logo
فيما ثمن ناصري الحركية المتصاعدة للشراكة.. السفير السعودي:

فيما ثمن ناصري الحركية المتصاعدة للشراكة.. السفير السعودي:

المساءمنذ 18 ساعات

❊ توافق تام حول القضية الفلسطينية وتجسيد حل الدولتين وتفعيل مبادرة السلام العربية
❊ دعم الجهود الدولية لتمكين فلسطين من العضوية الكاملة في الأمم المتحدة
استقبل رئيس مجلس الأمة، عزوز ناصري، أول أمس، بالجزائر العاصمة، سفير المملكة العربية السعودية لدى الجزائر، عبد الله بن ناصر البصيري، الذي أدى له زيارة مجاملة، حيث تم خلال اللقاء تثمين حرص البلدين على الوصول بالعلاقات الثنائية إلى مستوى يليق بمكانتهما الاستراتيجية، وتأكيد التوافق التام في المواقف حول ضرورة وقف العدوان الصهيوني الغاشم على غزة ودعم القضية الفلسطينية.
وأوضح بيان لمجلس الأمة أن اللقاء شكل "سانحة لاستعراض واقع العلاقات التاريخية والأخوية التي تربط الجزائر والمملكة العربية السعودية وتباحث سبل ترقيتها والحفاظ على خصوصيتها النابعة من تضامن أخوي دائم، يعززه التعاون الوطيد من أجل مواجهة التحديات التي تواجه الأمتين العربية والإسلامية في سياق دولي عصيب". وبالمناسبة، أشاد ناصري بحرص البلدين على الوصول بالعلاقات الثنائية إلى مستوى يليق بمكانتهما الاستراتيجية"، مثمنا الحركية المتصاعدة للشراكة الاقتصادية والتجارية بين الجزائر والسعودية وبالإرادة السياسية المشتركة لترقيتها إلى شراكة شاملة". ودعا، في هذا الصدد، إلى "تكثيف الجهود لنسج شراكة متينة"، لا سيما في ظل "السياسة الاستثمارية الجديدة التي تنتهجها الجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، والمرتكزة على قانون استثمار محفز وبيئة اقتصادية صحية، تعافت بفضل قرارات شجاعة وإصلاحات اقتصادية عميقة".
من جهته، أكد السفير السعودي التزامه بالعمل على ترقية علاقات الأخوة الصادقة والتعاون الجاد التي تجمع البلدين، والتي تأتي، حسبه، لتضاف إلى رصيد تاريخي مشترك، حافل بالتضامن والتنسيق حول كل ما يخدم مصالح البلدين الشقيقين ومصالح الأمتين العربية والإسلامية.
في ذات الشأن، سجل البصيري "ترحيب بلاده بكل ما يعزز تقاربها مع الجزائر في كافة المجالات، لاسيما منها الاقتصادية والتجارية، مثمنا تصاعد مؤشرات الشراكة بينهما إلى مستويات طيبة تعد بالمزيد، وذلك بفضل وجود إرادة سياسية مشتركة تقدر أهمية التعاون بين دولتين بمكانة وإمكانيات السعودية والجزائر. وأشار في ذات السياق، إلى تنصيب مجلس التنسيق الاستراتيجي الجزائري - السعودي خلال العام الجاري.
وحول الراهن الإقليمي والدولي، تطرق الطرفان إلى الوضع المأساوي في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أكدا "توافقهما التام حول ضرورة تجسيد حل الدولتين وتفعيل مبادرة السلام العربية ومواصلة العمل الدبلوماسي الفعال من أجل وقف الإبادة في فلسطين"، مع "مواصلة الجهود الدولية لتمكين فلسطين من العضوية الكاملة في الأمم المتحدة".

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العدوان على إيران محور محادثات بين عطاف ونظيره العُماني
العدوان على إيران محور محادثات بين عطاف ونظيره العُماني

الشروق

timeمنذ 31 دقائق

  • الشروق

العدوان على إيران محور محادثات بين عطاف ونظيره العُماني

تلقى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، صبيحة السبت، مكالمة هاتفية من وزير خارجية سلطنة عُمان الشقيقة، بدر البورسعيدي. وجاء في بيان الخارجية، 'تأتي هذه المكالمة غداة اجتماع مجلس الأمن الأممي بخصوص تداعيات العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث تمحورت المحادثات بين الوزيرين حول التطورات المُقلقة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط في أعقاب هذا العدوان' وبهذا الخصوص، أكد الوزيران على ضرورة حشد وتعبئة كل الجهود الدولية الكفيلة بتمكين مجلس الأمن من الاضطلاع بالدور المنوط به في حفظ السلم والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي.

كريكو تستقبل وفدا عن برلمان عموم أمريكا الوسطى 'البرلاسان' – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
كريكو تستقبل وفدا عن برلمان عموم أمريكا الوسطى 'البرلاسان' – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

التلفزيون الجزائري

timeمنذ 38 دقائق

  • التلفزيون الجزائري

كريكو تستقبل وفدا عن برلمان عموم أمريكا الوسطى 'البرلاسان' – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

استقبلت وزيرة العلاقات مع البرلمان، كوثر كريكو، اليوم السبت بمقر الوزارة، وفدا عن برلمان عموم أمريكا الوسطى 'البرلاسان' برئاسة نائب رئيس البرلاسان عن هندوراس، ليكونا رييس نيديس أدريان. وبالمناسبة، أوضحت كريكو في تصريح للصحافة، أن اللقاء تمحور حول 'سبل تعزيز التعاون المؤسساتي بين الجزائر وبرلمان عموم أمريكا الوسطى، لاسيما في مجال عرض تجربة الجزائر المتعلقة بآليات التنسيق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية من خلال وزارة العلاقات مع البرلمان وفقا لما تمليه أحكام الدستور والتشريع المعمول بهما، فضلا عن تبادل الخبرات والتجارب في المجال البرلماني'. ولفتت في ذات السياق، إلى أن الوفد 'اطلع على المنصة الرقمية للوزارة 'تجاوب' والتي رصدت أهم قرارات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، التي جاءت استجابة لانشغالات المواطنين'. من جانبه، أعرب ليكونا رييس نيديس أدريان، عن 'اهتمام البرلاسان بالتجربة الجزائرية وحرصه على الاستفادة منها، إلى جانب تعزيز سبل التعاون بين الجانبين'، كما وجه دعوة للوزيرة وممثلي المجلس الشعبي الوطني لزيارة البرلاسان. للإشارة، فقد حضر هذا اللقاء، الذي يندرج في إطار تعزيز علاقات التعاون البرلماني بين الجزائر والمؤسسات البرلمانية الإقليمية والدولية، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، منذر بودن ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والجالية بالمجلس، محمد خوان، إلى جانب إطارات من وزارة العلاقات مع البرلمان.

'عرس بغل' في أرض فلسطين
'عرس بغل' في أرض فلسطين

الشروق

timeمنذ 42 دقائق

  • الشروق

'عرس بغل' في أرض فلسطين

نستسمح كاتبنا الكبير الراحل طاهر وطار، في استنساخ عنوان روايته الشهيرة 'عرس بغل'، لوصف ما سيحدث هذا الأسبوع على أرض فلسطين المحتلة، إذ قرر أكبر إرهابي عرفته البشرية نتنياهو، إقامة عرس ابنه الأصغر، على أرض فلسطين، في قلب النار، غير محترم، كما كان حاله دائما لآلاف الضحايا والباكين والمكلومين والميتّمين من أبناء غزة، وحتى جنوده الذين مازالوا برغم مرور 20 شهرا من العدوان على أبناء فلسطين، يسقطون قتلى على أيدي أبطال القسّام وسرايا القدس. 'عرس البغل الصهيوني' سيقام وسط إجراءات أمنية مشددة، وإغلاق كامل للمجال الجوي على مدار عشر ساعات في مدينة تل أبيب، وسبق للإسرائيليين وأن تظاهروا رفضا لفرح عائلة نتنياهو، وسط أحزان عائلات الجنود المقتولين برصاص أبطال المقاومة، وخوف عائلات الأسرى، الذين ضحى نتنياهو بأبنائهم لأجل فرح ابنه، فتمّ تأجيل العرس عدة مرات، إلى أن اطمأن أكبر إرهابي في التاريخ، لحدود دولته المزعومة التي لن تعبر منها قطرة ماء ولا حفنة قمح للمعذبين والجائعين، ومن وفاء عربان المنطقة لمخططات إبادة أبناء غزة، ومن ضعف شوكة المقاومة غير الفلسطينية التي كانت تساند المقاومة؛ فأغلق الجو والبحر والبرّ في وجه كل من تسوّل له نفسه مساعدة أبناء غزة، وقرّر إقامة العرس وتعاطي نخب الفرح، وأبناء فلسطين يتجرَّعون كأس العذاب، بل كأس الموت. إلى هنا لا يبدو الحدث مفاجئا، فقد تعوّد الطغاة على السُّكر على جثث ضحاياهم، والرقص والاحتفال على أنقاض المجازر، لكنهم في الحالة الصهيونية الإرهابية الحديثة، صار يقاسمهم النخب بعضُ أهالي الضحايا، إذ ذكرت وسائل إعلام صهيونية وصول تهاني لعائلة نتنياهو من أمراء عرب، ومن سمّتهم 'أصدقاء' الدولة العبرية من الأمة العربية، منتظرين دعوة لحضور حفل زفاف الابن الأصغر لنتنياهو، الذي سيفرح ويفرحون بعرسه، وأبناء فلسطين يُبادون في أكبر محرقة عرفتها البشرية. لا أحد تصوّر أن تصل جرأة الصهاينة على الدم والشرف العربي إلى هذا الحدّ، فقد تعوّدوا إنهاء حروبهم في أقرب الآجال وفي أيام معدودات، حتى وهم في حالة انتصار، ولكنهم هذه المرة تزوّدوا بالصمت وبتكاثر 'البغال' حول بغلهم الكبير، في محاولة لقبر ما تبقى من جِياد وفحولة، على وجه الأرض وليس على أرض العرب فقط. لقد اختار الروائي الراحل طاهر وطار بدقة عنوان مؤلفه الناجح 'عرس بغل'، ليقول للناس إن لا عُرس للبغال، لأن هذا الكائن الهجين الناتج من تزاوج ما بين أنثى الحصان وذكر الحمار، لا فحولة له، بسبب الاختلاف في الكروموزومات بين الحمير والأحصنة، فتوقف عرس البغل عند العرس فقط، أما الفحولة والذرية فلن تكون. وإعلان عرس البغل الصهيوني وتهاني بغال المنطقة وحضورهم عرس البغل، لن يُنجب شيئا، بينما فرسان الفحولة والمقاومة سينجبون الفحول سواء انتصروا أو استُشهدوا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store