواعد الدعم ومراكز القيادة والسيطرة. وجاء هذا الهجوم الإيراني ردًا على الغارات الأمريكية التي استهدفت ثلاث مواقع نووية داخل إيران الليلة الماضية. وطالبت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، اليوم الأحد، بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، على خلفية الضربة العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد منشآت نووية داخل إيران. وجاء الطلب الإيراني بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن مقاتلات بلاده نفذت "هجومًا ناجحًا للغاية" على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، ضمن عملية عسكرية تهدف إلى "تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم". وفي رسالة رسمية وجهتها البعثة الإيرانية إلى مجلس الأمن الدولي، طالبت طهران بعقد اجتماع عاجل "حفاظًا على السلم والأمن الدوليين"، لبحث ما وصفته بـ"العمل العدواني السافر وغير القانوني"، داعية المجلس إلى "إدانته بأشد العبارات واتخاذ جميع التدابير اللازمة في إطار المسؤوليات الموكلة إليه بموجب ميثاق الأمم المتحدة". وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منشور نشره عبر منصته "تروث سوشيال" أن "درة تاج البرنامج النووي الإيراني، فوردو، قد انتهت"، في إشارة إلى حجم الدمار الذي ألحقته الغارات بتلك المنشأة شديدة التحصين، الواقعة جنوب العاصمة طهران. وفي تصريحات لاحقة خلال كلمة متلفزة، وجه ترامب تحذيرًا مباشرًا للقيادة الإيرانية، قائلًا: "إما أن يكون هناك سلام أو مأساة بالنسبة لإيران أكثر بكثير من التي شهدناها في الأيام الثمانية الماضية". واعتبر ترامب أن نجاح العملية العسكرية يمثل رسالة واضحة بأن الولايات المتحدة قادرة على تنفيذ عمليات دقيقة في عمق إيران، مع الحفاظ على سلامة قواتها. وأضاف ترامب: "جميع الطائرات في طريق العودة للوطن بسلام. نهنئ محاربينا الأمريكيين العظماء"، مشيدًا بكفاءة الجيش الأمريكي في تنفيذ العمليات المعقدة.

حرب بأهداف كثيرة
حرب بأهداف كثيرة

المدن

timeمنذ 35 دقائق

  • المدن

حرب بأهداف كثيرة

الحرب الدائرة بين إسرائيل وايران تحمل أهداف كثيرة، وفيها مغازٍ وعِبر، والمخفي من جوانبها، قد يكون غير المُعلن، او أكثر منه. والبلدانِ غامضان في واقعهما، وهما يستندان الى خلفيات ميثولوجية عقائدية قديمة العهد، إضافة لإمتلاكهما امكانيات عسكرية ومالية واسعة، ولو كانت متفاوتة من حيث نوعية الثروات الهائلة التي تملكها ايران، ومن حيث التكنولوجيا العسكرية والرقمية المتقدمة التي تملكها إسرائيل، بينما الولايات المتحدة تقف على حافة التوتر، حليفة لإسرائيل من جهة، وعدوة حتى اشعارٍ آخر لإيران من جهة ثانية. لا يمكن توصيف الضربات التي أطلقتها إسرائيل على طهران ومدن إيرانية أخرى؛ سوا أنها عدوانٌ موصوف، وهي استهدفت قيادات مدنية ونُخب علمية إضافة لقادة القطاعات العسكرية في الجيش والحرس الثوري، ومن دون أي انذارٍ مُسبق، على شكل عملياتٍ غادرة، لا تُبررها مقولة الدفاع عن النفس، ولا الادعاء بأن العملية محصورة بتدمير برنامج نووي على أهمية هذا الموضوع بالنسبة لهم، والبرنامج يمكن أن يُهدد مستقبل إسرائيل "كما زعم رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو". من المؤكد وجود أهداف وخلفيات أخرى للعدوان، وقد يكون جزء منها إعادة تكوين الخارطة الجيوسياسية في المنطقة أو في العالم، ورسم مشهد جديد لتموضُع القوى في هذه البُقعة الاستراتيجية من العالم. وإيران التي بالغت في الاستثمار في البيئة العربية أو الشرق أوسطية المُنهكة، من خلال تسويق رؤىً غير واضحة، تُعلن عنها شيء وتُضمرُ شيئاً آخر، وهي بنت أذرع ساهمت في إنهاك عدد من الساحات، وقدمت خدمات غير مباشرة لإسرائيل – وربما عن غير قصد – من جراء الاستفراد في إدارة جانب أساسي من الملف الفلسطيني، بأساليب لا تتطابق مع معايير التجرُّد الذي يفرضه عمل أي مقاومة، وسياستها لا تتماشى مع الركائز العربية التي تعتمد على الأرض مقابل السلام، او حلّ الدولتين، وفق مبادرة قمة بيروت العربية للعام 2002. من الواضح أن لإيران أهداف متعددة من خلال الإنفلاش الذي مارسته، وبسبب الطموحات التي تشرع لتنفيذها، ومن الواضح أكثر فأكثر؛ أن إسرائيل، ومن خلفها الولايات المتحدة، لديهما أهداف متعددة من جراء الحرب على ايران، ولا يتعلق الأمر بتعطيل البرنامج النووي الإيراني فقط - وطهران كانت قد وافقت في اليوم الثاني من الحرب على مبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنقل عمليات تخصيب اليورانيوم بكاملها الى الأراضي الروسية – وقد يكون من أبرز أهداف قادة إسرائيل الهيمنة على منطقة واسعة وهامة من العالم، تحوي كمّ هائل من الثروات وتتمتع بمكانة استراتيجية خارقة، وبضرب النفوذ الإيراني يتم إزالة أكبر عائق أمام هذه الهيمنة، وهناك أهداف ذاتية تتمثل بتسجيل انتصار شخصي لنتنياهو وهو يطمح لذلك منذ زمن، وليس مصادفةً أن يُطلق بعض مؤيديه شعارات تقول "أنت ملك بني صهيون يا بنيامين". أما الولايات المتحدة التي لا يمكن أن يحصل العدوان الإسرائيلي من دون موافقتها؛ فهي تطمح لفرض حاجز أمام المدّ الصيني في منطقة مترامية تمتد من مصر جنوباً حتى بحر قزوين شمالاً، ولا يمكن لمبادرة "الحزام والطريق" أن تنجح بدون المرور فيها، وكذلك تهيئة الظروف لإستثمار الأعمال في البنية التحية والمنشآت الحيوية الإيرانية المتهالكة، والتي تحتاج بمجملها الى إعادة تأهيل، وقد يصل مبلغ إعادة تأهيلها الى 500 مليار دولار، وواشنطن كانت تطمح لتحقيق هذا الهدف بالمفاوضات التي سبقت الحرب. أما الهدف الأميركي الآخر، فقد يكون العودة بالدور الإيراني على الشاكلة التي كانت قبل نجاح الثورة الإسلامية في العام 1979، أي دور "شرطي الخليج" إذا ما نجحت في إسقاط النظام الإسلامي الحالي، والرئيس دونالد ترامب لم ينفِ إمكانية تغيير النظام في تصريحاته العلنية. خلف الطموحات الأميركية والإسرائيلية صعوبات كبيرة، وضربات الرد الإيراني كانت موجعة، وقد تحمل الأيام المقبلة مفاجآت غير متوقعة، منها إمكانية تزويد قوى دولية فاعلة لإيران بتكنولوجيا دفاعية متطورة، ومعها قد تتحول إيران الى فيتنام ثانية بدل أن تكون جنَّة استثمارية. وفي الوقت ذاته، قد يكون هناك مفاجآت معاكسة من الجانب الأخر، وبالتالي تتمكن إسرائيل بدعم عسكرية أميركي مباشر، من إحداث تغييرات في بنية النظام الإيرانية وقدراته، وواحد من الخيارات التي تصبح ممكنة، إبرام اتفاق غير متوازن يضمن للولايات المتحدة سيطرة بعيدة المدى على المساحة الإيرانية المترامية، وتوظيفها استراتيجياً واستثمارياً كيفما تشاء، أما نجاة النظام الإيراني من هذه الحرب من دون خسائر كبيرة، فسيعيدنا الى مرحلة تصدير الأفكار، والى إعادة بناء فصائل الحلفاء او "الأذرع" بأسلوب جديد.

مختار غباشي: التصعيد الأمريكي ضد إيران يخلق واقعًا إقليميًا جديدًا
مختار غباشي: التصعيد الأمريكي ضد إيران يخلق واقعًا إقليميًا جديدًا

صدى البلد

timeمنذ 44 دقائق

  • صدى البلد

مختار غباشي: التصعيد الأمريكي ضد إيران يخلق واقعًا إقليميًا جديدًا

وصف الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، القصف الأمريكي الذي استهدف منشآت نووية إيرانية بأنه تطور بالغ الخطورة. وأكد مختار غباشي، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج 'صباح البلد' المذاع على قناة 'صدى البلد'، على أن طبيعة الأهداف التي شملتها الضربة تمثل نقلة نوعية في مسار التصعيد، حيث لم تستهدف مواقع عسكرية تقليدية بل منشآت نووية حساسة. ولفت إلى أن هذا التصعيد الأمريكي قد يعيد رسم ملامح المواجهة في المنطقة، ويخلق واقعًا إقليميًا جديدًا، لا سيما في ظل تضارب المعلومات حول حجم الأضرار التي لحقت بالمفاعلات النووية المستهدفة. وأشار إلى أن إيران باتت أمام مفترق طرق حاسم، فإما أن تختار الرد الفوري، أو تؤجل التصعيد إلى توقيت تختاره هي، وفقًا لحسابات داخلية وإقليمية دقيقة. وأضاف أن ما يزيد من حالة الترقب والقلق هو الغموض الذي يحيط بنتائج القصف، خاصة في ما يتعلق بمواقع مثل نطنز وأصفهان وفوردو، وسط تقارير غير مؤكدة تتحدث عن تفريغ هذه المنشآت من اليورانيوم المخصب قبل تنفيذ الضربة، ما يطرح تساؤلات حول الأهداف الحقيقية للعملية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store