logo
وزيرة الشباب والرياضة تسحب تراخيص 3 ألعاب رياضية

وزيرة الشباب والرياضة تسحب تراخيص 3 ألعاب رياضية

IM Lebanon٢٢-٠٤-٢٠٢٥

أصدرت وزيرة الشباب والرياضة، الدكتورة نورا بيراقداريان، ثلاثة قرارات بتاريخ الثلاثاء 22 نيسان 2025، قضت بسحب تراخيص الجمعيات الرياضية العائدة لألعاب 'السكيت بورد'، 'الخماسي الحديث' و'ركوب الأمواج'، وذلك لفقدانها الشرط الأساسي الذي منح على أساسه الترخيص، وعدم استيفائها الشروط القانونية والفنية الخاصة بكل لعبة. كما قرّرت تشكيل لجان لإدارة كل من هذه الألعاب.
وكانت هذه الاتحادات قد حصلت على تراخيصها خلال ولاية وزير الشباب والرياضة السابق جورج كلاس.
وبهذه الخطوة، تكون الوزيرة بيراقداريان قد بدأت فعلياً مسار مكافحة الفساد في القطاع الرياضي، كما وعدت منذ اليوم الأول لتوليها مهامها، مستندة في قراراتها إلى القوانين المرعية الإجراء، وإلى تقارير صادرة عن لجنة متخصصة تولّت الكشف على الأندية والاتحادات الرياضية المعنية، وفق ما جاء في بيان صادر عن الأمين العام للجنة التنفيذية في اللجنة الأولمبية اللبنانية جودت شاكر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انبثاق لجنتين أولمبيتين في لبنان نتيجة انقسام رياضي حاد
انبثاق لجنتين أولمبيتين في لبنان نتيجة انقسام رياضي حاد

النهار

timeمنذ يوم واحد

  • النهار

انبثاق لجنتين أولمبيتين في لبنان نتيجة انقسام رياضي حاد

أدى الانقسام الحاد بين الاتحادات الرياضية في لبنان إلى انبثاق لجنتين أولمبيتين، وسط مخاوف من إمكانية إيقاف دولي للرياضة في البلاد. يعود الخلاف إلى نحو عامين، فبعد معركة انتخابية في 2021، اشتد النزاع على خلفية طرح أعضاء من اللجنة ضم أربعة اتحادات إلى الجمعية العمومية تمثل رياضات السكيت بورد، الخماسي الحديث، ركوب الأمواج والتسلق الرياضي. اعتبر المعترضون، وبينهم رئيس اللجنة بطرس جلخ، الطرح انقلاباً على التوازن في بلد يقوم نظامه السياسي على المحاصصة الطائفية ومنطق التسويات. أدى ذلك إلى تقارب بين جلخ ورئيس اتحاد المبارزة جهاد سلامة، خصمه المباشر في معركة 2021، حين تبارزا لقيادة لجنة يرأسها مسيحي بحسب العرف ويتوزع أعضاؤها بين المسلمين والمسيحيين. في أيار/ مايو 2023، طردت اللجنة ثلاثة رؤساء اتحادات ضمن التكتل الداعم لضم الاتحادات الجديدة، بينهم نائب الرئيس الأول للجنة، رئيس اتحاد كرة القدم هاشم حيدر المحسوب على رئيس المجلس النيابي نبيه بري، على خلفية ترؤسه جلسة عزلت جلخ وانتخبت نائب رئيس اتحاد الفروسية رئيساً. بعد أولمبياد باريس 2024، حصل اتفاق مصالحة برعاية وزارة الرياضة، فمنحت إفادة إدارية ورُفعت العقوبات عن رؤساء الاتحادات. عودة الشقاق لكن مع انتهاء ولاية اللجنة في 24 شباط/ فبراير الماضي عاد الشقاق، فالتحق جلخ بالحلف الذي أوصله إلى الرئاسة قبل أربع سنوات ويحظى بدعم من حركة أمل التي يتزعمها بري، فيما تباينت آراء الفريقين حول أهلية الاتحادات للانتخاب. أطلقت وزيرة الشباب والرياضة نورا بايراقداريان التي ألغت الشهر الماضي تراخيص اتحادات السكيت بورد والخماسي الحديث وركوب الأمواج، مبادرة توافقية من مكتب رئيس البرلمان بلا جدوى، فقرّر كل فريق إجراء انتخابات بمفرده. يعتبر معسكر سلامة الذي يضم اتحادات كرة السلة والطائرة وألعاب القوى، أنّ 26 اتحاداً فقط يحق لهم التصويت، فيما سمح جلخ بمشاركة 32 اتحاداً، من بينها الاتحادات الأربعة موضوع النزاع، بالإضافة إلى اتحادي السباحة الموقوفة لجنته الإدارية خارجياً والملاكمة غير المنتسب للاتحاد الدولي (وورلد بوكسينغ) بحسب سلامة. يوم الأربعاء، انتخب 14 اتحاداً أول لجنة برئاسة سلامة من أصل 26 يحق لها التصويت ويعترف بها معسكره، فيما انتخب 18 اتحاداً جلخ بعد يومين، من أصل 32 اتحاداً مؤهلاً بحسب تكتل الأخير. يقول سلامة في حديث لوكالة فرانس برس: "دعوة جلخ لقبول انضمام الاتحادات الأربعة مخالفة للنظام، فأبطلها مركز التحكيم. اجتمع بعدها 13 اتحاداً، أي أكثر من الثلث القانوني، ودعونا إلى جمعية عمومية قانونية في 14 أيار/ مايو وفق الأنظمة". وتطرّق سلامة إلى مبادرة لجمع العموميتين أطلقتها وزيرة الرياضة، قائلاً: "كنا بصدد اتفاق لانتخاب لجنة توافقية بالتزكية مع الإبقاء على قضية الاتحادات الأربعة منوطة بالجمعية العمومية، لكن جلخ عرقل التوافق". أضاف أمين سر حزب التيار الوطني الحر الذي أسسه رئيس الجمهورية الأسبق ميشال عون: "هناك لجنتان الآن، الأولى انتخبها 14 اتحاداً لديها شرعية الأرض والاتحادات الكبيرة وتمثل 80 بالمئة من الرياضة اللبنانية، والثانية تسعى لنيل موافقة الأولمبية الدولية والآسيوية. بالتالي نحن نخوض مساراً قانونياً ودولياً ومحلياً لتحصيل حقنا". تابع: "هذه اتحادات لن تتراجع وتعبت من السيطرة وسرقة أحلامها من قبل أشخاص لا يملكون رياضة واتحادات وأنديتهم غير فاعلة. الاتحادات في مجموعتي هي واجهة البلد رياضياً وتعبت وسئمت وخُذلت أكثر من مرّة". "ليس لديها أي شرعية دولية" في المقابل، انتخب 18 اتحاداً الجمعة جلخ في جمعية عمومية واكبها عن بعد المدير العام للمجلس الأولمبي الآسيوي الكويتي حسين المسلم. قال جلخ لفرانس برس: "نحن لجنة معترف بها من الأولمبية الدولية والمجلس الآسيوي، فيما اللجنة الثانية شكلتها اتحادات معارضة ليس لديها أي شرعية دولية". تابع جلخ المحسوب على حزب الكتائب اللبنانية: "قرّروا إجراء انتخاباتهم قبلنا بيومين ليظهروا أحقيتهم، علماً أنّ اللجنة الدولية كشفت أنها ستعترف بانتخابات 16 أيار/ مايو) حصراً". ورأى أنّ ما قام به "الفريق الآخر" لا يعتبر صحياً و"ما جرى يعتبر جريمة بحق الرياضة اللبنانية والرياضيين". وكتب النائب سليم الصايغ، عضو كتلة الكتائب اللبنانية في البرلمان في حسابه على منصة إكس: "انتبهوا: الرياضة في لبنان في خطر. إن لم يرفع من في الحكومة يده عن اللجنة الأولمبية، سنكون أمام موقف حازم بالمنع من قبل اللجنة الأولمبية الدولية". وفيما لفت جلخ إلى تلقي لجنته رسائل من لجنة الأخلاق في المجلس الأولمبي الآسيوي تفيد بإيقاف سلامة وعضوين آخرين لمدة تسعين يوماً، قال سلامة: "لم أرتكب أي خطأ وجل ما فعلته هو الذهاب إلى مركز التحكيم الرياضي. وسأطعن بقرارهم أمام مركز التحكيم الدولي".

لجنة اولمبية جديدة برئاسة جهاد سلامة.. و"ثانية على الطريق"
لجنة اولمبية جديدة برئاسة جهاد سلامة.. و"ثانية على الطريق"

المركزية

timeمنذ 6 أيام

  • المركزية

لجنة اولمبية جديدة برئاسة جهاد سلامة.. و"ثانية على الطريق"

انعقدت جمعية عمومية غير عادية للجنة الأولمبية اللبنانية عصر اليوم الأربعاء في فندق "لو رويال" في ضبية، بحضور ممثلي عدد من الاتحادات الرياضية الوازنة، وهي واحدة من اثنتين، ذلك ان جمعية ثانية ستنعقد بعد ظهر الجمعة في مقر اللجنة الأولمبية اللبنانية في الحازمية دعا اليها رئيس اللجنة المنتهية ولايته بيار الجلخ، ويتوقع ان تشهد ايضا حضورا وازنا وتاليا انتخاب لجنة ادارية جديدة معترف بها من قبل المجلس الأولمبي الآسيوي وتاليا اللجنة الأولمبية الدولية، ما يقود الى انقسام رياضي داخلي لبناني. فبمشاركة 16 اتحادا اولمبيا وبحضور غالبية أعضاء اللجنة التنفيذية ثمانية من 14، انتخبت الجمعية العمومية بالتزكية لجنة ادارية جديدة تمتد ولايتها لدورة الالعاب الاولمبية المقبلة في لوس انجلس 2028. وترأس الجلسة نائب الرئيس اسعد النخل والى جانبه الامين العام للجنة جودت شاكر وبحضور ثمانية أعضاء من اللجنة الادارية. وبعد التصويت على ضم اتحادي الرقص الرياضي والتسلق، اعلن محاسب اللجنة ربيع سالم انسحابه ليبقى 12 مرشحاً على 14 مركزاً، فأعلن رئيس الجلسة فوزهم بالتزكية. وبعد الجلسة عقد الاعضاء جلسة لتوزيع المناصب وجاءت كالتالي: جهاد سلامة رئيسا، اسعد النخل ومحمد عاصي وفرنسوا سعادة ومهند دبوسي نوابا للرئيس، جودت شاكر أمينا عاما، ريمون سكر أمينا عاما بالوكالة المحامي شادي مخزوم أمينا للصندوق، رولان سعادة أمينا الصندوق بالوكالة، فيكين جيرجيان محاسبا، خالد بديع ونازاريت حبيبيان عضوين مستشارين. وجهاد سلامة رئيس اتحاد المبارزة ونادي مون لاسال عين سعادة، اسم كبير في عالم الرياضة اللبنانية وصاحب مسيرة حافلة، ويملك برنامجا طموحا لإعادة لبنان الى لائحة الميداليات في الدورات الأولمبية الصيفية، للمرة الاولى مند برونزية المصارع الراحل حسن بشارة في دورة موسكو الأولمبية 1980، وكانت تلك الميدالية العربية الوحيدة في الدورة. توازيا، صدر عن رئيس اللجنة الأولمبية المنتهية ولايته، والمرشح لولاية ثانية تواليا من انتخابات الجمعية العمومية الثانية يوم الجمعة بيار جلخ البيان التالي : "إلتزاما بالميثاق الأولمبي وقرارات اللجنة الأولمبية اللبنانية، وعطفا على مراسلات اللجنة الأولمبية الدولية والمجلس الأولمبي الآسيوي ولاسيما بتاريخ 14 – 4 – 2025 و21 – 4 – 2025 و27 – 4 – 2025 و29 – 4 – 2025 والتي تم تعميمها حينذاك على الإتحادات الرياضية والقاضية بشرعية الجمعيتين العموميتين التي دعت إليهما اللجنة الأولمبية اللبنانية بتاريخ 22 – 4 – 2025 و16 – 5 – 2025 . لذلك وبعد أن تم عقد الجمعية العمومية بتاريخ 22 – 4 –2025، نعيد ونؤكد على موعد الجمعية العمومية بتاريخ 16 – 5 – 2025 وأن التراشيح التي تم قبولها والمصادقة عليها في جلسة 16 – 5 – 2025 هي القائمة وأن أي جلسة أخرى غير قانونية وغير معترف بها" .

لماذا يخافون شكر حكومة "معاً للإنقاذ"؟
لماذا يخافون شكر حكومة "معاً للإنقاذ"؟

ليبانون 24

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ليبانون 24

لماذا يخافون شكر حكومة "معاً للإنقاذ"؟

كتب الوزير السابق جورج كلاس في"النهار": تعلمت من مدرسة الدنيا وشاهدتُ على مدرجِ الزمن، أن قيمتين أخلاقيتين، على المرء أن يعرف معنيهما، ويحرصَ على التقيِّد بآدابهما، فيتأكّد للمُتبَخْتِر والمُستَكبِرِ أنّ كلّ ما كان عليه إليه عائد، وكل ما هو فيه بائد، إذ لا شدة إلّا وتزول، وما من مَجْدٍ إلّا وهو إلى أفول. قيمةٌ "القَفا"، هي فنُّ حماية ظهر الصحبِ من طعنات الغدر. فيتقن الإنسان نبالة الدفاع عن صديقه وتحصينه ما استطاع إلى ذلك صبراً، إذا ما أدار الدهرُ ظهرَه لرفقةٍ وأصحابِ فضل، أو برمَتْ عقاربُ القَدَرِ عليهم بالمقلوب، استجابةً لمتغيراتٍ وتلبيةً لتعليمات وإنزالاتٍ وشراء ولاءات. فناموسُ حفظِ "القفا"، يؤبِّدُ الشخصَ أصيلاً حريصاً على الكرامات، غير آبهٍ بالتبدُّلات، فيبقى ابنَ أخلاقه وحاملاً لقيم أهله ومتعلِّقاً بالإيمانات وأميناً لكنوز الصداقات. فحمايةُ الظَهْرِ هي من أخلاقِ أهل الشرف وأصحاب النبالة. وقيمةُ "الوفا"، قانونها، ألّا ينسى الإنسان مَنْ له عليه فضلٌ، وأحلَّه في مجلسه، وكَسْرَ له على مائدته رغيفَ خبزٍ، ومنَحه ثقته من عُمْقِ القلب. عندها عليه أن يجهد لأنّ يحفظ للوفاءِ له في قلبه مقدارَ صلاةٍ من الدعاءات المستجابةِ، بأن يمنَّ الله عليه بواسع خيراته وعميق بركاته ووافر الصحة. وهذا أغنى الغنى. والوصيةُ الأرسخُ أن يكون الإنسان ابن وفاء، احتراماً لكرامته لذاته، وألّا يترك أحداً، مهما كان وأيّاً كان هذا الأحدُ أن يقتربَ من ظلّ صديقه للنيل من طيفه بالظلمة، ولَوْ غابتِ الشمسُ وأدمسَ الليل. فبعد ثلاث سنوات ونصف من خدمة لبنان في حكومة "معاً للإنقاذ" وفي ظروف ظالمة ومظلمة وقاسية ومجحفة، لا نتطلع إلى أن يشكرَ حكومتنا أحدٌ على ما تحملناه من ظلمٍ وصبرنا عليه من استهدافات وما أنجزناه من تقديمات باللحم الحيّ، فذلك من صلب الالتزام الوطني والواجب الدستوري الذي تعاهدنا عليه ووفينا له النذور، إذْ لا جلسة قَسَمٍ ولا رفع يدٍ، لا على كتاب مقدّس ولا على دستور ولا أمام رئيس أو هيئة دستورية، بخلاف مقام رئيس الدولة والقضاة والمحلَّفين والعسكريين. هي ظاهرة غير مفهومة، أنّ الوزير كجزء من السلطة التنفيذية لا يؤدي القسم، خصوصاً عندما تبيّن دستورياً أنه في حالة الشغور الرئاسي، تؤول بعض الصلاحيات غير اللصيقة برئيس الجمهورية إلى مجلس الوزراء مجتمعاً. فهل هذه سهوةٌ أم نسوَةٌ أم سقطة دستورية وماذا عن مراسيم أصدرتها حكومتنا في وضعها الدستوري الاستثنائي وأصبحت نافذة؟ نحن ليس علينا أن نقدِّمَ جردةَ حسابٍ لأحد، و لا أن نطلب براءة ذمَّةٍ من أيِّ أحد، ولا أن نستعطفَ أحداً ولا أن نطلب رضى أحد. فما أنجزته حكومتنا في مسيرتها الدستورية ومسارها الوطني، يستحق التقدير ويستوجبُ التنويه والشكر والاحترام والاعتراف بأنّها تجاوزت قطوعاتِ متشظية وحمت البلد، وأنجزت في المال والصحة والعدل والديبلوماسية والدفاع والخدمات والصناعة والشؤون والأمن والتربية، وعلى مدى مهام الوزراء الأربعة والعشرين، والذين تحملوا في مرحلة الشغور الرئاسي الذي امتد إلى أكثر من سنتين وأربعة أشهر، أوزار وهموم ومسؤولية صلاحيات الرئيس المنتقلة دستورياً إلى مجلس الوزراء، من دون المسّ بالصلاحيات اللصيقة بفخامة الرئيس. أفليس من حقنا تذكير الناس، كل الناس أننا عملنا من أجلهم لا لأجَلِهم، وأننا تسلمنا أنقاضَ مجتمع مهزوم مألومٍ مصدوم وخزينة بلا مال وشعباً بلا أمال، فجهدنا وأنقذنا وتوكلنا وسلَّمنا الأمانة، راضين ضميرنا، تكفينا نِعمتان: غفْوةُ الوسادة مَسوةً، وجرأةُ الوقفة أمامَ المرآةِ صُبحَةً. وإنّا بذلك لمجاهرون في قلب الشمس، ومحتمون بعين الله! لكن في النفس حَزَّةٌ، ألّا يشكرَ حكومةَ "معاً للإنقاذ" على عملها أحدٌ، ولو من شباك رفع العتب. وكأننا مخلوقات من كوكبٍ آخر… وكأننا حكومة من مجرَّةٍ ما بعد فلكية! فهل نسونا أو تناسونا، أو أنّهم خافوا أن يتذكرونا؟ من حقنا أن نسأل: ماذا لَو كتبَ نجيب ميقاتي يومياته؟ ماذا لو أنّ دولته ذكَرَ أحداثاً وتذكَّر مواقفَ وذكَّرَ بانبطاحاتٍ وألمحَ إلى زحفاتٍ؟ هو لنْ يفعلها بالطبع. لكن ماذا لو أرادَ أيُّ وزير أن يتذكر ويُذكِّرَ ويكتب ويقول بعضَ ما يعرف وما عانى؟ لكَ علينا وعلى لبنانَ الكثير يا دولة الرئيس! لكن ما لنا نحنُ عليك، هو أن تُحقِّقَ لنا حقّاً وطنياً، بأن تسعى مع فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزف عون لمنح الوزراء الأوسمة التي نستحقها بعد خدمةٍ بين عهدين وما بينهما من شغور، إذّاكَ نستغني عن كلّ شكر وظواهر لفظية، لأنّ تقليد الأوسمة هو إقرارٌ بأننا مُستحقون تقدير دولتكَ وثقةَ فخامة الرئيس ومحبة لبنان. نعم يا دولةَ الرئيس، فإمّا أن يُوشِّحونا، وإما أن يُوسِّمونا، وليس من منزلةٍ بين المنزلتين ولا خلفهما. محبتكم أرفعُ المقاماتِ يا دولة الرئيس ، بأوسمةٍ أو من دونها. نرجسياً. نتباهى زهواً أنّ الوسام الفرنسي الرفيع لدولة الرئيس ميقاتي ، هو وسامٌ تكريمي على صدرِ كلِّ مَنْ خدمَ الوطن وأنقذه من الضياع في زمن الاختلالات والشرذمات، ومن حقّنا أن نعتبر أنّ وسام فرنسا ، هو وسام لنا جميعاً، لكنّنا نطمحُ إلى أوسمة لبنانية من رئيس لبنان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store