logo
إيران تستخدم صاروخ "خيبر" لأول مرة في استهداف إسرائيل

إيران تستخدم صاروخ "خيبر" لأول مرة في استهداف إسرائيل

صدى البلدمنذ 4 ساعات

أعلنت القوات المسلحة الإيرانية عن إطلاق صاروخ "خيبر" لأول مرة باتجاه إسرائيل، وذلك خلال المرحلة 20 من عملية "الوعد الصادق 3"، ردًا على الضربة الأمريكية التي استهدفت مواقع نووية إيرانية.
وجاء في بيان الجيش الإيراني أن القوات نفذت بنجاح هذه المرحلة من العملية الواسعة التي تضمنت إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على منشآت عسكرية إسرائيلية.
وأوضحت قناة "سباه نيوز" أن هذه الموجة شهدت لأول مرة استخدام صاروخ "خيبر" في ضرب إسرائيل.
من جانبه، أفاد الحرس الثوري بأن الموجة 20 من العملية اتسمت باستخدام تكتيكات جديدة، حيث تم إطلاق صواريخ طويلة المدى تعمل بالوقود السائل والصلب، بهدف اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية واستهداف مطار بن غوريون، ومركز الأبحاث البيولوجية، بالإضافة إلى قواعد الدعم ومراكز القيادة والسيطرة.
وجاء هذا الهجوم الإيراني ردًا على الغارات الأمريكية التي استهدفت ثلاث مواقع نووية داخل إيران الليلة الماضية.
وطالبت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، اليوم الأحد، بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، على خلفية الضربة العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد منشآت نووية داخل إيران.
وجاء الطلب الإيراني بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن مقاتلات بلاده نفذت "هجومًا ناجحًا للغاية" على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، ضمن عملية عسكرية تهدف إلى "تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم".
وفي رسالة رسمية وجهتها البعثة الإيرانية إلى مجلس الأمن الدولي، طالبت طهران بعقد اجتماع عاجل "حفاظًا على السلم والأمن الدوليين"، لبحث ما وصفته بـ"العمل العدواني السافر وغير القانوني"، داعية المجلس إلى "إدانته بأشد العبارات واتخاذ جميع التدابير اللازمة في إطار المسؤوليات الموكلة إليه بموجب ميثاق الأمم المتحدة".
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منشور نشره عبر منصته "تروث سوشيال" أن "درة تاج البرنامج النووي الإيراني، فوردو، قد انتهت"، في إشارة إلى حجم الدمار الذي ألحقته الغارات بتلك المنشأة شديدة التحصين، الواقعة جنوب العاصمة طهران.
وفي تصريحات لاحقة خلال كلمة متلفزة، وجه ترامب تحذيرًا مباشرًا للقيادة الإيرانية، قائلًا: "إما أن يكون هناك سلام أو مأساة بالنسبة لإيران أكثر بكثير من التي شهدناها في الأيام الثمانية الماضية". واعتبر ترامب أن نجاح العملية العسكرية يمثل رسالة واضحة بأن الولايات المتحدة قادرة على تنفيذ عمليات دقيقة في عمق إيران، مع الحفاظ على سلامة قواتها.
وأضاف ترامب: "جميع الطائرات في طريق العودة للوطن بسلام. نهنئ محاربينا الأمريكيين العظماء"، مشيدًا بكفاءة الجيش الأمريكي في تنفيذ العمليات المعقدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد القصف الأميركي.. 3 سيناريوهات لحرب إيران وإسرائيل
بعد القصف الأميركي.. 3 سيناريوهات لحرب إيران وإسرائيل

بيروت نيوز

timeمنذ 24 دقائق

  • بيروت نيوز

بعد القصف الأميركي.. 3 سيناريوهات لحرب إيران وإسرائيل

ذكر موقع 'العربية' أن إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تنفيذ هجوم عسكري على عدد من المنشآت النووية الإيرانية، وإعلان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، توجهه إلى روسيا لإجراء محادثات هامة، والتجهيز للرد على الضربة الأميركية، أثاروا العديد من التساؤلات أهمها: هل تدخل دول أخرى الحرب مع إيران ضد إسرائيل وأميركا؟ وما هي السيناريوهات المحتملة؟ من جانبه، قال الخبير العسكري والاستراتيجي المصري والمستشار في كلية القادة والأركان، اللواء أركان حرب، أسامة محمود كبير، في تصريحات خاصة لـ 'العربية' و'الحدث.نت' إن 'أهم ما ورد بتصريحات وزير الخارجية الإيراني بالمؤتمر الطارئ أن أميركا تجاوزت الخط الأحمر، وأن التقييم جارٍ للخسائر الإيرانية حتى الآن'، كما تطرق الوزير الإيراني إلى أن معاهدة حظر الانتشار النووي أصبحت 'لا قيمة لها الآن'، معلناً عن زيارته لموسكو الأحد لإجراء محادثات هامة. ويرى الخبير العسكري المصري أن إيران حتى الآن متماسكة وتستهدف إسرائيل في عدة مدن رئيسية إلى جانب بعض المنشآت المهمة، مضيفا في تقديره أن إيران وروسيا يدبران سويا ردا على ما حدث من اعتداءات على إيران قد يكون دعما عسكريا عاجلا ومتطوراً بأسلحة ردع استراتيجية من روسيا لاستهداف إسرائيل وإجبارها على التوقف. ومن الجائز استخدام صاروخ أورشنيك الروسي فائق القدرة والسرعة، وتوظيف مقاتلات روسية شبحية لاقتحام المجال الجوي الإسرائيلي، والحصول على معلومات مخابراتية عن أهداف إسرائيلية استراتيجية ومؤثرة. وكشف الخبير المصري أن السيناريو الثاني هو استهداف قواعد وتمركزات عسكرية أميركية بالمنطقة غير أنها تأتي بالمقام الثاني بعد بنك الأهداف الإسرائيلية، لإجبار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على التوقف حتى لا يورط أميركا بقوة في الحرب حال تعرضها لاستهداف مباشر من إيران، وهو السيناريو الأقرب على حد قوله. وتابع: السيناريو الثالث والأبعد هو قيام روسيا بالتحرك دبلوماسيا بمجلس الأمن لصالح إيران في محاولة لاستصدار قرارا بوقف العدوان. إلى ذلك، قال الخبير الأمني والاستراتيجي المصري، مدير مكتب الإعلام الأمني لمجلس وزراء الداخلية العرب الأسبق، اللواء مروان مصطفى، في تصريحات خاصة لـ 'العربية'، إنه نظراً للمواقف العسكرية الصعبة والدقيقة لروسيا في حربها مع أوكرانيا ورغبتها الأكيدة في عدم تصعيد المواجهة مع أوروبا وأميركا في الفترة المقبلة، وعلى الرغم من وجود اتفاقية شراكة استراتيجية بين روسيا وإيران، إلا أن روسيا لم تتدخل مباشرة في الحرب الدائرة واقتصرت مشاركتها على إمداد إيران سراً ببعض بطاريات الصواريخ، ومنصات الدفاع الجوي بديلاً عن ما تم تدميره. وتابع الخبير المصري: ومن الناحية السياسية اقتصر دعم روسيا على القيام بالوساطة للتقارب بين طرفي المفاوضات، وإمكانية نقل جانب من المخزون النووي إلى أراضيها، وهو ما رفضه الرئيس الأميركي ترامب والاتحاد الأوروبي. وأضاف أنه كان هناك تسريبات أشارت إلى طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتحذيره لأميركا وإسرائيل من المساس بالخبراء الروس العاملين في منشأة بوشهر النووية، ومن الواضح أنه قد تم إخلائهم قبل الضربة الإسرائيلية.

متى أصدر ترامب القرار بضرب منشآت إيران النوويّة؟
متى أصدر ترامب القرار بضرب منشآت إيران النوويّة؟

بيروت نيوز

timeمنذ 24 دقائق

  • بيروت نيوز

متى أصدر ترامب القرار بضرب منشآت إيران النوويّة؟

ذكر موقع 'سكاي نيوز'، أنّ صحيفة 'التلغراف' البريطانية كشفت أنّ تعليمات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالهجوم على إيران وقصف منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، صدرت قبيل الساعة السابعة مساء بتوقيت واشنطن. وذكرت صحيفة 'التلغراف' أن الأمر بتحليق قاذفات الشبح من طراز 'بي-2' وإسقاط القنابل الخارقة للتحصينات على منشأة فوردو، تم قبيل الساعة السابعة مساء بتوقيت واشنطن. وأشار التقرير إلى أن مجموعة من قاذفات الشبح 'بي-2' حلّقت في الجوّ لنحو 37 ساعة انطلاقا من قاعدة 'وايتمان' الجوية يوم الجمعة. لكن الرادارات الإيرانية فشلت في رصدها بسبب تقنيتها في التخفي. وفي تلك الأثناء، كانت غواصات 'أوهايو' الموجهة بالصواريخ والقادرة على حمل ما يصل إلى 54 رأسا حربيا، تتحرّك استعدادا لقصف منشأتي أصفهان ونطنز. وبعد تنفيذ الهجوم، قال ترامب على منصة 'تروث سوشال': 'موقع فوردو انتهى'. وأضاف في منشور آخر: 'أكملنا هجومنا الناجح جدا على المواقع النووية الثلاثة في إيران، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان. جميع الطائرات الآن خارج المجال الجوي الإيراني'. وتابع: 'تم إلقاء حمولة كاملة من القنابل على الموقع الرئيسي، فوردو. جميع الطائرات في طريقها بأمان إلى الوطن'. وأشارت 'التلغراف'، إلى أن ترامب، هذه المرة، لم يُظهر أي تردد كما فعل في عام 2019، عندما ألغى عملية مشابهة قبل 10 دقائق فقط من تنفيذها. ورجّحت الصحيفة البريطانية أن 'مهلة الأسبوعين' التي قال ترامب إنه سيفكر خلالها في قرار الهجوم، لم تكن سوى تمويه. وأضافت أن قاذفات 'بي-2' أسقطت 12 قنبلة خارقة للتحصينات من طراز GBU-57 على منشأة فوردو، واستهدفت مداخل الأنفاق وفتحات التهوية. كما أطلقت الغواصات الأميركية 30 صاروخا من نوع 'توماهوك' على منشأتي نطنز وأصفهان. (سكاي نيوز)

هل نجحت الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية... وماذا سيكون رد طهران؟
هل نجحت الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية... وماذا سيكون رد طهران؟

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

هل نجحت الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية... وماذا سيكون رد طهران؟

أثارت الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية ليل السبت الأحد تساؤلين رئيسيين: ما مدى فعاليتها؟ وماذا سيكون رد طهران؟ وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الغارات الجوية بأنها "نجاح عسكري باهر"، قائلا إنها "دمّرت بالكامل" المواقع النووية الرئيسية في إيران. وفي الجانب الإيراني، لم تدل طهران سوى بمعلومات ضئيلة عن طبيعة ردها المرتقب، مع تحذير وزير الخارجية عباس عراقجي من أن "الولايات المتحدة تجاوزت خطا أحمر كبيرا جدا". تضيء وكالة فرانس برس في ما يأتي على تأثير الضربات والخيارات المطروحة أمام إيران. ما هو تأثير الضربات؟ استهدفت الغارات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، وهي موقع محصن تحت الأرض على عمق يقارب 90 مترا. وأعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أن الضربات الأميركية على هذه المواقع خلال الليل "دمرت" برنامج طهران النووي. ومع غياب تأكيد رسمي لحجم الأضرار، سرت تكهنات بأن المواد النووية الحساسة نُقلت مسبقا إلى مواقع أخرى. وقالت الخبيرة النووية في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية إيلواز فاييت إن صور الأقمار الاصطناعية التي تُظهر نشاطا في محيط فوردو "تشير إلى احتمال نقل مخزون اليورانيوم المخصّب إلى مواقع غير خاضعة لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وأضافت لفرانس برس: "كنا نملك معرفة، وإن غير كاملة، عن البرنامج النووي بفضل عمليات تفتيش (الوكالة الدولية للطاقة الذرية)، أما الآن فلا عمليات تفتيش ممكنة". وتابعت: "أما بالنسبة للخبرات التقنية الإيرانية فلا يمكن تدميرها، إذ إن آلاف الأشخاص شاركوا في برنامج إيران النووي". من جهته، وصف الخبير في شؤون الشرق الأوسط أندرياس كريغ الضربة بأنها "عملية عالية المخاطر ذات نتائج غير متوقعة"، بالنظر إلى تحصين المنشآت المستهدفة. وأضاف أن "ترامب استند إلى معلومات استخبارية مفتوحة المصدر ليؤكد تدمير فوردو، في حين يؤكد الإيرانيون أن الأضرار سطحية فقط". أما مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية علي فايز، فقال إن تدمير فوردو "لن ينهي بالضرورة البرنامج النووي الإيراني"، مشيرا إلى أن طهران أنتجت "مئات أجهزة الطرد المركزي المتطورة خلال السنوات القليلة الماضية والتي تم تخزينها في أماكن غير معروفة". رأى كريغ أن إيران ستسعى إلى "ردّ مدروس – واسع النطاق بما يكفي ليُسمع، لكنه محسوب لتجنب التصعيد". وأورد المحلل الأمني مايكل هورفيتز أن خيارات طهران قد تشمل استهداف أصول أميركية، أو إغلاق مضيق هرمز، الشريان الأساسي لتجارة النفط العالمية، أو حتى مهاجمة منشآت نفطية في الخليج الذي يستضيف قواعد عسكرية أميركية عدة. لكن بحسب هورفيتز، فإن "أيّا من هذه الخيارات لا يحقق مكاسب فعلية"، معتبرا عبر منصة إكس أن الرد الإيراني قد يكون "أقرب إلى حفظ ماء الوجه" وأن "المخاطر، من جهة أخرى، كبيرة". وتحدّث عن سيناريو أكثر ترجيحا يتمثل في رد رمزي ضد الولايات المتحدة، يتبعه تصعيد ضد إسرائيل، قبل الدخول في مفاوضات لاحقا. وبالنسبة إلى ريناد منصور من مركز "تشاتام هاوس" للأبحاث، فإن إيران باتت تتعامل مع الوضع باعتباره تهديدا وجوديا، يحاكي ما عاشته خلال حربها مع العراق في ثمانينات القرن الماضي. وقال منصور: "إنها وضعية البقاء"، متوقعا "مزيدا من العنف" على المدى القصير، يعقبه "خفض تصعيد مدروس" ومفاوضات محتملة. من جانبه، رجح الباحث في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية حميد رضا علي أن تُفسح طهران المجال أمام "نصر رمزي" لترامب، عبر رد يطاول أهدافا إسرائيلية فقط. وقال عبر منصة إكس إن ذلك "يُبقي واشنطن خارج الحرب مع تكثيف الضغوط على تل أبيب. بذلك، يبقى الخطر المتمثل في انخراط أكبر للولايات المتحدة مرتبطا بالخطوة المقبلة التي سيتخذها ترامب". وأضاف: "إذا واصل ترامب ضرب إيران بدون استفزاز جديد، فسيبدو ذلك كأنه يخوض حربا بالوكالة عن إسرائيل، الامر الذي سيكون مكلفا سياسيا نظرا لمعارضة الرأي العام الأميركي لحرب مع إيران". في الأثناء، قد تنفي ايران معرفتها بمصير اليورانيوم المخصّب لديها، فتتجنب تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مع إمكان الانسحاب لاحقا من معاهدة عدم الانتشار النووي. وختم علي: "قد يكون ترامب أحرز فوزا تكتيكيا، لكن إذا أحسنت طهران ممارسة اللعبة، فقد تُسلمه قنبلة سياسية وتنقل اللعبة النووية إلى مستوى أكثر غموضا وخطورة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store