
قفزة في أسعار النحاس.. والصين تستورد المزيد من الكونغو
وبحسب منصة "ياهو فاينانس"، اليوم الأربعاء، قال محللون وتجار إن الصين ستستورد المزيد من النحاس المكرر خارج البورصة هذا العام، مع ازدهار الإنتاج من الكونغو الديمقراطية.
وأوضحت المنصة، أن الزيادة المتوقعة توضح الاعتماد المتزايد للصين، أكبر مستخدم للنحاس في العالم، على إمدادات المعادن المكررة من جمهورية الكونغو الديمقراطية ، التي أصبحت الآن ثاني أكبر منتج للنحاس في العالم بعد سنوات من الاستثمارات الصين ية الضخمة في التعدين هناك.
وقال ستة محللين وتجار مشاركين في سوق النحاس الصين ي إنهم يتوقعون نمو حجم واردات "EQ Copper" واتساع حصتها في السوق مرة أخرى هذا العام.
ويشكل إنتاج الكونغو 62% من واردات النحاس المكرر في الصين العام الماضي، ارتفاعًا من أقل بقليل من النصف في عام 2022 وذلك وفقًا لسوق "شنغهاي" للمعادن (SMM).
وذكرت المنصة، أنه لا يزال سوق النحاس المكرر ضيقًا حيث تجاوز الطلب العالمي العرض في عام 2024، وذلك وفقًا لبيانات المكتب العالمي لإحصاءات المعادن.
ويتوقع بنك "سيتي جروب" عجزا في الإمدادات قدره 136 ألف طن متري في عام 2025.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البورصة
منذ 2 أيام
- البورصة
اليابان تخفّض تقييمها للاقتصاد العالمي بعد رسوم ترامب الجمركية
خفضت الحكومة اليابانية، اليوم الخميس، تقييمها للاقتصاد العالمي في ظل حالة من عدم اليقين بشأن السياسة التجارية الأمريكية، ما يشير إلى قلقها من التداعيات المتزايدة لتعريفات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وفي تقريرها الاقتصادي الشهري لشهر مايو، عدّلت الحكومة أيضًا تقييمها للاقتصاد الأمريكي لأول مرة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، مشيرةً إلى أن وتيرة توسعه أصبحت معتدلة. وبحسب منصة 'ياهو فاينانس'، فإن 'الانتعاش في الاقتصاد العالمي يشهد تباطؤًا، مع توقف النمو في بعض المناطق، في ظل حالة من عدم اليقين بشأن السياسة التجارية الأمريكية'. وكانت الحكومة قد قالت في أبريل الماضي إن الاقتصاد العالمي يشهد انتعاشًا، وحافظت على تقييمها للاقتصاد الياباني، مشيرةً إلى أنه 'يتعافى بشكل معتدل'، مع استمرار حالة عدم اليقين المتعلقة بالسياسة التجارية الأمريكية. وذكر التقرير أنه رغم أن ارتفاع عدد الوظائف وزيادة دخول الأسر سيدعمان انتعاشًا معتدلًا في الاقتصاد الياباني، فإن مخاطر التراجع الناتجة عن التعريفات الأمريكية في تزايد مستمر. وأشار أيضًا إلى أن استمرار ارتفاع الأسعار يؤثر سلبًا على معنويات الأسر واستهلاكها، ما يُعد من المخاطر التي تهدد الاقتصاد الياباني، مضيفًا أن تقلبات السوق تُعد مصدر قلق يستدعي المتابعة. وقد خفّض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي بمقدار 0.5 نقطة مئوية ليصل إلى 2.8% لعام 2025، وفقًا لتقرير آفاق الاقتصاد العالمي الصادر في 22 أبريل، مشيرًا إلى تأثير التعريفات الجمركية الواسعة التي فرضتها إدارة ترامب. ورغم اتفاق الولايات المتحدة والصين على هدنة مؤقتة في حربهما التجارية، فإن حالة عدم اليقين بشأن السياسة التجارية لواشنطن تسببت في اضطراب سلاسل التوريد، ما أثّر على الطلب العالمي ودفع الشركات إلى تأجيل خطط الاستثمار. : الاقتصاد العالمىالرسوم الجمركيةاليابانترامب


بوابة ماسبيرو
منذ 4 أيام
- بوابة ماسبيرو
موجة استقالات جماعية بالحكومة الأمريكية وسط تهديدات ترامب بالتسريح الجماعي
تشهد المؤسسات الفيدرالية الأمريكية موجة واسعة من الاستقالات الجماعية، حيث اختار عشرات الآلاف من موظفي الحكومة الأمريكية الاستقالة طوعا بدلا من انتظار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتنفيذ تهديداتها بتسريحهم. ووفقا لما أفادت به نقابات عمالية وخبراء في شؤون الإدارة العامة وعدد من الموظفين، فإنهم لم يعودوا قادرين على تحمل الضغوط النفسية اليومية الناتجة عن التهديد المستمر بالفصل، لا سيما بعد تلقيهم عدة إنذارات من مسؤولي الإدارة الأمريكية بإمكانية فقدان وظائفهم ضمن موجة التسريحات التالية، بحسب ما نقلته منصة "ياهو فاينانس" الأمريكية. ويسعى ترامب، منذ توقيعه على أمر تنفيذي فور توليه المنصب، إلى تقليص حجم وتكاليف الحكومة بشكل حاد، ورغم أن عمليات التسريح الجماعي في أكبر الوكالات الفيدرالية لم تبدأ فعليا بعد نتيجة تباطؤ الإجراءات القضائية. فإن معظم الموظفين البالغ عددهم نحو 260 ألفا ممن غادروا وظائفهم أو سيغادرونها بنهاية سبتمبر المقبل، اختاروا الحصول على حوافز مالية أو عروض تقاعد مبكر مقابل الاستقالة. وتمكن ترامب ووزير "كفاءة الحكومة" الملياردير الأمريكي إيلون ماسك من تقليص قوة العمل المدنية الفيدرالية، التي تبلغ قوامها 2.3 مليون موظف، بنسبة تقارب 12% من خلال التهديد بالتسريح، وعروض التقاعد المبكر، ومكافآت الاستقالة، بعد تصريحاتهما المتكررة حول البيروقراطية الفيدرالية التي تعاني من الترهل والفساد وسوء الكفاءة. ورغم أن الحكومة الأمريكية لم تصدر بعد أرقاما رسمية دقيقة عن عدد المستقيلين من الوكالات الفيدرالية، تشير التقديرات إلى أن 75 ألف موظف قبلوا عرض المغادرة الأول، دون الكشف عن أعداد المستفيدين من العرض الثاني الذي تم تقديمه خلال أبريل الماضي، والتي يحصل من خلالها الموظفين على رواتبهم ومزاياهم الكاملة حتى 30 سبتمبر، دون الحاجة إلى العمل حتى موعد مغادرتهم. وشملت خطط التخفيض الحاد أكثر من 80 ألف وظيفة في وزارة شؤون المحاربين القدامى، و10 آلاف وظيفة في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية. ويعاني عدد كبير من موظفي الحكومة الأمريكية منذ يناير الماضي، من حالة خوف متواصل بسبب التهديدات بالتسريح، خاصة بعد أن تلقت بعض الوكالات الفيدرالية تعليمات منتظمة تتضمن تقديم مزيج من الحوافز للموظفين لدفعهم إلى المغادرة، مع تحذير الرافضين بتسريحهم. وتضمنت بعض الإجراءات عرض مغادرة اختياري للموظفين الذين يتم اعتبارهم "ضعيفين الإنتاج"، وتكليفهم بتقديم تقارير أسبوعية عن إنجازاتهم، بل وإسناد مهام لهم دون تدريب كاف. وفي ظل عشرات الدعاوى القضائية التي تم رفعها ضد جهود الإدارة لتسريح الموظفين، أصدرت محكمة فيدرالية في كاليفورنيا يوم 9 مايو الجاري حكما مؤقتا يمنع تسريح الموظفين في 20 وكالة حكومية، وأمرت بإعادة من تم فصلهم إلى وظائفهم. ويستعد البيت الأبيض للطعن على القرار، حيث تؤكد المحكمة أن الرئيس لا يملك صلاحية إعادة هيكلة الوكالات الحكومية دون موافقة من الكونجرس.


البورصة
منذ 4 أيام
- البورصة
سيتي جروب يتوقع تراجع الدولار مع توصل أمريكا لاتفاقات تجارية
يتوقع 'سيتي جروب' المزيد من التراجع في قيمة الدولار عقب اجتماعات قادة مجموعة السبع هذا الأسبوع – التي تبدأ اليوم الثلاثاء – لمناقشة السياسات المتعلقة بالعملة كجزء من مفاوضاتهم التجارية مع أمريكا. وأوضح استراتيجيو البنك في مذكرة حسبما نقلت 'بلومبرج': من غير المحتمل أن تسعى واشنطن بقوة لخفض قيمة الدولار، لكن العملة الأمريكية قد تتراجع في نهاية المطاف مع توصل الولايات المتحدة لاتفاقيات مع شركائها التجاريين لخفض الرسوم الجمركية. ويعتقد البنك أن رفع قيمة عملات بعض الدول قد يكون ضمن المطالب الأمريكية في المفاوضات التجارية، وأن اليابان والصين وربما دول أخرى في شرق آسيا قد تكون مستهدفة بذلك. وصرح وزير المالية الياباني في وقت سابق اليوم بأنه يرتب لعقد اجتماع ثنائي مع وزير الخزانة الأمريكي 'سكوت بيسنت' هذا الأسبوع، لمناقشة موضوعات تشمل العملة.