
فيضانات أستراليا.. خمسة قتلى وآلاف المنازل المتضررة
وأفاد مجلس التأمين الأسترالي بأنه تلقى حتى الآن ما لا يقل عن 1600 طلب تعويض، مع توقعات بتلقي آلاف الطلبات الإضافية خلال الأيام المقبلة، مع عودة السكان إلى منازلهم وبدء تقييم الأضرار.
وقال المدير التنفيذي للمجلس، أندرو هول، في تصريح لهيئة الإذاعة الأسترالية: "اضطررنا لإجلاء ما يصل إلى 50 ألف شخص خلال الأيام الماضية. والآن، مع انحسار المياه، بدأ الناس يكتشفون حجم الأضرار. أهيب بالجميع تقديم مطالباتهم التأمينية بأسرع ما يمكن، وإذا نسيت اسم شركة التأمين الخاصة بك، تحقق من تطبيقك البنكي فقد تجد دليلاً هناك".
وأكدت خدمة الطوارئ الحكومية في نيو ساوث ويلز أن جهودها باتت تركز الآن على تقييم الأضرار وعمليات التنظيف، لكن الأوضاع ما زالت غير مستقرة في عدد من المناطق.
فيما قال المدير العام المساعد للخدمة، بول ماكوين: "لا يزال الوضع خطيرا. صحيح أن الظروف بدأت تتحسن في بعض المناطق، لكن لا يمكننا السماح بعودة السكان إلى منازلهم حتى تنخفض منسوبات المياه بشكل كاف ونضمن أن الوضع آمن".
وكانت ولاية نيو ساوث ويلز قد شهدت تساقطا للأمطار الغزيرة، وأكدت خدمة الطوارئ في الولاية تضرر حوالى 10 آلاف عقار بسبب الفيضانات بعد هطول كمية من الأمطار تعادل ستة أشهر من المتساقطات، في غضون ثلاثة أيام.
ولا يزال أكثر من 31 تحذيرا طارئا من الفيضانات ساريا في أنحاء الولاية، لاسيما في مناطق الساحل الشمالي الأوسط، وهانتر، والغرب الأوسط. وتشهد مدن مثل تاري وكيمبسي ومحيطها أسوأ فيضانات منذ نحو قرن، إذ بلغ منسوب نهر مانينغ في تاري مستويات لم تُسجل منذ عام 1929.
وحتى الآن، تم تسجيل خمس حالات وفاة مرتبطة بالفيضانات، من بينها رجل في الثمانينات من عمره عُثر على جثته داخل سيارة محترقة في أحد العقارات الريفية قرب كووبلاكوريبا، شمال غرب تاري.
كما تسببت المياه والإنهيارات الأرضية في إغلاق أجزاء من الطرق الحيوية مثل الطريق السريع الباسيفيكي، فيما لا تزال أكثر من 5 آلاف منزل دون كهرباء، كما تأثرت حركة النقل العام في سيدني والمناطق المجاورة بتأخيرات وإلغاءات.
وقد نفذت فرق الإنقاذ أكثر من 760 عملية إغاثة منذ بدء موجة الفيضانات، وتلقت أكثر من 7 آلاف نداء استغاثة.
وزار رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي ورئيس حكومة الولاية كريس مينز المناطق المنكوبة، معلنين تقديم مساعدات فدرالية وولائية، تشمل دعما ماليا للأفراد والشركات المتضررة. كما فُعّل برنامج المساعدة في الكوارث في 19 منطقة محلية حتى الآن.
ودعت السلطات المواطنين مجددا إلى عدم قيادة السيارات عبر مياه الفيضانات، مؤكدة أن "التعافي سيستغرق وقتا، لكن فرق الطوارئ على الأرض والمساعدة في الطريق"، حسب تعبير ماكوين.
المصدر: إعلام أستراليتسببت فيضانات غير مسبوقة ضربت الساحل الشرقي لأستراليا بمقتل أربعة أشخاص وفقدان شخص اليوم الجمعة.
أسفرت فيضانات غير مسبوقة ضربت شرق أستراليا منذ يوم الثلاثاء عن مقتل ثلاثة أشخاص وفقدان شخص واحد وتجاوزت الأرقام القياسية المحلية المسجلة في عامي 1921 و1929.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
دفن جيوفري أشهر ضحايا إبستين في الاتجار الجنسي بعد نحو شهر من انتحارها.. هل حلت السلطات لغز موتها؟
وتم حرق جثمان جيوفري هذا الأسبوع في منتزه "بينارو فالي التذكاري" في بادبوري، وفقًا لما نقلته صحيفة "ذا وست أستراليان". ولم يُعلن عن الجنازة بشكل علني، وكانت المراسم صغيرة وخاصة جدا، حسبما أفادت الصحيفة. عُثر على جيوفري، وهي أم لثلاثة أطفال وظهرت في صورة شهيرة مع الأمير أندرو وغيلين ماكسويل (شريكة مقرّبة لإبستين)، ميتة في منزلها بغرب أستراليا الشهر الماضي عن عمر يناهز 41 عامًا. ويُعتقد أنها أنهت حياتها بنفسها في مزرعة كانت تتقاسمها مع زوجها في نيرغابي، على بعد نحو 80 كيلومترا شمال مدينة بيرث. وتلقت الشرطة بلاغا يدعوها إلى منزل العائلة في 25 أبريل قرابة الساعة العاشرة مساء، بعد العثور عليها فاقدة للوعي، وتوفيت في مكان الحادث.وجاءت وفاتها بعد أسابيع فقط من منشور غامض لها على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت فيه إنها لا تزال تملك "أربعة أيام فقط للعيش". وذكرت في المنشور أنها تعرضت لحادث خطير مع حافلة مدرسية بالقرب من منزلها، إلا أن الشرطة وصفت الحادث لاحقا بأنه بسيط. A post shared by Virginia Roberts (@virginiarobertsrising11) وأكدت الشرطة أن الوفاة لا تُعد مريبة، ويجري حاليًا إعداد تقرير كامل للطب الشرعي، بحسب ما أوردت صحيفة "ذا صن". عند وفاتها، كانت جيوفري تواجه تهمة خرق أمر تقييدي يتعلق بالعنف الأسري صدر بطلب من زوجها المنفصل عنها، روبرت جوفري. وتم إسقاط التهمة في وقت سابق من هذا الشهر، بعدما أُبلغت المحكمة بأن الاتهام متعلق بإرسالها عدة رسائل نصية إلى زوجها. وكانت العائلة قد انتقلت إلى بيرث في عام 2020، واشترت منزلا مطلا على البحر بقيمة 1.2 مليون دولار، يتكون من ست غرف نوم وأربعة حمامات. وتترك جيوفري خلفها ثلاثة أطفال: كريستيان، وإميلي، ونوح.برزت جيوفري كأشهر ضحايا إبستين بعد أن رفعت دعوى قضائية في محكمة بنيويورك عام 2015، قالت فيها إن الملياردير والخبير المالي في وول ستريت، إلى جانب رفيقته المقربة غيلين ماكسويل، قاما بتجنيدها عندما كانت مراهقة. وقالت إنها كانت محتجزة كـ"عبدة جنسية" من قبل الثنائي بعد أن تم استدراجها أثناء عملها في منتجع مارالاغو في بالم بيتش. وفي مقابلة عام 2019 مع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، أوضحت جيوفري أنها "كانت تُنقل من شخص لآخر كأنها طبق فاكهة" بين أصدقاء إبستين الأثرياء والنافذين. وزعمت أن من بين هؤلاء الأصدقاء كان الأمير أندرو، الابن المفضل للملكة الراحلة إليزابيث الثانية. وأشارت إلى أنها أُجبرت على ممارسة الجنس مع الأمير أندرو عندما كانت تبلغ 17 عاما، وأن اللقاءات وقعت في لندن، وفي الولايات المتحدة، وعلى جزيرة إبستين الخاصة "ليتل سانت جيمس". ورغم أن الأمير أندرو نفى بشدة تلك الاتهامات، إلا أنه وافق على تسوية مدنية في دعوى اعتداء جنسي رفعتها جوفري، بقيمة تقدّر بـ16.3 مليون دولار، وفق عدة تقارير. وقد ظهر الأمير أندرو وجوفري معا في صورة شهيرة كانا يقفان فيها جنبا إلى جنب، ويُعتقد أنها التُقطت في منزل ماكسويل بلندن، غير أن الأمير قال في مقابلة عام 2019 مع BBC إنه لا يتذكر لقاءها. هذا وشككت محامية فيرجينيا جيوفري، في انتحارها، مؤكدة أن لديهم تساؤلات كبيرة حول ذلك.وقالت المحامية كاري لاودن إن جيوفري لم تظهر أي مؤشرات على نيتها إيذاء نفسها قبل العثور عليها ميتة في مزرعتها بغرب أستراليا يوم الجمعة الماضي. وصرحت لاودن لصحيفة "ذا صن": "عندما تلقيت المكالمة، قلت: هل تمزحون؟ لم تكن هناك أي إشارة تدل على أنها كانت تفكر في ذلك". وأضافت لاودن، التي تولت تمثيل جوفري منذ يناير، أنها تشكك في إعلان عائلتها المفاجئ عن انتحارها، قائلة: "هناك انتحار وهناك حادث عرضي"، وأكدت: "لم أكن في الغرفة. لم أرها بنفسي. العائلة قالت ما قالته، لكنني لن أتكهن ما إذا كان هذا انتحارا أم حادثا عارضا". جدير بالذكر أن جيفري إبستين كان رجل أعمال وممولا أمريكيا اتهم بإدارة شبكة اتجار جنسي استهدفت فتيات قاصرات، حيث استغل نفوذه لتجنيد ضحاياه والاعتداء عليهن جنسيا. وتشير تقارير إلى أنه وفر بعض هؤلاء الفتيات لشخصيات بارزة، من بينهم سياسيون، ورجال أعمال، وأفراد من العائلات الملكية. اعتُقل في يوليو 2019، لكنه وجد ميتا في زنزانته بعد أسابيع، في حادثة سُجّلت رسميا على أنها انتحار، وسط شكوك واسعة حول ظروف وفاته.المصدر: "نيويورك بوست" عادت قضية مرتكب الجرائم الجنسية الملياردير الأمريكي الراحل جيفري إبستين من جديد إلى الواجهة، بعد تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السلطة مؤخرا. أفادت صحيفة "ديلي ميل"، نقلا عن أحدث الوثائق التي تم الكشف عنها، أن جيفري إبستين سجل سرا أشرطة جنسية مع قاصرات للأمير أندرو وريتشارد برانسون والرئيس الأمريكي سابقا بيل كلينتون. نشرت الدفعة الثالثة من محاضر الدعوى المرفوعة ضد الملياردير الأمريكي جيفري إبستين المدان بالاستغلال الجنسي للقاصرات، والذي انتحر في زنزانته قبل النطق بالحكم النهائي عليه. أفادت وثائق قضائية بأن شاهدة في قضية الملياردير الأمريكي جيفري إبستين المتهم بدعارة القاصرات، أكدت أن الأخير خطط للاتصال بالرئيس السابق دونالد ترامب لترتيب زيارته لكازينو تابع له.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
فيضانات أستراليا.. خمسة قتلى وآلاف المنازل المتضررة
وأفاد مجلس التأمين الأسترالي بأنه تلقى حتى الآن ما لا يقل عن 1600 طلب تعويض، مع توقعات بتلقي آلاف الطلبات الإضافية خلال الأيام المقبلة، مع عودة السكان إلى منازلهم وبدء تقييم الأضرار. وقال المدير التنفيذي للمجلس، أندرو هول، في تصريح لهيئة الإذاعة الأسترالية: "اضطررنا لإجلاء ما يصل إلى 50 ألف شخص خلال الأيام الماضية. والآن، مع انحسار المياه، بدأ الناس يكتشفون حجم الأضرار. أهيب بالجميع تقديم مطالباتهم التأمينية بأسرع ما يمكن، وإذا نسيت اسم شركة التأمين الخاصة بك، تحقق من تطبيقك البنكي فقد تجد دليلاً هناك". وأكدت خدمة الطوارئ الحكومية في نيو ساوث ويلز أن جهودها باتت تركز الآن على تقييم الأضرار وعمليات التنظيف، لكن الأوضاع ما زالت غير مستقرة في عدد من المناطق. فيما قال المدير العام المساعد للخدمة، بول ماكوين: "لا يزال الوضع خطيرا. صحيح أن الظروف بدأت تتحسن في بعض المناطق، لكن لا يمكننا السماح بعودة السكان إلى منازلهم حتى تنخفض منسوبات المياه بشكل كاف ونضمن أن الوضع آمن". وكانت ولاية نيو ساوث ويلز قد شهدت تساقطا للأمطار الغزيرة، وأكدت خدمة الطوارئ في الولاية تضرر حوالى 10 آلاف عقار بسبب الفيضانات بعد هطول كمية من الأمطار تعادل ستة أشهر من المتساقطات، في غضون ثلاثة أيام. ولا يزال أكثر من 31 تحذيرا طارئا من الفيضانات ساريا في أنحاء الولاية، لاسيما في مناطق الساحل الشمالي الأوسط، وهانتر، والغرب الأوسط. وتشهد مدن مثل تاري وكيمبسي ومحيطها أسوأ فيضانات منذ نحو قرن، إذ بلغ منسوب نهر مانينغ في تاري مستويات لم تُسجل منذ عام 1929. وحتى الآن، تم تسجيل خمس حالات وفاة مرتبطة بالفيضانات، من بينها رجل في الثمانينات من عمره عُثر على جثته داخل سيارة محترقة في أحد العقارات الريفية قرب كووبلاكوريبا، شمال غرب تاري. كما تسببت المياه والإنهيارات الأرضية في إغلاق أجزاء من الطرق الحيوية مثل الطريق السريع الباسيفيكي، فيما لا تزال أكثر من 5 آلاف منزل دون كهرباء، كما تأثرت حركة النقل العام في سيدني والمناطق المجاورة بتأخيرات وإلغاءات. وقد نفذت فرق الإنقاذ أكثر من 760 عملية إغاثة منذ بدء موجة الفيضانات، وتلقت أكثر من 7 آلاف نداء استغاثة. وزار رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي ورئيس حكومة الولاية كريس مينز المناطق المنكوبة، معلنين تقديم مساعدات فدرالية وولائية، تشمل دعما ماليا للأفراد والشركات المتضررة. كما فُعّل برنامج المساعدة في الكوارث في 19 منطقة محلية حتى الآن. ودعت السلطات المواطنين مجددا إلى عدم قيادة السيارات عبر مياه الفيضانات، مؤكدة أن "التعافي سيستغرق وقتا، لكن فرق الطوارئ على الأرض والمساعدة في الطريق"، حسب تعبير ماكوين. المصدر: إعلام أستراليتسببت فيضانات غير مسبوقة ضربت الساحل الشرقي لأستراليا بمقتل أربعة أشخاص وفقدان شخص اليوم الجمعة. أسفرت فيضانات غير مسبوقة ضربت شرق أستراليا منذ يوم الثلاثاء عن مقتل ثلاثة أشخاص وفقدان شخص واحد وتجاوزت الأرقام القياسية المحلية المسجلة في عامي 1921 و1929.


روسيا اليوم
منذ 3 أيام
- روسيا اليوم
فيضانات تضرب شرق أستراليا.. أربعة قتلى ومفقود واحد وآلاف العالقين
وقد عُزل نحو 50 ألف شخص بسبب الفيضانات التي اجتاحت الساحل في ولاية نيو ساوث ويلز شمال مدينة سيدني، بعد أيام من هطول أمطار غزيرة. وانتقل نظام الطقس منخفض الضغط، المسؤول عن هذه الأمطار، جنوبًا باتجاه سيدني وضواحيها بحلول يوم الجمعة. وقالت الشرطة إن فرق الإنقاذ انتشلت أربع جثث من مياه الفيضانات في نيو ساوث ويلز منذ الأربعاء. وأوضحت أن ثلاثة من الضحايا لقوا حتفهم بعد دخولهم بمركباتهم إلى مناطق غمرتها المياه، بينما عُثر على جثة رجل آخر على شرفة منزله الذي غمرته المياه. وكان أحدث الضحايا رجلاً في السبعينيات من عمره، عُثر على جثته داخل سيارة جرفتها مياه الفيضانات بالقرب من مدينة كوفز هاربر، وقد خرجت السيارة عن الطريق وفق ما أفادت به الشرطة. ولا يزال رجل يبلغ من العمر 49 عامًا في عداد المفقودين، بعدما شوهد آخر مرة وهو يسير بالقرب من طريق مغمور بالمياه في منطقة نيمبويْدا مساء الأربعاء. وفي سياق متصل، تفقد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي ورئيس حكومة نيو ساوث ويلز كريستوفر مينز المجتمعات المنكوبة يوم الجمعة، حيث غمرت بعض تلك المناطق بمياه هي الأعلى على الإطلاق في السجلات التاريخية. وأشاد مينز بجهود خدمات الطوارئ والمتطوعين، الذين تمكنوا من إنقاذ 678 شخصًا من مياه الفيضانات خلال الأيام الماضية، بينهم 177 في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة. وقال مينز خلال مؤتمر صحفي عقده في بلدة مايتلاند داخل منطقة الفيضانات: "إنه جهد بطولي ولوجستي مذهل، حيث خاطر العديد من المتطوعين بحياتهم لإنقاذ أشخاص لا يعرفونهم. وخلال الأيام والأسابيع المقبلة، سنسمع عشرات القصص عن سكان تم انتشالهم من مواقف مستحيلة ويائسة". وأضاف: "لولا تدخل المتطوعين، لكانت حصيلة الوفيات أكبر بكثير. نحن نشعر بامتنان عميق لهؤلاء الذين تبرعوا بوقتهم وجهدهم في هذه الظروف الصعبة". وعلى الرغم من تراجع مستوى الأمطار، أشار مفوض هيئة خدمات الطوارئ الحكومية، مايك واسينغ (Mike Wassing)، إلى أن الفرق لا تزال تتابع احتمال ارتفاع منسوب المياه بسبب استمرار تدفقها إلى الأحواض المائية. وقال واسينغ: "ما زالت بعض عمليات الإنقاذ جارية، ونتعامل معها كل حالة على حدة. لقد بدأنا نلاحظ تراجعًا في وتيرة البلاغات، وهذا مؤشر إيجابي". وفي المناطق الريفية، أوضح رئيس بلدية مجلس شير بيلينغن، ستيف ألان أن الانهيارات الأرضية وتضرر الطرق والجسور يعيقان الوصول إلى بعض المجتمعات المعزولة جنوب غرب كوفز هاربر. وقال ألان: "استيقظنا على سماء صافية، وهو أمر مبشّر. أنهارنا بدأت تنحسر ببطء، ويبدو أننا ننتقل هذا الصباح من مرحلة الاستجابة إلى مرحلة التعافي".