
«لا نقاب في الحرم المكي».. عضو مركز الأزهر توضح ضوابط لبس المرأة في الحج
قالت الدكتورة إيمان أبوقورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن المرأة في الحج لا تلتزم بلباس خاص مثل الرجل، بل ترتدي ملابسها العادية بشرط أن تكون ساترة لكامل الجسد ما عدا الوجه والكفين، وذلك اتباعًا لهدي النبي ﷺ: «لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين».
وأضافت، خلال لقائها في برنامج «حواء» على قناة «الناس»، أن من شروط لباس المرأة أثناء الإحرام أن يكون فضفاضًا، لا يشف ولا يصف، وألا يكون في ذاته ثوب زينة، كأن يحتوي على ألوان صارخة أو زخارف لافتة، موضحة أن المعيار الأساسي هو الستر وليس لفت الأنظار.
وفيما يخص استخدام الحناء، أكدت أبوقورة أن وضع الحناء قبل نية الإحرام جائز ومندوب، كما ذكر الإمام النووي، وذلك من باب التزين والاستعداد لأداء الفريضة. أما بعد الإحرام، فتُمنع المرأة من استخدام الحناء، لكونها من الزينة ذات الرائحة، قائلة: «من لحظة الإحرام وحتى التحلل منه، تلتزم المرأة بترك الزينة بكل أشكالها، والحناء تدخل ضمن هذا الباب».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 5 أيام
- مصرس
عضو بمركز الأزهر: لا تنتقب المرأة في الإحرام.. وهذه ضوابط اللباس والحناء في الحج
أكدت الدكتورة إيمان أبوقورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن المرأة في الحج لا تلتزم بلباس خاص كالرجل، وإنما ترتدي ملابسها المعتادة بشرط أن تكون ساترة لجميع جسدها عدا الوجه والكفين، امتثالًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين.» وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد: «يشترط في لباس المرأة أثناء الإحرام أن يكون فضفاضًا لا يصف ولا يشف، ولا يكون في ذاته ثوب زينة، أي لا يتضمن ألوانًا صارخة أو مزخرفة بشكل يلفت الأنظار. فالمعيار هنا هو الستر، لا الإثارة.»وعن استخدام الحناء أثناء الإحرام، أوضحت الدكتورة إيمان أن وضع الحناء قبل الإحرام مندوب في حق المرأة، وقد نص على ذلك الإمام النووي، موضحة: «يجوز للمرأة أن تضع الحناء على يديها أو شعرها قبل نية الإحرام، وذلك من باب الفرح والاستعداد لأداء الفريضة، لكنها تُمنَع من ذلك بمجرد الدخول في الإحرام.»وأشارت إلى أن الحناء تُعد من الزينة، كما أن لها رائحة تُشبه الطيب، ولهذا يجب على المرأة تجنبها أثناء الإحرام، قائلة: «المرأة المحرِمة تمتنع عن كافة أنواع الزينة، والحناء تدخل في هذا الباب، فتلتزم بتركها من لحظة الإحرام وحتى التحلل منه.»

مصرس
منذ 5 أيام
- مصرس
«لا نقاب في الحرم المكي».. عضو مركز الأزهر توضح ضوابط لبس المرأة في الحج
قالت الدكتورة إيمان أبوقورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن المرأة في الحج لا تلتزم بلباس خاص مثل الرجل، بل ترتدي ملابسها العادية بشرط أن تكون ساترة لكامل الجسد ما عدا الوجه والكفين، وذلك اتباعًا لهدي النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين». وأضافت، خلال لقائها في برنامج «حواء» على قناة «الناس»، أن من شروط لباس المرأة أثناء الإحرام أن يكون فضفاضًا، لا يشف ولا يصف، وألا يكون في ذاته ثوب زينة، كأن يحتوي على ألوان صارخة أو زخارف لافتة، موضحة أن المعيار الأساسي هو الستر وليس لفت الأنظار.وفيما يخص استخدام الحناء، أكدت أبوقورة أن وضع الحناء قبل نية الإحرام جائز ومندوب، كما ذكر الإمام النووي، وذلك من باب التزين والاستعداد لأداء الفريضة. أما بعد الإحرام، فتُمنع المرأة من استخدام الحناء، لكونها من الزينة ذات الرائحة، قائلة: «من لحظة الإحرام وحتى التحلل منه، تلتزم المرأة بترك الزينة بكل أشكالها، والحناء تدخل ضمن هذا الباب».


المصري اليوم
منذ 5 أيام
- المصري اليوم
«لا نقاب في الحرم المكي».. عضو مركز الأزهر توضح ضوابط لبس المرأة في الحج
قالت الدكتورة إيمان أبوقورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن المرأة في الحج لا تلتزم بلباس خاص مثل الرجل، بل ترتدي ملابسها العادية بشرط أن تكون ساترة لكامل الجسد ما عدا الوجه والكفين، وذلك اتباعًا لهدي النبي ﷺ: «لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين». وأضافت، خلال لقائها في برنامج «حواء» على قناة «الناس»، أن من شروط لباس المرأة أثناء الإحرام أن يكون فضفاضًا، لا يشف ولا يصف، وألا يكون في ذاته ثوب زينة، كأن يحتوي على ألوان صارخة أو زخارف لافتة، موضحة أن المعيار الأساسي هو الستر وليس لفت الأنظار. وفيما يخص استخدام الحناء، أكدت أبوقورة أن وضع الحناء قبل نية الإحرام جائز ومندوب، كما ذكر الإمام النووي، وذلك من باب التزين والاستعداد لأداء الفريضة. أما بعد الإحرام، فتُمنع المرأة من استخدام الحناء، لكونها من الزينة ذات الرائحة، قائلة: «من لحظة الإحرام وحتى التحلل منه، تلتزم المرأة بترك الزينة بكل أشكالها، والحناء تدخل ضمن هذا الباب».