
نحو تحويل مستخرج السجل التجاري إلى بطاقة رقمية
ترأس وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني، اليوم الخميس، 12 جوان، اجتماعا لمناقشة الهيكل التنظيمي الجديد للمركز الوطني للسجل التجاري، إلى جانب مشروع عصرنة مستخرج السجل التجاري، وذلك في إطار تحديث وتطوير أدوات تسيير القطاع.
ووفقا لما أفادت به الوزارة، استمع زيتوني خلال الاجتماع إلى عرض تفصيلي حول الهيكل التنظيمي المقترح للمركز الوطني للسجل التجاري، حيث أكد الوزير على أهمية ضبط المهام والصلاحيات بدقة، وتحسين توزيع الموارد البشرية، وتكريس مبدأ التخصص داخل المصالح، بما يسمح برفع مستوى الأداء وضمان الانسجام بين مختلف الهياكل ومواكبة التوسع في مهام المركز، لرفع جودة الخدمة العمومية، وتحسين مناخ الأعمال.
أما فيما يتعلق بـمشروع عصرنة مستخرج السجل التجاري لتحويله إلى بطاقة ذكية رقمية، شدد زيتوني على أن هذا التحول يندرج ضمن رؤية رئيس الجمهورية الهادفة إلى اصلاح المركز الوطني للسجل التجاري وتبسيط الإجراءات الإدارية، وتعزيز الشفافية، وتسهيل عملية التحقق والتنسيق بين الإدارات.
وأوضح زيتوني أن السجل التجاري يُمثل شهادة الميلاد الحقيقية لأي شركة أو نشاط اقتصادي، ولذلك فإن تطوير طريقة استخراجه وتحديث آليات تسييره يمثلان أولوية لتسهيل ولوج المتعاملين إلى السوق، وتبسيط الإجراءات، وتعزيز الثقة بين الإدارة والفاعلين الاقتصاديين، حسب ذات المصدر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 4 ساعات
- النهار
عين الدفلى.. الوصول إلى إنتاج 4 ملايين قنطار من البطاطا سنويا
أكد والي عين الدفلى، عيسى عزيز بوراس، على ريادة الولاية في إنتاج بطاطا الاستهلاك، وكذا بطاطا البذور. وهذا راجع الى المجهود المبذول للمصالح الفلاحية والفلاحين. من جهته، قال مدير الفلاحة لولاية عين الدفلى، خلال الوقوف على عملية جني البطاطا ببلدية عين السلطان في موسم جني البطاطا الموسمية، إن الإنتاج يعرف كثافة في المحصول، والولاية تساهم بنسبة 60 بالمئة من بذور البطاطا على المستوى الوطني. كما أكد مدير الفلاحة أن الأراضي المزروعة 'بطاطا ' هذه السنة تقدّر بـ 6500 هكتار، منها 5000 هكتار للبذور، و1500 للبطاطا الموجهة للاستهلاك، بمردود يصل إلى 500 قنطار في الهكتار الواحد. وأضاف مدير الفلاحة أنه من المتوقع جني هذه السنة، ما بين مليونين ونصف إلى ثلاثة ملايين قنطار في الشريحة الموسمية. وعلى المستوى العام يرجَّح الوصول إلى إنتاج 4 ملايين قنطار من البطاطا في السنة بين الموسمية وغير الموسمية. فيما أكد فلاحو المنطقة أن هذا المحصول هو نتيجة جهود متواصلة في العمل بمرافقة السلطات المحلية، ومحصول هذه السنة أعطى نتائج مشجعة وتبعث على الارتياح.


المساء
منذ 4 ساعات
- المساء
علاقات تجارية صلبة تجمع الجزائر وأوروبا
❊ السفير الإسباني: علاقاتنا مع الجزائر أخذت أبعادا جديدة يتوجب العمل على تعزيزها دعا سفير الاتحاد الأوروبي بالجزائر، دييغو ميادو باسكوا، أول أمس، إلى العمل على الاستغلال الأمثل للموارد والإمكانيات المتاحة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر لتقوية العلاقات التجارية بين الطرفين. لفت السفير الأوروبي في تصريح للصحافة على هامش لقاء نظمته المنظمة الجزائرية للتجارة والاستثمار الاجتماعي، وجمع رجال أعمال جزائريين وإسبان وممثلين لغرفة التجارة والصناعة وإدارة ميناء برشلونة، إلى أن هذا اللقاء "يبرز من جديد صلابة العلاقات التجارية بين الجزائر وأوروبا"، مشيدا بالإمكانيات المتاحة في ضفتي المتوسط على غرار المنشآت اللوجستية في ميناء برشلونة والتي شكل اللقاء فرصة لعرضها. كما أشاد الدبلوماسي الأوروبي، بالإمكانات التي تحوزها الجزائر، مشيرا إلى ضرورة مواصلة العمل على تقويتها والاستثمار فيها من أجل تعزيز العلاقات التجارية بين أوروبا والجزائر. وذكر في ذات السياق بالأطر المنظمة للعلاقة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، على غرار اتفاقية الشراكة والآليات المستقبلية للاستثمار، وكذا العمل على وضع ميثاق للمتوسط، معتبرا بأن "الظرف الحالي مهم لتقوية العلاقات بين الطرفين". من جهته عبّر سفير إسبانيا بالجزائر، فيرناندو موران كالفو سوتيلو، عن أهمية اللقاء التي تتجلى في التعاون من خلال العديد من الجوانب على غرار تلك المتعلقة بالمجال الاقتصادي، التجاري، السياسي وغيرها، بين البلدين اللذين يقتسمان تاريخا مشتركا ولهما تقارب ثقافي واجتماعي كبير. وأبرز المتحدث، في ذات السياق أن العلاقة التي تجمع البلدين "أخذت أبعادا جديدة"، وأن "كل بلد في حاجة للبلد الآخر"، وعليه "توجب العمل على المحافظة عليها وتعزيزها مستقبلا". وتمحورت المداخلات خلال اللقاء حول السبل الكفيلة بتطوير الخدمات والوسائل اللوجستية للنّقل البحري، من أجل رفع حجم التبادل التجاري وتعزيز التعاون في العديد من المجالات على غرار الصناعة الغذائية والفلاحة.


المساء
منذ 4 ساعات
- المساء
فيما ثمن ناصري الحركية المتصاعدة للشراكة.. السفير السعودي:
❊ توافق تام حول القضية الفلسطينية وتجسيد حل الدولتين وتفعيل مبادرة السلام العربية ❊ دعم الجهود الدولية لتمكين فلسطين من العضوية الكاملة في الأمم المتحدة استقبل رئيس مجلس الأمة، عزوز ناصري، أول أمس، بالجزائر العاصمة، سفير المملكة العربية السعودية لدى الجزائر، عبد الله بن ناصر البصيري، الذي أدى له زيارة مجاملة، حيث تم خلال اللقاء تثمين حرص البلدين على الوصول بالعلاقات الثنائية إلى مستوى يليق بمكانتهما الاستراتيجية، وتأكيد التوافق التام في المواقف حول ضرورة وقف العدوان الصهيوني الغاشم على غزة ودعم القضية الفلسطينية. وأوضح بيان لمجلس الأمة أن اللقاء شكل "سانحة لاستعراض واقع العلاقات التاريخية والأخوية التي تربط الجزائر والمملكة العربية السعودية وتباحث سبل ترقيتها والحفاظ على خصوصيتها النابعة من تضامن أخوي دائم، يعززه التعاون الوطيد من أجل مواجهة التحديات التي تواجه الأمتين العربية والإسلامية في سياق دولي عصيب". وبالمناسبة، أشاد ناصري بحرص البلدين على الوصول بالعلاقات الثنائية إلى مستوى يليق بمكانتهما الاستراتيجية"، مثمنا الحركية المتصاعدة للشراكة الاقتصادية والتجارية بين الجزائر والسعودية وبالإرادة السياسية المشتركة لترقيتها إلى شراكة شاملة". ودعا، في هذا الصدد، إلى "تكثيف الجهود لنسج شراكة متينة"، لا سيما في ظل "السياسة الاستثمارية الجديدة التي تنتهجها الجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، والمرتكزة على قانون استثمار محفز وبيئة اقتصادية صحية، تعافت بفضل قرارات شجاعة وإصلاحات اقتصادية عميقة". من جهته، أكد السفير السعودي التزامه بالعمل على ترقية علاقات الأخوة الصادقة والتعاون الجاد التي تجمع البلدين، والتي تأتي، حسبه، لتضاف إلى رصيد تاريخي مشترك، حافل بالتضامن والتنسيق حول كل ما يخدم مصالح البلدين الشقيقين ومصالح الأمتين العربية والإسلامية. في ذات الشأن، سجل البصيري "ترحيب بلاده بكل ما يعزز تقاربها مع الجزائر في كافة المجالات، لاسيما منها الاقتصادية والتجارية، مثمنا تصاعد مؤشرات الشراكة بينهما إلى مستويات طيبة تعد بالمزيد، وذلك بفضل وجود إرادة سياسية مشتركة تقدر أهمية التعاون بين دولتين بمكانة وإمكانيات السعودية والجزائر. وأشار في ذات السياق، إلى تنصيب مجلس التنسيق الاستراتيجي الجزائري - السعودي خلال العام الجاري. وحول الراهن الإقليمي والدولي، تطرق الطرفان إلى الوضع المأساوي في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أكدا "توافقهما التام حول ضرورة تجسيد حل الدولتين وتفعيل مبادرة السلام العربية ومواصلة العمل الدبلوماسي الفعال من أجل وقف الإبادة في فلسطين"، مع "مواصلة الجهود الدولية لتمكين فلسطين من العضوية الكاملة في الأمم المتحدة".